جديد

رواية اغتصاب وزواج اجباري الفصل 26 السادس والعشرون

رواية (إغتصاب وزواج إجباري) 

البارت 26👇

أستيقظت فرح لتجد نفسها مازالت بين أحضانه
يضغط على جسدها بيده ولكن هي تشعر بالإختناق.. ماذا هل هو نائم كأن لا شئ يحدث..
نائم كأنه لم يدمر حياتي.. كشخصاً عادي
لم يؤذيني .. ياله من شخصاً بارد..
حاولت أن تخلص نفسها من بين يديه ولكن 
جسده ضخم ومتين وهي فتاة ضعيفة البنية.. 
حاولت الحراك كثيراً.. ولكن لم تستطع 
فعل شئ.. أما هو شعر بتململها وحراكها المستمر.. 
حتى ضغط بشدة عليها لتختنق أكثر.. 
فرح بآلم : فارس أبعد عني.. بتتعبني كده.. 
أما هو لم يستجب لأي من توسلاتها.. 
حاولت مره أخرى بأن تفلت من بين يده
ولكن هل تجد الخلاص من بين براثن الأسد
فهي بالنسبة له ولجسده المتين  عصفور ضعيف.. 
فرح ببكاء ونحيب رق له قلب فارس : فارس عشان خاطري.. 
أفلت يديه عنها وجلس بجانبها ووضع يده يتحسس وجهها ليمسح دمعاتها ويتحدث بحب.. 
فارس : متزعليش مني يافرح أنا آسف علي
كل حاجة عملتها فيكي أنا.. أنا بحبك من
كل قلبي ومستعد أعملك أي حاجة أنتي 
عايزاها بس بشرط متبعديش عني وتفضلي
معايا طول العمر.. 


كانت فرح تستمع لحديثه وتتظاهر بالثبات ولكن في داخلها تسبه وتحدث نفسها كيف لهذا الشخص أن يحب فلقد آذاني كثيراً قام بإغتصابي وتعذيب وتسبب في موت أهلي 
هل بهذة السهوله يطلب مني البقاء بجانبه فهو مريض نفسي..ولكن لن تستطيع تركه قبل 
أن تجد ولدها فقلبها يعتصر شوقاً وآلماً له.. 
تحدثت فرح بصوت مسموع : أنا موافقه
أفضل معاك بس بشرط ترجعلي إبني.. 
فارس بسعادة لا توصف : بجد.. 
هزت فرح رأسها بالإيجاب.. 
فارس بفرح : إن شاء الله هرجعهولك متقلقيش.. 
ثم أقترب ليبوسها من جبينها ونظر لها بإبتسامة
عاشقة وتحدث : معلش ياحبيبتي هضطر أسيبك متنسيش تتغدي.. 
ثم قام من مكانه وحمل هاتفه وتركها وخرج من الغرفه.. 
أما هي فكانت مشمئزة منه فهي تخافه كثيراً.. 
أتصل فارس برقم ليتحدث : ساندي أنتي عارفه
شكل الشخص اللي خد منير.. أيييييه.. ثم تحدث بعصبية.. أزاي يعني نسيتي شكله قدامك ساعة وتكوني عندي في المكتب.. 
ثم قفل الخط في وجهها ورمي هاتفه من شدة غضبه أرضاً.. 
ودخل غرفته مجدداً.. وجد فرح نائمة فدخل للحمام ليستحم وغير ملابسه ولبس البدلة
الرسمية للعمل وذهب لشركته.. 
عندما شعرت فرح بخروجه من الغرفة حمدت 
ربها وقامت من مكانها فهي كانت تمثل النوم
حتى لا يراها.. دخلت الحمام وملآت البانيو
ماء دافئ وجلست داخله لترخي جسدها 
المتهالك.. شعرت بصدرها يختنق من البكاء
فلم تستطع التحكم في دموعها لتنهمر
وتصدر أصوات نحيبها أشتاقت كثيراً 
لطفلها فهو الوحيد الذي كانت تتحمل 
من أجله آلامها.. كيف حاله الآن فهو بعد
شهر من الآن سيكمل السنة... 
وضعت يدها على قلبها لتتحسسه فتشعر بدقات
قلبها تتسارع هل طفلها به شئٍ كما تشعر أم 
هذا أشتياق لا أكثر.. 
أنتهت من إستحمامها ولبست دريس باللون
الأزرق فهو يشبه كثيراً لون عيناها وبه ورد
صغير باللون الأبيض وطرحة بيضاء تسمي
(of white) وصندل بكعب لونه أبيض 
ونزلت لأسفل وقررت الخروج لتبدأ بالبحث
عن طفلها.. 



