جديد

معشوقتي ريما الفاصل الثاني

"معشوقتى ريما "

البارت التانى
فهد انا بحبها ومن اول نظره جوزهالي واوعدك انها هتكون فى امان معايا، امان الاب والزوج والاخ والحبيب ....

احمد :سكت ولأنه حاسس بوجع جامد وكمان حاسس انه قرب يموت فقرر يكلم ريما

بعد فهد ما مشي احمد طلب من ريما تيجي جنبه قربت منه فأخدها فى حضنه وقال لها انا عاوز افرح بيكى واشوفك عروسه قبل ما اموت

ريما: ايه اللي بتقوله ده يا بابا انا مش عاوزه اتجوز وعمرى ما هسيبك واتجوز وكمان انا لازم اتجوز عن حب زيك انت وامى ...

احمد: بس انتى لازم تتجوزى علشان قلبي يرتاح واطمن عليكى انا حاسس انى ماشي قريب ولازم متكونيش لوحدك عاوزك فى امان، الامان اهم من الحب واوعدك اللي اخترته ليكى هيكون حب عمرك وهيجى اليوم اللي انتى تعترفي بحبك له وهتيجى تقوليلي بحبه يا بابا حتى لو مت تعالى عندي واحكى انا دايما هكون سامعك ...

ريما :بعيد الشر عنك يارب انا اموت وانت لا..

احمد :ضمها لحضنه وقال لها: اوعى تقولى كده تانى ،اتجوزى وعيشي حبي واتهنى علشان انا وامك نرتاح ، مش عاوزه تعرفي مين العريس .

ريما :لا

احمد :حتى لو ده طلبي ورجائي الوحيد لو عاوزاني اخف وقلبي يرتاح فرحي قلبي انا من زمان مفرحتش ،يمكن الفرح يخفف قلبي ويشيل الوجع منه ..

ريما :بس

احمد :مفيش بس ده قرار ولاول مره اخد قرار لوحدى انتى هتتجوزى فهد المعداوي و كتب الكتاب بكره ...

ريما :ايه فهد وبكره ليه كده و ازاى

احمد : ليه لأنى عاوزك فى امان ولانه بيحبك وهيصونك وازاى زي الناس مأذون وشهود يا ريما وده اخر كلام قال كده وتعب وماكانش قادر ياخد نفسه وهى حطتله الاوكسجين وفضلت تعيط على حالها وحياتها اللي ضاعت واتقلبت كانت سعيده ودلوقتى من حزن ل حزن موت امها واخوها سوى وبعدها مرض ابوها واحساس انه كمان ممكن يسيبها فى اي وقت خوفها من المجهول من الوحده والفراق اخدت قرار لو ابوها مات لازم تنتحر هتعيش ليه ولمين ...

اما فهد ف روح البيت دخل اوضة امه منال
باس جبينها وقعد جنبها على السرير وقال لها
عاوزك فى حاجه مهمه جدا

منال :خير يا نور عنيا قول

فهد : انا عاوز اتجوز

منال :قبل ما يكمل يوم الهنا ساره هتسعدك ولسه هتزغرط منعها فهد وقال : مين قال انى هتجوز ساره انا بحب واحده تانيه وهتجوزها
منال :ايه وساره
فهد :ساره انتو اخترتوها مش انا وقررتو انا لا خطبتها ولا هتجوزها مش انا اللي يتجوز بقرار العيله واظن لا طبعى ولا شخصيتى تسمح بكده ...
منال :بس
فهد :ما بسش يا امى مش انا ابنك الوحيد وسعادتى تهمك ليه مش عاوزانى سعيد انا بحب ومش مكسوف منك بالعكس بقولك لانى اتربيت على حبك انتى وبابا وشفت اد ايه الحب كان مخليكم سعداء،وكمان شوفت عمى ومراته الله يرحمها والنكد والغم اللي كانت معيشاه فيه لأنه اتجوز بنت عمه مش زى بابا
حبك وفرض حبه على العيله واتمسك بالحب عن المال والمصالح والكلام ده ،امى اسندينى قدام الكل اقفى جنبي انتى عارفه انى قوى
بس بيكى هكون اقوى واشد خدي صف الحب
باسها تانى وقال لها بكره هنروح لها واعرفك على ارق واجمل بنت عيونى شافتها

