البارت15👇
#تكملة_الفلاش
رانده بخبث : أنا سمعت كل كلمة قولتها لعمتك
وعرفت إنك قتلت أبوك وغيرت في الوصية.. وطبعاً الشرطة تحت ولو نزلت دلوقت
و قولت كل اللي أعرفه أكيد.. ثم وضعت
يدها على رقبته لتكمل.. هيتلف حوالين الرقبه دي حبل المشنقة.. أيه رأيك أنزل أبلغ عنك.
مسك فارس رقبتها.. شعرت رانده فجأة بالإختناق دون أن تشعر.. شعرت بإن نهايتها أقتربت كثيراً... حاولت أن تفلت يده من على رقبتها بيديها الإثنين.. ولكن كانت قوة فارس
أكبر من قوتها..كانت أنفاسها تتباطئ..
أما فارس كان يشد بيده على رقبتها أكثر وأكثر..
ثم بعد فترة رماها أرضاً..
وقعت رانده على ظهرها وظلت تكح : كح.. كح كح كح كح
فارس : دا عشان أعلمك درس.. ولو عملت حاجة كده ولا كده المره الجايه هخنقك بإيدي بجد.. وأنتي عارفه إني أقدر..
ثم تف على الأرض وتركها وذهب..
قامت رانده من مكانها وهي تستند على الحائط وبداخلها تتوعد لفارس عما فعل : كح كح كح كح والله لأوريك أنا ممكن أعمل فيك أيه.. أنت كنت عايز تموتني هتشوف يافارس أقدر أعمل فيك أيه أصبر عليا..
أما فارس غير ملابسه وذهب مع الشرطه لإستلام جثة والده.. بعد ساعات كثيرة تم إستلام الجثة..
وليبعد عنه الشبهات.. قام بعمل عزاء فخم لوالده..حضر فيه أكبر رجال الأعمال وأعلى
المناصب في الدولة.. كان يمثل الحزن أمام
الجميع..
وبعد يومين وبعد الإنتهاء من العزاء.. جاء المحامي..
المحامي : أهلاً يافارس باشا..
فارس : أتفضل في المكتب ياأستاذ سامح..
دخل فارس ومعه المحامي للمكتب..
فارس : أتفضل حضرتك أفتح الوصية..
المحامي سامح : أبو حضرتك كان مكلمني قبل
مايموت بأسبوع وكان قايلي إني أجي أستلم
وصيته منه.. بس من كتر الأشغال اللي عندي
أجلت معاه..
فارس وهو يتظاهر بإنه متفاجئ : يعني حضرتك مش معاك الوصية..
المحامي سامح : للأسف لا.. بس أكيد أبو حضرتك محتفظ بيها هنا في المكتب..
فارس يتظاهر بالدهاء : طب ممكن يكون بابا شايل الوصية فيين في المكتب..
المحامي سامح : ممكن في الأوراق الموجودة في المكتبه أو في درج المكتب أو في الخزنة.. لازم ندور في كل مكان..
قام المحامي ليبحث في أدراج المكتب ثم نظر لفارس : أنت قوم دور في الورق اللي في المكتبة..
تظاهر فارس بالبحث في المكتبه.. فهو يعلم جيداً مكان الوصية الذي قام بتخبئتها في المكتب.. بعد أن قام بتقطيع الوصية القديمة.. التي كانت تنص
بأن فارس له النص وفرح لها ثلث الأملاك والربع لعمته بهيه والربع الثاني لزوجته رانده.. أما الجديدة تنص بأن جميع الأملاك تخص فارس..
المحامي : فارس.. فارس.. فارس باشا..
خرج فارس من شروده بعد إنتباهه بأن المحامي
يقف أمام الخزنة وينادي عليه..
فارس : أيووه يا أستاذ سامح..
المحامي : تعرف كلمة السر بتاعت الخزنة..
فارس : طبعاً أعرفها..
المحامي : طب تعالى أفتحها..
ذهب فارس لفتح الخزنة وبداخله سعيد بالإقتراب من هدفه..
بعد مافتح فارس الخزنة أخرج المحامي جميع
الأوراق التي بداخلها وظل يبحث حتى وجد
بين الورق ظرف ...
تنهد المحامي وكان بيده ظرف : أخيراً لقينا الوصية..
فارس بإبتسامة خبيثة : طب أتفضل حضرتك عشان تفتحها وتقولي جواها أيه..
المحامي : لا مش هقدر أفتح الوصية غير في وجود جميع الورثة..
فارس بتفكير : أممم طيب عمتي موجوده فوق
هطلع أناديلها..
المحامي : ورانده هانم وفرح مرات حضرتك اللي هي بتكون بنت عمك لازم يكونوا موجودين..
