جديد

رواية السرداب الفصل الرابع

 



الفصل الرابع/ اعتراف

قراءه ممتعه للجميع.. لا تنسو الفونت *
إبنة خطيئة:-

وعلي سبيل العشق هاتي اصبعك
فلقد نذرت العمر كي ابقي معك

ولقد نذرت مسامعي لك وحدك
ما حاجتي بالسمع ولم اسمعك

وعلي سبيل الشوق ضميني إلي
ضلعيك اني قد خلقت لأضلعك

هي منشأي في الذر حين تكوني
وندئها في الحشر عندي مرجعك

وعلي سبيل الحب انتي أميرتي
سيري وقلبي لا محاله يتبعك

وخذي حياتي كلها وابقي معي
إني نذرت الحب كي أحيا معك

.
.
.
.

أمام منزل مارايا

تنزل من علي السلالم وهي ترتدي فستان شوفون ابيض من الاعلى منقوش بالورد الابيض يغطي كتف واحد ينزل باللون الاسود طويل جدا مفتوح من أحد الجوانب بحزام من الوسط لونه اسود وتنزل شعرها الأسود الكثيف لحد خصرها بعيونها بلون الرمادي الفاتح برومشها الكثيفة مع صندلها باللون الأسود تخرج من البيت تري عاصم يسند علي سيارته ببدلته الكلاسيكية الرمادية ويرفع شعره الأسمر للخلف بطرقة جذابة جدآ مع عيونه الخضراء الجذابة وأنفه الحاد المستقيم يقف مصدوم من جمال شرسته لا لا لا مستحيل أن تكون هي شرسته هي كتلة من الأنوثة من الرقة

 والجمال مد يده لها وساعدها علي الدخول في السيارة وذهب وركب هو في خلف المقود مكان السائق فهو لا يحب أن يقود أحد سيارته ويذهب إلى مكان بالقرب من البحر ( علي شواطئ البحر) كان وكأنه كوخ خشبي مفتوح لا يوجد لهو جدران انما له ستائر بيضاء جميله وطريق من عند قدمها الي مكان الكوخ مليئ بشموع وعلي الجانب توجد طولة يوجد عليها اشهئ الأطعمة التي تحبها ماريا يذهبوا ويجلسوا علي الطاولة وياكلون بصمت وهدوء تام وبعدها قام عاصم ومسك يد ماريا ولفها كان ضهرها أمام صدره العريض اخرج عقد مزين بالالماس في الوسط ألماسة سوداء بحجم متوسط ألبسها لها ولفها له وقال بحب «بعشقك شرستي»
مارايا بخوف «مش هينفع ي عاصم»
عاصم بثبوت «ليه هاا ليييه»


مارايا ودموع تتجمع في عينها «مش قادرة اصدقك ي عاصم»
عاصم « هششش مش دلوقتى تعالى»
اخذها الي الكوخ فكان الكوخ لا يوجد فيه سرير لكن يوجد مخدات كبيرة الحجم ومريحه جدا فأخذها فحضنه ونام وهو يقسم علي جعلها تصدق وتطرد هذا الخوف هو لم ولن يستسلم ابدا فهي له وسيكسب حبها حتي لو كلفة الامر حياته

⁦⁄(⁄ ⁄•⁄-⁄•⁄ ⁄)⁄⁩⁦⁄(⁄ ⁄•⁄-⁄•⁄

في قصر چروان &

تذهب مايا الي منزلها وتنزل أريام الي المطبخ لتأكل شئ فهيا جائعه بشده فهي لم تأكل شئ منذ الصباح حضرت لها شئ سريع وهيا في طريقها إلى الغرفة رأت نور المكتب مفتوح فعرفت أنه فالداخل اكملت طريقها ولم تكترث ذهبت الى غرفتها اكلت وقررت ان تذاكر ولكن لم تستطيع أن تذاكر فهيا كل ما يشغل تفكيرها ماذا يوجد داخل المذكرات فقررت أن تواجهه بالحقيقة وتعرف منه غصب عنه ولكن ما لا تعرفه هيا فهو لم ولن يقول لها الحقيقة فهو لا يريد أن يخسرها ذهبت له


عند چروان فهو كان منثقب بين الأوراق ولكن هو الآخر لا يستطيع أن يركز في شئ فهو لم يرها منذ الصباح فهو يحارب نفسه كي لا يراها ويضعف أمامها فهو أشتاق لها كثيرا يوم واحد ولم يراها فعل به هذا ماذا أن تركته سيجن بتأكيد رفض هذه الفكرة من رأسه فهو لن يسمح لها أن تتركه فكانوا هم الاثنين يفكران ببعضهم وكأنهم مرتبطان ببعضهم وكان كل واحد جزء من الاخر لا يستطيعوا أن يكتملوا إلا ببعضهما خرج من دوامة أفكاره علي دق على الباب فقال «ادخل»
أريام «فاضى شوية؟..عايزة اتكلم معاك»
چروان بعض أن لاحظ توترها فقال «ااة تعالى»
ذهبت وجلست على المقعد أمامه «چروان عايزة اقولك ع حاجة»
چروان «قولى»

أريام وهي تتدعي الشجاعه «عايزة مذكرات ماما»
چروان ببرود «مذكرات ايه ال بتتكلمى عنها انا مش معايا مذتكرات ولو خلصتى الي جايه عشانه روحى اوضتك»
أريام «ازاى مش معاك اومال كنت بتتكلم مع مامتك ع مذكرات ايه وانت مش عايزنى اعرف عنها حاجة وايه ال موجود فيها وانا معرفوش»
چروان «ميخصكيش تعرفى»

أريام «لا عايزة اعرف دى مذكرة تخص مامتى يعنى لازم اعرف»
چروان «قولتلك مفيش حاجة هنا وروحى اوضتك بقاا حالا» قال اخر جملة بغضب شديد وصراخ
أريام خافت ولكن ادعت الشجاعة «انا قولت عايزة اعرف ايه ال فيها ولو مقولتليش انا هعرف بطريقى بكل الاحوال بس افتكر انى مش هسامحك وهعرف ال انتو مخبيينه عني»قالت أخر جملتها بسخريه شديدة وخرجت وقفلت الباب خلفها وذهبت إلى غرفتها اما هو جلس علي كرسية بتعب ومد يده فوق رأسه وقال «أسف ي ملكتى بس مينفعش اقولك هتتحطمى»


في مكان بعيد يجلس رجل كبير في السن ينظر إلي شاشة الاب توب المتواصلة بكاميرات تراقب عائلة المنياوي ضحك بخبث وناده علي مساعده «روح واديها المذكرات بس خليها ف حته تعرف توصلها فيها بسهولة»
فقال مساعده «بس انت ليه عايز تديها المذكرات؟!»
ضحك بشده والخبث يخرج من عينه«عشان هى عيزاها» وضحك بشده بعدها....


يتبع ......




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-