جديد

رواية ‏زهرة ‏الوحش ‏البارت ‏السادس

رواية
#زهرة_الوحش البارت السادس

أدهم بجدية : هتجوز يا زهرة
-بصيت ليه وأنا ببربش ولاقيت إبتسامته وسعت وهو باصصلي قولتله :أيوا طيب وأنا مالـي؟

-تنح وهو باصصلي وتأتأ فـ كلامه : هو أنتي مش فارق معاكي
زهرة بضحكة :أيه يا أدهم أوعى تقولي أنك جاي تاخد الإذن مني؟ ثم أنت بتقول مش فارق معايا أيه بالظبط بليز وضحلي
أدهم بمراوغة وجدية:أنه أتجوز عليكي وأنتي مبقالكيش يومين على ذمتي، أنه هجبلك دُرة تخدميها وتخدميني وأنتي حاطة بُلغة فـ بوقك أنك..أنك قرب بجسمه منها وهو بيقول بإهانة وتذليل أنك هتبقي خدامة ليها ورجليها فوق راسك يا زهرة

زهرة...

 ____________________

         - حــارة الـســـاقيـــة-

-سارت شوق بدلع بالحارة وهي تأمر المرأة بالمجيئ ورائها وكانت تلاحقها بنظرات الإزدراء ولكن مشت بمبدأ "أنْ كان ليك عند الكلب حاجة قوله يا سيدي" 

.... 

-بسم الله..خشي يختي أهي الشقة أهي 

-نظرت المرأة بأنحاء الشقة برضا وهي تقول :حلوة يحببتي 

شوق بتناكة:أكيد حلوة يختي هو أنتي كنتي تلاقي شقة زي دي عند حد هنا ولا حد كان قبل بسعر ميت زي اللي أجرتيه بيه قُصره العفش اللي فـ الشقة لو مش عايزاه أنا هقول لـ واد يجي يطلعهم فوق السطـ.. 

-المرأة بسرعة ومقاطعة:لأ يا يختي خليهم..أهو أحسن من الركنية فوق لحسن يبوظوا من الإهمال خليه..خليه هنا أحسن

شوق بإستغراب :يختي العفش قديم 

المرأةبإصرار :لأ يحببتي خليه هنا أحسن من الركنة فوق

-شوق بصتلها بقرف وقالتلها:بصي يست أنتي لو جيت خبطت على بابك وقولتلك إيجار الشهر دا فين وهتمسكي ف معيش لا معلش الشهر الجاي هطردك أنتي وعيالك طردة الكلاب

-المرأة حاولت ما تبينش أنها متضايقة وقالت بطاعة مزيفة وغل مخفي:أمرك..أنتي تؤمري يا ست الناس

طنشتها شوق وكملت وهي بتجز على أسنانها : الماتور ما يتفتحش بليل عايزة تعملي حاجة خلصيها الصبح أنا برجع من المحل هلكانة وعايزة أتخمد فااهمة

-أماءت المرأة عدة مرات وهي تودعها وبعد إغلاقها الباب نفخت بقرف: يووه ست شلق وجبروت

"-هي أيه حكاية الست دِ؟ ليه مستعجلة كدا؟ "
___________________________________________ضحى طارق كاتبة♥️

-عند أدهم وزهرة

-إستمعت لكلماته المُهينة الجارحة بصمت وهي تنظر بوجهه بإبتسامة عريضة وتقول بملل :بما أنك هتتجوز مش ناوي تديني حاجة بقا؟

-بصلها بخبث وقال بمكر:أيه..لحقت أوحشك كدا؟

-ضحكت نص ضحكة وأنا بقوله :لأ يا أدهم بيه بس عايزة موبيل بدل الملل اللي الواحد فيه دا

-تنهد وهو بيبصلها بهدوء وكرر :هو الوضع مش فارق معاكِ بجد؟؟؟
-بصيت ليه بإستغراب لاقيته بيديني ضهره ورايح مكتبه وقال قبل ما يقفل باب المكتب :هتشوفي يا زهرة! 

-قفل الباب وأنا لفيت بجسمي وبصيت من البلكونة وطنشت اللي قاله من شويـة وقولت :أكيـد عايز يحرق دمـي عيني دمعت ونفخت وبقول وأنا بهدي نفسي أهدي يا زهرة هتعيطي ليـه دلوقتي..أنتِ الموضوع مش فارق معاكِ، مش كدا؟
-يتبع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-