فارس : طب رانده وعمتي موجودين أما فرح.. وبعد تفكير.. فرح سافرت.
المحامي : خلاص مش هقدر أفتحها لما المدام ترجع من السفر..
فارس بعصبية : يعني أيه مش هتقدر تفتحها..
بقولك أنا الوريث الشرعي للأملاك دي كلها وهتلاقي بابا مسجل كل حاجة بأسمي..
يعني فرح دي ملهاش أي حاجة المفروض
تفتح الوصية وتقراها..
المحامي : وأنت حضرتك عرفت منين إن فرح ملهاش حاجة.. وإن الوصية مكتوب فيها إن
الأملاك كلها متسجله ليك..
أرتبك فارس من سؤال هذا المحامي ثم فكر وقال : تخميين.. أكيد كل حاجة ليا هو أنا مش إبن سالم عز الدين و الوريث الوحيد لأملاكه..
المحامي : المفروض معاك ورثه تانين زي عمتك ومرات الباشا وبنت عمك فرح.. لأن أنا والباشا كنا أتكلمنا في موضوع الوصية دا من فترة.. زي ميكون حاسس..
فارس : كلمك.. قالك أيه.
المحامي : قالي إن ورث أخوه أحمد اللي كان من حقه هينقله لبنته فرح.. وبردوه ورث عمتك وورث مراته.. بس طالما المدام فرح مش موجودة مش هنقدر نفتح الوصية...
حاول فارس أن يكتم غضبه : ماشي هتصل عليها هخليها ترجع.. وهبقي أرن على حضرتك..
وقف المحامي : أستأذن أنا بقا..
خرج فارس مع المحامي لباب القصر.. ثم طلع
غرفته وكان يثور بداخله بركان من الغضب..
كسر كل شئ ظهر أمامه في الغرفة..
فارس : حسابك بيتقل معايه يافرح أنا هعرفك
ميين فارس سالم عزالدين.. دلوقت ولا بعدين كده كده كل الأملاك بإسمي وهترجعلي..
ثم أخرج الهاتف من جيبه وأتصل على رقم..
فارس : اللي قولت عليه يتنفذ بالحرف..
وأنا أسبوع بالكتيير وهبقي عندكم..
Back
#بهية
بعد ما عرف من المحامي أن مش هيفتح أي وصية من غير وجود فرح أتجنن وكان في
الوقت ده حابسني في أوضتي يدوب
الخدم كانوا بيدخلولي الأكل بأوامر منه
وكانوا بيقفلوا عليا تاني وكان حابس رانده
في أوضتها وبردوه الخدم كانوا بيدخلولها
الأكل بس في يوم زقت الخدامة وحاولت
تهرب منها بس للأسف مقدرتش لأن فارس
كان محاوط القصر بالحراس ومسكها
ودخلها في الأوضة المهجورة اللي
كان حابس فيها فرح وقفل عليها..
منير : طب أيه اللي خلاكي تقعي من على السلم..
بهية ببكاء : لما عرفت إن هو سافر وراحلكوا
قلبي أنقبض وخوفت عليك أنت وأختك.. وكنت
بحاول أخرج من الأوضة عشان أهرب بس كنت بفشل كان عامل حسابه..
كان القصر محاوطه حراس من كل مكان .. وكنت فقدت أمل الخروج خالص
بس جه في يوم وقررت إني أحاول آخر مره.. بس في حارس شافنى..
وطلع يجري ورايه وأتكعبلت ووقعت على
السلم.. وفوقت لقيت نفسي هنا...
منير بغضب : يعني فرح دلوقت في خطر..
بهية : سامحني يابني..
مسك منير يد والدته وقرب منها وباسها : مش
زعلان منك يا ماما أنا كل اللي عايزة منك
إنك تقوملنا بالسلامة وتبقى كويسة..
دخلت الممرضة : معلش يا أستاذ كفاية كده ممكن تخرج عشان المريضة ترتاح..
منير : ماشي.. ثم نظر لوالدته وأكمل.. أنا برا ياحبيبتي لو أحتجتي أي حاجة..
أومأت له.. ثم خرج..
*******************
سليم : أتأخرت جوه كده ليه.. وبعدين طنط
عامله أيه دلوقت..
منير : فرح مكنتش بتتوهم لما كانت بتشوف فارس..
سليم بصدمة : أيييه..
منير : أيوا فارس لسه عايش..
سليم : يعني فرح دلوقتي في خطر..
أخرج منير الهاتف من جيبه ليرن على أخته
سيرين..
*********************
سيرين : مالك يافرح شكلك متغير ليه..
فرح : مش عارفة قلبي مقبوض ليه ومش مطمنه..
سيرين : إن شاء الله كل حاجة هتبقى كويسة..
