بنت المنياوي 💞
( الجزء التاني )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين رفعت راسها لهشام وشفايفها كانت بيضاا جدا هتموت وتشرب (ورغم انها هتموت من العطش بس عندها تموت ولا انها تطلب منه شويه المايه )
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين حاولت ترفع راسها بالعافيه وبصتله
نورسين (ضحكه ضحكت سخريه وصوتها طالع بالعافيه ) ههه ابن عم حجازي البواب بقي هشام بيه الليثي زمن ابن ك"لب صحيح
هشام : ( بغيظ وكره ) انا فعلا ابن عم حجازي البواب وليا الشرف اني اكون ابنه وعمرى ما استعر من ابويا في يوم بس اللي عايزك تتأكدي منه ان ابن البواب اللي بتتكلمي عليه هيخليكي تدوقي نفس اللي انتي وعيلتك عملتوه فيه انتي فاهمه 😡
هشام ساب راس نورسين ورماها في الارض
نورسين قدام هشام كانت بتحاول انها تلبس قناع البنت القويه اللي مهما الظروف حطت عليها هتفضل جامده بس اول ما مشي دموعها نزلت منها وبقت تفتكر زمان
(Flash back)
نورسيين وهي لسه عندها تسع سنين وهشام كان عنده ١٢سنه
نورسين جريت علي الاوضه اللي كان ساكن فيها عم حجازي وهشام ابنه
نورسين : عم حجازي .. عم حجازي الحقني ياهشام
هشام : مالك يانورسين في ايه
نورسين : ماما ياهشام ماما وبابا سمعتهم وهما بيقولوا ان هما هيتطلقوا
عم حجازي : يابنتي مش عيب تسمعي كلام الكبار
نورسين : انا مايهمنيش انهم يتطلقوا انا كل اللي يهمني ان ماما هتاخدني معاها لبنان وهعيش معاها هناك ومش هشوفكم تاني
هشام وقتها كان صغير بس اول ما نورسين قالت كده حس بنغزه في قلبه
نورسين : انا مش عايزه اروح معاها ياعم حجازي عشان خاطرى خبيني عندك هنا
عم حجازي: عيب يانورسين تقولي الكلام ده يابنتي دي امك ومهما حصل هي المسؤوله عنك
نورسين بقت تعيط واترمت في حضن هشام
نورسين : بس انا بعد كده مش هلعب معاك تاني ياهشام
هشام : لا هنلعب تاني يانورسين بس لما ترجعي بالسلامه
نورسين : واذا مارجعتش
هشام : انا هجيلك
نورسين : ( ببراءه وفرحه اطفال صغيره ) بجد ياهشام
هشام: بجد يانورسين وتعالي بقي نلعب لعبتنا سوا
نورسين : ماشي بس اوعي تلاقيني بسرعه
هشام : ماشي هدور عليكي شويه
نورسين كانت بتستخبي كل مره في نفس المكان ماكانتش بتغيره ابدا والمكان ده كان ورا ضهر عم حجازي عشان كانت بتحبه وبتحس معاه بالامان اللي ماشافتهووش من مامتها وباباها واخوها فاروق
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعد ما هشام لقاها زي العاده
نورسين وهشام طلعوا بره سوا
نورسين : شاايف النجمه اللي هناااااك دي ياهشام
هشام وهو بيبص للسما
هشام: ايوه شايفها يانورسين
نورسين : كل ما توحشني هبص للسما واول ما الاقيها هفتكرك بيها
هشام : وانا كمان هعمل كده يانورسين
تاني يوم الصبح
نورسين مشيت وودعت هشام وعم حجازي وهشام كان دموعه بتنزل عليها وهي كمان كانت بتشاورله من ازاز العربيه وهي بتعيط عشان بعدت عنه
-----------------------بقلمي مآآهي آآحمد ----------------------------
(في الوقت الحالي )
نورسين كانت بتفتكر الفرق ما بين زمان ودلوقتي
هشام وهو فوق
هشام : ( بزعيق ) يامو الزفت انتي فييييييين
ام محمد : انا اهوه .. انا جيت ياهشام بيه
