لبارت الحادى عشر
محمود ل فهد: انا عاوز اتجوز ملك
فهد :ليه دلوقتى بالذات وبعدين تتجوزها ليه لا بتحبها ولا هى بتحبك وانا لازم اجوز بنتى واحد بيحبها اكتر من روحه ...
محمود : بس انا يا ...
فهد :ايوه انت ايه مشكلتك انك تايه ومش محدد انا لك ايه اخ ولا عم ولا مديرك حدد يا محمود صح انا ابن عمك بس كمان اكبر منك بسنين وكمان عمك اللي رباك حدد انا مين شريكك ولا مديرك وافصل كل ده عاوز تتجوز بنتى ليه علشان العيله والكلام ده علشان فلوس العيله واسمها ولا علشان ملك حدد وبطل تردد ليه ساكت واتكلمت الوقتى بالذات..
محمود اتنرفز وقال: انا مش محدد ايه بالظبط شغلى وناجح فيه وحياتى مستقره ولو على انى عايش معاكم ده لانى مقدرش ابعد عنكم ومش ضعف ابدا ده حب ليك وريما اللي زى والدتى عندى وكمان صديقتى من زمان لانى مقدرش اعيش من غير مالك صحبي ولا عنك انت لانك قدوتى ومثلي الاعلى بس الاهم من كل ده ملك ان ملك انا بحبها اكتر من روحى ملك بنتى اللي اتربت على ايدى الزهره اللي بخاف عليها من الهواء الطاير ملك اللي لو عليا هقفل باب البيت ده عليها علشان محدش غيري يشوفها لانى بغير عليها من الهواء لو لمس شعره منها انا ملك روحى لو يوم ماشوفهاش اموت
فهد: لا ياشيخ انا ابوها مش خايف منى
اقوم اضربك يمكن تفوق ...
محمود وقف وقال: لا ماعدتش خايف واضرب عادى اصلا خوفت كتير وكانت ممكن تروح منى بسبب سكوتى وخوفى ..
فهد بيحاول يخبي ابتسامته وبيقول لنفسه اخيرا الاخرس اتكلم احمدك يارب ...
محمود لفهد: اسألها واسأل ريما كمان وانا مستنى رأيك انا خارج...
فهد كلم شادى وحكى له
وشادي قاله : على البركه اهو ده اللي كنت عاوزه راجل بجد يحبها ومفيش ارجل من محمود
فهد: بس اسألها الاول وبعدين انا خايف من غيرته الزايده عليها ده طول الوقت كان بيخنقها رايحه فين جايه منين وكنت بشوف ده خوف على بنت عمه بس بعد ما اعترف بحبه لها لا كده غيره وانا بصراحه اخاف على بنتى من غيرته وعصبيته دى...
فهد طلع ل ملك صبح عليها وباسها واخدها فى حضنه وقال لها: جالك عريس كمان
ملك : مش عاوزه اتجوز انا هشتغل وبس
فهد :حتى لو محمود المعداوى هو العريس...
ملك سكتت ووشها احمر وماعادتش قادره تتنفس من التوتر ..
فهد ابتسم ومشي وبعدين رجع فجاءه: ها اقوله ايه عاوزة تشتغل وبس ..
ملك حطت وشها في الارض وبس
فهد: بقا كده انا اخر من يعلم يا ولاد المعداوى طيب ماشي
محمود رجع المغرب وكان فهد بلغ مالك وفرح ووافق وريما اللي رحبت جدا ان بنتها تتجوز محمود لان محمود وريما قريبين جدا لبعض بس استغربت انه قدر يخبي عليها....
ريما استنتت محمود ونادت عليه
محمود: ايوه يا ريما نعم بيكلمها وهو باصص للارض ..
ريما: تعالى هنا انت صح عاوز تتجوز بنتى
محمود ايوه ياريما
ريما: لا ما بقاش ينفع تقول ريما بس لانى كنت صديقه لك واخت وام اما لما تخبي عليا ممكن تقول طنط من هنا ورايح
محمود: ريما حاولت وما عرفتش خوفت من انكم عاملتونى ابن وانا احب بنتكم خوفت ابعد عنكم وانا بينكم بس بحس بوجودى ريما انا بحسك اختى الكبيره امى اهلى وعزوتى انتى وولادك وفهد اللي بقول له يا ابيه اطلب بنته ازاى والمفروض انى مسؤول عن العيله فى غياب فهد انا كل ما احبها اكتر اخاف اكتر اول مره اكون بخاف كده الحب خوفنى على زعلكم من ردكم ولو هى رفضت او فهد هضطر امشي صح عندى شقة ابويا كبيره وفى مكان راقى بس هنا روحى بيتى ذكرياتى حتى البلد كنت معاكم صح بابا وماما كانو موجودين بس انتو عيلتى
شادى وزينه و باقي اهلى و عماتى كل العيله كوم وفهد وانتى كوم تانى انا اتكلمت دلوقتى لما خوفت ملك تروح لغيري ممكن اموت فيها ريما طول عمرك دعم ليا ياريت المره دى كمان ممكن...
عدى يومين وفهد بيتجاهل محمود متعمد
ومحمود متجنن من كده وقال لشادى وزينه يتدخلو
محمود لم الكل مالك ريما وامه ورد وزينه وشادى
محمود: فى وجود الكل قلت ايه يا ابيه فهد فى طلبي منك
فهد: طلب ايه مش واخد بالى
محمود: جوازى من ملك
فهد: اولا ملك مش عاوزه تتجوز دلوقتى
عاوزه تشتغل وتحقق ذاتها وكمان ماقالتش انها موافقه عليك وكمان انا عندي اعتراض على حاجات فى شحضيتك انت غيور جدا وعصبي وكده هتنكد عليها ودى بنتى الوحيده انا عيشتها ملكه وماحبش حد يعاملها غير كده عمرك ما سألت نفسك ليه ريما مبتكبرش ليه لسه جميله لانى بعاملها بحب واهتمام ورده بحافظ عليها واسقيها حب وحنان ومره واحده الغيره كانت هتضيعها منى وفوقت كانت الغيره هتضمر حياتى كلها علشان كده انا معترض على غيرتك الزايده وعصبيتك قلت ايه وبطل ابيه دى وقولى يا عمى
محمود :بص يا عمى وبصو كلكم انا جبتكم اهو اقنعوه براحتكم بس ملك ليا انا وبس ولو فكرتو تدوها الواد الملزق ده هقتلو يلا وهى اما اشوف مش عاوزه تتجوزنى ليه يكون بتحب الزفت ده ...
طلع محمود اوضته وهبد الباب وحالته لا تبشر ابدا
يا تري فهد ناوي لمحمود علي ايه و لعبة القط و الفار بينهم هتخلص علي ايه و محمود هيفضل كدة و لا هيتغير و هيعمل ايه مع ملك
معشوقتي ريما الفصل الحادي عشر
تعليقات