البارت22👇
خرج فارس للخارج وهو يشعر بالغيرة تأكله
من الداخل.. كيف لها أن تزور مايسمى عشيقها
أو حبيبها..
ثم أخرج هاتفه ليتصل على شخص..
فارس بغضب : أنت عارف لو منير مخدش
مؤبد أنا هعمل فيك أيييييه..
ثم أقفل الهاتف في وجهه دون أن يسمع رد منه..
فهذا كان محامي منير الخاص فهو أرشاه ليزور الحقيقة..
جلس فارس في مكتبه يدخن سيجار وراء الأخرى.. وبعد ما أنتهى طلع ثانيةً إلى غرفته..
ليجدها نائمة وتستند على كنبة بجانب الحائط
ذهب إليها ليسمع شهقاتها وسط نومها.. نزل
لمستواها ليحملها ويضعها على السرير.. وعندما
وضعها لاحظ إحمرار وجهها ويميل للأزرق قليلاً
علم بإن هذة آثار ضربه.. نغز قلبه ونزل لأسفل
وأحضر وعاء به ثلجاً وطلع إلى غرفته ثانيةً..
وقرر بأن يضع بعض الثلج علي وجهها ليخفف
من التورم قليلاً جلس بجانبها وأخذ قطعة من
الثلج ووضعه على وجهها ولكنها أستيقظت فزعاً..
فرح بخووف : أيييييه في أيييييه..
أقترب فارس منها ووضع يديه على كتفيها لتهدأ قليلاً..
فارس : أهدى.. مفيش حاجة..
فرح ببكاء وخووف : أنت لسه عايز تضربني تاني..
فارس بحزن : لا يافرح متقوليش كده.. وبعدين أنا ضربتك عشان عصبتيني.. عايزاني لما أعرف
إن مراتي راحت لشخص هي بتحبه شعوري أنا
هيبقي أيه.. يلاا بلاش كلام في الموضوع ده
دلوقت ويلا نامي وأنا هحطلك تلج يخفف الورم..
فرح بإرتباك : بس أنا كويسة..
صرخ فارس في وجهها : أنا قولت أتخمدي وأنا
هحطلك تلج..
أرتجفت فرح من الخوف فأعتدلت لتنام وأغمضت عينيها وشعرت به وهو بتحسس
وجهها بيده ببطء ولكن هي شعرت بالتقزز
كثيراً ثم وضع بعض الثلج على وجهها..
ولكن أخرجت فرح صوووت من شدة برودة
الثلج : أييي..
أبتسم كثيراً.. وظل فترة يضع لها الثلج فقط..
وبعد إنتهائه أقترب منها ليقبلها من وجهها برقة.. ثم ذهب ليغير ملابسه.. أما هي حمدت ربها
لأنه ذهب.. ولكنه جاء بعد فترة وشعرت به
ينام بجانبها ويقترب منها ويحتضنها واضع
رأسه على صدرها وينام.. أما هي شعرت بالتقزز
من قربه كثيراً وكانت ترتجف من الخوف فيهي
لا تشعر أبداً بالأمان بجانبه فقط الخوف والآلام..
نعم فهو من آذاها كثيراً.. هو من حرمها من
أبويها.. حرمها من طفلها التي كانت تشعر بأنه عوضها من الله.. فهي تكرهه كثيراً تكرهه من كل قلبها.. تمنت بأن سكينتها كانت قتلته في ذاك اليوم تمنت بالإبتعاد عنه ويصبح منير فقط زوجها وحبيبها فهو ملجأها.. هو الأمان الذي تريده وتفتقده بجانب فارس الذي يسمي
زوجها أبداً فهو سجينها ومعذبها..
ظلت تفكر حتى نامت دون أن تشعر..
**********************
وصل سليم وسيرين للأوتيل وحجز سليم غرفة بجانب غرفته لسيرين ودخلوا إلى غرفهم..
وبعد فترة كان سليم يقف في البلكون شارد
الذهن خائف بأن حبيبته تعلم مافعله
من شر وخيانة وتتركه ماذا سيفعل من دونها
لن يستطيع العيش أبداً سينزف قلبه وجسده من الآلم فهو على أتم إستعداد بأن يفقد حياته ولكن لا يفقد حبها أبداً على أتم إستعداد بيع أعضاءه على أن يراها سعيدة (علفكرة الجملة دي أتقالتلي كتيير وأعلم بأنها صادقة تخرج من القلب ) ... ولكن قاطع شروده.. سيرين : مالك يابني سرحان
في أيه.. بقالي ساعة بكلمك..
