أحمد بصوت مرتفع: أحمد سليم حسن
كريم: ايه أحمد بيه
أحمد بعصبية : بتجمع كل الرجال هاد الحقير مرح يتهنى لأقول
أحمد وهو يخرج المسدس
أحمد: اليوم رح فظي لحساب الي بناتنا
وفجأة هاتف إيمان الذي كان عند سميرة يرن
سميرة بصوت مرتجف: إإإيماان تلفون عم برن
إيمان و هي ترتجف من الخوف: الو من معي
امير: انتي اليوم طالعة بتجنني ااااه اديش حبيتك بس للأسف رح تتزوجي من واحد..
أخذ أحمد تيليفون من إيمان
أحمد وأعينه املأ غضب: امير رح اقتلك واشرب من دمك تعال واجهني رجل لرجل
امير ضحك بسخرية: على مهلك يا أحمد لس شوي شوي حكايتنا طويلة ثم فصل الخط
ايمان وهي تضرب أحمد بصدره وتصرخ بأعلا صوت : مين انت من غير انك واحد مجرم و رئيس عصابات مين بتكون لس مين
أحمد يحاول ان يبقى هادئا: بكفي خلاص اهدي
خديجة أغمى عنها
ايمان: ماماااااا
ذهبت ايمان مسرعة الى امها خديخة الفاقدة الوعي
ايمان ببكاء: ماما ماما فيئي لتروحي وتخليني وحدي اااااااا
سميرة ببكاء: اختي ايمان رح تكون بخيير
اما نسيمة هي الأخرى أحست بوجع في بطنها
نسيمة: زين اااا بطني ابني زين
زين بلهفة: نسيمة روئي ابنا رح اكون بخير
اما بالخارج فقد كان ابو قاسم وسليم وكريم وحسن ورجالهم يتقاتلون مع رجال امير
كريم بسخرية : استسلمو خلاص خصرتو
الشخص ههههه : انتو الي خصرتو
وفجأة دخلو رجال امير اخرون
حسن: هادا فخ
كريم مع ابو قاسم
كريم: ابو قاسم بيه ادخل وأول لأحمد بيه انو هادا فخ
ابو قاسم ايه رايح
ابو قاسم في نفسه الخطة نجحت يا أمير بيه
ابو قاسم: أحمد بيه وقعنا بفخهم
احمد: 😡😡😡😡 رح اقتلو جماع رجال سليم
ابو قاسم: حاظر ثم خرج
أحمد انحنى لإيمان التي كانت تقيض امها خديجة التي فارقت الحياة وهي لا تعلم
احمد اخذ يده ووضعه على يد خديجة يفصح نبضها ولاكن قلبها لا ينبض ثم عند انفها ولاكنها لا تتنفس
إيمان مع أحمد الذي انصدم من موتها المفاجئ
إيمان ببكاء : شبك ماما منيحة صح
أحمد: العمر الك
انصدم الجميع وعم الهدوء المكان حتى من نسيمة التي كانت تتوجع من صدمة ذهب وجعها
إيمان : لالالالالا مستحيل تموت هي بس نايمة لا لا لا مستحيل
أحمد حول ان يعانقها لأنه يتفهم معنا ان تخصر ام
ولاكن سرعان ما ابعدته عنها و ضربته كف
ايمان بصراخ : انت سبب انت سبب ماما ماتت بسببك ثم اخذت يدها كي تضربه مرة ثانية ولاكنه اوقفها
أحمد بتهنيد يحاول ان يحبس غضبه: انا فهمان موقفك بس هادا مابيعني انك تضربني وتحمليني ذنب
إيمان بضحك هستري: ههههه هلأ انا عم اضلمك ماما ماتحملت تشوف عرسي عم ينخرب فوقها المجرمين محاضرين المكان وصوت الرصاص و هداك الشخص الي حكى معي انو انت وراك سر كبير انو انا متزوجة واحد وانت ماخليتو يكمل حكي ماما ماتحملت لأنها مريضة من القلب
ايمان ضلت تصرخ وتضرب أحمد بصدره وتبكي اما هو فضل ساكتا تفرغ غضبها
اما الباقي كانو يراقبون بصمت ودموعهم اخذت مجراها
ثم فقدت وعيها في حضنه
أحمد بلهفة وهو يضرب خدودها برفق: إيمان فيئي فيئي زين بصر
