معشوقتى ريما
البارت السادس
الدكتور كشف على فهد وكتب العلاج ومشي وقال لازم كمادات لحد الحراره ما تنزل .
ريما جنب فهد طول الليل تعمل كمادات له وادته العلاج وعماله تلوم نفسها لانه اخد برد وتعب بسببها لانه نام على الارض وكان بيفضل بليل كتير فى البلكونه .
ريما بتعمل كمادات لفهد وكل شويه تلمس وشه بايديها تشوف حرارته
فهد بينادى باسمها وبيقول اوعى تسيبيني
ريما لفهد اوعى انت تسيبني من غيرك اعيش لمين ...
ريما كل ما تلمس فهد قلبها يدق اوى بتقول لنفسها معقول حبتيه يا ريما ...
ريما سهرت جنبه ولما الفجر اذن صلت ودعت له كتير اوى دعت ربنا يحفظه لها
ريما لما حرارته نزلت فضلت جنبه كل شويه تشوف بايديها الحراره ريما من كتر السهر نامت مكانها.
فهد صحى لقى ريما جنبه تقريبا فى حضنه وماسكه فيه اوى.
فهد لنفسه :اكيد ده حلم او انا مت وفى الجنه ريما جنبي بالقرب ده .
فضل كتير يتامل ملامحها الجميله يشم ريحتها المميزه يتنفس من نفسها ، فهد الدنيا مش سريعة فرحته ...
شويه وريما فتحت عينيها لقت فهد بيتأمل فيها قامت عدلت نفسها وقالت: انت صاحى من بدري .
فهد: من شويه بس.
ريما :عامل ايه دلوقتى ومدت ايدها تشوف الحراره .
فهد مسك ايدها وباسها وقال لها :شكرا
ريما :على ايه ده واجبي والمهم انك تكون كويس..
فهد : لا بجد شكرا على دعواتك ليا وخوفك عليا ...
ريما اتعدلت وقربت منه : انت سمعتنى ها كنت عامل تعبان .
واتجننت من فكرة انه ممكن يكون سمع كلامها واعترافها انها حبته.
فهد ضحك وريما اتجننت وهو معرفش انه كده كسفها .
ريما نزلت فيه ضرب يعنى عامل تعبان وبتسمع كلامى وضربته فى صدره كتير هو كان بيضحك انه جننها وفعلا جنانها حلو اوى...
ريما : كمان بتضحك و الله لا اموتك خالص .....
ريما تقلت الضرب فقربت جدا وضربته اوى
فهد فضل يكح ومش قادر ياخد نفسه من الضرب والضحك الاتنين .
ريما اتخضت عليه وفضلت تعيط وتقول له:
لا الا انت اوعى تسيبني يا فهد انا بحبك وربنا.
بعد شويه فهد اتحسن وقرب منها رفع شعرها ومسح دموعها وباس خدها وقال لها:
انا بعشقك مش بس بحبك ،انتي نبض قلبي ونفسي وروحى انتى دنيتى كلها .
ريما اتكسفت من كلامه ونظراته.
فهد رفع وشها علشان تبص فى عينيه وقال لها: بحبك.
فهد قرب اوى من وشها وباس كل مكان فيه ومع كل بوسه يعترف بحبه ضمها اوى له .
قربوا من بعض واخيرا ريما بقت مراته بالفعل
فضلو سوى كتير يحكى لها عن حبه وشوقه وقد ايه كان بيتعذب فى بعدها وانه حتى فكر انه يروح شغله ويسيبها و انه مش قادر يعمل كدة وازاى يسيبها فى مكان ويمشي وهو روحه فيها ...
قضو شهر عسل جميل جدا فهد شاف ريما تانيه خالص ريما كلها شقاوه وطاقه وجنان
طول الوقت تجرى وهو يجرى وراها على البحر
يا تلعب فى الرمل زى الاطفال يا فى حضنه ونايمه على رجله
فهد بره بيجيب هديه ل ريما واستأذن منها يجيب طلب علشان ما تعرفش انه بيجيب لها هديه.
ريما فى السويت لبست فستان عريان جدا قصير اوى لونه احمر عملت ميكاب جريء اوى وبرفان على ذوق فهد كانت ملكه زينت السويت بالورد والشمع وطلبت العشاء فى الاوضه.
فهد فتح ودخل استغرب خاف يكون غلط فى الاوضه بس ازاى دى هى معقول ريما تعمل كل ده دخل كانت ريما قدام المرايا بتتأكد من نفسها .
فهد قرب منها حضنها اوى وقال لها:
انتى اجمل ما شافت عينيا بحبك
وقف وراها فتح العلبه اللي معاه طلع سلسه جميله اوى رفع شعر ريما ولبسها السلسه وقال لها: بحبك
فهد ضمها ورقص معاها على الموسيقى الجميله اللي اختارتها هى .
بعد وقت طويل من القرب والحب
ريما غنت لفهد انا بعشقك
كانت قاعده فى حضنه فى البلكونه يشوفو القمر بس هى غنت له انا بعشقك غنت كتير صوتها جميل واخيرا اتحققت امنية فهد انها تغنى له كانت بتغنى بحماس حد بيحب بجد
بعد شهرين بظبط رجعو البلد بعد اصرار ريما على الرجوع لان زينه ومنال وحشوها
صح كانو بيتكلمو كل يوم وفعلا فهد مابطلش يكلم زينه كل يوم زى عادته وده حلو ان الاخ بعض الجواز مينساش اخته
وريما كمان كانت بتكلمه كتير بس منال وزينه وحشوهم اوى.