********************
= أنا خايفة أوي يا ماما فكرك رامي لما يعرف
اللي هنعمله مش هيزعل مني.. 
الأم : وميين هيقوله يا خايبه أنتي.. وأيه التوتر
اللي كنتي فيه وأحنا بنفطر أفرض جوزك حس
بحاجة ولا شك فيكي.. 
سلمي بقلق : طب أعمل أيه كنت خايفه.. 
الأم : أحنا لسه عملنا حاجة عشان تخافي أومال بقا هتعملي أيه بعد كده.. 
سلمي بتوتر : مش عارفه والله يا ماما.. 
الأم : يلا قومي غيري هدومك وهاتي الواد عشان نمشي قبل ما جوزك يرجع من الشغل.. 
سلمي بخوف : مابلاش يا ماما..
الأم بغضب : خلاص أنتي حره بس مترجعيش تعيطيلي لما يهتم بيه ويبعد عنك ساعتها 
أنا مش هتكلم.. 
سلمي بنرفزة : خلاص هقووم.. 
دخلت سلمي لتغير ملابسها وأحضرت الطفل
وخرجت هي ووالدتها ومعهما الطفل.. 
ولكن في هذا الوقت خرجت ليلي من شقتها أيضاً لتركب معهما في الأسانسير... 
كانت سلمي تتعرق من الخوف والقلق وتحاول تخبآت الطفل حتى لا تراه ليلي ووالدتها تقف بجانبها ولكن تنظر ليلي بعبض الكره لأن ملابسها خليعة كثيراً فهي لا تستر شئ.. 
لاحظت ليلي ماتحاول تخبآته سلمي.. شعرت بأن
هناك شئ مريب.. توقف الأسانسير وخرجوا جميعاً.. 
أوقفت أم سلمي تاكسي وركبت معها أبنتها وذهبوا.. ولكن ليلي أوقفت تاكسي أيضاً 
وركبت معه وأخبرته : وراهم يسطا والنبي.. 
أوعى تضيعهم منك.. 
ذهب تاكسي ليلي خلف سلمي ووالدتها.. 
فجآة توقف التاكسي ونزلت سلمي ووالدتها ودخلوا الملجأ.. أما ليلي كانت على مقربة منهم تنظر من بعيد ومندهشة لدخولهم هذا المكان.. 
وأنصدمت عندما رآت سلمي خارجة هي ووالدتها 
وليس معهم الطفل.. وأخذوا التاكسي ورجعوا
للبيت كأن لم يحدث شئ.. 

***************************

= أنا ياسيرين.. 
تفاجأت عند سماع صوته فهي تعلم هذا الصوت
جيداً.. فأستدارت لتراه واقف بنفس هيئته
وبنفس جماله فهو كان وسيم كثيراً.. نعم
فهو مثل ماتركته.. ولكنها عكس ماكانت عليه فهي كارها وجوده كثيراً.. 
نظرت له سيرين وهي مصدومة من وجوده لا تصدق عيونها.. 
= مالك ياسيرين مش بتردي ليه.. 
نظرت له بكره يملأ عينيها وتحدثت بغرور :
أنت جاي عايز أيه ها.. 
أحمد بإبتسامة : أنا لسه بحبك ياسيرين والله بحبك.. أنتي سبتيني من غير ما تسبيني أبررلك موقفي مشيتي من غير ما تعرفي أي حاجة حصلت اليوم ده.. 
سيرين بصراخ : أخرررررص.. مش عايزة أعرف حاجة ولا أسمع حاجة أنت طلعت أقذر مخلوق
على وجه الأرض.. 
أقترب أحمد ليمسك يدها ولكن أخذ لكمة قوية
أوقعته أرضاً.. نظر أحمد لصاحب اللكمة وجده نفس هذا الشخص الذي كان يراه دائماً مع سيرين