مشي وساب منال فى حيره من كلامه ياترى تعمل ايه وهل هتسنده هنشوف

فهد خبط على زينه اخته وهى ردت ادخل يا ابيه فهد ،دخل فهد لها كانت بترسم لوحه جميله زيها (زينه رقيقة زى النسمه وحساسه اوى وبتحب الروايات الرومانسية وديما تشوف نفسها البطله )المهم ان فهد دخل لها: ها يا قمر بتعملى ايه .

زينه: برسم مستنيه انك تيجى عارفه لازم تيجى عندى قبل ما تنام ها عملت ايه فى يومك احكى يلا انا مستنيه اسمعك .

فهد ابتسم لها قصدك مستنيه تقرير عن يومى
انتى يا بنتى لازم تعرفي روحت فين وعملت ايه كل يوم حتى لو مش هنا لازم مكالمه اخر اليوم تعرفي فيها اه يا غلبك من زينه يا فهد .

زينه :كده الحق عليا معرفش انام غير لما اطمن عليك مش كفايه مش بتخرجنى من زمان وانا ساكته وكمان انت كل اصحابي وماليش غيرك انا زعلانه منك 😥

فهد :راح حضنها وباس جبينها وانا مقدرش على زعلك الا انتى انتى نصي التانى قلبي واختى وصاحب عمرى ..

زينه قامت له :صاحب صاحب انت بتعاملنى على انى راجل طب بذمتك فيه راجل حلو وعسل كده

فهد ضحك اوى بكل ما فيه : تصدقى انتى مجنونه الله يكون فى عون اللي هيتجوزك

زينه :ليه ان شاء الله ده انا عاقله وعسل وطيبه واعترض كده ونخسر بعض بقا😂😂

فهد قال: فعلا مقدرش اعترض انتى اطيب واجدع اخت

زينه: طب يلا احكى عملت ايه عند ريما ..

حكالها فهد كلامه مع احمد ابو ريما وكمان مع امه وهى فرحت اوى وقعدت تتنطط من الفرحه بس فى قلبها خايفه من ساره وابوها لأن عمها اه طيب بس ساره شر واكيد مش هتسكت زينه ل فهد: الف مبروك يوم الهنا ياقلبي ها هشوفها امتى.

فهد: بكره باذن الله يلا سلام اما اروح لعمك

فهد راح اوضة المكتب لعمه ابراهيم المعدواى

دخل وطلب من الخدمه شاى له ولعمه

ابراهيم لفهد: فينك يا بني مختفى ليه ومش هنا معانا ولا فى القاهره انت ماسافرتش ليه

فهد :بخلص الشغل من هنا وكله تمام بس كنت عاوزك فى موضوع مهم

ابراهيم :خير فى حاجه فى الشغل حصلت

فهد: لا انا كنت عاوز حضرتك تيجى معايا تخطب لي بنت الاستاذ احمد جاد بكره لانى قررت اتجوزها قريب وطبعا عاوزك معايا كل ده وابراهيم مصدوم

فهد :مالك ساكت ليه يا عمى

ابراهيم: انت بتقول ايه وازاى طب وخطوبتك
من ساره بنتى

فهد: انا ما خطبتش حد وانتو اللي اتكلمتو مع بعض مش انا وانا بعتبرها زى زينه اختى وعمرى ما شوفتها غير اختى وكمان مش هتجوز اختى ...

عمه :دي بنتى وبتحبك وانت كده هتكسر بخاطرها ...

