جديد

رواية سرداب _ الفصل الثالث / النادي




 الفصل الثالث/ النادي

قراءه ممتعه للجميع... 

ايحسب أن الحب منكتم

ما بين منسجم منه و مضطرم

لولا الهوا لم ترق دمعاً علي طللٍ

ولا ارقت لذكر البانِ والعلمِ

فكيف تنكر حباً بعد ما شهدت

به عليك عدول الدمع والسقمِ

وأثبت الوجد خطي عبرةٍ وضني

مثل البهار علي خدك النعيم

نعم سري طيف من اهوي فارقني

والحب يعترض اللذات بالألمِ

يا ألامي في الهوي العذري معذره

مني إليك ولو اتصفت لم تلمِ

في الجامعة //

اريام خلصت المحاضره بتاعتها وراحت تقعد مع ومايا وماريا في الكافتيريا الجامعه
اريام «بنات ما تيجو عندى البيت بقالكو كتير مجتوش»
مايا «انا موافقة مش ورايا حاجة»
ماريا «انا مش عارفة انا ورايا تدريب»
أريام«خلاص نروح انا ومايا ايه رأيك»
مايا «اشطاا طبعا»
أريام «طب يلا باى ي ماري»

ماريا «باي»
مشبت أريام ومايا البيت وراحت ماريا النادي لتري معذب قلبها التي ترفض الاعتراف له

في القصر //

مايا «هو مفيش حد هنا والا اي»
أريام « لا چروان في المكتب وماما في النادي وجدو وبابا مسافرين عشان جدو يعمل العملية»
مايا « عملية ايه»
أريام « عملية قلب »

مايا «ايه عملية قلب و انتى كده عادي مش قلقانة عليه »
أريام « اي الهبل دا اكيد طبعاً قلقانه عليه دا جدو مهما كان بس الدكاترة قالو نسبة نجاح العمليه حوالى 80%»
مايا «ربنا يقومه بالسلامة» ونظرت للأرض بشرود نظرت لها أريام وأخذت بالها أنها حزينة
أريام « مايا قولى مالك اخلصي »
نظرت لها مايا بدموع برغم من أنها مرحة ودائماً تخبئ حزنها بضحكها مع الجميع «هما ليه مش بيسألو علينا فاكرين ان الفلوس كل حاجة وانها هتغنينا عن كل حاجة..5 سنين ميعرفوش عننا حاجة كل ال نعرفه ان رصيدنا ف البنك بيزيد والمفروض نكون مبسوطين وبس ومشاعر الحنان والحب والاهتمام دي الي المفروض هما يدوهملنا كأنها والا حاجه بالنسبلنا »

اريام « والا تزعلي نفسك ياقلبي ومتحطيش في دماغك عشان مهما تعيطي مش هينزلوا ففكك بقي وعيشي حياتك امممم اطب انتى نفسك في ايه دلوقتي»
قفزت واعتدلت في جلستها ولمعت عينيها بحماس وكأنها ليست مايا التي كانت تبكي منذ قليل «عايزة حياة مثالية عايزة اجرب حاجة جديدة بدل الملل دة زهقت من حياتى انتى مزهقتيش»
أريام بغموض«زهقت بس لازم اكتشف حاجات مهمه بالنسبالي »
نظرت لها مايا باستغراب «قصدك ايه فهمينى»

أريام «هقولك»
وحكت لها ما سمعته من چروان ووالدته
مايا «




عند ماريا
وصلت النادي ودخلت غيرت هدومها للبس رياضه
خرجت لقت معشوق قلبها ومعذبه⁦ مع فتاه حدثت نفسها«زيه زى اى واحد بيتسلى بس«
قالتها بتهكم ولكن هذا لا يوقف النيران التي تشتعل بداخلها نعم انها الغيرة
نظرت للمدرب « هي مين الخصم التانية ليا»
نظر لها المدرب وحدث نفسه" قصدك ضحيتك الثانية» قال « هى دى » وأشر علي الفتاة التي كان يتحدث معها متملكها حدثت نفسها" جاك الموت ياتارك الصلي جيتي لقضائك ياحلوه "
نظر لها بعيونه التي تسحرها لونها العسلي الصافي واخذ يتقدم منها وقال «هااى شرستى»
نظرت له ببرود وقالت «هاى..نعم»
فقال «عايز منك خدمة شرستى»
فقالت بتهكم « أوووه مش مصدقة عاصم البحيري عايز مني خدمة مش مصدقة انا بحلم ولا ايه»
تجاهل سخريتها منه وقال «انتى محتاجة اعادة تربية ي شرستى بس مش مهم لما تكونى ف بيتى انا هعمل دة بصدر رحب»
تجاهلت كلامه وقالت ببرود «عايز ايه انا مش فاضية لأمثالك»
عاصم «بس انا بقا مستعد افضى نفسى طول العمر عشانك»
نظرت له وهيا رافعة حاجبة نظر لها ثم نظر لتلك الفتاة التي كان يحدثها وأمسك يدها وقال « اعرفك دى ساره بنت عمي »

