معشوقتى ريما
البارت السابع
فهد اخد ريما وركب العربيه ساق بسرعه خرج بره البلد كان متعصب اوى و ساق بسرعه جامده .
ريما خافت من سرعته وافتكرت امها واخوها اللي ماتو فى حادث عيطت جامد
فهد وقف على جنب مد ايده يمسح دموعها
ريما رفضت وقالت له يروحها بيت ابوها
فهد اتعصب وقال لها :استحاله
ريما : بس انت وعدتنى اما اعوز اروح هتودينى
فهد : اه بس ماقدرش اوديكى
ريما : يعنى مش بتوفي بوعدك فعلا ما انت وعدت بابا عمرك ما تزعنى واهو زعلتنى
فهد : مقصدش زعلك انا بحبك بحبك اوى وده غصب عنى انى بغير عليكي من اى حد يقرب منك
ريما : شادى مش غريب ده ابن عمتك وكمان الغيره مش مبرر انك تشدنى كده ولا تتعصب ولا تسوق بسرعه وتفكرنى بأكبر وجع فى حياتى موت اخويا وامى يلا روحنى بيت ابويا ...
فهد: انا اسف مكنتش اقصد الغيره مش بايدى
ريما : فيه غيره مقبوله وغيره مش مقبوله فين ثقتك فيا ليه ماسألتش بهدوء
فهد: يعنى بتتكلمي معهاه وتضحكى معره وصوتكم عالى وانا اللي غلطان كمان
ريما : كنت جيت وقفت معانا او سألت بهدوء
ده لو بتثق فيا وانا اصلا كنت هحكى لك من غير ماتسأل انما غيرتك وغرورك عموك
عيطت كتير وفهد حاول يرضيها بس للاسف كل ما يحاول تمنعه ريما عنيدة جدا وكمان عاوزه تعلمه درس انه يتحكم في نفسه ويكون عنده ثقه اكبر فيها فضلو اكتر من يوم هى متجنباه تماما كلامها قليل مع الكل
منال غلبت فيها بس ريما قالت لها سوء تفاهم وهى قادره تحله ولو احتاجت حاجه هتعرفها
زينه كل شويه تهزر مع ريما وتخرجها من الزعل وفعلا يهزرو وضحكهم يملا البيت بس اول ما تشوف فهد ضحكها يختفى
ريما بتعاقب فهد انها تحرمه من اهم حاجه بيحبها صوتها ضحكها وجودها جنبه
العقاب كان صعب عليه حاول كتير يرضيها بس هى عنيده ومصممه ان ده يكون درس له يفكر الاول ،يثق، يقلل الغيره
خصوصا انه قال لها انه بيخاف اى راجل يشوفها يحبها وانه لو عليه مش عاوز غيره يشوفها
طال الخصام وفهد خلاص فقد اعصابه تماما
حزين انه وصل لكده معاها ومش عارف يراضيها ازاى لأن الهدايا والورد وكل ده مش فارق معاها طب ايه العمل
بالليل فهد تحت سهران جاله شادى يسهر معاه زي ما متعودين
بس فهد مش طايق شادى تماما عاوز يطرده بس مكسوف فضلو ساكتين
شادى عينيه بتدور على حد يمين وشمال
فهد اخد باله وجنونه زاد وخلاص على اخره
بعد سكوت طال بينهم
فهد : خير يا شادى بتدور على مين كده
شادى: ابدا بس كنت عاوز اسألك هى ريما فين
فهد مسكه من هدومه: وانت مالك انت ها
شادى: ابدا اصلها مختفيه فكنت بسال عنها بس.
فهد :ماتسألش عنها
شادى :مالك يا فهد مش طايقنى ليه من ساعة ماجيت هو انا غلط فى حاجه
فهد: انك تبص يمين وشمال ومش على بعضك ده ايه عادى
شادى :اصلى خايف على زعلك وخايف تكون فهمتنى غلط علشان الموضوع اللي كلمت ريما فيه بس و الله انا بحبها وغصب عنى ...
قبل ما يكمل كلامه كان فهد ضربه بالبوكس وقعه وركب فوقه ونزل فيه ضرب
شادى زقه وقعه بس ماضربوش
شادى لفهد: مالك يابنى انا عملت ايه هو الحب حرام انا بحبها وقصدى شريف
فهد : نعم قصدك شريف انهي شرف ده اللي يخليك تبص لاهل بيتى وانا اللي كنت حاسبك اخويا اطلع بره بيتي وما تدخلش،هنا تانى مفهوم وياريت بره البلد احسن لك لان انا ماضمنش اعمل فيك ايه لو شوفتك قدامى ...