فهد: بنتك مش بتحبني ولا عمرها حبنتى هى حابه النفوذ وانها هتكون مرات كبير العيله بس

واظن يا عمى الجوازه دى علشان فلوس العيله
وبس تفتكر انت الفلوس بتسعد، ليه هى الفلوس كانت سعدتك لما جوزوك زمان هما عاوزنى اكرر غلطك زمان واعيش تعيس زيك اوعى تفتكر انى مش عارف انك عشت عمرك تعيس علشان ماقدرتش تقف قدام جدى واخوه زمان لما جوزك بنت عمك لما ابويا اتجوز غصب عنهم فقدروا عليك انت اوعى تفكر انا معرفش انك كنت بتحب غيرها لا عارف وشوفتك كتير وانا صغير ورايح المدرسه وانت بتقف بساعات قدام بيتها علشان تلمح طيفها بس ولا اني ماشوفتش النكد اللي المرحومه مرات عمى كانت معيشاك فيه وكتير كنت بنزل المدرسه والاقيك خارج من اوضه المكتب واعرف انك كنت بايت هنا وخارج براحه علشان ماحدش يعرف عمى لو ترضى لبنتك تعيش مع راجل مش بيحبها انا جاهز اتجوزها واضحى بحبي لو ترضى لبنتك تعيش مع جسم من غير قلب ولا روح انا هتجوزها
لو انا ابنك زى ما بتقول وترضى ليا اعيش اللي انت عيشته انا هسمع كلامك لو ترضى الوجع لقلبي تمام ساره مش بتحبني بكره تحب وتتهنى وتفرح لكن معايا مش هتفرح ابدا اسيبك تفكر لو حابب تيجى بكره المغرب معايا تخطب لي هستناك لو حابب تتعس قلبي عرفنى برضو...

فهد خلص كلامه مع عمه وراح اوضته متلخبط فرحان على محتار كان نفسه ريما تحبه زى ما حبها فهد اللي طول عمره ما بنت عجبته لا فى الجامعه ولا فى الشغل وياما بنات موظفين عنده حاولوا لفت انتباهه وهو ولا هنا لما شاف ستات اشكل والوان فى الحفلات اللي بيضطر يحضرها مجامله لرجال الاعمال اللي بتعامل معاهم ولا واحده خطفته الا ريما اخدت قلبه واقتحمت كل حصونه وكسرت القفل اللي كان حاطه على قلبه ،سرح فيها وفى جمالها بيحلم باليوم اللي تقول له بحبك يا فهد بحبك ..
عدت الليله دي علي ابطالنا كل واحد مشغول بحاله .

فى الصبح فهد راح عند احمد لان قلبه كان مقبوض وحس ان ريما فيها حاجه .

اما منال ف زينه اقنعتها انها تروح مع فهد وان فرحة فهد بحبه اهم من اي شيء وكمان زينه حكت لامها كل حاجه عن ريما وانها يتيمه و ازاى فهد عرفها وخوف فهد عليها وحبه لها من اول نظره .
منال افتكرت محمود جوزها وحبه لها وقررت
تسند ابنها فى حبه .

فهد راح عند استاذه خبط وريما فتحت له واتصدم من شكلها المرهق وعيونها اللي باين البكاء عليهم قلبه اتقبض خاف تكون بكت لانه طلب الجواز بيها المهم انه قال لها: استاذى صاحى .

ريما :ادخل له انا بجهز الفطار .

سابته ودخلت المطبخ تهرب من نظراته لها اللي بيحاول بيها يعرف مالها..
دخل لقى احمد تعبان ولسه معلق الاوكسيجن
احمد لما شافه شال الماسك بتاع التنفس وقال له: هات المأذون يلا واتنين شهود.

فهد مذهول: ايه امتى !! دلوقتى ؟؟
احمد: ايوه مفيش وقت انا مستنيك من بدرى.

فهد كلم ياسر يتصرف وكلم عمه وقال له تعالى مع ياسر لو حابب انى اكون سعيد

ابراهيم تاه الكلام منه ايوه هو قرر انه يسند حب فهد وان فهد ميجربش ال7 هو جربه بس كمان كان عاوز وقت يكلم ساره براحه ويفهمها فيه كل حاجه ويعرفها انها هتكون تعيسه لو اتجوزت فهد بس ليه السرعه يا فهد ليه السرعه...