عندما كان يراقبها.. 
سليم وهو يشير بيده على أحمد بتهديد وصراخ : 
أنت عارف لو قربت من مراتي تاني ولا لمستها حتى.. أنا ممكن أعمل فيك أيه والله ما هيهمني موتك.. 
ثم مسك يد زوجته وأخذها وطلعوا لغرفتهم.. 
وتركوا أحمد يغلي داخله من الغيرة والنار.. 
كيف لها أن تتزوج غيره فهي حب حياته 
الأول.. وإذا قام بغلطة صغيرة كيف لها تركه.. 
قام وخرج للخارج ليفكر ماذا سيفعل لإسترجاع
حبيبت عمره فهو حاول كثيراً العيش بدونها 
ولكن لم يستطع أبداً.. فإذا سيتمسك بها لتصبح 
له هو فقط.. 
أما سليم دخل غرفته وبيده سيرين ووجهه غاضب يفسر كمية الغليان بداخله.. 
سليم بغضب وصراخ : ممكن أعرف أيه اللي جاب الشخص الذبالة دا هنا.. 
جلست سيرين على الكرسي بأريحيه وبرود : معرفش. 
غضب سليم كثيراً من هذا البرود ليتحدث :
يلا غيري هدومك عشان آجرت شقة خلاص.. 
قامت سيرين من مكانها دون أن تتحدث معه 
وذهبت لتغيير ملابسها وتجهيز نفسها للرحيل.. 
مهما كان لا يستطيع تنفيث غضبه عليها فهي 
طفلته التي يعشقها حد الجنون.. 
فخرج لينهي أمور الأوتيل كما يجب.. 
أما سيرين فكانت سعيدة جداً لأنها رآت في عين سليم كم يعشقها وكم يغار عليها.. ولكنها قررت
أن تتظاهر أمامه بعدم اللامبالاة.. 
فذهبت لتتجهز لتذهب معه إلى شقتهم
الجديدة وكانت في قمة سعادتها ولكنها لا 
تعلم ما ينتظرها ليشقلب حياتها رأساً على عقب.. 
بعد ما أنتهت من تجهيز نفسها في هذا الوقت قد أنتهى سليم أيضاً من إنهاء حسابات الأوتيل وذهب إليها وترجلوا للسيارة وذهبواً معاً
تحت أعين كانت تراقبهم وذهب خلفهم هو أيضاً.. 



**********************
خبطت السكرتيره على الباب لتسمع صوت مديرها يأمرها بالدخول.. 
السكرتيرة : فارس باشا المدام ساندي عايزة حضرتك.. 
كان يقف أمام الشباك ينظر للخلاء ولكن عند سماعه بأسمها أستدار فجأة ليتحدث بغضب : خليها تدخل بسرعة.. 
خرجت السكرتيرة لتدخل ساندي.. 
ساندي : جيت دي ما طلبت بس اللي أنت عايزة
مش هعرف أساعدك فيه.. 
أقترب منها فارس وهو غاضب كثيراً ليمسك يدها بغضب ويضغط عليها : هتفتكري ياساندي وهتقولي عشان لو مفتكرتيش أنا هفكرك بمعرفتي.. 
صرخت ساندي من شدة الآلم فهو يضغط على يدها كثيراً لتتحدث : صدقني أنا نسيت شكله 
ولو فاكراه هخبي ليه.. 
فارس وهو يبتعد عنها ليجلس على كرسيه : يمكن عشان تنتقمي مني عشان خليتك تنزلي أبنك زمان.. 
ساندي وهي تمسك يدها وتفركها : لا متخافش
أنا نسيت كل حاجة فاتت من يوم ما أتفقت 
معاك على منير.. 
فارس : لو عرفت إن عقلك جابك كده ولا كده والله ما هتعرفي أنا ممكن أعمل فيكي أيه.. 
و يلا أمشي ولما أحتاجك هبعتلك.. 
خرجت ساندي وهي تتوعد لتنتقم منه في زوجته فرح مثلما أنتقمت من أبنه منير 
وأخفته عنه.. 

***********************
جاء موعد الزيارة لتدخل فرح وتنتظره في غرفة
الزيارة لترى كل مسجون معه شخصاً أو أثنين من أهله.. ولكن فجآة شعرت بنبضات قلبها تزداد فها هو أمامها ولكنه تغير كثيراً أصبح كالمساجين 
التي يعيش معهم ولكنه وسيم كما هو.. 
أقترب منها وهو لا يصدق بأنه يراها أمام عينه 
أقترب منها أكثر ليحتضنها أما هي تشبثت
فيه لتبكي.. لتبكي على حالتها التي أصبحت
من دونه.. 
رتب منير على ظهرها ومسكها من كتفها ليضعها بجانبه وينظر لعينيه الزرقاوتان فكم هو يعشقهم
ووجهها الطفولي الرقيق.. يشبع عينيه منها
فهي حبيبته التي أحبها مسك يدها ليشعر 
بقشعريرة جسدها.. 
منير بحنان : عامله أيه يافرح.. 
فرح وهي تبكي بصمت : وحشة من غيرك أوي.. أنا عرفت قيمتك جنبي لما بعدت عني وسبتني أنت اللي كنت حاميني من فارس وشره.. لتمسح عينيها لتنظر له  بحنان لتكمل.. معلش سامحني 
أنت عامل أيه قولي.. 
منير بحب : متقلقيش عليا أنا كويس ومرتاح هنا 
أتصاحبت على ناس هنا كويسه وأهوو بقوا عيلتي وبتسلي معاهم والظباط هنا عارفين إني دكتور عشان كده قاعد في عيادة السجن وبعالج المرضى هنا.. المهم قوليلي لقيتي منير.. 
فرح بحزن : لا.. بس إن شاء الله هلاقيه..بس أنت لازم تخرج من هنا.. 
منير وهو يضحك بإستهزاء : هههههههه أخرج.. 
أنتي ناسيه إني خدت مؤبد فيها خروج تاني.. 