شادى: ليه كل ده انت اكيد مجنون وانا غلط اني اتكلمت معاك انا هتجوزها حتى لو غصب عنك فهد لو كان معاه سلاح الوقت ده كان قتل شادى .
بس قرب منه علشان يضربه تانى
لكن شادى زقه وقاله: انت مريض ومجنون فيها ايه بنت خالى وعاوز اتجوزها غلط فى ايه انا ...
الكلام نزل على فهد زى الصاعقه معقول قصده زينه !!!
فهد قعد فى الارض الندم هياكله اكل
ريما نزلت جرى لما شافت فهد بيتخانق مع شادى من البلكونه وهى بتبص عليه تشوفه اتاخر ليه
لما نزلت كان شادى خارج متبهدل وفهد قاعد على الارض بينهج من الضرب فى شادى
ريما : فيه ايه ليه كده هو قصده شريف ده بيحبها ليه الظلم ده
كان ساكت مش مستوعب اللي حصل ازاى شيطانه صور له ان شادى صاحب عمره وابن عمته ممكن يكون عينيه على مراته معقول حبه لها وصل للجنون كده ..
ريما :رد عليا حصل ايه لكل ده فين فهد الحنين الطيب ايه كان مجرد كلام ولا كل ده كان لحد ما اكون مراتك فعلا وبعد كده اختفى...
فهد كان ساكت خالص مش لاقى كلام خايف يتكلم يبوظ الدنيا اكتر فضل السكوت على ما يهدى بس سكوته زعلها اكتر مشيت من قدامه متعصبة شافتها ساره من فوق رشت مياه على السلم
ريما وقعت اتزحلقت ريما صرخت
فهد دخل جرى لقاها واقعه وزينه ومنال جم على عياطها فهد شالها وامه اتصلت بالدكتور جه بسرعه
ريما كانت بتعيط من الوجع اللي فى بطنها وظهرها الدكتور كشف وقال انها كانت حامل والجنين نزل .
ريما عيطن كتير اوى وفهد كان بيضرب راسه فى الحيطه امه واخته حاشوه بالعافيه والدكتور ادا مهدئ ل ريما وعلاج كتير وعمل اللازم خصوصا ان الحمل كان فى اوله، ريما كانت بتعيط وبتقول انها لسه عارفه من شويه لما الخدامه جابت لها شريط تحليل حللت وطلع ايجابي وانها كانت مستنيه فهد يطلع وتفرحه
ريما بتعيط وفهد حزين ومكتئب اما ساره فرحانه جدا بس ناسيه ان ربنا كبير وشايف ومطلع ...
البيت اللي كان كله فرح فجاءه اتقلب حزن
بسبب ساره من جهة وغيرة وغباء فهد وعند ريما من جهة تانية علشان كده انا بشوف التفاهم حلو وان طرف يميل علشان الدنيا تمشي كويس بس ده اللي حصل يارب يعدى الايام دى عليهم ويرجع الفرح بيت المعداوى....
بعد حزن طويل وخصام بين فهد وزينه والاتنين كل واحد فى دنيته
منال فكرت تعمل ايه بعد اتفاق مع نوال اتفقو يصلحو اللي حصل ويقربوهم لبعض طبعا نوال كلمت منال فى جواز زينه و شادى لان اخيرا شادى قال لامه ومش عارفه ليه كان مخبي عنها ..
