جديد

رواية ‏اغتصاب ‏وزواج ‏اجباري ‏الفصل ‏السابع

رواية اغتصاب وزواج اجباري 
البارت 7💔

حملها منير وجري بها إلى أقرب غرفة.. نعم فهو طبيب مشهور.. ومعروف جداً...
وضعها على السرير وحاول جاهداً أن يجعلها تفيق ولكن جسدها بارد جداً.. مسك يديها وظل يفرك في يديها... ونادي على والدته لتحضر له بعض الأغطية.. ومدفأة لتدفئة الغرفة جيداً... وقام بإعطائها بعض الأدوية.. وظل بجانبها.. حتى
الصباح...
فاقت فرح لتجد شخص لا تعلم من هو نائم على كرسي بجانب سيريرها... فقامت سريعاً.. 
شعر بها منير فأفاق...
منير بخوف : متتحركيش يافرح من السرير أنتي لسه تعبانه...
فرح : أنت ميين..
منير : أنا منير أبن عمتك بهيه ودكتور..
فرح : يعني أنت لما تقولي إبن عمتي بهيه كده أنا أطمنت يعني..

منير : خالي أحمد اللي بعتني عشان أبقي جنبك..
جلست فرح : بابا.. طب هو عامل أيه..
منير وهو يجلس بالقرب منها : هو كويس متخافيش عليه.. أهم حاجة أنتي واللي في بطنك...
وضعت فرح يدها على بطنها : طب إبني كويس..
أشار إليها منير بالإيجاب : أيوا وضعه مستقر..

سمعوا صراخ وصووت عالي من الأسفل.. فكان هذا صوت فارس عندما علم بأن فرح خرجت..

خافت فرح كثيراً ودون أن تشعر مسكت يد منير : هيقتلني أكيد..
نظر منير إليها فشفق عليها : متخافيش يافرح محدش يقدر يعملك حاجة وأنا موجود..
خليكي هنا وأنا هنزله... وقف منير
تشبثت فرح في قميصه من الخلف بخوف : والنبي متسبنيش لوحدي..
شعر منير بالحزن عليها فهل لهذة الدرجة تتعذب هنا...
منير وهو يمسك يدها : متقلقيش أنا معاكي خليكي هنا ومحدش هيقدر يأذيكي..

جلست فرح على السرير وهي منكمشه وخائفة.. نظر لها منير نظرة أخيرة قبل أن ينزل لأسفل...
وعندما نزل وجد فارس يكسر ويصرخ وبهيه ورانده يقفون خائفون منه...

منير بثقة : مالك يافارس معصب نفسك ليه..
جرى عليه فارس ليمسكه من لياقة قميصه : قوولي أنت مالك ومال مراتي.. أنا حابسها بتطلعها ليه..
جرت بهيه لتبعد إبن أخيها عن إبنها : سيبه يافارس أنتوا أخوات.. 

نظر له منير مطولاً ثم بعد يده عنه : أيه خلصت.. اللي بتقول عنها مراتك دي كانت هتموت هي وإبنك لو مكنتش لحقتها...

نظر له فارس بشر وتحذير : أموتها.. أحبسها..أنت ملكش فيه.. ولا أنت جاي من إستراليا تعرفني الصح من الغلط دي مراتي لو أنت ناسي... ثم تركه فارس وطلع إلى فرح.. 

بحث عنها في غرفته فلم يجدها.. فدخل إلى الغرفة المجاورة وجدها تجلس على السرير تبكي.. دخل وقفل الباب خلفه... 
فذهب نحوها.. وكانت ترتجف كل ماتشعر بأنه يقترب تجاهها.. 
وهمس بجانب أذنها كفحيح الثعابين : ميين اللي أتصل على منير وخلاه يجي.. 

فرح ببكاء وصوت مهزوز : والله ما أعرف.. أنا أصلاً أول مره أشوفه في حياتي.. 

مسك شعرها وظل يجزبها منه لتصرخ من الألم... 
فارس بصوت عالي وغاضب : بت أنتي متعمليش عليا الشويتين دول.. فاكراني هصدقك.. 

