جديد

رواية اغتصاب وزواج اجباري الفصل 32 الثاني والثلاثون


البارت 32👇

وصلت ساندي إلى الشركة وهي سعيدة في داخلها بأن إنتقامها سيحدث قريباً ولن تستكفي
بذلك.. قطع شرودها سكرتيرة فارس.. 
السكرتيرة : الباشا في إنتظار حضرتك.. 
أبتسمت ساندي إبتسامة خبيثة ثم قامت بالدخول دون أن تخبط على باب المكتب.. 
وجدت فارس جالس على مكتبه ومعه شخص
وبيده أوراق وأقلام وهيئته تخبرها بأنه هو الرسام.. 
دخلت وهي واثقة من خطاها جلست مقابل 
الرسام ونظرت لفارس الذي وجدته مختلف تماماً.. نعم هذا ليس فارس فهذا الذي أمامها يظهر على وجهه التعب والحزن وأصبح له ذقن وشعره أصبح طويلاً جداً كأنه لم يحلقه منذ سنة
هل فتاة مثل فرح هي من تبدل حاله هكذا وأتوعدت داخلها بأن تتخلص منها وفرحه بأن
خطتها قيد التنفيذ .. تحدثت بإبتسامة خبيثة : أهوو أنا جييت زي ما أنت طلبت.. 
فارس بضيق : دا الرسام.. وشاور على الشخص الذي يجلس أمامه.. وأكمل.. ياريت تحاولي 


تفتكري شكل الراجل ده كويس.. 
اومأت ساندي لفارس بالموافقة.. 
الرسام : قوليلي يامدام الشخص اللي شوفتيه ده ياترى عامل أزاي.. 
وبدأت ساندي توصف له شخص من وحي خيالها.. 
وبعد ساعة من الرسم قد أنتهي.. 
ورفع اللوحة أمام ساندي ليتحدث : بصي كويس يا مدام هو نفسه الشخص اللي في الرسمه دي.. 
نظرت ساندي على اللوحة وجدت رسمة لشخص كأنه شخصاً حقيقياً فهي وصفت شخصاً من وحي الخيال.. ولكنها فرحت داخلها بأنه
رسم كما قالت له وبدقة.. 
أبتسمت ساندي بخبث : أيووه هو ده.. 
فارس : متأكده يا ساندي.. 
نظرت لفارس وتحدثت وهي تتظاهر بالثقة : طبعاً متأكده.. 
أعطي الرسام اللوحة لفارس وتحدث : عايز حاجة تانيه مني يا فارس بيه.. 
أخذ فارس اللوحة من يده وتحدث : لا خلاص 
تقدر تمشي وأنت نازل عدي على الحسابات.. 
أبتسم الرسام ثم خرج وترك فارس وساندي.. 
نظر فارس لساندي بضيق وغضب : أنتي
عارفه لو مطلعش نفس اللي في الصورة ده
أنا ممكن أعمل فيكي أيه.. 
ساندي : متخافش هو اللي في الرسمة دا اللي أخد منير من قدام باب الملجأ.. 
نظر فارس إلى الرسمة ينظر لهذا الشخص يدقق
جيداً.. ثم تحدث لساندي بغضب ومازالت 
عيناه على الرسمه : طب يلااا غوررري من هنا.. 
قامت ساندي وهي غاضبه منه وخرجت سريعاً
و عندما خرجت خارج الشركة أخرجت هاتفها
وأتصلت على الممرضه : يلا خلصي وزي ماوعدتك هسفر أمك تتعالج برا على حسابي.. 
ثم قفلت الهاتف لتبتسم بخبث.. 
وذهبت لجراج الشركة لتركب سيارتها منتظرة سماع خبر موت فرح.. 



****************************
دخلت الممرضة وهي تنظر وراها وكانت ليست على بعضها حتى وصلت غرفة فرح لتجد زميله 
لها تجلس في الغرفة فنادت عليها.. 
خرجت الممرضة الذي أوصاها فارس لتتحدث :
أنتي جايه هنا ليه يا ساره مش عندك راحة النهاردة.. 
الممرضة سارة بإرتباك : أصل.. أصل أنا قولت أجي أريحك على ما تروحي تتغدي وترجعي..
الممرضة الذي أوصاها فارس فرحت كثيراً : 
بجد طب ماشي خليكي أنا ميتة من الجوع ومش عارفة أتحرك من هنا.. أطمني عليها كل شوية.. 
وأنا مش هتأخر.. 
الممرضة سارة : براحتك.. 
ذهبت الممرضة لتتغدا وتركت سارة وحيدة مع فرح.. 
دخلت ساره الغرفة وهي ترتجف من الخوف والتوتر فهي المره الأولى لها بأن تؤذي أحد..
أخرجت من جيبها سرنجة فارغة ووضعت بها إبرتها وأقتربت أكثر وقررت أن تدخل بالسرنجة بعض الهواء لقتلها.. مسكت يد فرح وهي مليئة بالخوف والتوتر.. ولكن فجأة من شدة صدمتها
أوقعت السرنجة من يدها وزادت ضربات قلبها
وتحدثت ببكاء : فررررررررح.. 



