جديد

رواية اغتصاب وزواج اجباري الفصل 30 الثلاثون


البارت 30👇

أنتبه أحمد لما سمع وعلامات الإستغراب قد ملأ وجهه : فارس.. طب أزاي.. وأيه علاقته بسليم
عشان يحوله الفلوس دي كلها..
الشخص : أنت تعرفه يباشا.. 
أبتسم أحمد بخبث : طبعاً أعرفه.. 
الشخص : المعلومات دي كفايه يباشا.. 
أحمد وقد خرج من شروده : لا مش كفايه.. 
دلوقتي هتعرفلي علاقة سليم بفارس وليه حوله
الفلوس دي كلها قدامك يومين مش أكتر من كده.. 
الشخص : بس هيكون ليا مبلغ زي ده.. 
أحمد بغضب : أنت أصلاً مكملتش اللي طلبته منك عشان كده مش هتاخد ولا مليم غير لما تعمل اللي قولتلك عليه.. 
الشخص : آسف يباشا أنت هتديني الفلوس اللي قدامك دي كلها وليا زيها أما أخلص اللي طلبته لكده لمعلش شوف حد غيري.. 
غضب أحمد فهو ليس أمامه غير هذا الشخص الإنتهازي سيضطر يوافق على كلامه فتحدث بإقتضاب : الفلوس قدامك أهي وكمان يومين 
لما تخلص شغلك ليك زيهم.. 
مد الشخص يده ليأخذ المال وتحدث : ربنا
ما يحرمني منك يباشا يلا هستأذنك.. 
أخذ الشخص الفلوس وخرج سريعاً.. 
جلس أحمد ليفكر ماذا يربط فارس بسليم ليعطيه كل هذا المال.. ويعلم سليم جيداً بأن فارس هو 
َمن أدخل صديقه منير السجن.. 
شعر أحمد بأن الموضوع معقد جلس ليفكر لعله 
يوصل لشئ.. 

*************************
نزل محروس من التاكسي ودفع له الأجرة وقرر الدخول إلى المشفى.. ولكن أوقفه شخصاً بهيئة
لا تطمئن.. 
الشخص : ممكن حضرتك تيجي معايه تساعدني.. 
محروس : مش فاهم أجي معاك فيين.. 
الشخص : عربيتي عطلانه وعايز حد يزقها معايه.. 
أبتسم محروس : ماشي يلاا. 
وذهب مع الشخص ولكن حدث مالم يتوقعه.. 



***********************

دخل فارس إلى الشركة.. 
ووصل إلى مكتبه ليرى السكرتيرة ليخبرها بإحضار هذة الأوراق المهمة ثم دخل مكتبه.. 
ينظر عبر الزجاج.. 
خبطت السكرتيرة لتتحدث بمياعه : أهلاً فارس باشا.. 
أنتبه فارس بوجودها وتحدث بصرامه : حطيلي 
الورق على المكتب وأخرجي يلا.. 
أستغربت السكرتيرة ماتسمعه فهو دائماً كان يقربها منه ويظل يغازلها حتى ينهي أية
أوراق.. ذهبت لتضع الأوراق على المكتب ثم خرجت مباشرة.. 
جلس فارس على كرسيه ليوقع على هذة الأوراق ليذهب إلى حبيبته فهو لا يطيق الإنتظار بعيداً
عنها.. 
ولكنه جاء إتصال ليتحدث : ألووو.. عملتوا اللي قولتلكوا عليه.. 
الطرف الآخر : نفذنا اللي طلبته مننا   خليت واحد من رجالتنا سحبه للعربية وهناك خطفناه وخد ضرب يخليه راقد في المستشفى سنة.. 
أبتسم فارس وتحدث : كويس ودتوه فين.. 
الشخص : رمناه على الطريق الصحراوي.. 
فارس : فلوسك أتحولتلك خلاص.. 
الشخص : أي خدمات تانيه يباشا.. 
فارس : لا شكراً.. 
أنهى فارس الإتصال وتحدث بصوت عالي نسبياً : 
كده يامحروس مش هتقدر تقرب من فرح تاني.. 
أبتسم بخبث على ما فعله.. 

