جديد

رواية اغتصاب وزواج اجباري الفصل 29 التاسع والعشرون


البارت 29👇

دخلت ساندي إلى المشفى وهي مليئة بالغضب
ذهبت إلى الإستقبال لتستعلم عن غرفة فرح..
ساندي : لوسمحتي عايزة أعرف أوضة مريضة
عندكم أسمها فرح هي في العناية..
بحثت فتاة الإستقبال عن الإسم على جهاز
الكمبيوتر أمامها.. ثم نظرت إلى ساندي
لتستعلم منها على أي بيانات أخرى..
الفتاة : حضرتك أحنا عندنا مريضتين بنفس
الإسم مفيش بيانات تانية..
فكرت ساندي قليلاً ثم أخبرتها ببعض الحقد : هي تبقى مرات المليونير فارس عزالدين..
الفتاة بسرعة : متقولي كده من بدري يافندم
هي في غرفة &$$& في الدور السادس..
طلعت ساندي في الأسانسير لتنظر في المرآة
الموجودة بالأسانسير لتعدل من هيئتها وتحاول
أن تتظاهر بالبرود بعكس ما في داخلها..
وصلت إلى الدور المطلوب لتبحث بين
أرقام الغرف حتى رآت فارس في آخر
الطرقة ينظر عبر زجاج غرفة.. أبتسمت
وذهبت إليه لتحتضنه من الخلف وتتحدث :
وحشتني أوي يا فروسي..
تفاجأت به يرميها بعيداً لتسقط أرضاً وألتفت لها
وتحدث بشر : لو كررتي اللي عملتيه ده تاني
أنتي متعرفيش أنا ممكن أعمل فيكي أيه..
ونظر لها نظرات محذرة ثم أستدار ينظر ثانيةً عبر الزجاج..
تفاجأت ساندي من ردة فعله فهي دائما ما تحتضنه وتقبله ويقضوا ليالي مع بعضهما
ولكن ما هذا التغيير المفاجئ الذي حل
عليه.. هل له علاقة بهذة الفتاة الحمقاء فرح..

نفضت ملابسها وقامت لتقف خلفه لتنظر إلى 
ماينظر إليه لتجد فرح معلقة بالأجهزة.. 
فتحدثت : ممكن أعرف غيرت معاملتك 
معايه ليه وليه بتعمل دا كله.. أوعى تكون
حبيتها.. 
فارس بحزن : ومحبهاش ليه.. 
صعقت ساندي عند سماعها لهذة الكلمات
فتحدثت : تحبها أزاي أنت ناسي أد أيه
كنت بتكرهها.. ناسي إن أبوك جوزك ليها
غصب.. 
تذكر فارس أول نظراته لها فهو كان معجب
بها كثيراً ولكن كان عقله يقنعه بأنها فتاة
فقيرة ليس إلا وأنها نذوة من نذواته
فقط.. 
تحدث فارس ببعض الغضب : أنتي جاية
عايزة أيه..



ساندي : جاية عايزة أيه.. ثم ضحكت بإستهزاء
هه جاية عشانك يا فارس.. رفعت صوتها بغضب.. فوووق يافارس من اللي أنت فيه
محدش في الدنيا دي حبك أدى.. فوووق 
يافارس وشوف ميين اللي بيحبك ومين
اللي عايز مصلحتك.. 

فارس : مصلحة أيه.. أنتي واحدة رخيصة
نامت معايه ومع غيري.. أحبك أنتي.. 
يلا متضيعييش من وقتي.. 

نظرت له بغضب وتحدثت  : هتندم يا فارس.. 
هتندم على كل كلمة قولتهالي.. 

ثم تركته وذهبت وسالت دموعها دون أن تشعر وفي داخلها نيران الكره والغضب يملأها ستنتقم
منه أشد إنتقام.. 
أما هو جاءه إتصال من سكرتيرته في الشركة : 
أيوووه.. لا مش هقدر أجي.. حاولي تتصرفي
مكاني.. لا مش هينفع.. أجلي الأمضة دي شويه ..خلاص جاي مش هتأخر مسافة السكة.
أنهى إتصاله ثم رأي سيرين وسليم يقتربون
منه فاطمئن بأن أحداً سيجلس بجانب زوجته
حتى رجوعه.
وقفت سيرين تنظر على صديقتها وكانت 
حزينة لأجلها. 
سيرين بأقتضاب : حالتها أيه النهاردة.. 
فارس بهدوء : مستقرة.. 
سيرين : ربنا يشفيها.. 
فارس : أنا هضطر أروح الشركة.. لو في حاجة
ياريت تبلغوني
لم تجيب عليه سيرين.. فذهب.. 
سليم : حبيبتي هروح أجيب حاجة وأرجعلك علطول.. 
سيرين : ماشي ياحبيبي..
وذهب سليم خلف فارس ليركب معه الأسانسير.. 
سليم بتحذير : فارس أوعى تعرف سيرين 
أي حاجة كانت بينا.. عشان لو غلطت
غلطة زي دي معايه هندمك.. 
فارس : وأنت بقا حضرتك جاي ورايه عشان
تقولي الكلمتين دول أولاً أنا مبتهدتش وأنت 
عارف كده.. ثانياً أنا مش في مووود يسمح إني
أقول حاجة خالص. 