منال فرحت ورحبت بيه طبعا بس عاوزه رأي فهد اللي حاله اتبدل ربي دقنه واهمل نفسه وريما خست وتعبت وفكره موت غالى لها تعبها نفسيا وبعد فهد تعبها اكتر لو كان قرب كان داوى جراحها
فهد بعيد لكن حاسس بذنب وانه قتل ابنه وسعادته كمان ريما الاكتئاب اتمكن منها
ا لدكتور كلم فهد وعرفه ان الموقف كده خطر وان ريما ممكن تنتحر وترجع الفكره لها فى اى وقت فهد فاق وخاف حس انه اخد قلم اكبر من موت الجنين او زعل ريما او انه ممكن يكون خسر شادى صديقه منال دخلت لابنها ولاول مره صوتها يعلى عليه
منال لفهد هتفوق امتى عاوزه اعرف ده كبير عليه المعداوى ده ابنى اللي راهنت على حبه وحنانه ده اللي كنت بقول استحاله مراته تزعل
انا كنت غلطانه ومعرفتش اربي باين
ازاى شكيت فيها ازاى فكرت فيها كده عقلك فين عاوزه اعرف ازاى فكرت اخوك وصاحب عمرك يخونك ده خايف يعترف بحبه لاختك احسن تزعل ايه الغيره عمتك ولا انا معرفتش اربي ..
لعلمك ريما راجعه بيت ابوها لان وجودها هنا ملوش لازمه مفهوم وانا رايحه معاها بنتى ومش هسيبها اما اختك اللي ضيعت فرحتها فا انا هسيبها هنا قدامك علشان تحس بذنبك
مشيت وسابته
اخدت زينه وريما ل نوال وراحت هى مشوار
عند نوال الكل متجمع ونوال مفرفشه الجو وبناتها عسلات زيها زينه والبنات متجمعين والكل مبسوط بس ريما لا
نوال اخدت ريما وطلعت فوق اتكلمت معاها
نوال اه فهد غلط غار عليكى ده حب انتي عاقبتيه بس مش كل الهجر ده الست الجدعه تضرب وتلاقى مش تخاصم وتبعد زعلتى ماشى بس ايه ملوش اخر الزعل ده الجنين مات الدنيا مخلصتش انتي محمله نفسك موته علشان ماخدتيش بالك ووقعتى وده نصيب وهو محمل نفسه السبب لانه مزعلك طب والعمل ايه نطلقكم البعد هيريحكم
طب لعلمك هو عند بيت ابوكى بيقول هيعيش هناك لان ريما اللي كانت هناك بتسامح وتغفر مش قاسيه ومغروره ...
اه لو عاوزه تنقذى حياتك عيدى حساباتك وابدئى تانى مش عيب تقعى العيب متقوميش كلنا ياما شوفنا منال دى سقطت تلات ولاد على ما عاش لها فهد وزينه
ريما بس يا عمتو ..
نوال مابسش عندك فستان جديد زينه جايباه ربع ساعه تكوني لابسه وقمر نازل علشان تروحى ل جوزك ...
منال كانت خلت بيت احمد ابو ريما جنه هى والشغاله عملو عشاء وورد فرشو بيه البيت وشمع والع على السفره ومزيكا هاديه وخرجو
بسرعه وقفلو الباب بس مش اوى ووقفو بعيد يشوفو مين اللي جاي
فهد دخل ملهوف لقى ريما خارجه من جوه كانت بتدور عليه طلعت لقته واقف مستنيها
الاتنين كل واحد فكر ان التانى هو اللي عمل له المفاجأة دى فهد وريما جريو حضنو بعض
فهد: اسف مش هتتكرر تانى عمرى ما هزعلك
ريما حطط ايديها على بقه وقالت: اشش انا اللي غلطانه وعمرى ما ابعد عنك تانى
فضلو فى حضن بعض كتير الجو كان بديع رومنسي وجميل
قضو سوى ليلة من اجمل ليالى العمر كانو واحشين بعض اوى وكل واحد اكد للتانى حبه وشوقه نسيبهم احنا سوى
ونروح ل نوال ومنال اللي ميتين من الضحك
نوال: قال يتخصمو قال ليه هو انا شويه ولا ايه انا لو اعرف من الاول عمرى ما كنت سكت لولا الواد الاهبل شادى اخيرا اتكلم كان زمانا مش عارفين فيه ايه
منال: فعلا البركه فيكى انتى اللي أررتيه
منال: عارفة يا نوال انتي لو اتدخلتى في اي مشاكل تحليها هههه
نوال: ولادك ولادى وزعلهم زعلى وريما دى مرات ابنى المهم عاوزين نصالح المجانين الاتنين
منال: مين
نوال: فهد وشادى اه انا عاوزه افرح وارقص
ياترى ايه تانى هيحصل بكره والزفته ساره هتسكت ان فهد وريما يرجعو ل بعض ...
الفصل الثامن من هنا
معشوقتي ريما الفصل السابع
تعليقات