فرح : هو منير كلمك..
سيرين : أيووه أتصل من شوية.. بس حسيت
من صوته إن في حاجة..
فرح : ليه بتقولي كده..
سيرين : هو كان بيطمن عليكي.. بس دا أخويا
وأنا عارفاه صوته ميطمنش خالص..
فرح : يمكن عنده ضغط شغل..
سيرين : يمكن.. المهم مدخلتيش النهاردة تشوفي إبنك وتطمني عليه..
فرح : حاولت بس قالولي ممنوع..
سيرين : متقلقيش إن شاء الله هيبقى كويس..
فرح : يااارب.. رايحة أجيب أكل ومش هتأخر..
عايزاني أجبلك أيه معايه..
سيرين : لا خليكي هنا وأنا هروح..أخاف لتضيعي مني..
ضحكت فرح : ههههههههه لا متقلقيش عليا مش
هيحصلي حاجة.. وبعدين أنا حفظت الأماكن هنا..
سيرين بإبتسامة : ماشي ياستي هاتيلي زي اللي هتاكليه..
فرح : ماشي.. خمس دقايق وأرجع..
ذهبت فرح لتأتي بالأكل.. كانت تمشي في طرقات
المستشفى.. حست بأحد من خلفها يمسك يدها.. وقبل أن تخرج أي صوت سحبها ودخل غرفة
من الغرف.. وأحتضنهاااا بقوة.
*********************
سليم : رايح فيين يامنير..
منير : رايح القصر مش هغيب وأرجع..
سليم : رايح تعمل أيه..
منير : متخافش مش هتأخر..
سليم بقلق : لا مش هسيبك تروح لوحدك.. أنا رجلي على رجلك..
منير : لا خليك جنب ماما يمكن تحتاج حاجة ومتلاقيش حد جنبها.. ولو في حاجة رن عليا..
ذهب منير ولكن وقف عندما سمع سليم..
سليم : منير.. خلي بالك على نفسك.. ولو حصل
حاجة كلمني..
لم يستدار للخلف ولكن أومأ له برأسه ثم أكمل طريقه..
**********************
أنتفضت فرح من الخوف عندما رأت الشخص الذي يضمها.. كانت تشعر بأن جسدها سيتكسر من شدة يديه التي تلف حول خصرها وظهرها..
حضن إشتياق وفي نفس الوقت إنتقام من الماضي..
ظلت فرح ساكنه في أحضانه لم تبادله نفس
الحضن ولكن من شدة صدمتها وخوفها جعلها
جسد بلا روح.. لا حراك ولا صراخ.. فقط تقف
تنتظر عقابها..
أبعد جسده عنها ولكن كان يضع يديه على
كتفيها الصغيرة وظل ينظر لوجهها الباهت
الخائف.. شعر بأن طاقته أصبحت تتجدد
نعم خوفها وضعفها يجدد شعور جميل
بداخله.. كان يفتقد هذا الشعور منذ
رحيلها.. يحب أن يرى الخوف والضعف
في عينيها.. كان جسدها ينتفض بين
يديه وكان دقات قلبها ترتفع أكثر
وأكثر لدرجة مسموعة..
ظل ينظر إلى شفتيها.. نعم أشتاق لهم كثيراً..
أقترب منها أكثر وأكثر حتى قام بتقبليها..
ظل يقبلها بوحشية و دون رحمة..
شعرت فرح بالإختناق حاولت كثيراً أن تبتعد
عنه ولكن كان يضغط على كتفيها بيديه..
قاومت كثيراً حتى أستطاعت الإبتعاد عنه.. ولكن
أبتعدت بعد أن شعرت بأن فمها أمتلأ بالدماء..
مسحت فمها النازف بيديها ثم بصقت علي وجه فارس..
مسح فارس وجهه بيده.. ودون سابق إنذار
ضربها كف على وجهها من قوته جعلها
تطيح أرضاً..
******************
وصل منير القصر ودخل مهرولاً كان يبحث
عن شئ معين.. وجد الخادمة في طريقة
الخادمة : أيوه يامنير باشا في حاجة..
ولكن لما يعايرها أي إنتباه ودخل سريعاً.. إلى
غرفة القصر المهجور.. كانت أبواب الغرفة مفتوحة وكانت حالكة الظلام لم يستطع
الرؤية أبداً..
بدأ يتحسس على الحائط حتى وجد أزرار
ضغط عليها.. ولكن أنصدم عندما وجدها
مرمية على الأرض والدماء تملأ المكان..
أسرعت الخادمة وذهبت إلى الهاتف لتتصل بأحد
الأشخاص..
= أيوه يباشا.. عايزة أبلغ عن جريمة قتل حصلت.. العنوان قصر سالم عز الدين..
******************