جديد

رواية ‏زهرة ‏الوحش ‏البارت ‏الحادي ‏عشر ‏11

#رواية
#زهرة_الوحش "بارت جديد"
لكن..لكن إحساسي غير كدا خالص.
-فوقت من تفكيري وشرودي على صوته وهو بيقول بجمود : ليه..عايزاني ءأذيكي ليه مُصرة على الغباء اللي فـ دماغك 
"كنت هتكلم بسرعة" قاطعني بنظرة عينه اللي كُلها تحذير وعصبية وو..حزن : جهزي نفسك فيه مُناسبة مهمة فـ بيت أهلي على يوم الخميس.

-نظرت له بشرود وبعض الفضول شهقت بخضة واضعة يدها على قلبها أثر غلقه لباب المكتب خلفه بقوة.

-تنهدت بحزن وهي تجلس على الأريكة واضعة يدها على قلبها بآسىٰ وألم، سندت برأسها للخلف وهي تتذكر أدهم كيف كان ونص إبتسامة حزينة تزين وجهها.

فلاش باك

أدهم بحنية:مالك يا زهرة بتعيطي ليه؟

-نظرت له بحزن وقهر قائلة بمرار: مرات بابا يا أدهم، كل شوية تاخد هدومي الجديدة لبنات أختها وتديني القديم بتاعهم..أكملت وهي تنظر له ببعض الدموع : و..وقلت لبابا بصلي بقرف ومشي وسابنـ..أنهارت في بكاء مرير وهي تضع يدها على وجهها تخفي شكلها.

-إقترب منها وهو يزيل يدها بحنية :ليه مش عايزاني أشوف دموعك..هو انا غريب يا نور عيني، دا أنا أشيلك جوا قلبي وأقفل عليكي.

-فلتت منها ضحكة وسط وصلة البكاء وهي تنظر له بلطف قائلة بحرج: لأ..ءءانا بس مش عايزاك تشوف شكلي وأنا بعيط.

-نظر إليها بإستغراب وعدم فهم فأكملت بحرج أكبر وكسرة: يعني عشان أنا وحشة وشكلي هيبقى وحش أكتر وو..ومش عايزة أسد نفسـ..للمرة المليون إنهارت وهي تبكي بقهرة
-أقترب إليها بحزم وهو يتحدث بجدية :زهرة إمسكي نفسك، مش عايزك ضعيفة ولا أي حاجة تعيطك ثم بإصبعيه أمسك وجهها من ناحية الذقن ورفعه ناحيته وتلاقت أعينهم..أكمل بإبتسامة رائعة : وبعدين يستي مين قالك أنه شكلك وحش دا أنتي أجمل بنت فـ الكون كله..كله

زهرة بدلع طفولي وهي تمسح وجهها بكم ملابسها : رودي بنت عم عبده البواب قالتلي كدا لما مرات بابا طردتني برا عقبال ما ضيوفها يمشوا

أدهم بهدوء :رودي..قصدك صفية

ضحكت ضحكات متواصلة وهي تقول بمزح:أسكت عشان هي بتضرب اي حد يقولها الإسم دَ

-وهكذا كـ العادة أخرجها من قوقعة الحزن والبؤس التي تنجرف ناحيتها بلا إرادة منها

إند فلاش باك

-ضحكت لما إفتكرت الذكرىٰ ديه لأنه علاقتنا كانت بيض وقتها وكنت طفلة جداً وهو كان بيجاريني فهبلي رغم أنه كان ف تانية جامعة وانا يدوبك 2 إعدادي، إتنهدت بشوق للأوقات دِ

-تفكيري إنجرف لكلامه..قصده أيه أنه فيه مُناسبة عند أهله يوم الخميس، رفعت حاجبي على ذكر أهله وأنا بفتكر أُمه ست مش سهلة رغم أنها عملت نفسها راضية عن كوني مرات إبنها..طنشت وقومت أشوف حاجة أعملها زي ايه مثلاً بصيت قدامي بتفكير وو..

