(رواية إغتصاب وزواج إجباري)
البارت 27👇
ودخلت شقتها ليدخل معها رامي ولكنه مضطر ليعرف مكان طفله..
رامي : قوليلي إبني فين..
أقتربت ليلي منه لتضع يدها على صدره لتتحدث بمياصه : عندي شرط الأول عشان تعرف مكان أبنك..
أبعد رامي يدها ليتحدث يغضب : قولي عايزة
أيه أخلصي..
ليلي بدلع : تتجوزني..
غضب رامي ليتحدث بصراخ : أنتي شكلك أتجننتي.. أنا هعرف مكان إبني بنفسي..
ثم تركها وخرج غاضباً..
أما ليلي أبتسمت لتتحدث مع نفسها : هترجعلي يا رامي.. ثم ضحكت بصوتاً عالي.. ههههههههههههههه
خرج رامي من عندها وهو يبحث عن طفله في كل مكان ذهب للمستشفيات وذهب للإبلاغ في مركز الشرطة للبحث عنه..
لا يتخيل حياته دون طفله فهو من جعل حياته سعيدة منذ دخوله
كيف يتركه.. بحث عنه كثيراً ولكن لا فائدة
فرجع بيته ليجد حلاً مع زوجته فهي أكيد
تعرف مكانه ولا تريد الإفصاح عنه..
دخل شقته وجد زوجته جالسة تبكي وبجانبها
والدتها.. وعندما رآته جرت عليه لتحتضنه وتتحدث : قلقتني عليك روحت فين وسبتني..
أبعدها رامي عنه ومسك كتفيها ليتحدث بغضب : وديتي منير فين ياسلمي..
تآلمت سلمي بين يديه وتبكي : معرفش.. معرفش..
رامي بنفس الحده : آخر مره هسألك عشان محدش يلومني في اللي هعمله.. ودتيه
فين أنتي وأمك..
تحدثت والدتها بكره : قالتلك مييت مره متعرفش مكانه.. وبعدين أنت زعلان على واحد مش من صلبك ليه.. دا طفل أنت لقيته في الشارع وخلاص راح لمكانه تاني..
رامي ببرود وعينيه يملأها الشر : صح طفل من الشارع.. أيوا كلامك كله صح..
ثم نظر لزوجته وتحدث : أنتي طالق ياسلمي..
سقطت سلمي من شدة صدمتها أرضاً وبكت..
أما هو خرج من شقته وعينيه مليئة بالدموع
فهي حبيبته ولكن هي من أضطرته لفعل ذلك
هو أراد تأديبها لترجع حبيبته التي عشقها
من صغرها الحنونة الرقيقه..
مسح عينيه بيده ووقف قليلاً ثم خبط علي
الباب.. لتفتح له ليلي وهي تلبس قميص عاري
كثيراً..
تحدث رامي وهو ينظر لها بتقزز : أنا موافق
على الجواز..
أبتسمت ليلي إبتسامة إنتصار..
رامي : بس أعرف مكان منير الأول..
ليلي : نتجوز هقولك مكان إبنك.. مفيش جواز يبقى معرفش مكان إبنك..
رامي بحده : هروح أجيب المآذون وأرجع..
نظر لها بتقزز : غيري هدومك وألبسي حاجة
محتشمة ولفي طرحة على شعرك.. مش عايز
حاجة منك باينه..
ثم ذهب لإحضار المآذون وأتنين شهود وأخذهم
وذهب إلى شقة ليلي ليتم عقد الزواج..
تم كل شئ وذهب المآذون والشهود وتبقي
رامي ومعه زوجته ليلي..
خلعت ليلي الطرحة التي ترتديها لينسدل شعرها
البنى الناعم وأقتربت من رامي بدلع وتتحدث : يلا ياحبيبي ندخل أوضتنا..
مسك رامي يدها بغضب لتتآلم من شدة ضغطه على يدها..
ليتحدث بغضب : فييين مكان إبني..
ليلي وهي تتألم : مراتك وأمها ودوه الملجأ..
أنصدم رامي ليكمل : مكان الملجأ فيين..وصرخ بصوت عالي وهو يضغط على يدها.. أنطقييي.
ليلي : ت.. تعالي وأنا أوديك..
