جديد

رواية ‏اغتصاب ‏وزواج ‏إجباري ‏الفصل ‏السادس

رواية إغتصاب وزواج إجباري 💔
بقلم /فاطمة قنيبر 

البارت 6👇

كانت بهيه ورانده يجلسان معاً...
بهيه : مقصوفة الرقبه اللي فوق دي هتفضل قاعدالي في الأوضه كده تنزل تاكل وتطلع..
رانده : أيه اللي في دماغك..
بهيه : سالم جوزك سافر تبع شغله.. 
رانده : أيووه.. يعني مفيش حد يحميها مننا.. 
بهيه : أبعتي الخدامة تطلع تنادي عليها وخليها تنزل تخدمنا بدل ماهي ملهاش لازمه كده..
رانده بإبتسامه شريره : صدقي فكره.. هبعت الخدامه تنادي عليها..

بعتت رانده الخادمه لفرح...
كانت فرح جالسه وتمسك بين يديها شعيراتها المقصوصه ومازالت تبكي على حالها...
خبط الباب...
فتحت فرح لتجد الخادمة...
الخادمة : ست فرح ستي بهيه وست رانده عايزينك تنزليلهم تحت.. 
فرح وهي تمسح عينيها بيديها كالأطفال لتخفي بكائها : حاضر شويه ونازله... 
فرح وهي تبدل ملابسها : ياترى العقربتين دول عايزين مني أيه... 
غيرت فرح ملابسها ثم نزلت لأسفل... 
بهيه : أنتي سنة على ماتنزلي..
فرح : أفندم كنتوا عايزني في حاجة.. 
بهيه وهي تنظر لها بإشمئزاز : أدخلي مع الخدم وحضري معاهم الغدا عشان لما جوزك يرجع.. 
فرح : بس أنا تعبانه ومش قادره أقف.. 
بهيه بصراخ : أنتي لو مدخلتيش دلوقت هتشوفي وشي التاني.. 
ذهبت فرح فهي ليس بيدها حيله... فيجب عليه طاعة أوامرهم...دخلت المطبخ للطبخ ولكن جائتها فكرة نعم فهذة الفرصة المناسبة لأضع السم... 
ظلت فرح طول النهار في المطبخ تجهز الطعام مع الخدم ودون أن تلاحظ بعض الخدم أختارت طبق لتضع فيه غرضها توترت في الأول ولكنها تذكرت ماعاشته من ألم فوضعته قبل أن تتردد.. 

دخلت بهيه : خلصتي تحضير الأكل ولا لسه.. 
فرح بتوتر : خلصت.. 
بهيه :  جوزك جه حطي الأكل على السفرة يلا.. 

وضعت فرح الأكل مع الخدم ووضعت الطبق الذي يوجد به السم أمام فارس...

وهبت بتطلع إلى غرفتها ولكن نادي عليها فارس..
فارس : فررح.. رايحه فيين..
أستدارت فرح لتتحدث بتوتر : أنا.. أنا طالعة أوضتي..
رانده : فرح هي اللي عامله الأكل النهاردة..
فارس : أمممم طب تعالى يافرح..
ذهبت فرح إليه بخطوات خائفة...
ووقفت أمام فارس.. 
قام فارس بمسك وجهها بغضب ليفتح فمها : أنتي اللي عامله الأكل ده يبقى لازم تكوني أول واحده تاكل منه..
فرح وهي تحاول تبعد عنه وتضع يدها على فمها...
فارس بغضب : هتاكلي منه.. أنتي خايفه ليه.. أنتي حاطه فيه حاجة..
فأخذ الشوكة وأقترب من فمها ليطعمها...
ضربت فرح يد فارس لترتمي الشوكه من يديه وتقع أرضاً...
قام فارس من مكانه وهو غاضباً وعينيه مليئة بالشر ومازال يضغط بيده على فكها الأسفل من فمها : قوليلي بقا ياحلوة مش عايزة تاكلي ليه.. ها.. الأكل في أيه مخليكي مش عايزه تاكلي منه..
فرح :......
فارس بغضب.. ضربها بالقلم على وجهها ومن شدته وقعت أرضاً : أنطقي يازبالة الأكل في أيه..
وأقترب منها وهي تبكي.. اقترب حتى أخذها من شعرها...
فرح وهي تصرخ : هقولك.. هقولك..
ترك فارس شعرها : يلا أنطقي..
فرح وهي تبكي وخائفة : أنا.. أنا حطيت سم في الأكل بتاعك..
سمعت بهيه ورانده هذا الكلام فرموا الأطباق الموجوده أمامهم خوفاً من وجود سم بها أيضاً..

فأقتربت بهيه من فرح.. فقامت بضربها بالقلم على وجهها : كنتي عايزه تموتي أبن أخويا يابنت نادية..
ثارت فرح كثيراً عند سماع أسم والدتها : متجبيش سيرة ماما على لسانك..
فضربتها بهية مره أخرى : بتعلي صوتك على يا قليلة الأدب مش كفايه إبن أخويا أتجوزك عشان يستر عليكي..
فرح بصراخ وقوة وتنظر لفارس : ربنا ياخده هو السبب في كل حاجة بتجرالي.. 
أقترب منها فارس ومسك شعرها وجرها خلفه.. تقع وتقوم وهو لا يبالي يجرها بقوة.. فقام برميها داخل غرفة مهجورة بالقصر... هذة الغرفة حالكة السواد... 
فارس : مش هتخرجي من هنا غير لما تتعلمي الأدب.. ثم قفل الباب خلفه.. 
جرت فرح لتخبط على الباب وتبكي وتصرخ لعل أحد يخرجها: والنبي خرجوني من هنا أنا بخاف من الضلمة.. أبوس أيدك يافارس خرجني.. عشان خاطر إبنك اللي في بطني.. خرجني يافارس.. 