نعم فبلكون غرفته ملتصق في بلكون غرفتها ويستطيعوا رؤية بعضهما والحديث جيداً
وهذا سبب إختيار سليم لهذة الغرفة..
سليم بحزن : آسف مسمعتش.. ثم نظر لها وأبتسم ليكمل.. مالك منمتيش لدلوقت ليه.
سيرين وهي تنظر للسماء : أممم خايفة ومش جايلي نوووم..
وضع سليم يده على يدها الموضوعة على سور البلكون بحنان : مش عايزك تخافي طول ما أنا جنبك.. عارف إنك قلقانه على منير بس إن
شاء الله هيطلع..
خجلت سيرين كثيراً عندما مسك يدها.. لتحاول
إبعادها عنه وتتحدث : أممم خلاص هو اللي أتفضل ليا من عيلتي الوحيدة.. وهتعب أوي
من غيره..
حزن سليم عليها كثيراً أراد أن يدخلها بين أحضانه.. وندم على أفعاله كثيراً فهي سبب
أحزان حبيبته..
سيرين : هدخل أنام واللي فيه الخير هيقدمه ربنا.. تصبح على خير..
سليم بإبتسامة حزينة : وأنتي من أهل الخير..
دخلت سيرين على السرير لعلها تستطيع النووم..
أما سليم ظل واقفاً يفكر ماذا سيفعل لإخفاء
الحقيقة عن حبيبته..
**********************
كان منير يجلس بعيداً عن المساجين يستند
على الحائط ويتذكر فتاته وحبيبته فرح الذي
عشقها منذ الوهلة الأولى منذ رؤيتها أحبها
كثيراً وتمنى كثيراً بأن يبعدها عن هذا الوحش
المسمى فارس.. يتمنى الخروج في أقرب
وقت ليطلقها من هذا المعتوه ويتزوجها هو..
ولكنه شعر بوجود شخص بجانبه.. نظر
وجد مسجون في آواخر الثلاثينات
يشعر بأنه طيب القلب فمنذ
دخول منير لهذا المكان يراه الشخص
الوحيد الذي يصلي ويسجد كثيراً
وأيضاً يهتم به كأنه يعرفه جيداً ولكن
هو لا يعلم كيف لشخص طيب ومسالم
كهذا دخل السجن
هو لا يتحدث معه إلا القليل لا يختلط به
كثيراً..
الشخص : أيه هتفضل مبحلق فيا كده كتير..
تنهد منير وتحدث : أنت مش باين عليك
إنك بتقتل أو بتسرق أيه اللي جابك هنا..
نظر الشخص للأمام كأنه تذكر شئ يحاول
نسيانه : زي ما أنت جاي هنا ظلم أنا كمان
أتظلمت كتيير..
منير : شكلك مش حابب تتكلم دلوقت..
الشخص : أحنا بنتكلم مع بعض بقالنا
كتيير بس لدلوقت معرفش أسمك..
منير : أنا أسمى منير وأنت..
الشخص : وأنا حسام.. وأعتبرني من
النهاردة أخ ليك..
أبتسم منير : طبعاً..
حسام : عارف إنك قلقان عشان
ميعاد الجلسة بكرة أنا هقوم أصلي وأدعيلك
.. ثم رتب حسام على كتف منير وقام ليصلي..
أما منير نظر إليه بإبتسامة جميلة..
**********************
= رااااامي أصحى أنت هتفضل نايم كده
وأنا صاحية بالواد الزنان ده..
كان رامي نائم بجانبها فتح عينيه ببطء لينظر
لها بنعاس : نعم في أيه مالك..
سلمي بصوت عالي : أنا تعبت وعايزة أتخمد..
رامي وهو يرجع ليغمض عينه : نامي..
ولكنه أنتفض من صراخ زوجته...
سلمي بصراخ : هناااااام أزاي والولد بيعيط
ومش راضي يسكت.. أنا تعبت..
قام رامي وجلس مقابلها..