فرح بألم : عااااا والله مابكدب.. 

فارس بغضب : طب أنا هوريكي هعمل فيكي أيه.. فمسك يدها وجرها إلى غرفتهم...
ثم رماها أرضاً... ودخل إلى غرفة الملابس وأخذ منها قميص قصير جداً.. وذهب إليها ورماه على وجهها.. 
فارس بغضب : يلا قومي خدي شاور وألبسي القميص ده.. 

فرح ببكاء وتوسل : والنبي يا فارس سبني.. أبوس أيدك يافارس. 
جذبها فارس من يديها بعنف : قووومي.. 

قامت فرح معه وكادت أن تقع على وجهها.. ولكن أمسكها فارس وجرها خلفه وفتح باب الحمام :
يلاااا أدخلي قدامك خمس دقايق وتبقى جاهزة ثم رمي في وجهها القميص وريني سي منير هيقدر يعمل أيه.. 

دخلت فرح إلي الحمام وهي تبكي على ماوصلت له من أذى نفسي وجسدي .... فجلست على طرف البانيو تفكر ماذا ستفعل.. هل ترتدي هذا القميص العاري وتخرج له.. 
خبط باب الحمام... 
فارس بصوت عالي : هتغيبي ساعة تلبسي.. لو مطلعتيش خلال دقايق هكسر الباب وأدخل أنا ألبسهولك.. 
فرح بتوتر وخوف : بلبس.. بلبسه أهو.. 
قامت فرح من مكانها فلا يوجد مخرج لها غير ذلك..فدعت الله بأن ينقذها من يدي هذا المتوحش.. 
لبست القميص.. فهو عاري جداً وقصير لدرجة مقيته و يظهر جزء من صدرها.. فكانت فرح بيضاء جداً.. فظهر هذا القميص مفاتنها الجميلة..

جلس فارس على الكرسي وأخرج سيجار وأنتظر خروجها.. وبعد فترة جاء نظره عليها تخرج من الحمام وهي تداري مفاتنها بيديها.. تحاول إخفاء جسدها.. ولكن هذا ينظر إليه ويأكلها بعينيه.. 
بلع فارس ريقه.. وهب واقفاً.. فأقترب إليها رويداً ثم رويداً... فكان يضع السيجار في فمه فنفث الدخان في وجهها.. 
فارس : أول مره الأحظ إنك جميلة للدرجة دي.. ثم وضع يديه على كتفيها وقربها منه ليهمس في أذنها... دلوقت وريني مين هيقدر ينقذك مني.. 
ثم ضحك بشر : هههههههه هههههههههههه
ثم اقترب منها.. ورماها أرضاً.. وكاد أن ينزل إلى مستواها.. 
فرح ببكاء : أرجوك أنا حامل بإبنك.. أنا مستعدة أخدمك وأبقى تحت رجليك طول عمري بس متقربش مني.. وكل ما يقترب منها.. كانت تبتعد.. حتى رأت طبق فواكه وعليه سكين..
اقترب فارس حتى وصل لمستواها.. فمسك شعرها ليجذبه وجهها إلى وجهه.. 
فكانت فرح تمد يديها لتصل إلى السكين دون أن يلاحظ فارس ولكن هو بعيد جداً ويدها الصغيرة لا تستطيع أن تصله.. 
فرح بتوتر وتمثيل بدلع : فارس ممكن نقوم على السرير.. 
نظر فارس إليها بصدمة فهل هي تريده مثل مايريدها..سعد كثيراً من هذا الكلام.. 
بعد فارس عنها ووقف ثم أستدار ليذهب إلى السرير.. ولكن قد غرزت فرح السكين بظهره.. فأستدار لينظر لها وتغير لون عينيه ولمعت.. وتمتم بآخر كلمات : أنتي..انتي..يا فرح تعملي فيا كده.. ثم وقع أرضاً... 
صرخت فرح.. وخافت كثيراً.. 
جرى منير على صوت صراخها فظن بأن فارس يضربها أو يعتدي عليها... جرب منير فتح الباب ولكنه موصد من الداخل فكسر الباب ودخل.. وأتصدم من رؤية فارس مرمى أرضاً وسايح في دمه.. أما فرح كانت جالسه في زاوية الغرفة شبه عارية منكمشه في نفسها وتضع وجهها بين رجليها وتبكي.. 
توجه منير مسرعاً إلي غرفة الملابس وأخذ دريس باللون الكشمير.. وأستدار وجهه ورماه عليها.. 
منير : ألبسي بسرعة يافرح لازم نخرج من هنا قبل ما حد يجي ويبلغ الشرطة.. 
قامت فرح بتوتر وأخذت الملابس وأرتدتها.. 
فمسك منير يدها وأخرجها بسرعة من هذا القصر اللعين وركبت فرح معه سيارته.. وبعدوا من هذا المكان... 
ظلت فرح تبكي : أنا قتلته.. قتلته...
منير بنظرات حزن : أهدى يافرح.. لازم تهدي عشان اللي في بطنك.. 
فرح بتذكر وبكاء : أنا عايزة أروح عند بابا.. 
منير : مينفعش يافرح.. أكيد حد دخل دلوقت وشاف الجثة وبلغ وبصامتك على السكينه.. يعني الشرطة هتدور عليكي.. لازم اخدك وتسافر من هنا وبرا نبقى نتصل على خالي ونطمنه.. 
فرح ببكاء : أرجوك يامنير عايزة أشوف بابا لو مره أخيرة.. 
منير بقلة حيله : خلاص هاخدك نشوفه ونمشي علطول.. 
فرح : موافقة... 