*************************
وقفت سيرين تنظر من الزجاج وعينيها مليئة بالدموع فكل الأشخاص الذين أحبتهم قد تركوها لم يتبقى لها غير زوجها سليم دعت الله بأن
يشفي فرح ويفك كرب أخيها ويظل سليم معها دائما.. 
= الجميل بيفكر في أيه.. 
أبتسمت سيرين لتقترب منه وتحتضنه وتحدثت بحب : بفكر فيك ياحبيبي.. 
سليم وهو يشد على أحضانه كأنه يريد بأن يدخلها داخل ضلوعه فهو لا يريد تركها نهائياً : بحبك أو يا قلبي.. 
سيرين بقلق : أنت ممكن في يوم تبعد عني.. 
أحتضنها سليم أكثر كان سيكسر عظامها وتحدث : ليه بتقولي كده أنا بحبك وعمري
في يوم ما أستغني عنك.. ربنا ميفرقش
بينا أبداً.. 
أبتعد عنها ليريها الكيس الذي بيدها : يلا حبيبي
جبتلك أكل.. 
سيرين بسعادة : مين قالك إني جعانه.. 
أخذ سليم وجهها بين يديها : أنا حسيت 
بيكي ياروحي.. ماتيجي نروح البيت.. 
أبتعدت عنه سيرين بإحراج وتحدثت : يلا ناكل
زمانك أنت كمان جعان.. 
جلست تأكل هي وزوجها وكانت سعيدة جداً بأن الله عوضها بهذا الشخص فهو من تبقى لها
الآن.. 

**********************

فرح ببكاء : سبتني ليه يا منير.. ليه بعدت عني.. 
منير بحزن : غصب عني يافرح.. أنتي عارفه 
إني بحبك.. وعشاني لازم تقومي.. لازم تصحى.. 
فرح ببكاء : أصحى.. أصحى عشان فارس يعذب فيا.. ولا قلبي المحروق على إبني.. وحشني أووي.. 
منير : قومي يافرح.. قومي ياحبيبتي إن شاء الله إبنك هيرجعلك وأنا مستنيكي تيجي تزوريني..

فرح ببكاء : معلش يا منير مش هقدر.. أنا همشي وخلي بالك على نفسك.. 
نزلت دمعات منير وتحدث بحزن : لااا يافرح
متمشيش.. مش هعرف أعيش من غيرك.. 
خليكي معايه.. 
خطت فرح بعض الخطوات وأصبح ظهرها له وتحدثت : خلي بالك على إبني.. إبني أمانه معاك.. 
ومشت فرح بعد ذلك.. 
ليصرخ منير بصوتاً عالي : فررررررررح متمشيش 
أنا بحبببببك.. متسبنيش يافرح.. 
ليسمع صوتاً يعلمه جيداً ينادي عليه.. 
= منيير.. منيير أصحى.. منيير دا كابوس قووم.. 
هب منير جالساً ووجهه ملئ بالعرق وكان ينهج كثيراً.. حتى مد حسام يده بكوب من الماء وتحدث : أشرب يامنير.. 
أخذ منير الماء من يده ليشربها مره واحدة.. 
تحدث حسام : قولي كنت بتصرخ ليه وتقول متسبنيش يافرح في أيه.. 
منير بقلق : حاسس إني فرح حصلها حاجة أنا مش مطمن.. 
حسام : ليه يابني الشؤم ده زمانها كويسه.. 
منير : لا مش كويسة هي فيها حاجة.. 
رتب حسام على ظهره وتحدث : مش عايزك
تفكر في حاجة وحاول تنام يلا.. وإن شاء الله هتجيلك الزيارة الجاية وهتلاقيها كويسة.. يلا أرجع نام.. 
رجع منير ليحاول أن ينام ولكن يوجد شعور داخله غير مطمئن.. شعور بأنها ليست بخير.. وضع رأسه على المخدة وظل يفكر بها.. 