سحبها رامي دون مقدمات وأخذها وذهب بسيارته إلى المكان التي أخبرته به وبالفعل
دخل وسأل عن طفل أتى إلى الملجأ ووجده
هناك بالفعل..
خرج رامي وهو يحمل طفله بين يديه يحتضنه
ويقبله بإشتياق.. وضع منير يده على وجه رامي وضحك بصوت عالي.. كأنه يخبره بأنه كان
ينتظر مجيئه.. ركب سيارته مع طفله وكانت
ليلي جالسه في السيارة بإنتظاره..
ليلي بقلق : هتطلقني..
رامي بجديه : وأطلقك ليه مش عشان لقيت أبني أخلف كلامي معاكي.. مش أنا اللي أخود مصلحتي وأهرب.. وبعدين لسه محتاجك..
ليلي بمياعه وضحكة مايصه : محتاجني ليه..
رامي بغضب : أتعدلي عشان موركيش الوش التاني.. أنا عايزك عشان أدب مراتي سلمي مش أكتر..
ليلي : هعمل أيه يعني..
ثم أعطاها الطفل ليتحدث : لما نوصل هتعرفي..
***********************
وصل سليم وسيرين لشقتهم الجديدة ونقل سليم جميع حقائبهم فيها..
سليم : هنزل أجيب أكل مش هغيب..
أومأت له سيرين بالموافقة ودخلت الحمام لتستحم وقامت بتغيير ملابسها وقررت أن
ترتدي قميص نوم قصير وعاري..
وبعد فترة ليست قصيرة دخل سليم شقته ومعه
أكياس بها طعام شعر بالهدوء في الشقة فدخل
المطبخ ليضع أكياس الطعام..
ولكنه تفاجأ بحوريه بل أجمل من الحوريه
تقف أمامه تحاول أن تأتي بشئٍ من رف عالي
بالمطبخ ولكن بسبب حجمها القصير لا يساعدها على الوصول إليه.. فأقترب سليم بهدوء حتى أصبح خلفها شعرت سيرين به فأنتفضت من الخوف.. شعر سليم بأرتعابها فأحتضنها من الخلف
ويتحدث برقه وتوهان : متخافيش أنا جوزك حبيبك..
أستدارت سيرين لتصبح مقابل وجهه لتختبئ
بين أحضانه.. قام سليم بحملها ودخل إلي
غرفتهم لتصبح زوجته شرعاً وملكاً..
********************
كان أحمد يشعر بغليان داخله ويفكر ماذا سيفعل
ليسترجع حبيبته ليسمع صوتاً بجانبه يخرجه
من تفكيره..
= بتفكر في أيه..
أحمد : ممكن تخرصي ما أنتي سبب كل المصايب اللي أنا فيها..
ساندي بغضب : كنت قولتلك تعالى قضى معايا ليله ولا قولتلك خون حبيبتك أنت محدش ضربك على أيدك..
أحمد وقد علا صوته : أنا أصلاً مش فاكر أنا عملت كده أزاي.. كل اللي فاكره إني صحيت تاني يوم لقيتك جنبي..
ساندي : وطى صوتك كل اللي في الكافيه بيبصوا علينا..
نظر حوله ليجدها محقه فالجميع ينظر لهما..
وقف أحمد ليذهب..
ساندي : رايح فيين..
أحمد بنفور : أنتي مش شايفه حواليكي.. هروح أتمشي على الكورنيش شويه وأفكر هعمل أيه في سي سليم ده..
وبعد أن خرج أحمد أبتسمت ساندي بمكر فهي
من أخبرت أحمد بوجود سيرين بمصر وهي أيضاً من أخبرته بعلاقة سليم معها وأنهما تزوجا ليأتي في أسرع طائرة عندما شعر بأنه خسر حبيبته للأبد..
ضحكت بإنتصار لتتحدث في نفسها : هههههههه
كده اللعب بدأ وقربت أوصل لهدفي..
**********************
نزل أحمد من سيارته بعد أن قام بركنها على جانب الطريق ونزل يتمشى على الكورنيش
وينظر للنيل ليتذكر ذكرياته مع حبيبته..
Flash Back
= تعرف يا أحمد أنا عمري ماحبيت حد قبل كده..
أحمد : بجد محبتيش حد قبلي..