**************
وصل منير بعد فترة للحارة التي تسكن فيها فرح.. فنزلت هي ومنير فوجدت جميع من في الحارة ينظر إليها نظرات غريبة وغير مفهومة... 
طلعت إلى شقتها.. وخبطت على الباب.. خبطت كثيراً ولكن دون رد.. 

نزلوا لأسفل... وجدوا محروس في ورشته.. 
منير وهو يقترب منه : أومال فين خالي يامحروس بقالنا ساعة بنخبط عليه.. ومفيش حد بيرد.. 
نظر محروس إلى فرح بحزن :......... 
فرح بتوتر : في أيه يامحروس مبتردش ليه.. بابا فيين.. 
محروس وهو ينظر للأرض : عمي أحمد أبو فرح تعيشوا أنتوا.. 
نظرت فرح ومنير لمحروس غير مصدقين... فأقتربت فرح من محروس بصدمة تملأ وجهها : لا بابا مماتش.. وأنت بتكدب.. 

منير : أستني يافرح.. أيه اللي حصل يامحروس.. 
محروس بحزن يملأ وجهه : كل اللي في الحارة بيلسنوا على فرح بالكلام.. ويقولوا إن فرح كانت ماشيه مع فارس وإن هو معتداش عليها وكانت بمزاجها.. وإنها حطت رأس أهلها في الطين.. ولما فرح حملت و أمها عرفت مستحملتش وماتت.. وعشان كده أبوها جوزهاله عشان يداري على فضيحة بنته.. طبعاً عم أحمد مستحملش كلام الناس ونظراتهم ليه فطب واقع ساكت.. 

لم تتحمل فرح ماقالوا فوقعت أرضاً مغشياً عليها.. 
منير ومحروس في آن واحد : فرررح.. 

كاد محروس أن يحمل فرح.. 

ولكن أخبره منير بإنه دكتور وهو سيحملها ويأخذها إلي مكان آمن...حمل منير فرح وركبها معه في سيارته.. وأخذها وذهبوا للمطار.. وبعد فترة.. أستفاقت فرح.. ووصلوا إلى أستراليا ولكنها لا تتحدث.. حاول منير كثيراً بأن يجعلها تتكلم ولكن دون فائدة عينيها تلمع من الدموع وصامته... 

*****************

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-