وفي نفس الوقت زادت ضربات القلب عند فرح ليصفر الجهاز.. 
لترى سيرين بعض الممرضات ومعهم طبيب يجرون إلى غرفة فرح.. 
وقفت سيرين وسليم مره واحدة وذهبوا لينظروا مايحدث.. وفي نفس الوقت قد جاء فارس
أيضاً ليشعر بأن شئً يحدث ليجري إلى آخر الرواق ليصل إلى سيرين التي تنظر من الزجاج
وتبكي وبجانبها سليم.. شعر فارس بأن الدنيا تدور به فحبيبته يسعفوها الأطباء وقد توقفت
نبضات قلبها.. وضع الطبيب صاعق الكهرباء على قلبها لينعش القلب.. حاول مراراً وتكراراً.. 
شعر بأن روحه تخرج منه ببطئ فذهب ليفتح
باب الغرفة ويدخل إليهم.. 
الطبيب : خرجوه بسرعة.. 
حاولت الممرضات أن يمنعوه من الإقتراب ولكنه قوي بجانبهم جميعاً فأقترب ليمسك يدها وصرخ في وجه الطبيب : فوقها وإلا هاخد روحك يلاااااا.. 
شعر الطبيب بالخوف فهو يعلم بشره وغضبه.. 
دعا الطبيب ربه بأن يحاول إنقاذها.. 



***********************

أم سلمي بهدوء مبالغ : أنا عارفة أهل الطفل ده.. 
شهقت سلمي من شدة صدمتها وتحدثت :
عارفه أهله.. عارفه أهله أزاي يعني مش فاهمة..

أم سلمي : هحكيلك كل حاجة يابنتي..
شردت أم سلمي لتتذكر ما حدث معها قبل ٣ أيام 
عندما خرجت لتذهب لتحضر الطماطم من السوق وفي رجعوها للبيت وقفت سيارة أمامها لتنزل فتاة جميلة ويظهر عليها الغني وتتحدث معها.. 

     Flash Back  

= حضرتك كنت محتاجة أتكلم معاكي دقيقتين.. 
أم سلمي بإستغراب : أنت ميين يابنتي وعايزة
مني أيه.. 
ساندي : تعالى بس أركبي معايه في العربيه دقيقتين وبعدين أعملي اللي أنتي عايزاه.. 
أم سلمي : ماشي يابنتي يلا وأمري لله.. 
ركبت أم سلمي مع ساندي.. 
لتتحدث ساندي وتمد يدها بشيك : أتفضلي.. 
أم سلمي بإستغراب : أيه ده.. 
ساندي : خودي بس الشيك ده مني وأقري اللي فيه.. 
أخذت أم سلمي الشيك من يدها وقرأت المبلغ المدون به لتشهق بصوتاً عالي وتنظر لأم سلمي 
وتحدثت بتردد : أي.. أيه ده دا مكتوب فيه ٤مليون.. 
ساندي بإبتسامة خبيثة : واللي يقولك إن الشيك ده ليكي.. 
ضربت أم سلمي صدرها بيدها : ليا.. ليا أنا أزاي.. 
ساندي : منير..
أم سلمي بتفكير : منير.. ثم تذكرت تقصدي منير إبن بنتي..
ساندي بخبث : بلاش ياطنط.. عشان منير ده مش إبن بنتك ولا حاجة.. منير ده يبقى إبن فارس سالم عز الدين المليونير وأكيد سمعتي عنه أو على الأقل شركاته اللي ماليه مصر.. 
أم سلمي بدهشة : وأنتي عارفة كل ده أزاي.. 
ساندي : عشان أنا اللي رميت الولد ده قدام
الملجأ لما جوز بنتك شافه وخده.. 
أم سلمي : وأنتي تعملي كل ده ليه.. 
ساندي : لا لحد هنا ومقدرش أقولك.. 
أم سلمي : وأيه المطلوب مني.. 
ساندي بإبتسامة خبيثة : إنك تحاولي تخفي الواد ده على أد ماتقدري.. وليكي عليا هديكي شيك زي ده كمان بعد شهرين.. 
أم سلمي : أشمعنا شهرين.. 
ساندي بخبث وتفكير : هكون نفذت اللي في دماغي.. 
أم سلمي بقلق : بس أبوه لو عرف إنه عندي ممكن يقتلنا كلنا.. 
ساندي : لا متقلقيش عشان فارس مش هيعرف.. 
أم سلمي : معلش بس أنا مش هقدر أخاطر بحياتي ولا بحياة بنتي.. تقدري تاخدي الطفل
وتعملي فيه اللي أنتي عايزاه.. وتبقى خلصتيني منه.. 
ساندي بخبث : أنا سمعت إن بنتك مبتخلفش دا صح ولا غلط.. 
أم سلمي بحزن : أيوه حاولت كتيير بس ربنا ما أرادش..
ساندي : طب اللي يساعدك.. 
أم سلمي بلهفة : بتتكلمي جد.. 
ساندي : أيووه بتكلم جد.. ثم أخرجت من شنطتها كارت ومدت يدها وأعطته لأم سلمي.. 
أم سلمي : أيه الكارت ده.. 
ساندي : دا كارت دكتور في إيطاليا تقدري تاخدي الفلوس دي وتاخدي عينة من جور بنتك وتروحي للدكتور ده وهيقدر يساعدك.. 
لمعت عين أم سلمي بالسعادة : أنا موافقة..وأي حاجة عايزاها مني ننفذهالك.. 
أبتسمت ساندي بإنتصار : إنك تبعدي الولد ده بأي طريقة من هنا.. وأنا وأنتي هنفضل على إتصال بأي جديد.. 
أم سلمي : من عنيا.. 

