رواية (إغتصاب وزواج إجباري)
البارت 25👇
هرول سريعاً إلى الطبيب ليطمئن على حبيبته
وعشقه الأبدي..
=قولي يادكتور حالتها عامله أيه دلوقت..
الطبيب : متقلقش يادكتور سليم هي بس أغمي عليها نتيجة هلع أو خوف أو صدمة حصلتلها بس تقدر تاخدها معاك وتخرج النهاردة..
فرح سليم كثيراً بعد أن أطمئن قلبه وذهب
سريعاً إليها ليراها.. خبط على باب الغرفة
ثم دخل ليجدها تنظر للسقف كأنها شاردة..
جلس بجانبها وبيده اليمني وضع يده
على شعرها وبيده اليسرى أمسك يدها...
ليقربها من فمه ليضع عليها قبلاته فهذة
المرة الأولى التي يفعل بها ذلك ولكنه
شعر بأنه يريد تقبيلها..شعرت سيرين
بقشعريرة فهذة المرة الأولى لها بأن
يمسك يدها شاب أو يقبلها.. حتي
وهي مع حبيبها السابق أحمد حاول
كثيراً معها ولكنها كانت دائماً ترفض..
فهي لا تنكر بأن سليم تشعر معه بالراحة
كثيراً عن أحمد..
تذكرت سيرين أخيها الذي سجن ظلماً
لتلف يدها حول سليم لتحتضنه
فهي تشعر بأنها تحتاج الأمان.. وهو الأمان
بالنسبة لها.. أبتسم سليم على فعلتها هذة..
ورتب على ظهرها وأخبرها ليطمئنها :
عمري ماهسيبك ياحبيبتي.. ويلا قومي
وشدي حيلك عشان نكتب كتابنا.
نظرت له وهي في أحضانه لتخبره : أنا
بحبك ياسليم.. أوعى في يوم تبعد عني..
شد سليم عليها في أحضانه ليتحدث
بحب : عمري ياحبيبتي ما أبعد عنك أبداً..
ثم خطر بباله شئ ليقف سريعاً كأن به
ماس كهربائي ويبتعد عنها ويتحدث :
خمس دقايق وهرجعلك..
ثم ذهب دون التحدث بأي شئً آخر..
أما هي توترت كثيراً فلا تعلم مابه
فقد جلست تنتظره لتعلم ماذا حدث معه..
بعد فترة تفاجأت به يدخل لتبتسم له
ولكنها تفاجأت بأن معه شخصاً آخر..
فقد كان المآذون.. أحضره سليم لتصبح
حبيبته ملكه هو فقط..
*********************
دخل فارس البيت ومعه فرح يمسك يدها
ويدخل بها إلى غرفة نومهم..
سحبها وأجلسها على السرير ليتحدث :
فرح..
لا رد
فرررح
لا رد
فتحدث بصووت عالي : عايز أعرف
ليه بتعيطي دلوقتي..
فهي كانت تبكي في صمت دون إصدار
أي صوت..
أنزعج كثيراً فهو يعلم بأنها تبكي لأن عشيقها
كما هو أسماه لن يستطيع الخروج أبداً من السجن لإنقاذها منه.. ولكن قلبه كان يؤلمه
لا يعلم لماذا يؤلمه ولكن ولد شعور بداخله
بأن دموعها تحرق قلبه متى وكيف لا يدري
يحاول إظهار اللامبالاة ولكن لا يستطيع..
فجسي على ركبتيه ليضع رأسه على
رجليها وأخذ يدها ووضعها على شعره
ليتحدث : حركي أيدك في شعري ...
تفاجأت فرح من حركته المفاجأة..
ماذا فهذا الشخص الذي تكرهه نائم
الآن على رجلها.. الشخص الذي
حرمها من طفلها.. الذي جعل قلبها
يتقطع كل لحظة وكل دقيقه على طفلها
الغالي.. أو حرمانها من والديها نعم فهو
سبب موتهما.. أو حرمانها من الشخص
الذي أحبته.. تعلم بأنه يدعوه بعشيقها
ولكن لا يهمها فهي لم تفعل أبداً شئً خاطئ..