سيرين بإبتسامة : أيوا والله أنت الراجل الوحيد اللي دخل حياتي من غير إستئذان..
أحمد : وآخر راجل بردوه..
ضحكت سيرين : هههههههه طبعاً طبعاً.. وبردوه هكون آخر واحده في حياتك يعني عينك تبص كده ولا تبص كده هقتلك..
نظر لها أحمد بحب : هو حد معاه قمر كده ويبص لحد تانى..
خجلت سيرين من حديثه وأبتسمت..
Back
كان أحمد سارح يتذكر الماضي ولكن نزلت
دموعه دون أن يشعر.. مسح دموعه بيده
وتوعد في نفسه بأنه سيسترجع حبيبته
مهما كلف الأمر..
*************************
دخل فارس بيته ولكنه أشتم رائحة طعام شهي
يأتي من المطبخ ذهب وراء هذة الرائحة الجميلة.. ولكنه تفاجأ عندما علم مصدرها..
كانت فرح بالداخل ولكنها منهمكه في
تحضير الطعام فلم تشعر بوجوده معها..
تسحب حتى وصل خلفها وأصبح ظهرها له
مباشرةً.. فقام بإحتضانها وحملها من الخلف.
أنقبض قلبها من الخوف وأكثر شئ خافت
منه أنه يحملها كأنها طفلة صغيره..
حاولت فرح الهدوء وتحدثت : نزلني يا فارس
فارس وهو يحملها : هنزلك بس بشرط..
فرح بنفاذ صبر : أيه هو الشرط..
شاور فارس بيده على وجهه الأيمن ليتحدث :
بوسيني الأول..
أرتبكت فرح فكيف لها فعل ذلك ولكن لأجل
أن يتركها ستحاول فعلها.. أستدارت فرح
وهي بيده وأقتربت من وجهه لتوضع قبلة
على خده..
أبتسم فارس فهو سعيد بفعلتها كم هي رقيقة
وجميله نظر لها وهو مغيب عن الواقع : بحبك
يافرح..
شعرت فرح بحالته تلك وخافت بأن يفعل بها
شئ فتتحدث برعب : فارس لوسمحت نزلني..
شعر فارس بخوفها منه فشعر بالذنب تجاهها
فقام بإنزالها وتحدث برقه : متخافيش
مني تاني يافرح أنا عمري ما هحاول
أعمل فيكي حاجة وتكون غصب عنك
متقلقيش هرجعلك إبنك..
تحدثت فرح سريعاً : هتطلقني يا فارس..
غضب فارس كثيراً فهو يحاول أن يغير من
نفسه لأجلها ولكنها تريد الإبتعاد عنه وتركه..
غضب فارس ومسك كتفيها وتحدث بصووت عالي : مفيش طلاق يافرح.. أنا بحبك وعمري
ما أسيبك لحد غيري.. فاهمة..
خافت فرح كثيراً وشعرت بتغير نبرته وصوته
الذي تغير كثيراً..
فنزلت دموعها دون إرادة منها..
شعر فارس بأن قلبه يتقطع داخله فهي حبيبته كيف لها أن يخيفها ولكن كيف يتركها..
فارس بندم : متزعليش مني ياحبيبتي بس
أنا مقدرش أسيبك ولا أبعد عنك.. أزاي
أسيبك لحد غيري.. أنا كنت فاهم الأول
إنك زي أي واحدة عايزها ملكي وخلاص بس فهمت دلوقت أيه سبب تعلقي بيكي
إني بحبك ومستحيل أبعد عنك..
نظرت له فرح ببلاهة فهل هذا الشخص الذي
كان من المحتمل أن يقتلها قبل دقائق هل هو مريض نفسي أم ماذا فهو يتغير فكل دقيقة بحال..
خرجها فارس من شرودها : أنا هطلع أغير هدومي وأخود شاور وأنزل أكول من
أيديكي الحلوة دي.. في هذة اللحظة مسك
يدها وقربها من فمه ليضع قبلة رقيقة
عليها.. ثم تركها وذهب..
ظلت فرح واقفة تستعجب من هذا الشخص
ولكن تحمد الله على تغيره هذا فكانت تشعر
بإقتراب موتها منذ لحظات فهي تعيش معه
فقط من أجل طفلها.. ماذا فهي لا تنساه
أبداً ولكن قلبها يخبرها بأنه بخير..