ريما جابت الاكل لابوها حاولت كتير تأكله اكل بسيط منها علشان زعلها وبعدها مسك ايدها اللي بتأكله بيها ومد ايده مسك ايد فهد وجمعهم سوي وقال لهم: اوعدونى تفضلو ماسكين بعض العمر كله اوعدنى يا فهد بامان بنتى معاك وانتى يا ريما اوعدينى تديه فرصه وتسمعى الاول اوعدينى تكملى معاه مشوارك اوعى تمشي طريق لوحدك ،معاه هتوصلي اسرع واامن .
ريما وفهد دموعهم نازله غصب عنهم وحسو الوداع في كلامه بس وعدوه ينفذو كلامه
وقال احمد لهم: وصيتى ليكم التفاهم وانكم تسمعو قبل ما تحكمو .

شويه وجه ياسر والماذون وابراهيم كمان جه مقدرش يتخلى عن ابنه فهد ايوه فهد مش ابن اخوه الغالي بس لا ده ابنه .

كتبو الكتاب والكل مستغرب وياسر مش فاهم حاجه غير ان صاحب عمره الحب شقلب كيانه

ياسر اخد الماذون ومشى وابراهيم فضل جنب احمد لانه عارف انه بيموت كان باين عليه.

احمد طلب من ريما تيجى جنبه تحضنه اوى لانه بردان اوى حاسس روحه بردانه .

ريما دموعها نازله مفيش حاجه موقفاها
معقول ده يوم فرحها ولا يوم حزنها حضنت ابوها اوى بس فجأة وقف صوت نفسه خالص

ريما :بابا سكت ليه ها سكت ليه وراحت تحط له التنفس الصناعى بس ابراهيم منعها وقال لها :البقاء لله هو خلاص مش محتاج .

ياسر جه معاه دكتور زى ما فهد طلب فى رساله لان فهد فهم ان احمد بيموت .

الدكتور جه وريما مصدومه مش بتتكلم خالص جامده زى ما تكون اتحولت لجماد فجأه.

الدكتور جه وكشف وغطاه وقال البقاء لله شدو
حيلكم الله يرحمه .

هنا ريما صرخت بكل ما فيها وكسرت كل شيء ايديها طالته ودخلت فى موجه صراخ فظيعه جدا ومش شايفه غير امها بتاخد ابوها معاها هى اخوها

ريما بتصرخ خدونى انا كمان اعيش ليه ولمين
لازم انا اجى معاكم

جريت ريما على المطبخ تجيب سكينه لكن فهد كان اسرع منها شالها شيل اخدها لحضنه مسك ايدها علشان ما تاذيش روحها فدخل بيها اقرب اوضه والدكتور وراه اداها حقنة مهدئة.
فهد دموعه نزلت علشان انها عاوزه تموت وتسيبه وهو ماصدق لقاها معقول هو مش موجود فى حياتها معقول ده اليوم اللي اتمناه من يوم ماشافها دة يوم كتب كتابه .نامت من المنوم وعمه وياسر عملو اجراءات الدفن والغسل .
ابراهيم كلم منال وقال لها اللي حصل ووصف لها البيت علشان تيجى وقال لها ياريت ساره ماتعرفش دلوقتى .

فعلا منال جت عند ابنها اللي قاعد جنب ريما ومش قادر يسيبها خايف لما تفوق هتعمل ايه

منال لفهد عمك خلص كل شيء ولازم يدفنو يلا يابنى معاهم

فهد خايف تفوق وانا مش جنبها دى حاولت الانتحار ياامى .

منال : انا هنا جنبها واختك كمان وكلمت الدكتور اللي روحت له بعد ابوك ما مات جاي فى الطريق ان شاء الله يجى قبل ما تفوق.

فهد :ياامى بس هى .....