فهو قد أرغمها على زواجه..
شعرت بأن قلبها سيقف من الخوف فهي تخافه
كثيراً وهل هو قريب منها هكذا.. تشعر بتقزز
تجاهه فيدها الآن بشعره لا تستطيع أن
ترفض.. فهي خائفة كثيراً على طفلها..
تحدث فارس بصوتاً خافض : خلاص معتش
حد يقدر ياخدك مني..ووضع يده ليلمس
يدها التي تضعها في شعره.. أبعدت
فرح يده بغضب.. فشعر بكرهها تجاهه..
فهب ليقف وصرخ عليها بأعلى صوتاً :
أنتي نسيتي نفسك ولا أيييه.. أنا أتجوزتك
عشان أستر عليكي.. لو مكنش أبويا جوزنا
قبل ما يموت كان زمانك مرميه في الشارع
بإبنك بتشحتي في الشوارع..
وقفت فرح أمامه بضعف وخوف : طيب طلقني لو راجل..
شعر فارس بحمم بركانيه داخله فجذبها من
شعرها ليصرخ : أنا مش راجل يابنت الكلب..
طب والله لأوريكي..
صرخت فرح من شدة الآلم وحاولت الإفلات
منه كثيراً ولكن لم تستطع..
أما هو فقد السيطرة على نفسه تحول إلى
وحش ثائر غاضب.. لن يهدأ حتى يجعلها
تندم على كل حرف أو كلمة قالتها بحقه..
سحبها بعنف من شعرها ورماها على سريره
وهجم عليها ليثبت لها رجوليته ولكن بأبشع
الطرق التي تكرهها.. ظلت تصرخ بضعف
ولكن هل سيسمع صراخها أحد.. من
يستطيع إنقاذها فهي الآن تحت براثن
الأسد.. أما هو فأغتصبها للمره المئه..
جعلها ضعيفة فهو ينتهك جسدها
بكل مايملك من شر كأنها آداة أو آلة..
وبعد أن أخذ منها كل مايريد تحدث
وقال : دا عقابك عشان تعرفي أنا راجل
ولا لا..
ثم تركها وتوجه إلى الحمام ليستحم
وتركها كالجثة الهامدة لا تستطيع الحراك..
شعرت بأن دموعها جفت.. وبعد جميع
ماسببه من الآآم ولكن هي لا تستطيع
البكاء.. حتى دموعها هربت وتركتها وحيدة
فجميع من دخل حياتها يتركها.. هل ستبقي
دموعها.. فهي أصبحت تعيسة..
تحدثت ببعض الآلم والتعب : حسبي الله ونعم الوكيل.. ثم نامت من شدة إرهاقها..
كان فارس يجلس في البانيو يستحم وكانت تنزل دموعه دون أن يتحكم بها فهو أول مره
يبكي.. فهو يعلم بأنه آذاها كثيراً ولكن
هي من تجبره على ذلك بتصرفاتها
البذيئة.. فهو لا ينكر بأنه أحبها وهي
الفتاة الوحيدة التي نبض قلبه لآجلها..
ولكن كرامته فوق كل شئ.. كيف لها أن
تبكي على شخصاً آخر.. كيف لها أن تحب
غيره.. فهو شعر بغيرة شديدة داخله
جعلته يفعل بها ذلك ولكن هو الآن نادم..
بعد أن أنتهى من الإستحمام لبس شورت
لفوق الركبه وكان عاري الصدر خرج
من الحمام ليجدها نائمة عابسة كالأطفال
كيف له أن يؤذي ملاك بهذا الشكل أقترب
منها حتى جلس بجانبه ووضع يده تحت
رأسها وقربها منه ليحتضنها.. فهي شعرت
به وبأنفاسه على وجهها أستيقظت مفزوعة
لتبكي فرتب على شعرها بحنان وأخذها
بأحضانه ليتحدث : سامحيني أنا.. أنا
مكنش قصدي.. بس أنتي تصرفاتك هي
اللي بتجبرني على كده.. أرجوكي بلاش
تخرجي الوحش اللي جوايه..