هشام : البت اللي تحت دي تنضف تحميها وتلبسيها وتاكليها عايزها عروسه في ليله دخلتها انتي فاهمه 😡
ام محمد : فاهمه .. فاهمه ياهشام بيه
(ام محمد جت تمشي )
هشام : ( بزعيق) اوقفي يا ام الزفت
ام محمد : انا وقفت اهوه
هشام : عايزك تعملي رز
ام محمد : رز الساعه ٢ بالليل ياسي هشام بيه
هشام : انتي مالك ٢ بالليل ولا ان شالله تبقي الفجر اعملي اللي بقولك عليه واخلصي
ام محمد : حااضر .. حاضر ياسي هشام بيه انا هعمل اهوه
ام محمد عملت الرز وهشام دخل عليها
هشام : خلصتي يا ام الزفت
ام محمد : انا خلصت اهوه
هشام : احرقيه
ام محمد : احرقه .. هو اي ده اللي احرقه ياسي هشام بيه
هشام : الرز ياوليه ياللي معندكيش مخ احرقي الرز
ام محمد : خساره ياسي هشام بيه ليه بس
هشام : يوووووه اوعي من وشي
هشام بعد ام محمد
وخلي النار بتاعت البوتاجاز عاليه جدا والرز بقي حرفيا الحله بتطلع دخان وهما عندهم جهاز انذار في كل حته الدخان اول ما طلع جهاز الانذار صفر هشام بسرعه راح طفي جهاز الانذار
وفتح الغطا لقي الرز اتفحم راح طلعه وجاب طبق الكلب وحط الرز فيه ونزل لنورسين
ورماه في وشها وهي مرميه علي الارض
هشام : من هنا ورايح ده أكلك وعشر دقايق تكوني واكله الاكل ده واه نسيت حاجه هشام كان جايب علبه ملح معاه وكب علبه الملح كلها علي الطبق بتاع الرز المحروق نورسين بصت لهشام كده كانت فعلا جعانه ولو ما اكلتش هتموت
هشام كان بيصور كل لحظه ونورسين مذلوله عشان يفضل ذللها طول عمرها بالفيديوهات دي
( ياجماعه الروايه دي حقيقيه وصاحب الروايه هو اللي بيحكيها وانا بكتبها بطريقتي الفيديو بتاع هشام وهو بيرمي الطبق الرز المحروق موجود وبعتهولي وانا حطيته عندي علي الاستورى لو حابه تشوفيه دوري علي بيدج حكآآيآآت مآآهي خودي كلمه حكآآيآآت مآآهي كده كوبي واعملي عليها سيرش
هتظهرلك عشان تشوفي الفيديوهات )
هشام مشي وقفل الباب الحديد علي نورسين ونورسين من كتر جوعها قربت من الطبق وايديها بتترعش ومش قادره حتي تمسك حبه الرز وبقت تاكل غصب عنها الرز الملح كان صعب والرز المحروق كان اصعب بس الجعان بياكل الظلط زي ما بيقولوا
هشام كان مركب كاميرا في الزنزانه اللي كان عاملها مخصوص لنورسين وبيبص عليها وبيبتسم ابتسامه شماته
وبقي يفتكر
-------------------------بقلمي مآآهي آآحمد--------------------------
(Flash back )
ماما هشام كانت خدامه عند عيله نورسين
اخو هشام الصغير كان رضيع وكان تعبان وسخن مولع
وماما هشام قاعده بي في المطبخ وبتعمله كمدات وبتعمل الغدا
(ماما نورسين دخلت )
ماما نورسين : انتي يازفته
ماما هشام : نعم ياست هانم
ماما نورسين: عملتي الغدا ولا لسه
ماما هشام : اه ياست هانم انا خلاص قربت اخلص اهوه
ماما نورسين: اي الريحه اللي انا شماها دي .. دي ريحه حاجه بتتحرق
ماما هشام سابت حمزه اخوه بسرعه وادته لهشام
ماما هشام: امسك ياهشام امسك يابني
هشام مسك اخوه حمزه منها
ماما هشام بتفتح الغطا لاقت الرز اتحرق
ماما هشام: معلش ياست هانم حقك عليا اصل .. اصل الواد ابني تعبان وكنت ... ( ولسه بتكمل كلامها )
ماما نورسين نزلت بالقلم علي وشها