                                               

    Back

لمعت عين أم سلمي من الحزن لتكمل : عشان
كده يابنتي خدتك ووديني الواد ده في الملجأ ولما جوزك عرف ورجعه وأتصلت بيها وعرفتها
قالتلي إني أحاول تاني.. بس الصبح رنت عليا
وكانت متعصبة وقالتلي لازم أبعد الولد من هنا..
عشان كده بعد ما جوزك نزل من عند المخفيه
اللي أسمها ليلي أنا فضلت واقفة قدام الشقة مداريه مستنياها تخرج ولا تعمل أي حاجة عشان أدخل شقتها وأخود الولد.. وبعدين هي خرجت
وفتحت الأسانسير ونزلت زي مايكون نازله السوبر ماركت اللي تحت فأستغلتها فرصة
ودخلت خدت الولد ونزلت جري بيه من
غير ماحد ياخد باله..
سلمي : ودتيه فين يا ماما..
أم سلمي بصوت عالي : وديته مطرح ماوديته
المهم أحنا معانا فلوس أسفرك برا تعملي العملية
عشان تخلفي.. وجوزك وقتها يرجعلك غصب عنه ويطلق السنيوره.. 
سلمي بحزن : بجد يا ماما هخلف.. ورامي حبيبي يرحعلي.. 
أحتضنتها والدتها وتحدثت : أيووه ياحبيبتي.. 
ثم أبتعدت.. بس كل اللي هنحتاجه عينه من جوزك..
سلمي بحزن : طب أجيبها أزاي دي..
أم سلمي بحيرة : هنفكر وهنجيبها أصبري أنتي بس..
قطع حديثهم خبط وضجة على الباب كان صوت رامي وهو يتحدث بغضب ونيران داخل قلبه : فيييين إبني ياسلمي..
أرتعبت سلمي عندما سمعته ينادي عليها..
فكيف لها أن تواجهه وهو بهذة الحالة؟!

******************
بقلم /فاطمة قنيبر
#كاتبة_الهدوووء_الصاااخب

******************

أيه رأيكوا في البارت ياجماعة تعليقاتكوا بترفع معنوياتي❤️🔪

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-