لم تنتبه سارة لنظرات ماريا الانها كانت تنظر إلي عاصم بهيام
تحدثت من تحت أسنانها ومدت يدها وقالت «اتشرفت بمعرفتك»
نظرت لها ساره بتعالي ومدت يدها وقالت ببتسامه صفراء« شكراً»
عاصم وهو يفهم ما يدور حوله ولكنه مستمتع بنظرات وغضب والغيرة من ماريا «يلا ال هتكسب فيكم هعزمها ع العشا ف المكان الي هى هتختاره»
نظرت له ماريا ببرود اما عن ساره فهيا فرحت كثيراً ووعدن نفسها انها ستهذم هذه الفتاة بأي طريقة ( هما بيلعبوا كاراتيه)

ووقفوا أمام بعضهم يتلقون السلام علي بعض وبعدها بدأت الحرب بينهم بدأت ماريا تضرب بكل قوتها فهي لاعبة مشهوره في هذه اللعبة اخذت تضرب فيها وهي تتذكر كيف تحدثت معه
وازاي كانت بتبصله ازاي أصلا تبصل لحاجه تخصها انتهت اللحرب بينهم بعدما شويهت وش ساره وكسرت ايدها وانفها وجزعت رجليها
بعدت عنها ورتحت اوضتها تغير هدومها وخلصت وفتحت الباب لقته واقف عند الباب دخل وقفل الباب وقال «انتى اي الي عملتيه فيها دا دي اتشوهت خالص»
فقالت «دى لعبة وبعدين دى مش اول واحدة اعمل فيها كدة ولا الاخيرة»
فقال «المفروض كنتى تبقى لطيفة شوية عشان هى رقيقة مش مسترجلة زيك»
قالت ببرود «مش مهم انا بعمل كدة مع ال بيتجاوز حدوده»
عاصم «بجد طب وهي عملت ايه»


ماريا « شئ ميخصكش»
اقترب عاصم إليها وقال «بعشقك ي شرستي واكمل بخبث ياريت تكوني شرسة كدا في حجات تانية»
تجاهلت دقات قلبها وقالت «انت قليل الأدب»
فقال «انتى مشوفتيش حاجة لسة يطفلتى واكمل مستنيكى انهاردة الساعه ٧ قدام بيتك شرستي عشان اوفي بوعدي »
فقالت «مش عايزة»
فقال «مش بمذاجك انا بقولك من باب تلشئ بالعلم بس..يلا سلام مؤقت»

⁦(⁄ ⁄•⁄-⁄•⁄ ⁄)⁄⁩⁦⁄(⁄ ⁄•⁄-⁄ ⁄)⁄⁩⁄(⁄ ⁄•⁄-⁄•⁄ ⁄)⁄⁩⁦⁄

مايا «قصدك ايه بالكلام دة انتي عايزه تقوليلي ان فيه سر ف المذكرات دى ال هى المفروض بتاعت مامتك الله يرحمها وهو مش عايزك تعرفيها»
أريام «تقريباا كدة انا مش عارفة»
مايا «يبقا احنا المفروض نلاقيها»
أريام «بس ازاى والمفروض نبدأ منين»

مايا «اعتقد المفروض نبدأ من اوضة چروان ومامته بس استنى نقول ل ماريا الاول»
أريام «اه نقولها عشان انا كمان مش قادرة اعمل حاجة انهاردة»
مايا «ايه رأيك تيجى وتباتى معانا»
أريام «مش انهاردة خليها بكرة بعد الجامعه»
مايا «تمام»
أريام «طب ما تباتى انتى معايا»
مايا «لا منتى عارفة ماريا مش هتعرف تنام من غيرى»
أريام «طب يلا ننام شوية»
مايا «ماشى بس نطمن ع ماريا الاول ونشوف مين ضحيتها انهاردة»

⁦⁄(⁄ ⁄•⁄-⁄•⁄ ⁄)⁄⁩

عند ماريا وصلت البيت وغيرت هدومها لاخري مريحه وقررت ترتاح شويه قبل ما تروح مع المغفل لكن تليفونها رن ليخرجها من شرودها
ماريا «الووو»
مايا «اخبارك ايه وايه ال حصل معاكى انهاردة»
أريام «ااة ايه ال حصل عندى احساس ان فيه حاجة مهمة حصلت انهاردة»
ماريا «هقولكو بصو»


وحكت لهم ما حدث بينها وبين سارة ومواعدة عاصم لها علي العشاء
مايا « ووواااوووو يرتنى كنت موجودة كنت هستمتع اوووي»
أريام «انا عذراكى ي ماريا الغيرة ممكن تعمل اى حاجة انتي ذات نفسك متتوقعيهاش»
ماريا «ومين قالك اني كنت غيرانه انا كنت بلعب ودا لعبى»
مايا وأريام في نفس الوقت«مصدقينك»وضحكوا
ماريا «باى ي سخيفة منك ليها»

وفقلت الخط ونامت كل واحده منهم تهرب من عالمها الحقيقي وتذهب الي عالم الاحلام عالم الامنيات وليته عالم حقيقي أنه فقط من نسج خيالنا...يتبع 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-