وصل الأسانسير إلي الدور الأول ليخرج فارس 
ويترك سليم في الأسانسير.. ينظر لنفسه في
المرآة.. 
سليم بحزن : أنت اللي عملت في نفسك 
كده ياسليم.. بعت صاحبك وغدرت بيه
وشاركت في قتل ناس متعرفهمش أتحمل
نتيجة أغلاطك بقا



*******************
دخلت سلمي إلى الغرفة لتبحث عن والدتها ولكنها
لم تجدها لتخرج لتبحث عنها في باقي الشقة
ولكن ليس لها أية آثر.. لتخرج لتنظر من البلكون
لترى شيئاً غريباً.. ترى والدتها تدخل إلى مدخل العمارة ولكنها متخفيه يظهر القليل من وجهها
دخلت لتجلس على الكنبة التي أمام الباب تنتظر
دخولها في أية لحظة.. وبعد القليل دخلت 
والدتها لتتفاجأ بإبنتها جالسة في إنتظارها 
فتحدثت بتردد وخوف : س.. سلمي أنتي.
أنتي أيه اللي مصحيكي بدري كده.
وقفت سلمي لتنظر لوالدتها وتتحدث بصرامة : 
كنتي فين بدري كده يا ماما وليه حطه شال أسود على وشك كده.
أزالت والدة سلمي الشال ودخلت لتجلس 
على الكنبة أمام إبنتها وتفكر ماذا ستخبرها
هل تخبرها بما حدث أم تتجاهلها.
وكادت أن تتحدث حتى سمعوا خبط وصراخ
على باب الشقة.. جرت سلمي لتفتح الباب
لتجد ليلي تقف أمامها ووجها ملئ بالشر 
والغضب وصرخت بصوتاً عالي : وديتي
الواد فيين تاني يا سلمى.
سلمي بإستغراب : واد ميين ياست أنتي. 
وأيه اللي جرأك إنك تخبطي على شقتي
بالطريقة دي.
ليلي بصوت عالي : سلمااااااا بلاش لف ودوران 
وقولي وديتي منير فيين.. 
سلمي : منير.. ماله منير.. 
وتدخلت والدة سلمي لتتحدث بإرتباك وصرامه
في نفس الوقت : عايزة أيه ياخطافة الرجاله 
هو أنتي تعملي العمله وتيجي تلبسيها لبنتي
ولا ايه.. 
.ليلي بصوت عالي : أنتي عارفة ياوليه أنتي لولا إنك ست كبيرة كنت جيبتك من شعرك وحطيتك 
تحتي.. 
سلمي بغضب : أنتي أزاي تتجرأي وتكلمي ماما بالطريقة دي.. مسمحلكيش تتعدى حدودك.. 
ويلا لو سمحتي من هنا عشان معملش معاكي
حاجة غلط.
ليلي بصراخ : أنا اللي هوريكي الغلط ياختي.. ثم أقتربت من سلمي لتسحبها من شعرها تحت صراخ سلمي ومحاولة والدتها في أن تبعدها عنها. 

تجمع الجيران وحاولوا فض هذا الشباك بين
ليلي وسلمى.. وبعد محاولات كثيرة أبعدوهم 
عن بعضهما.. وقامت إحدى الجيران بإدخال 
سلمي ووالدتها إلى شقتهم.. 
دخلت ليلي إلى شقتها وهي تتوعد لهما بأن تنتقم
منهما فقررت أن تذهب لنفس الملجأ لتبحث عن
منير فهل يمكن أن يأخذوا الطفل إلى نفس
المكان ذهبت وبداخلها أمل أن تجده قبل
رجوع زوجها رامي فسوف يقتلها على إهمالها
ذلك.. 
دخلت سلمي للشقة وملابسها متقطعة من 
على الأكمام وشعرها قد خرج من الطرحة 
ووجهها عليه آثار أظافر ليلي وملئ بالخدش.. 
ووالدتها بها بعض الخدش أيضاً.. 

سلمي بغضب : أنتي اللي خبيتي الواد ياماما صح.. 
أم سلمي بتردد : وأنا هخبيه ليه وأنا مالي.. 
سلمي ببكاء : أنطقي يا ماما أنتي اللي خبتيه
قولي عشان خاطري يمكن نلحق نفسنا لو رامي عرف مش هيوافق يرجعلي تاني لو عرف بإنك
خبتيه ولا عملتي فيه حاجة أنتي مش عارفة
هو بيحبه أد أيه.. 
ام سلمي بغضب وصراخ : أومال أنا عملت دا كله
ليه ما عشان كل اللي بيحصلك دلوقتي بسببه هو خده منك ودمر حياتك.. 
أقتربت سلمي من والدتها لتقف أمامها مباشرةً :
أنتي خدتيه وودتيه فين  ولا أصلاً دخلتي شقة
ليلي أزاي.. 
تذكرت الأم ما حدث معها والإتصال الذي جاءها 
صباحاً.. 
سلمي بغضب : ساكتة ليه يا ماما أنطقي وديتي 
الواد فيين .. 
أم سلمي بهدوء مبالغ : أنا عارفة أهل الطفل ده.. 
شهقت سلمي من شدة صدمتها وتحدثت :
عارفه أهله.. عارفه أهله أزاي يعني مش فاهمة.. 