******** ************** 
الطبيب : هو حضرتك متعرفش مراتك حامل وفي الشهر التاني..
سجد رامي على الأرض تحت صدمة الطبيب
من فعلته ذلك..
ولكنه سجد ليحمد ربه.. أخيراً سيصبح أب لطفل من صلبه..
أما والدتها من شدة فرحتها زغرطت بأعلى صوتاً تمتلكه وتبكي لأن الله سيرزق إبنتها قريباً..
ثم وقف رامي مرةً أخرى وتحدث مع الطبيب بقلق : هي أتخبطت جامد يادكتور هو ممكن يكون حصل للطفل حاجة..
الطبيب بإبتسامة مطمئنة : لا متقلقش المدام والجنين بخير..
فرح رامي وتحدث : ممكن أدخلها يادكتور..
الطبيب : أيوه ولو عايزها تروح معاك النهاردة عادي بس أهم حاجة الحالة النفسيه والراحة..
اومأ رامي برأسه بالموافقة.. ذهب الطبيب
وكاد رامي أن يفتح باب الغرفة ولكنه وجد
من يمسك يده وتتحدث : أنت رايح فين
مش أنت السبب في كل اللي حصل لبنتي.. 
دلوقتي داخل تطمن عليها.. ولا عشان عرفت
إنها حامل بأبنك قررت ترجع الميه لمجاريها.. 
نظر رامي لها بغضب وتحدث : لوسمحتي
ياحماتي دي مراتي واللي في بطنها دا إبني
ياريت متدخليش مابينا.. 
شهقت أم سلمي وتحدثت بغيظ : مراتك
منين ياخويا هو أنت ناسي إنك طلقتها
ولا أيه.. 
رامي : اللي أنت متعرفهوش إني رجعتها
تاني.. يلا لوسمحتي ونظر لها بحنق وأكمل.. أنا داخل لمراتي.. 
ثم فتح الغرفة ودخل وتركها واقفه والغيظ يملأها.. 
دخل رامي ووجد سلمي نائمة على السرير ولكن عينيها مفتوحتين وتنظر للسقف.. 
جلس بجانبها وأمسك يدها وقربها على فمه ووضع قبلة رقيقة عليها.. 
رامي : ألف مبروك ياحبيبتي..
سلمي وعينيها تلمع من الدموع : حبيبتك.. ياااااه الكلمة دي مسمعتهاش من زمان.. أنت طلقتني
وأتجوزت عليا.. وكسرت قلبي.. ثم بكت وأخرجت ما بداخلها من آلم.. 
أقترب رامي وأدخلها بين أحضانه ورتب على ظهرها وتحدث بحنان : أنا زعلت منك أوي ياسلمي متخيلتش إن أنتي سلمي حبيبتي اللي عاشرتها سنين طويلة حب الطفولة والجامعة تعمل كده في طفل صغير حسيت إنك حد مختلف معرفوش.. 