رامي بغضب : هو أنتي فاكرة إن التربية بتيجي
بالساهل..
سلمي بحزن : عارفة إنها مش بتيجي بالساهل
بس كان نفسي يبقى إبننا ده مني أنا وأنت
مش ولد من الشارع مش عارفين يمكن
يكون إبن حرام..
لم تكمل حتى صفعها رامي بشدة : أنتي
متستاهليش تبقى أم.. أنتي أزاي تتكلمي
على طفل لسه ميعرفش حاجة وملوش ذنب
في حاجة بالطريقة دي.. لا أنتي مش سلمي
حبيبتي..
بكت سلمي كثيراً وصرخت بصووت عالي :
أنت أول مره تضربني.. نظرت له بحزن ثم وضعت منير بين يديه وتركته وذهبت
للغرفة الأخرى سريعاً تبكي..
حزن رامي على فعلته فهذة المرة الأولى منذ زواجهما أن يمد يده عليها شعر بالندم لماذا
فعل ذلك نظر للطفل الباكي بين يديه ليحتضنه : متزعلش ياحبيبي هي مش قصدها تقولك كده..
*********************
(موعد النطق بالحكم)
كانت فرح نائمة.. ولكنها أشتمت رائحة جميلة
ولكن بالنسبة لهذة الرائحة فهي تتقزز منها
لأنها تعلم من صاحبها.. فتحت عينيها لتري
فارس يقف أمام المرآة بمظهر جيد ويضع
عطره المفضل.. وبعد إنتهائه أستدار ليجد
فرح تجلس على السرير وتنظر إليه ومازال
وجهها متورم ومايل للأزرق حزن على منظرها..
فارس : هتفضلي تبصيلي كده كتيير.. يلا
قوومي ألبسي عشان هنروح المحكمة..
قامت فرح مصدومة : أنت بتتكلم جد..
فارس : ههزر معاكي ليه يلا هنزل أستناكي
تحت على ماتجهزي..
نزل فارس وترك فرح مصدومة مما سمعت
والإستغراب ظاهر على وجهها.. ولكن لم
تضع في بالها وذهبت لتغيير ملابسها
لتنزل لأسفل لتجد فارس جالس علي
الكرسي ظهره لها ويشرب السيجار المعتاد.. فقررت إستغلال الأمر فذهب إليه لتضع
يدها على كتفه بحنان.. صدم فارس
من فعلتها ونظر لها رافع حاجبيه
أما هي أستدارت لتقف أمامه ثم جلست
على رجله ولفت يديها حول رقبته..
مازال فارس مندهش...
فارس : أممم مالك في أيه..
فرح وهي تحاول أن تتغنج : مالك ياحبيبي..
فارس بنفس الدهشة ولكن رافع حاجبيه : حبيبي..
فرح بدلع : أيووه حبيبي..
علم فارس لماذا تفعل هكذا ولكنه أراد أن
يستغل الموقف فقام بلف يديه على خصرها..
شعر بإرتجاف فرح ونبضات قلبها تزداد..
فارس بخبث : مالك مش كنت حبيبك
من شوية..
فرح برجفة : ها..
قربها فارس إليه أكثر حتى أصبحت في
أحضانه ليتحدث بخبث : قووولي
عايزة أيه..
فرح بخووف : عايزة أشوف إبني..
فارس بإبتسامة خبيثة : أنا عرفت غرضك
من دا كله أيه من البدايه.. بس للأسف
دا كله مش هيرجع إبنك..
هبت فرح لتقوم من أحضانه ولكنه أحكم
إمساكها ونظر لها بغضب : أنا لو عايزك دلوقتي متقدريش تبعدي نفسك عني بمزاجي
أنا أبعدك وأرميكي .. ثم رماها أرضاً ليقف
ويكمل.. أنتي عندي زي الكلبة..
وتركها وخرج لينتظرها في سيارته..
أما فرح نزلت دموعها حزينة على فراق ولدها..
قامت من الأرض ورتبت ملابسها وذهبت
لتركب معه ليذهبوا للمحكمة.. ظلت هي
تبكي في صمت وهو ينظر للأمام دون
التحدث إليها أو النظر لها..
