رواية مجدى صفيحه والعشرين حرامي
للكاتبه/لينا بسيوني
الفصل السادس بعنوان "المايسترو"
حسام توت قابلنا بالعربيه فى ميدان الجيزه وركبت أنا وأبويا معاه ومعانا الشنطه الى فيها الاثار
حسام طلع بينا على المقطم فى حته مقطوعة
وصلنا مكان التسليم فلقينا اربع عربيات راكنين .. كانوا واصلين قبلنا ومستنينا
أول مانزلنا من العربيه الخبير قال لحسام :
أتأخرت ليه ياحسام !!؟
قاله :
أنا جاى فى ميعادى بس كنت مستنى الرجاله , عندى أنا دى يا ماسيترو !!
قالنا :
كفايه التأخير الى أتأخرناه ، فى العادى كنا هنسبكم ونمشى ،أنما علشان
حسام أستنينا
شاور لاتنين واقفين ورا ، فراحوا جابوا 4 شنط كبيره من العربيه
وشاور علينا علشان نفتح الشنطه ونطلع الحاجه
فتحنا الشنطه وواحد من رجالته , عدى بجهاز على الشنطه علشان يتأكد أنها تمام ومفيهاش متفجرات مستخبيه أو جى بى أس !!!
أتأكدوا من الشنطه وأتأكدوا من الحاجه اللى فيها .
قولت للخبير :
أيه يامايسترو مش هتورينا الفلوس بقى !!!؟نشوفها بس حتى تبل ريقنا لحد ما تخلص فحص
قالى من غير مايبصلى :
اتأكد أن كل حاجه سليمه الاول .. وبعدين هفتحلكم الشنط .
قولتله :
بشوقك يامايسترو
أتأكد من كل حاجه وفحص فيها أكتر من مره
بعد كده حن علينا وفتح الشنط!!
اتجننا أنا وأبويا لما شوفنا الفلوس وقعدنا نحضن فى بعض , والفرحه أخدتنى وروحت أبوس المايسترو , يدوبك بس خدته بالحضن لقيت كل اللى معاه رافعين عليا مسدسات !!!
قولتلهم:
والله ماقصدى حاجه يارجاله أنا بس الفرحه أخدتننى وحضنت المايسترو صاحب الفضل
المايسترو شاورلهم فنزلوا سلاحهم و شاورلنا علشان نشيل شنط الفلوس
حسام قال للخبير :
أيه يامايسترو فين الشنطه الصغيره بتاعتى !!!؟
أبتسم الماسيترو وقاله :
لا أنت مالكش نسبه معايا المره دى يا حسام , الناس طلعوا قرايبك , وكمان غرامة تأخير !!!!
حسام أنفعل وقاله :
أزاى يعنى يا مايستروا أحنا متفقي....
لقينا المسدسات أترفعت علينا تانى
قولت لحسام اللى مكنش خايف وهيودينا كلنا فى داهيه :
خلاص ياحس المايسترو عنده حق ونصيبك هتاخده مننا.
وخدت حسام وركبته فى العربيه و رجعت شيلت مع ابويا شنط الفلوس
ركبت جمب حسام فى العربيه , وأبويا ساق العربيه بتاعته ولف بالعربيه ورجع بينا على طريق البيت
طلعت موبايلى وأتصلت برقم تليفون وقولت :
سميح باشا , أنا تمام كده خلصت وفعلت الجى بى أس ممكن حضرتك تتبعه وهتوصل ليهم على طول
..............
تحت أمرك يافندم
....................
لا يافندم متقولش أديتنا أيه مصر قول ها ندى أيه لمصر ..
تحيا مصر ياباشا .
أبويا وحسام كانوا بيبصولى بأستغراب
حسام قالى :
هو ده سميح الضابط بتاع السجن ؟!!
قولتله :
أها وبلغت على المايسترو من شويه ، بعد مالزقت فيه جى بى أس وأنا ببوسه , وزمانتهم دلوقتى هيمسكوه بالحاجه متلبس
حسام قالى :
الله يخرب بيتك , كده هتعرف فى السوق أنى مخبر , ومش بعيد يقتلونى لو شافونى فى أى صفقه , منك لله ياشيخ !!!