تحدثت وهي في أحضانه ببكاء : الطفل اللي أنت بتتكلم عليه ده خدك مني وبعدك عني وروحت أتجوزت واحده من الشارع .. 
رامي : مين قال كده عمري ما حد خدني منك ولا هياخدني منك واللي من الشارع دي أنتي السبب في إني أعمل كده.. والطفل أنا بس كنت بعطف عليه وكنت عايز أعوضه أنتي ناسيه إن هو يتيم وملوش حد غيرنا.. ودلوقتي ربنا هيرزقنا وهتحسي بكده.. 
سلمي بتفكير وتردد : يتيم.. 
رامي : أيوه يتيم لازم نعوضه عن كل حاجة أتحرم منها.. 
أبتعدت سلمي عنه ونظرت للأسفل وترددت للتحدث.. 
أستعجب رامي وتحدث : في أيه مالك.. 
سلمي بنفس الوضعيه : أصل.. أصل في حاجة لازم تعرفها.
رامي بقلق : في أيه مالك أتكلمي.. 
سلمي بتردد : أصل منير طلع مش يتيم وليه أهل.. 
رامي بدهشة : أهل أزاي وأنا جايبه من قدام باب الملجأ وبعدين جبتي الكلام ده منين .. 
سلمي بتردد : بعدين هقولك جبت الكلام ده منين.. بس اللي لازم تعرفه أن أبوه راجل أعمال وغني.. 
رامي : طب قوليلي أبوه يبقى مين.. 
سلمي بتوتر : يبقى.. يبقى.. يبقى فارس سالم عزالدين.. 
توسعت عين رامي من الدهشة وتحدث : أنتي متأكده.. 
سلمي وهي تنظر في عينيه بثقة : طبعاً متأكده.. 
رامي بنفس الدهشة : أنتي عارفه ده مين.. 
سلمي بتفكير : هيكون مين يعني واحد غني وعنده فلوس كتير.
رامي : فارس ده صاحب أكبر شركات إستيراد وتصدير  في مصر.. هو ده مديري اللي طلبت منه أتنقل من الشرقية للقاهرة..
سلمي بدهشة : أنت بتتكلم جد يعني أبو منير مديرك في الشركة..
رامي بدهشة : شوفتي بقا أهوو مديري ده أبنه عندي الفترة دي كلها.. بس قوليلي عرفتي منين


إن منير أبن فارس عز الدين..
سلمي بتوتر : عرفت وخلاص..
رامي : كده يا سلمى هنرجع تاني نخبي على بعض.. مش خلاص..
مسكت سلمي يديه وتحدثت بترجي : هقولك
بس أرجوك متزعلش من ماما ولا تشيل في
قلبك منها..
رامي : والله قبل ما تتكلمي عارف إن أكيد أي مصيبه يبقى أمك اللي وراها..
حزنت سلمي وتحدثت بغضب : يعني كده.. خلاص مش هتكلم..
رامي بأسف : متزعليش ياحبيبتي بس أنتي مش ملاحظة إن من يوم ما حماتك وصلت وأحنا علاقتنا بتنهار.. 
صمتت سلمي وتحدثت بداخلها دون أن يسمعها : أيوه والله معاك حق..
قطع شرودها رامي وتحدث : مالك معايه حق ولا لا..
سلمي بحزن : بس دا ميمنعش إن دي تبقي أمي مهما تعمل..
رتب رامي على شعرها وتحدث : ماشي ياحبيبتي
قوليلي أيه اللي حصل..
سلمي : أوعدني مش هتزعل من ماما..
رامي : أوعدك ياقلبي..

تحدثت سلمي وأخبرت رامي ماحدث وعن مقابلت ساندي لوالدتها وإعطاءها المال
وعند رؤيتها وهي متخفية يوم إختفاء منير..

رامي بحزن : يعني أمك اللي خطفت منير..
سلمي بحزن : أنت وعدتني متزعلش منها..
أبتسم رامي إبتسامة مصطنعة وتحدث :
متقلقيش مش زعلان منها.. بس لازم نعرف
منير فين وهي خبته فين عشان نرجعه لأهله كفاية حرمانه منهم طول الشهور اللي فاتت.. وياتري حال أمه أيه دلوقت وهو بعيد عنها كده..
سلمي بحيرة : طب أفرض ماما رفضت إنها
تقول على مكانه..
رامي بتفكير : عامل حساب ده.. أحنا مش هنسأل
على مكانه أنا هراقبها..


سلمي : وفكرك يعني مش هتاخد بالها.. 
رامي وهو يضمها ويبتسم : مش واثقه في جوزك ولا أيه.. لم يكمل حديثه حتى أنفتح باب الغرفة
بغضب.. نظر رامي وسلمى ليجدوا ليلي تقف
أمامهم والنيران في عينيها وخلفها أم سلمي
تضم يديها على صدرها وتقف تنتظر أن تشاهد
ما سيحدث.. 
ليلي بغضب وصوت عالي : حضررررتك قاعدلي هنا في حضن الهانم وأنا عماله أدورلك على المحروس إبنك.. 
ترك رامي زوجته سلمي ووقف أمامه وتحدث : ياريت تلزمي حدودك ومتنسيش إني جوزك وتتكلمي معايه بأحترام عن كده.. 
ليلي بصراخ : جووووووووزي .. ثم شهقت وتحدثت بغضب.. أنت من يوم ما أتجوزتني وأنت نايم في أوضة لوحدك ولا عايز تقربلي ولا تلمسني حتى.. أنت متجوزني جواز على ورق بس ودا كله ليه عشان الهانم دي.. 
أبتسمت سلمي وهي خلف رامي وفرحت كثيراً أن زوجها يحبها هي فقط.. 
رامي بغضب : أنتي طالق بالتلاته ياليلي ويلا من هنا مش عايز أشوف وشك تاني.. 
شعرت ليلي بنيران تملأ داخلها وتحدثت بشر : أنت تعمل فيا كده مبقاش ليلي لو معرفتك 
كل كلمة قولتهالي.. 
ثم تركتهم وخرجت وهي مثل البركان الثائر.. 
وقفت أم سلمي تنظر إلى إبنتها وهي مازالت بنفس الوضعيه وتحدثت بسخرية : أيه
سامحتيه خلاص.. صدقي أنتي طلعتي خايبة
ومفيش حد في خيابتك.. كان جايلك عريس
غني ومتريش زمان بس لا يا ماما  مش عايزاه أنا مبحبش غير رامي..أنا عايزاكي تخليكي في الفقر
طول عمرك.. 
ثم تركتهم وذهبت وهي تستشيط غضباً من
إبنتها لأنها تتمسك بشخصاً مثل هذا رامي.. 