منال: مابسش يابنى عاوز استاذك وحماك الاغراب يدفنوه ؟ صح بره ناس كتير وشكلهم زعلانين علشانه بس دول معارف لكن انت دلوقتى بعد ما امنك انت بذات على بنته انت ابنه روح مع ابوك يابنى ده ابوك دلوقتى متسيبوش لوحده 😭😭كانت بتتكلم وهى بتعيط لانها مجربه موت الغالى .

منال كلمت الدكتور استعجلته وهو قرب على البلد .
منال وزينه جنب ريما على السرير لكن منال
واخده ريما فى حضنها اوى علشان ريما تحس بامان

زينه سيبيها يا امى ترتاح

منال عارفه يا زينه هى محتاجه ايه حضن ايوه حضن امان تعرف ان لسه فيه حد خايف عليها وانها لها احباب لسه ،اليتم صعب والوحده اصعب وانا زيها ابويا وامى ماتو وانا صغيره وحاسه بيها بس حضن اخويا الكبير سندنى وعلشان كده احنا مش لازم نسيبها ابدا لوحدها .
زينه :باذن الله يا ماما عارفه انى بحبها اوى اوى.

منال: ايه وده ازاى وامتى

زينه : من اول يوم فهد شافها هو حبها لما شافها وانا حبتها لما حكالي عنها حبتها لانه حبها .

هنا فاقت ريما وهى مش فاهمه ولا مستوعبه
صحت لقت نفسها فى حضن حد افتكرت منال امها
قالت ريما :ماما انتى جيتى وحشتينى اوى وحضنك وحشنى صح انا من يوم ما مشيتى وانا فى حضن بابا بس برضو حضنك وحشنى اوى اومال زياد فين وحشنى حضنه ونقاره معايا.

زينه ومنال بيعيطو على كلامها وهى دافنه وشها فى حضن منال ومغمضه خايفه تفتح

ريما فتحت: ليه بتعيطى يا ماما
بس هنا شافت منال وزينه
ريما انتو مين وانا هنا ليه فى اوضة ماما
ها ليه مش جنب بابا ومين معاه قامت جري علشان تشوف ابوها ومنال وزينه وراها

حاولو يمنعوها بس غلبتهم ودخلت الاوضه ولقت سرير احمد ابوها فاضي .
ريما وهى مصدومه بابا بابا انت فين اوعى تكون بجد مشيت وانا وانا يابابا مش انت وعدتنى مش هتسيبنى لوحدى .

صرخت كتير اوى كملت تكسير فى مرايات البيت وكل شيء قابل للكسر بس منال قربت منها من غير ما تاخد بالها واخدتها لحضنها وقالت لها ابوكى وفى بوعده وفعلا انتى مش لوحدك ولا هتكونى يوم لوحدك ،ولو امك سابتك انا هنا امك واختك زينه جنبك وفهد عمره ما هيسمح لحد يزعلك .

ريما: فهد فهد هو فين ما سابنى من اول يوم

ريما بتعيط: هونت عليه وسابنى اهو

منال ابدا ماهونتيش عليه بس هو مع حبيبك فهد مع ابوكي ماينفعش يسيبه ل الاغراب يدفنوه .فهد مشي لما انا جيت واخدتك فى حضنى بداله ومن هنا ورايح حضنى مفتوح ليكى .

ريما :يدفنوه هو خلاص ابويا اتدفن عيطت كتير اوى والدكتور جه واداها مهدئات
وقال ل منال: خلي عينكم عليها هى ممكن تنتحر فى اي وقت لان فى نظرها ماعدش لها حد تعيش علشانه .

فهد سمع الكلام زى مايكون حد ضرب قلبه بسكينه وقال :بتقول ايه يا دكتور ؟

منال: انت جيت امتى؟
فهد مش مهم المهم اعمل اي شيء يساعدها تتحسن يا دكتور انا ريما كل حياتى .



ياترى الايام مخبية ايه ل ريما ،وفهد هيعمل ايه علشان تستعيد نفسها وايه موقف ساره لما تعرف بجوازه من ريما وهل ريما هتنفذ وصيه ابوها وتكمل مع فهد ولا ايه

الفصل ‏ ‏الثالث ‏من ‏هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-