أما فارس ذهب إلى عمته وزوجة أبيه : محدش يفكر يخرجها ولا حتى يدخلها أكل ولا ميه.. اللي هيكسر كلامي هدخله معاها.. ثم خرج ليسهر كعادته.. 
أما فرح أنكمشت في نفسها.. خائفة من هذا الظلام.. ظلت تبكي ثم وضعت يدها على بطنها : شوفت ياحبيبي أمك جرالها أيه.. الكل سابني.. عارفه إنك هتفضل معايه.. عارفة إنك هتبقي سندي في الدنيا.. حاسه إنك هتبقى ولد.. عارفه إن ربنا هيعوضني بيك.. وظلت تبكي على حالها.. 

**********************

ركب منير أول طيارة إلى مصر ووصل إلى المطار.. فهذة المره الثالثه أن ينزل إلى مصر ولكن مع ذلك كان يتكلم بالمصري جيداً ولكن لا يعلم بها أي شئ فأتصل على خاله ليعطيه عنوانه.. ثم يخبر سائق التاكسي ويذهب إليه...

نزل منير من السيارة فوجد شاب يجلس أمام ورشة نجاره...
منير : لوسمحت يا أستاذ ممكن تقولي فين بيت أبو فرح..

محروس : أنت قريبه..
منير : يبقى خالي..

محروس بحزن : وأنا كنت هتجوز بنته بس محصلش نصيب...

منير : عنيك بتقول إنك كنت بتحبها.. 
محروس بهيام يصطحبه الحزن : بحبها بس.. أنا بعشقها.. كبرت قدام عنيا.. كنت بحلم بيها دايماً..بس النصيب بعدنا عن بعض.. 
منير : ربنا يعوضك يارب.. 

محروس : خدتك في الكلام معلش.. شقة عمي أحمد في الدور التاني.. 
منير : شكراً ليك.. وفرصة سعيدة.. 
ثم ترك محروس وذهب.. طلع منير إلى شقة ثم خبط.. وبعد دقائق فتح له أحمد.. 

أحمد بترحاب شديد ويحتضن منير : منير.. أزيك يابني.. وحشتني.. 

منير وهو يحتضنه : عامل أيه ياخالو وأنت والله وحشتني.. 

أحمد : تعالى يابني جوه.. 
دخل أحمد وجلس بجانبه منير.. 
منير : أيه اللي حصل ياخالو وفرح مالها.. 
أحمد : أخبره أحمد بكل شئ.. 
منير : أنا مش هسيب حق فرح ياخالو.. إن كنت أنت رضيت باللي جرالها أنا مش موافق ولازم أندم كل اللي آذاها... 
هب منير واقفاً.. 

أحمد : رايح فيين يابني.. 
منير : هاخد حق فرح.. 

أحمد : طب أستني يابني معايه الليلة وروحلهم أنت مش أد سالم وإبنه.. 
منير بتفكير : الحق مفيهوش خوف.. وأنا هاخد حق فرح بس بشويش.. 

خرج منير وذهب إلى القصر... 

كانت بهيه تجلس هي ورانده وأتفاجأت بهية عند رؤية إبنها.. فقامت سريعاً.. 
بهيه وهي تجري على ولدها : منير يابني.. أنت وصلت أمته.. في حاجة حصلت.. 
منير : مصر وحشتني فقولت أنزل أقعد شويه.. وبالمره أسلم على قرايبي اللي هنا.. 

بهيه : طب تعالى يابني أدخل.. زمانك جعان.. 
منير وهو يلتفت هنا وهناك لعله يرى فرح.. 

بهيه : في حاجة يامنير بتدور على حاجة.. 
منير : سمعت إن فارس إبن خالي أتجوز من فرح.. أومال هي فين عايز أسلم عليها.. 
بهيه بتردد وكادت أن تنطق حتى قاطعتها رانده... 
رانده : فارس حابسها.. 
نظرت لها بهيه فهي تعلم إبنها إن علم بذلك سيهدم كل شئ.. 
منير بغضب وبصوت عالي : فييين.. أنتوا حابسينهااا فييين..أنطقوااا..
بهيه بخوف : في الأوضة اللي تحت... 

جرى منير وورائه رانده وبهيه.. 
وجد منير قفل على الباب..حاول كثيراً فتح الباب.. وكسر القفل.. حتى أستطاع من فعل ذلك.. ثم فتح الباب فصدم مما رأي... 
فإنه رأي فرح مغمى عليها.. دخل وجد وجهها أزرق وجسدها بارد جداَ كالأموات ولكنه شعر بنفس يخرج منها ببطء... فحملها وجرى بها إلى أقرب غرفة....
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-