************************
وصل رامي وليلي ومعهم منير أسفل العمارة
نزلوا من السيارة وطلعوا في الأسانسير ووقفوا أمام الشقة.. كادت ليلي أن تدخل شقتها ولكن أوقفها رامي ليتحدث : تعالى هندخل شقتي الأول..
أبتسمت ليلي : حامي أوي كده عايز تعرف مراتك بجوازنا..
أومأ لها رامي بالموافقة وتحدث : لازم أعلمها
الأدب على اللي عملته مع منير..
**********************
كان منير يجلس في العيادة الخاصة بالسجن
يتذكر حبيبته كيف حالها وهل هي بخير..
قاطعه من شروده صديقه حسام الذي
تعرف عليه منذ دخوله إلى السجن فهو
الشخص الوحيد الذي تقرب منه كثيراً
لأنه شعر بصدق داخله..
تحدث حسام : مالك يامنير هو أنت دايماً
سرحان يابني..
منير : هعمل أيه غير كده..
حسام بإبتسامة : أكيد بتفكر فيها..
منير : وحشتني أوي ياحسام وقلقان عليها
مش متخيل أنها مع الزفت فارس ده..
حسام : مراتك مجتش زارتك خالص..
منير : أنا أتكلمت مع الظابط محسن وبعتلها
ورق طلاقها..
حسام بدهشة : بجد طلقتها..
منير : أنا عمري ما حبيتها وقولتلك إني أتجوزتها عشان ماما بس..
حاول حسام أن يخرجه من غيامة الحزن الذي
به وتحدث معه : لو خلصت هنا قوم معايه نخرج نتمشي شوية..
منير : ماشي يلا بينا..
خرج منير مع صديقه حسام ليتمشوا في
حديقة السجن..
************************
خرج فارس من الحمام وهو يلف نفسه بالفوطة
ويضع فوطه على شعره.. دخل ليلبس في
غرفة الملابس ولكنه سمع صوت رنين
هاتفه برقم مجهول..
تحدث عبر الهاتف : ألوووو.. ميين.
الشخص : أنا فاعل خير أحب أقولك يا
استاذ فارس أن مراتك بتزور عشيقها في
السجن وكانت عنده النهاردة..
صرخ فارس : أنت مييين.. ولكن أنقطع الخط..
شعر فارس بغليان داخله.. فذهب ليلبس تيشرت وبنطلون بيتي ونزل لأسفل ليجد فرح تضع الطعام على السفرة..
تحدث بغضب وصراخ : أنتي زورتي منير النهاردة في السجن..
خافت فرح كثيراً ولم تستطع التحدث..
فارس بصراخ : أنطقي زورتي منير..
فرح بتوتر : أنا.. أيوه روحت شوفته..
أقترب فارس من سفرة الطعام وسحب المفرش بالطعام الموضوع عليه ليرميه أرضاً وتحطم كل شئ..
أرتعبت فرح منه وأرتجفت كثيراً.. وكان كل
مايقترب منها تبتعد للخلف حتى أصبح أمامها
وهي تستند على الجدار..
مسكها من شعرها لتصرخ من شدة الآلم
وتحدث بغضب وصراخ : أنتي روحتيله
ليييه أنتي لسه بتحبيه..
فرح وهي تبكي وتتآلم : سبني أرجوك انت بتوجعني..
أقترب فارس من وجهها ومازال يمسك شعرها : أنتي عارفه إني بحبك وبحاول أتغير عشانك بس أنتي شكلك مش هتتغيري وطول
ما أنتي بتفكري في الشخص القذر ده
هتلاقي حاجة متعجبكيش..
فرح بصراخ وبكاء : سبني لو شايف نفسك راجل طلقني.. أيووه أنا بحبه.. بحبه وبكرهك.
ثار فارس وأصبح كالثور الهائج وشعر بعروقه تبرز وضغط أكثر على شعرها.. وخبط رأسها بغضب في الحائط ظل يضربها في الحائط حتى نزفت ووقعت بين يديه فاقدة للوعي..
شعر فارس بتوقف الحياة سيفقد حبيبته
بغضبه الزائد وضع يده على أنفها ليري
تنفسها وتحدث ببكاء : فرح.. فرح
لم تستجيب فحملها وجرى سريعاً ليذهب
بها إلى المشفى..