**********************
لبست سيرين ملابسها وخرجت من غرفتها
لتخبط على باب سليم.. وأنتظرت أن يفتح
لها ولكن لم تجد أي إجابة.. فأتصلت علي
هاتفه ولكن لم يجب أيضاً.. فنزلت
أسفل لتبحث عنه ولكنها وجدته في
حديقة الأوتيل يجلس مع فتاة رآتها من ظهرها..
أقتربت منهم.. حتى وقفت خلف الفتاة وسليم
ينظر إليها بصدمة.. لتستدير الفتاة.. وتملأ
الصدمة وجهه سيرين..
الفتاة بتكبر : أهلاً سيرين..
**************
البارت ده خاص( بسليم وسيرين)❤️
تكملة البارت 22💔👇
ذهبت لأسفل لتبحث عنه ولكنها وجدته في
حديقة الأوتيل يجلس مع فتاة رآتها من ظهرها..
أقتربت منهم.. حتى وقفت خلف الفتاة وسليم
ينظر إليها بصدمة.. لتستدير الفتاة.. وتملأ
الصدمة وجهه سيرين..
الفتاة بتكبر : أهلاً سيرين..
نظرت لها سيرين بغضب : ممكن أعرف أيه
اللي جابك هنا.. وأيه اللي فكرك بينا..
وقفت ساندي لتنظر لها بقرف : جاية أحضر
جلسة المحكمة بتاعت جوزي..
سيرين بتريقة : جوزك..دلوقتي بقا جوزك..
دا أنتي معبرتهوش من يوم مادخل السجن ولا مره روحتي زورتيه في السجن.. زيارتك أصلاً مش مرغوب فيها..
ساندي ببرود : هستني منك أيه يعني..
من أيام الجامعة وحبيب القلب بتاعك سابك
وجالي وأنتي شايلا جواكي ومعبيه مني..
سيرين بغضب : ومين قالك إني زعلانة
أبداً أنا مشيلش جواية غير من الناس
اللي تستاهل مش من عالم زبالة زيك..
ثم أشارت بيدها على ساندي..
وكمان هو واحد رمرام هستني منه أيه..
زفرت ساندي بغضب وتركتها وذهبت بغيظ مسرعة تريد أن تحرق من يقف أمامها..
أما سليم كان يقف خائف وفي نفس الوقت
مصدوم مما سمعه عن حبيبته فهو لا يعلم
هل كانت تحب شخص غيره لهذا لا تريده..
أقتربت منه سيرين ونظرت له بغضب لتتحدث :
ممكن أعرف أيه اللي قعدك مع الزبالة دي..
سليم بإرتباك ملحوظ وكان وجهه يملأه عرق الخووف : هي.. هي..
سيرين بصوت عالي : ماتنطق..
حاول سليم أن يظهر بجمود وثبات :
هي أتصلت عليا إمبارح وقالت إنها
عايزة تحضر جلسة منير قولتلها
إن أحنا في الأوتيل وممكن
تيجي ونروح مع بعض كلنا..
هدأت سيرين ثم تحدثت : لوسمحت ياسليم
أنا مش حابه إنك تتكلم مع الحرباية دي تاني..
تنهد سليم فقد زاح القلق الذي بقلبه خوفاً
من أن تعلم لماذا جاءت ساندي إليه..
سيرين : يلا أطلع ألبس عشان منتأخرش على المحكمة..
نظر لها سليم بحب ثم تحدث : حاضر..
كاد أن يذهب ثم تذكر ماقالته ساندي فتوقف
ليستدير وينظر إليها بقلق.. أما هي تعجبت من
نظراته هذة..
سيرين : في حاجة..
سليم : ممكن أسألك سؤال..
سيرين : عايز تسأل عن اللي قالته الحرباية دي صح..
سليم بإيجاب : أيووه..
سيرين بحزن ظهر على وجهها : هحكيلك كل حاجة انا مش حابه نتجوز غير لما تعرف كل حاجة عن حياتي كان في شباب في الجامعة دايماً بيضايقوني وبيقفوا في طريقي بس جه في يوم ووقف شاب قدامهم وأتخانق معاهم عشاني ويومها أنضرب كتير وأتأذي بسببي ودخل المستشفى.. أنا حسيت بالذنب
وبقيت أروحله كل يوم في المستشفى بعد الجامعة أطمن عليه وأروح لحد ما خف وبقي كويس وأستعاد نشاطه وبقا يحضر
الجامعة وجالي وأتعرفنا على بعض أكتر ويقينا أكتر من الأصدقاء..