ماما نورسين: انتي ازاي ياغبيه انتي تحرقي الرز انتي عارفه الرز اللي حرقتيه ده بكام وبنجيبه من بره مخصوص ولا لاء
ماما هشام بقت حاطه ايدها علي وشها من القلم اللي اخدته وصعبت عليها نفسها ودموعها بقت تنزل منها وبقت تبص لماما نورسين وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما نورسين: ايه بتبصيلي كده ليه مش عجبك كلامي
ماما هشام : لا ياست هانم عاجبني
ماما نورسين: لا انا شيفاكي بتبصيلي بس كده مش تمام وعشان كده انتي هتاكلي الرز اللي انتي حرقتيه ده
ماما هشام: ايوه ياست هانم بس
ماما نورسين: لو ما اكلتيش الرز اللي انتي حرقتيه حالا اعملي حسابك ان انتي وجوزك وعيالك الاتنين هتبقوا في الشارع حالا
ماما هشام فتحت الحله وبقت تحط في الطبق الرز اللي اتحرق وهو اسوووووود وبقي فحمه حرفيا
وبقت تاكل منه وهي بتاكل منه دموعها كانت بتنزل منها وحمزه كان عمال يصرخ وهو اصلا تعبان وهشام كان باصص لمامته وهو بيعيط عليها ومش عارف يعملها ايه وهو شايف مامته كده ولسه هيتكلم راحت مامته بصاله انه مايتحركش من مكانه وماما نورسين كانت واقفه استنت خالص لما ماما هشام خلصت الحله كلها وبوقها بقي اسوووود راحت مشيت وهي ماشيه
ماما نورسين: الرز يتعمل تاني ولو حصلت واتكررت انتي عارفه هيجرى فيكي ايه
--------------------بقلمي مآآهي آآحمد------------------------------
( في الوقت الحالي)
هشام كان قاعد علي المكتب بتاعه والشاشه كانت قدامه اللي بيراقب منها نورسين وهي في الزنزانه بتاعتها
مره واحده ام محمد بقت تنادي علي هشام
ام محمد : هشام بيه
هشام : سرحان وبيفتكر اللي كان بيحصل زمان
ام محمد : ( بصوت عالي) الله ياسي هشام بيه ماترد عليا بقي يااختي
هشام اتخض وفاق من مكانه
هشام : في ايه يا ام الزفت انتي
ام محمد : حضرت الحمام اعمل ايه تاني
هشام : خدي المفتاح وافتحي للبت اللي تحت دي وخوديها علي الحمام نضفيها عايزها عروسه انا مجهزلها قميص نوم هتلاقيه في اوضتي خليها تلبسه
ام محمد : ايوه تلبسه وماله ياخويا ماتلبسهوش ليه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد اخدت المفتاح ودخلت علي نورسين وفتحت الباب
عليها لاقيتها واكله الرز المحروق والباقي كان واقع علي الارض
نورسين : مايه عايزه مايه
ام محمد : ياحبيبتي ياختي عايزه تشربي
نورسين : ايوه هموت عايزه اشرب
ام محمد : تعالي .. تعالي معايا وانا هشربك
نورسين من كتر الملح اللي كان في بوقها كانت هتموت وتشرب واول ما ام محمد جابتلها كوبايه مايه نورسين زقت كوبايه المايه واخدت الشفشأ وبقت تشرب .. تشرب وكانت بتوقع علي نفسها وهي بتشرب من كتر ما كانت عطشانه
ام محمد شافت كده
ام محمد : ياعيني ياختي كنتي عطشانه اوي كده منه لله المفترى بيعمل فيكي كده ليه
هشام مركب كاميرات صوت وصوره
هشام : ( بزعيق) يا ام الزفت 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد : اه يقطعني نسيت انه بيسمع وبيشوف كل حاجه في الشقه
نورسين :( وهي تعبانه ومش قادره تقف )
نورسين : انا .. انا تعبانه وعايزه انام