قولتله :
لا ما أنت هتوب بقى , وانا هتوب و أبويا كمان هيتوب صح يابا ؟!!
أبويا قالى :
على حسب نصيبى كام
قولتله :
نصيبكم كبير , الفلوس هتتقسم بالتساوى على 23 واحد , كل واحد هيطلعله فوق العشرين مليون جنيه ,.
حسام قالى :
بالنسبه ليا ده مبلغ كويس جدا ممكن اتوب عليه , بس مين بقى العشرين نفر التانين !!!
قولتله :
ماتشغلش بالك ياحسام , خد الفلوس بتاعتك وأياك تشتغل فى الاثار تانى , والاحسن سافر بره مصر .. زى ما انت قلت مش شويه ... انت بقيت مخبر بالنسبه لتجار الاثار .
قالى :
منك لله !!!!
وصلنا البيت وفتحنا الشنط وأديت لحسام نصيبه وودعته بحضن جامد .
بعدها مشى وسابنى انا وأبويا قدام شنط الفلوس
ابويا قالى وهو مبحلق فى الفلوس :
وبعدين يامجدى هنعمل أيه بالفلوس دى كلها ؟!!!
قولتله :
أولا هكن أنا والعيال فى البيت, علشان أكيد هيدوروا على العيال وعليا لانهم شافونا فى الكاميرات
أنت بس اللى هتخرج وتجيبلنا أحتياجتنا ، على ما الموضوع ينام خالص
وأن شاء الله هينام بسرعه لانهم لقوا الحاجه الى ضايعه
لما الدنيا تهدى هنشترى بيت جديد يكون أكبر وفى حته متطرفه هنقعد فيه كام سنه وبعدها نطلع ورق للعيال ونعمل لكل واحد حساب فى البنك ب20 مليون جنيه
بس يابا تفهم العيال أنه مفيش سرقه تانى وأنا هلهيهم بالتعليم , وتفهم حمادة الكلام دا كويس وانه يفهم باقى العيال ان خلاص مفيش سرقه ولو طلعوا هيتمسكوا
أنت كده بقيت تمام أهوه وغنى ولا أيه ؟
قالى وهو بيبوس أيده وش وضهر :
نعمه وعال أوى ،أحسن حاجه أنى هقبض قبلكم كلكم !!!
قولتله :
أصيل يابا !!
فضلنا فى البيت فتره لحد ما أبويا أشترلنا بيت تانى زى ما أتفقت معاه , وحضرنا نفسنا علشان ننقل للبيت الجديد .
وأحنا ماشيين كلنا كنا بنبص على البيت من بره , ذكرياتنا.
العيال كانت بتعيط ومش عايزين يسيبوا البيت , قولناهم أن البيت الجديد أجمل وأكبر وهنعيش فيه اللى باقى من عمرنا فى أمان ...
أبويا راح يجيب الاتوبيس
حضرتهم صف علشان أخرج من البوابه ....
لسه بخرج من البوابه بتاعة البيت , لقيت فى وشى حسام توت !!!
كان متخرشم ومضروب , مالحقتش أساله مين اللى عمل فيك كده !!
لقيت يجى عشره بلطجيه فى أيديهم رشاشات بيهجموا علينا !!!
حاولت أقفل البوابه تانى فى وشهم , بس فيه منهم اللى رفس البوابه برجليه !!
البوابه أتفتحت وخبطت فيا جامد فا أتنطرت وقعت على ضهرى بعيد
قولت للعيال وانا على الارض :
أرجعوا البيت بسرعه .. أجروا !!
العيال جريت وطلعوا البيت تانى
البلطجيه فيه اللى هجم عليا وفضل يضربنى وفيه اللى طلع يجرى ورا العيال الصغيره اللى جربت على البيت
فضلوا يضربوا فيا ويرفسونى برجليهم
لحد ماسمعت صوت الخبير وهو بيقول :