************************

كان يسترخي على السرير ثم رن الهاتف ليجيب :
عرفت عنه كل حاجة طب يلا أنا نازل هقابلك
حالاً.. أيوه قابلني في الكافيه.. يلا سلام.. 
قام أحمد ليغير ملابسه وقرر النزول ليقابل 
هذا الشخص الذي حدثه.. أخذ مفاتيح سيارته
وفتح باب الشقة لتقابله ساندي وكان يظهر عليها 
التعب والإرهاق وعينيها منتفخة من كثرة البكاء.. 
أحمد بلهفة : مالك.. أيه اللي حصلك.. وشكلك 
تعبان كده ليه.. 
أرتمت ساندي في أحضانه تبكي وتتحدث وسط
شهقاتها : أنا لازم أقتل فارس.. أنا لازم أتخلص منه.. 
أحمد وهو يضع يده على شعرها وهي بين أحضانه : مش ده فارس اللي أنتي حبتيه
وعملتي كل حاجة عشانه.. مش ده فارس
اللي نزلتي مصر وراه ودخل جوزك السجن
وأنتي ساعدتيه.. 
تفاجأت ساندي من حديث أحمد لتبتعد عنه وتنظر له بضيق : أيه الكلام ده وجبته منين.. 
أحمد بضحكة ساخرة : الكلام ده حضرتك
قولتيه وأنتي مش في وعيك كنتي سكرانه.. 

ساندي بخوف : أنا قولتلك حاجة غير كده.. 
أحمد : لا مقولتيش غير كده.. 
أطمئنت ساندي قليلاً فدخلت إلى الشقة دون
الحديث ببنت كلمة.. 
تركها أحمد ليخرج  إلى مشواره.. 
دخلت ساندي إلى الغرفة وأرتمت على السرير لتبكي كم هي فعلت أشياء سيئة كثيرة لأجله
أحبته كثيراً وخاطرت بحياتها كثيراً ظنت بأن قلبه سيميل لها ولكن هو لم يراعي ذلك
فهي ستنتقم من الجميع لن تترك شخصاً
على قيد الحياة حتى من أحبته وكانت ستفديه بعمرها كله فهي الآن قررت قتله أيضاً ولن ترحمه
ستريه جميع أنواع العذاب ولكنها ستبدأ بمن أحبها وتركها لأجلها ستكسر قلبه كما كسر قلبها ثم تقتله ستنتقم منه أكبر إنتقام.. ظلت تفكر
حتى ذهبت إلى النوم.. 



**********************

وصل أحمد إلى الكافيه ليدخل وجد الشخص الذي أتصل به على الهاتف يجلس في إنتظاره
خلع أحمد النظاره وذهب إليه ليجلس على 
الكرسي الذي أمامه.. 
أحمد : قوولي عرفت أيه عنه.. ياريت تكون جايبلي أخبار حلوة.. 
الشخص : أشوف فلوسي الأول يباشا.. 
أحمد : الفلوس في العربيه.. خلص قول اللي عندك والفلوس هروح أجيبهالك.. 
الشخص : لا معلش أشوف الفلوس الأول.. 
قام أحمد من مكانه وهو غاضب من هذا الشخص اللئيم وقبل أن يذهب نظر له وتحدث : هجيب
الفلوس وأجي لو المعلومات اللي عندك متستاهلش هطيرلك رقبتك.. 
الشخص : مستنيك يباشا.. 
خرج أحمد وبعد دقائق معدودة دخل الكافيه
وبيده شنطة سوداء.. جلس ووضعها أمامه 
ليتحدث : الفلوس قدامك يلا أخلص أنطق.. 
الشخص بصوت منخفض : بص يباشا المعلومات
اللي عندي خطيرة جداً.. 
همهم أحمد ثم تحدث : أمممم سامعك.. 
أخذ الشخص الملف الذي أمامه ثم أعطاه إلى 
أحمد وتحدث : الملف دا يباشا في ورق من بنك الأستاذ سليم متعامل معاه.. 

أحمد : ماله البنك مش فاهم..
الشخص : يباشا سليم ده محلتوش ولا جنيه
دخل مصر وبعدها بشهر في حد عمله حساب وحوله ١٠مليون جنيه في البنك..
أحمد بتفكير : حد.. طب عرفت مين الحد ده..
الشخص : أيوه رجل أعمال غني أسمه فارس سالم عزالدين..
أنتبه أحمد لما سمع وعلامات الإستغراب قد ملأ وجهه : فارس.. طب أزاي.. وأيه علاقته بسليم
عشان يحوله الفلوس دي كلها..

*****************
بقلم /فاطمة قنيبر 
#كاتبة_الهدوووء_الصاااخب 

****************

منتظرة رأيكوا في البارت ❤️

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-