ضحك رامي على حماته وأفعالها.. كانت سلمي
حزينة ولكن عند رؤيتها إبتسامة زوجها ضحكت
هي أيضاً وأقتربت منه لتحتضنه وتأخذ منه الأمان الذي فقدته طول غيابه عنها..

***********************
في الزنزانة..

أحتضن منير حسام وتحدث : هتوحشني أوي يا حسام.. مش عارف هكمل هنا من غيرك أزاي..
خبطه حسام في صدره وأبتسم : يعني عشان عايزني أقعد معاك يبقى أفضل محبوس هنا..
منير بإبتسامة : مش قصدي والله ياعم.. بس أنا مليش هنا أصحاب غيرك..
حسام بإبتسامة : وأنت صاحبي لآخر يوم في عمري وإن شاء الله الحق هيظهر وهتخرج أنت كمان ومنفارقش بعض أبداً.. وهجيلك هنا أزورك دايماً.. 
منير : أنت هتخرج من هنا وهتروح فين..
حسام بتفكير : هروح أستسمح أمي وأرجع أعيش معاهم تاني.. كتيير نبهتني وقالتلي إنها مش كويسة وإن اللي بعمله غلط بس مشيت ورا قلبي ونسيت عقلي وبسببها دخلت هنا وسيبت أمي وأختي لوحدهم برا..
رتب منير على كتفه وتحدث : إن شاء الله ربنا كاتبلك الخير متقلقش..



*************************
كان أحمد جالس في الغرفة يفكر بعلاقة سليم وفارس وكيف لسليم أن يقبل هذا المبلغ من فارس وهو على عداوة من صديقة منير..
قطع شروده رنين هاتفه...
أحمد : ألوووو..
الشخص : أيوه يا أستاذ أحمد أنا لما سيبتك النهاردة مروحتش وقولت لازم أعرف قرار سليم ده أيه وعلاقته بفارس عز الدين.. فعديت على
القصر اللي كان فارس عز الدين ساكن فيه ورشيت الحارس ووريته صورة سليم وعرفت منه إن الشخص اللي في الصورة ده كان دايماً
يتردد على القصر وفارس مش موجود..
أحمد بإنتباه : وبعدين..
الشخص : بس..
أحمد بغضب : هو أيه اللي بس ياحيوان.. في تكملة للقصة.. سليم كان بيروح القصر وفارس
مش موجود ليه.. دا اللي لازم تعرفه..
الشخص : حاضر يباشا هعرفلك كل حاجة ووقتها تديني بقيت فلوسي..
أحمد : ماشي ومش عايز تأخير عن كده..
ثم أنهى أحمد الإتصال وقرر النوم وأن يبعد نفسه عن أي تفكير لأن علقه سينفجر من كثرة التفكير..



*********************
ولكن فجأة من شدة صدمتها
أوقعت السرنجة من يدها وزادت ضربات قلبها
وتحدثت ببكاء : فررررررررح.. 
ولكنها تفاجأت أكثر عند سماع صوتاً خلفها : أنتي مييين.. وبتعملي أيه هنا..
أستدارت سارة لتجد شخصاً وسيم وطويل والغضب يملأ وجهه..
وتحدث مره أخرى : أنطقي أنتي مييين وبتعملي أيه هنا.. 

*******************
بقلم /فاطمة قنيبر 
#كاتبة_الهدوووء_الصاااخب 

*******************

هستني تعليقاتكوا ورأيكوا على البارت❤️❤️
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-