 @طيف كاتبة👌🙂😂
_____________________

-حارة الساقيـة
_عند شوق و عاصم.

-بعدت وهي بتغطي جسمها بالكُفرته، ضحكت وهي بتقول :بس أنا مكنتش أعرف  أنك ليك أخت وأمـ..

بعد بجسمه وبدأ يلبس هدومه وقال ببرود :ومين قالك أنها أختي أو أنه الست دِ أمي

-ما سبهاش تفكر كتير ولا إدىٰ لفضولها فُرصة وقال وهو بيولع سجارة وقعد قريب منها : الست دِ مراتي يا شوق

-قامت من جنبه بفزع وهي بتقول :معنى أيه الكلام يا عاصم، أنت..انت

-ظلت تُكرر حديثها بزهول وصدمة وفُتحة فمها وصلت إلىٰ أخرها وكانت بجهد تحاول لملمة جسدها العاري بالشيئ الوحيد الذي يُغطيه وما هو سوىٰ "ملائة" أما هو فكان ينفث دخان سجارته بشره وإبتسامة خبيثة ماكرة تلاعبت بعقلها.

"ماذا؟؟؟؟ خائفة أنا؟؟! ما الحقيقة؟؟؟ أيقصد وردة أم..المرأة العجوز؟؟؟؟!!!"

__________________________________________

-شارع الدوحة

-كانت جالسة أمام التلفاز وهي تفكر كيف تأخذ المال من زهرة كيف تُجبرها نظرت أمامها بغيظ وغل : ااه منك يا زهرة الكلب خدتِ راجل طول بعرض وجسم أيه وأنا ميلة بختي ف حظي اللي زي الخرا وقت فـ أبوكي الراجل الكحيان اللي على الله حكايته.

-نامت على الكنبة بإريحية وهي بتفتكر شكل أدهم الرجولي وإبتسمت برغب... وحسد وقالت وهي بتتلمس جسمها الرشيق : ونبي أنا لو لبست حاجة نضيفة كدا هلعلع فقلبك يسي أدهم ثم إعتدلت بعنف وهي تتذكر كيف تزوجت بـ والد زهرة بل للتوضيح أكثر كيف أُجبرت من والدها وأرغمها على الإهتمام بتلك الحقيرة زهرة بعد أنْ كشف علاقتها بـ.... وأنها أصبحت غير عذراء..
ولكنها ضحكت بخبث ومكر فهي السبب وراء دمار تلك الأسرة لمَ أحدثته وما حدث بالماضي كان كالفاجعة للكل.

"أيه حصلللل؟؟؟؟ والله عندي فضول أعرف؟؟؟ مين زيي"

_____________________
ضحى طارق| كاتبة
____________________

-وهكذا مرت الأيام بين تفكير زهرة الدائم بسر تلك المُناسبة وبين نظرات أدهم غير مبشرة بالخير وبالأخص بعد دخولها ذلك المكتب، قلت المقابلة بين شوق وعاصم بل إنعدمت مقابلاتهم، ومنار لازالت تخطط وتخطط وهناك أمر خطير بعقلها.

-يوم الخميس| الساعة العاشرة صباحاً

-صحيت وأنا قلبي مقبوض وقلقانة أدهم إمبارح فضل برا البيت لفترة طويل ومرجعش غير قبل الفجر، قومت دخلت ليه الأوضة لاقيته واقف وبيبلبس چاكيت البدلة
 فبتلقائية قلت : بتلبس بدلة ولا كأنه فرح مش مناسبة عادية

-ضحك بسخرية وهو بيبصلي ببرود: ومين قالك أنها مناسبة عادية..دا فرح سكت لحظة وبص لعيوني جامد وكمل فرحيي ياا زهرة على رودي

زهرة..
البارت 11
يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-