دمعت عين سيرين وهي تتحدث
لتزيل هذة الدمعة بيدها قبل أن يراها سليم..لتكمل..
وجه في يوم وقالي إن هو بيحبني يومها
فرحت جداً لأن أنا كمان كنت معجبة بيه..
وبقينا دايماً مع بعض مش بنفارق بعض أبداً وكان منير أخويا عارفه وكان دايماً بيعزمه عندنا في البيت.. طبعاً كانت ساندي معايه في الجامعة من وأحنا أطفال وهي مش بتحب تشوفني سعيدة أو تشوف معايه حاجة أنا بحبها.. جاتلي وقالتلي إني مفرحش كتير عشان هتاخده مني.. يوم ورا يوم لقيتها بقت تقف معاه وتتلزق فيه.. ولما كنت بحاول أبعده عنها كان هي بتقرب منه أكتر لحد ما في يوم جالي إتصال في وقت متأخر..
Flash Back
= ألوووو.. مين.. أيييييه الكلام اللي بتقوله ده..
أنت مييين..
ثم قطع الإتصال دون أن تسمع رد.. جرت سيرين مسرعة حتى لم تغير بجامتة نومها وخرجت لتركب
سيارتها وتذهب إلى العنوان التي أخبرها به
الرجل فهي كانت تكذب ماقاله لها هذا الشخص..
ولكن قررت الذهاب لتقنع نفسها بأن هذا فخ لا أكثر..
وصلت ودخلت العمارة وذهبت
لتركب الأسانسير ولكن كان يظهر عليه إنه
معطل.. طلعت على السلالم سريعاً وهي
لا ترى أمامها.. وصلت للدور السادس وذهبت
لتخبط على باب الشقة ولكن وجدته مفتووح..
فتحت الباب ببطء ودخلت لتنظر هنا وهناك
لترى أي شئ.. وجدت ملابس داخلية نسائية
ملقيه على الأرض.. نزلت أسفل لتمسك
حمالة الصدر بيديها وتنظر لها بتعجب.. ثم ألقتها أرضاً بغضب عندما سمعت صوت ضحكات تعلمها
جيداً.. أقتربت للغرفة ببطء وهي تضع
يدها على قلبها لا تريد تصديق ماتسمعه
خائفة مما ستراه.. ولكن كانت الصدمة
كانت ساندي عارية تماماً في حضن
حبيب قلبها أحمد الذي هو أيضاً دون ملابس..
#سيرين
لما شوفتهم بالمنظر ده أنا حسيت إن قلبي
انكسر.. بكت دون أن تشعر لتكمل..
أزاي قدر يكسر قلبي.. أنا عارفة إنها
واحدة حقيرة وسافلة بس هو... ثم جلست أرضاً لتبكي..
Back
أما سليم أحمرت عيناه كثيراً وكان يضغط على يده بشدة ويتحكم بقبضتها.. فهو علم الآن لماذا جاءت ساندي تهدده إن لم يحضر شقتها ليلاً فهي ستخبر سيرين بكل شئ فعله مع أهلها..
وعلم أيضاً لماذا رفضت الزواج منه خوفاً
أن أكون مثل حبيبها السابق...نزل سليم
لمستواها ووضع يديه على كتفيها ليوقفها..
وأدخلها بين أحضانه بشدة ليزيل أي آلام
في قلبها فهو لا يتحمل بكائها أحتضنها
وهي تضع رأسها بين صدره وتبكي..
وضع سليم يده على شعرها برقة وتحدث :
متقلقيش من حاجة أنا هاخدلك حققك من
أي حد نزل دمعة منك.. أنا معاكي.. نزلت منه دمعه فهو أيضاً جعلها تبكي وأحزنها كثيراً
فيجب أن ينتقم من نفسه أيضاً ولكن متي
وكيف فهو لن يستطيع تركها مهما حدث
فهو يعشقها كثيراً ومستعد تحطيم كل شئ
لإسعادها هي فقط.. كان يفكر ماذا سيفعل مع
هذة ساندي ليبعدها عنه وعن حبيبته..
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️