فكانت تستمع له وتتحدث بداخلها :
والله شكلك مريض نفسي يارب أنقذني
منه..
أما هو أحتضنها بشدة ونام وهي في أحضانه..
***********************
دخلت سلمي غرفتها بعد أن تركت والدتها
وجدت رامي نائم ويحتضن منير..
شعرت بالغيرة والخوف في آن واحد
وتحدثت بصوت مسموع : شكل ماما
معاها حق والواد ده هيخطف جوزي مني..
يلهووي لو عملها بجد..
أقتربت من السرير لتحمل الطفل من أحضان
زوجها شعر رامي بها ليتحدث وهو مغمض العينين : سبيه نايم في حضني هتوديه فيين..
سلمي بغضب : هاخده هوديه لأمي.. هو هيشاركنا سريرنا ولا أيييه..
حاول رامي فتح عينيه ولكن كان النعاس يغلبه
ليتحدث : لا متودهوش عند أمك قولتلك سبيه..
تركته سلمي بغضب وقالت : أنا اللي رايحة
أنام مع أمي..
جرت غاضبة على غرفة والدتها لتجد الغرفة
مظلمة ووالدتها نائمة فذهبت لتنام بجانبها
وهي غاضبة..
شعرت بها والدتها لتتحدث : سمعت كلامي
إن الواد ده هياخده منك..
سلمي ببكاء : طب قوليلي أعمل أيه يا ماما
جوزي هيضيع مني..
الأم : هقولك تعملي أيه.. وهو مش موجود
تاخدي الواد ده وترجعيه الملجأ..
سلمي : هو أنتي فكرك إن رامي هيسكت على كده يعني..
الأم : متقلقيش أحنا مش هنعرفه حاجة..
وهو طبعاً هيدور عليه ولما يتعب هينساه ويرجعلك..
سلمي : بجد يا ماما..
الأم : بجد ياحبيبتي.. يلا نامي عشان نشوف
هنعمل أيه بكره..
نامت سلمي بجانب والدتها وهي مطمئنة قليلاً..
بأنها ستتخلص بمن شقلب حياتها رأساً على عقب..
**********************
أخذ سليم زوجته سيرين وتركها بالأوتيل
وذهب لإسئجار شقة ليعيش فيها مع
حبيبته.. كان سعيداً بأنه أخيراً
سيصبح مع من أحب..
أما سيرين دخلت غرفتها في الأوتيل
تبكي على فراق والدتها وأخيها..
فهي كانت تريدهم بجانبها في هذا اليوم
السعيد..
أتصل عليها الأوتيل.. لتجيب لتتحدث موظفة
الأوتيل لتخبرها بوجود شخص بالأسفل
ينتظرها ويريد رؤيتها..
غيرت ملابسها ولبست بنطلون جينز أسود وعليه تيشرت بنص كوم أبيض مرسوم عليه ميكي ماوس وسرحت شعرها القصير ونزلت إلي
أسفل والفضول يملأها لتعرف من هذا الشخص..
توجهت لموظفة الإستقبال لتسألها على الشخص
لتسمع صوتاً من خلفها..
= أنا ياسيرين..
تفاجأت عند سماع صوته فهي تعلم هذا الصوت
جيداً.. فأستدارت لتراه واقف بنفس هيئته
وبنفس جماله فهو كان وسيم كثيراً.. نعم
فهو مثل ماتركته.. ولكنها عكس ماكانت عليه فهي كارها وجوده كثيراً..
*********************
بقلم /فاطمة قنيبر
#كاتبة_الهدوووء_الصاااخب
********************
ياترى حد عرف مين اللي راح يزور
سيرين 🤔
وسلمى هتعمل أيه في منير🤔
وياتري فارس قلبه هيحن على فرح 🤔
❤️❤️ هستني التوقعات في التعليقات 😘
ورأيكوا في البارت ده❤️