وصل إلى المشفى وهو يصرخ وينادي بأعلى صووت : حد يلحقني مراتي بتروح مني..
جرى عليه بعض الدكاترة والممرضين وأدخلوها إلى الغرفة ليتموا المعالجة
وكان فارس معهم بالداخل ينظر لها
ويلعن نفسه في داخله فهو من سبب لها ذلك وجعلها كالموتي مغيبه عن الحياة..
************************
خبط رامي على باب شقته وبعد دقائق قليلة
فتحت حماته الباب لتنصدم به يحمل منير..
دخل إلى الشقة تحت صدمة حماته ودخلت
خلفه ليلي..
خرجت زوجته : ميين يا ماما..
ولكنها أنصدمت من رؤيته يحمل منير..
سلمي بتوتر : لقيت منير فيين..
أبتسم رامي وعينيه تملأها الغضب : لقيتك
رمياه أنتي وأمك في ملجأ قريب من هنا..
كنتي فاكره إني مش هعرف مكانه..
سلمي بتوتر وخوف : أ..انا معرفش ايه اللي بتقوله ده..
صرخ رامي بصوت عالي : متكدبيش ياسلمي
أنا أتعودت عليكي إنك تكوني صادقة معايه..
أم سلمي : بنتي معملتش حاجة..
رامي بغضب : أسكتي ياحماتي أنتي بالأخص
متتكلميش أنتي سبب كل المصايب وسبب طلاقي لبنتك وياريت يعني تاخدي نفسك وترجعي البلد..
أم سلمي : بتطردني يا رامي..
رامي : أعتبريه زي ما أنتي عايزة..
سلمي ببكاء : أيه اللي أنت بتعمله ده يا رامي..
أنا وماما عملنا كده خوفنا إنك تسيبني وتبعد
عني بسبب الولد ده..
رامي : يعني خوفتي من طفل عنده سنة يخطفني منك.. أنا بقا جبتلك اللي يخطفني منك.. أحب أعرفك على ليلي..
لم تلاحظ سلمي ووالدتها هذة ليلي.. ولا يعلموا بوجودها فكانت صدمتهم وجود الطفل..
أكمل رامي حديثه وهو يحتضن ليلي : مراتي..
نزلت هذة الكلمة صاعقة على سلمي..
سلمي : مراتك.. مراتك أزاي.. ثم صرخت.. أتجوووزت عليا..
رامي : عمري ما فكرت أعمل فيكي كده بس
أنتي طلعتي أنانية مبتفكريش غير في نفسك
إنك ترمي طفل ميعرفش حاجة من غير
ما تخافي من اللي هيجراله بعد كده..
تبقى متستحقيش حبي حتى.. وبعدين
ياهانم انا طلقتك خلاص..
جرت سلمي لتمسك ليلي من شعرها لتتحدث :
يا خطافة الرجالة خطفتي جوزي مني.. ياعقربة ياخطااافة الرجالة..
حاول رامي أن يبعدها عنها ليأخذ ليلي ومنير
ويذهب لشقة ليلي.. وقفت سلمي مصدومه
منه فهو دخل الشقة التي أمامهم وتزوج غيرها..
ذهبت والدتها إليها لتواسيها فأحتضنت والدتها
لتبكي بصووت عالي..
ام سلمي وهي تحتضنها وترتب على ظهرها :
متقلقيش ياحبيبتي هنعمل خطة ونرجعه تاني
متخافيش..
**************************
كانت ساندي تجلس في شقتها عندما جاءها إتصال بوجود فرح في المشفى لتضحك
بصووت عالي و تتحدث مع
نفسها : هههههههههههههههههه دي البداية
يافرح مبقاش ساندي لو مخدتش منك
فارس..
فتحت درج الكومدينو لتخرج ورقة طلاقها
وتتحدث : خلصت من منير وقرفه ولسه
أنتي يافرح دورك جاي..
**********************
بقلم /فاطمة قنيبر
#كاتبةة_الهدوووء_الصاااخب
*******************
منتظرة منكوا تقولولي رأيكوا
على البارت 😌
واسألوني زي ما أنتوا عايزين❤️
وأكتر تعليق هيشدني هرد عليه🥰❤️