فهد نفسه يسيب بيت العيله ويسكن بره بس خايف زعل امه بس خايف ساره تزعل ريما
لانه عارف ساره شخص رخم بس مش عارف يعمل ايه ...
رجعو بيت المعداوى ودخلو ومنال كانت عامله زفه بالمزمار البلدى كانت مفاجأه حلوه منها
ريما دخلت البيت اول ما شافت منال اترمت فى حضنها تبوس وتحضن فيها بحب وكمان زينه اللي اتعلقت فى اخوها تحضنه وبعد شويه فهد ل ريما : معلش والنبي اسلم على امى .
ريما بغضب الاطفال: بسرعه علشان هى وحشانى.
ريما كانت فى النص بين زينه ومنال اللي فرحانين بيها وضحكها وفرحتها مفرحينهم اوى
بعد شويه الغداء جهز اتغدو كلهم ساره نزلت
معاهم .
ساره: ما بدرى ايه جابكم هو في كده شهر العسل معروف انه شهر او اقل عند كل الناس
اما انتى طماعه فى كل شيء خلتيه اتنين
طبعا اومال عمرك ما شوفتيها
منال :الزمى حدودك يا ساره
فهد :ياريت تخليكى فى نفسك ولما تتكلمى مع مرات كبير العيله تحترمى نفسك وتلزمى حدوك احسن ليكى ....
اما ريما ردت بلامبالاه : معلش يفهد هى مجربتش ازاى اتنين بيحبو بعض يتجوزو ويقضو وقت سوى سوري يا ساره اصلا ماخدناش بالنا من الايام احنا جينا لان ماما منال وزينه وحشونا غير كده ماكناش جينا و الله....
اتغدوا وطلعو اوضتهم يرتاحو بس ريما قالت لفهد :انا هروح لماما منال عاوزاها
فهد قال لها :تمام روحى
ريما خبطت على منال وقالت لها: انا بحبه ياماما لا انا بموت فيه وجيت زى ما انتى قولتى بكره اجى اقول لك واهو جيت.
منال حضنتها وقالت لها: مبروك الحب عليكى
عدى اليوم عليهم سهرو سوي وريما مع زينه وقالت لها عن حبها لفهد ريما: عقبالك يا زينه لما تلاقى حد زى فهد
زينه :ويفيد بايه وهو مش حاسس بيا ولا باي حد اصلا
ريما :مين ده بعد زن ريما قالت زينه كل حاجه عن الشخص اللي بتحبه
ريما دعت كتير ان ربنا يجمع زينه مع اللي بتحبه فى الحلال يارب....
تانى يوم فى بيت نوال العرسان معزومين
منال مع نوال وزينه مع ريما ومحمد وفهد قاعدين سوى
فضلو سوى وبعد شويه فى المطبخ نوال ومنال قاعدين والبنات زينه وريما بيجهزو الاكل مع الشغاله بس طبعا نوال عاوزه تعرف لو ريما ست بيت او لو بالها طويل او لاء علشان كده خلتهم يساعدوها فى المطبخ منال عارفه نوال
وانها لازم تختبرهم
سكتت علشان نوال بتقفش ...
البنات جهزو وبيطلعو الاكل على السفره نوال للشغاله خدى اكل وروحى لانك انتى تعبانة الست مشيت ونوال ومنال بيغرفو والبنات هما بيطلعو على السفره ريما ودت الاكل وراجعه بسرعه شادى انتى مين وبتعملى ايه هنا
ريما :انا انا اصل اسفه مقصدش
شادى: ولا يهمك انا اللي ماخدتش بالى مد ايده: انا شادى انتى مين
ريما :انا ريما وسكتت
فهد طلع من جوه لان زينه كانت ندت له
فهد ل شادى :ريما المعداوى مراتى ...
شادى: معقول ومد ايده يسلم عليها بس هى مامدتش ايدها واكتفت بسكوت
شادى لها: انتى مش عارفانى صح انا شادى المرسي ابن عمتة الاخ ده
ريما :تشرفنا ومشيت
اما شادى طول الوقت يبص على ريما وده اللي ضايق فهد لانه اخد باله فشويه واخدهم ومشي ،فهد كان زعلان ومدارى وريما اخدت بالها انه متضايق بس معرفتش السبب
مر على اسبوع وشادى كل يوم يروح بيت المعداوى يشوفهم ويقعد كتير وفهد على اخره منه بس هيعمل ايه يقول ل ابن عمته ما يجيش عدا الوقت وفهد الغيره اتملكت منه ولو نوال عزمتهم يتهرب ولو راح يكون متدضايق و عاوز ريما جنبه ماتقومش لحد ما ابن نوال الكبير رجع من السفر ومراته معاه واول حفيد ل نوال معاهم طبعا الكل كان عند نوال
فى بيت المرسي...
الرجاله متجمعه سوى والستات سوى
ريما كانت بتساعد والكل فرحان و ساره موجوده ومش طايقه نفسها اصلا
شويه وشادى استنا ريما وهى خارجه من جوه
و وقفها يتكلم معاها
ساره شافتهم ندت فهد بحجة امه عاوزاه.
فهد خارج لقى ريما بتتكلم مع شادى وبتضحك وفرحانه من كلامه اوى ...
فهد النار قادت فيه واتعصب جدا وشد ريما من ايديها ومشى بسرعه وكان شكله لا يبشر بخير.
ياترى ايه هيحصل بكره
ده اللي هنعرفه البارت الجاى وياترى ساره هتكتفي بدة ولا ....