ام محمد : لا ياختي تنامي ايه ده انتي ىازم تستحمي وتبقي نضيفه استحمي ياختي الاول وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد دخلت نورسين الحمام وبقت تقلعها الفستان اللي كانت لبساه كان فستان مترب وعليه تراب ويقرف ومقطع ونورسين من كتر ما كانت متبهدله كان شعرها مشبك في بعضه ورجليها كلها طينه وقرف
واول ما قلعتها الفستان
هشام كان شايفها من الكاميرا اتعدل من مكانه وهو بيبص عليها وقرب من الشاشه
ام محمد راحت بصت للكاميرا اللي في الحمام هي عارفه مكانها
ام محمد : ماتبصش احميها الاول
نورسين خبت جسمها بسرعه بأيديها
نورسين : بتكلمي مين
ام محمد خدت فستان نورسين وحطيته علي الكاميرا
ام محمد : ده انا بكلم نفسي ياحبيبتي ساعات كده بتهبل في دماغي
نورسين طلعت في البانيو وقعدت والمايه بقت تنزل عليها وحست بأحساس جميل اوي بقالها فتره كبيره ماحستهووش
المايه حرفيا بقت سوداااااا من كتر ما نورسين كانت فعلا معفنه
ام محمد : انتي بقالك قد اي ماستحمتيش ياختي
نورسين : ههه ماتعديش
ام محمد : طيب انا هطلع عشان احضرلك هدومك تكوني انتي استحميتي والبسي البرنص ده ياحبيبتي
نورسين بقت تغسل شعرها كويس اوي بالشامبو وجسمها وبقت تفتكر وهي كانت كل الحاجات دي تحت امرها في يوم
والرفاهيه اللي كانت عايشه فيها وحالها دلوقتي وبعدها قعدت في البانيو وربعت رجليها وبقت تعيط .. تعيط والدش مفتوح والمايه نازله عليها
ام محمد فتحت الباب نورسين بسرعه مسحت دموعها
ام محمد : خلصتي حمى ياختي
نورسين : ايوه خلصت
ام محمد : خدي بقي نشفي نفسك والبسي البرنص بتاعك انا حضرتلك هدومك
نورسين لبست البرنص من هنا وام محمد خدت الفستان بتاعها وهشام رجع يشوفها من الكاميرا تاني وبقت نورسين تبص علي نفسها في المرايه وعلي وشها وتحسس علي وشها وهو نضيف بقالها كتير ماستحمتش
هشام بقي يبص عليها في الكاميرا وابتسم
هشام : هتفضلي طول عمرك حلوه وزي القمر يانورسين ياام الشعر شبه السلاسل الدهب
بقلمي ماهي احمد
هشام : ( لنفسه ) انت اي اللي بتقوله ده انت هترجع تحن ولا ايه
هشام اتعصب وراح وقف شال الكرسي اللي هو قاعد عليه ورماه علي لوح الازاز .. لوح الازاز اتكسر وعمل صوت جاامد
نورسين اتخضت : اي ده في ايه
ماما محمد : ( بلا مبالاه ) لا ماتقلقيش احنا واخدين علي كده ده هشام بيه حب يغير الاوضه ويتعبني شويه
هشام : ( بزعيق ) انتي يا ام الزفت
ام محمد : شوفتي مايقدرش يستغني عني كل لحظه يناديني
ام محمد : ايوه جايه انا جيت اهوه
هشام: شيلي الز ....
ولسه هيكمل
ام محمد : حاضر هشيل الزفت وانضف الاوضه حاضر
هشام بصلها كده واتنرفز
وسابها ومشي وهو بيقول
هشام : لو امي مكانتش موصياني عليكي كنت زماني قتلتك
ام محمد : عارفه ياسي هشام عارفه
نورسين كانت بتدور علي الهدوم اللي ام محمد قالتلها انها طلعتهالها بتبص لاقيته قميص نوم احمر شفاف والاندر بتاعه مش موجود اساسا نورسين بصت كده وهي مستغربه
هشام دخل الاوضه وقفل الباب ووقف علي الباب وسند ضهره علي الباب
هشام نظرات عنيه كانت باينه اوي هو هيعمل ايه في نورسين
نورسين قفلت البورنس عليها اكتر وبعدت
نورسين : ابعد عني .. اوعي تقرب مني
هشام قفل الباب بالمفتاح
نورسين انت هتعمل ايه .. هتعمل ايه ياهشام
هشام : مسك نورسين ورماها علي السرير
هشام : تعاااااالي ونام فوقيها