فرح : أنت معملتش حاجة أنت أتسجنت ظلم وإن شاء الله ربنا هيظهر الحق وهتخرج..
منير : إن شاء الله عايزك بس تخلي بالك على نفسك.. أنا بحبك يافرح..
فرح بحزن وكانت تتمنى أن تخبره أيضاً بما في قلبها ولكن لن تستطع.. 
سمعوا صوت العسكري ينادي بإنهاء الزيارة ورجوع المساجين على زنزانتهم..
قامت فرح من مكانها ليمسك يدها منير ويتحدث : هستناكي يافرح تيجي تاني أنا أطمنت لما شوفتك..
فرح : حاضر هجيلك تاني..
ثم تفرقوا مره أخري.. خرجت فرح وهي مهمومة فهو من أحبت وتمنته ولكن حاله تغير بسببها..
ذهب منير لزنزانته ليجد صديقه ليتحدث : أطمنت عليها خلاص..
جلس منير ليستند على الحائط ويتحدث : شوفتها بس باين عليها التعب دا اللي قلقني عليها أكتر..
وضع الشخص يده على كتف منير ليتحدث : متقلقش إن شاء الله خير..

*********************
خبط الباب..
الأم : أفتحي يابنتي شوفي مين..
سلمي بخوف : دا أكيد رامي رجع يا ماما.. مش هقدر أفتح..
الأم : حاولي تسيطري على نفسك قدامه متبينيش الضعف قدامه..
ذهبت سلمي لتفتح الباب وهي ترتجف من الخوف.. لتجده زوجها رامي بإبتسامته المعهودة..
رامي : غبتي على مافتحتي ليه ياحبيبتي..
ليقترب منها ويحتضنها..
لتتحدث سلمي بإرتباك : معلش كنت في المطبخ..
دخل رامي ليجد حماته : عامله أيه ياطنط..
الأم : الحمدلله بخير..
رامي : هدخل أغير هدومي على ما تجهزي العشا لأنا ميت من الجوع..
سلمي بقلق : حاضر ياحبيبي..
دخل رامي.. ولكنه خرج بعد دقيقتين..
رامي : أومال فين منير ياسلمي أنا فاكره نايم جوه ولما دخلت وملقتهوش روحت الأوضه التانيه قولت يمكن نايم هناك بس بردوه مش هناك..


سلمي بإرتباك : معرفش هو فين..
رامي بخوف يصحبه القلق : أيه اللي بتقوليه ده منير راح فين..
الأم : ما تدور عليه أنا بنتي متعرفش مكانه..
شعر رامي بشئٍ غريب ليتحدث بغضب وصراخ لزوجته : فييين منير ياسلمي ودتيه أنتي وأمك فين..
سلمي ببكاء : معرفش.. معرفش..
ثار رامي كثيراً ليقترب من زوجته ويضربها كفاً : أنطقي وديتي إبني فيين..
سلمي ببكاء وصراااخ : مش إبنك.. ولا هو إبني حتى..
رامي بغضب : لا إبني.. مش هتقولي وديتي إبني فيين.. طيب أنا هوريكي..
خرج رامي وهو غاضب كثيراً ليبحث عن طفله منير فهو لم ينجبه ولكن هو أباه الذي أحبه كثيراً..
ولكن تفاجأ رامي بمن يسحب يده ولكنه أزاح يدها ببغض وكره ويتحدث بقرف : أزاي تمسكيني من أيدي كده.. 
ليلي بمياصه : بس أنا أعرف مكان اللي بتدور عليه.. 
رامي بنفس نبرة صوته : قصدك أيه.. 
ليلي : بتدور على إبنك صح.. 
منير : أيووه تعرفي مكانه.. 
ليلي بمياصه : مش بالسهولة دي يباشا تعالى معايه.. ودخلت شقتها ليدخل معها رامي ولكنه مضطر ليعرف مكان طفله..
رامي : قوليلي إبني فين..
أقتربت ليلي منه لتضع يدها على صدره لتتحدث بمياصه : عندي شرط الأول عشان تعرف مكان أبنك.. 

*****************
بقلم/فاطمة قنيبر 
#كاتبةةة_الهدوووء_الصاااااخب

*******************
عارفه إني نكدت عليكوا كتيير بس بنزل على حسب الموود معلش😂😪


تعليقاتكوا سبب نجاح الرواية يلا قولولي
ياترى أحمد هيعمل أيه عشان يرجع سيرين-
وساندي هتنتقم أزاي من فرح
وشرط ليلي هيبقي أيه ❤️

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-