رواية الطفلة والصعيدي
البارت الخامس
#بقلمي_ملك_وائل_عسكرية
زين بصوت حاد وغامض : الدم ده من ايه
حنين بسخرية وحزن : هههه وده يهمك
زين بـ عصبية : الدم ده من ايه مش هعيد كلامي تاني
حنين خافت وحاولت تبين انو مش هاممها وقالت بـ برود : عادي يعني كانت علقه محترمة اخداتها ما طابتشي وحدفتك اسرت عليها عادي جدا
زين بصدمة : من ايه ان شاء الله
حنين بتعب وحزن طفولي : ما يهماكش اظن ما انت اسود منو
زين بغضب بس عمل نفسه مش مهتم : ايوه صحيح انا مالي يلا اغرقي من وشي
حنين بـ لا مبالاه رهيبه و ابتسمت ابتسامه تخفي بيها ضعفها : حاضر
حنين حاولت تقوم رغم الألم الـ فيها الا انها قاومت وقامت مشيت دخلت الجناح الـ زين قالها عليه
فهد والد زين دخل لقى زين واقف لوحدة
فهد بغضب : الـ عملته دهون كويس
زين : انا عملت الـ حضرتك رايده ودي مراتي واخدتها مش اكتر
فهد بـ حزن على تصرف ابنه : ماشي يا زين بس حنين ملهاش زنب في حاجه اتمنى ما تظلمهااش يا بني معانا
زين : حاضر حاجه تانية
فهد : لا مفيشي حاجه تانية انا ماشي
زين : طيب اصبر نتعشى
فهد : لا اتعشى انت وعروستك يلا سلام
فهد والد زين مشي خرج برى واتجه نحو فيلة العيلة الكبيرة
__________فوق في جناح حنين ____________
زينب : يا هانم
حنين مسحت دموعها بسرعة وفتحت الباب : نعم
زينب : جبتلك العشا اتفضلي
حنين : متشكرة جدا لـ تعبك ده بس انا مش جعانة دلوقتِ
زينب : لا لا والله ولا تعب ولا حاجه يا هانم
حنين : ممكن طلب صغيور
زينب : اتفضلي
حنين : ممكن ما تقوليليش هانم دا حتى انتِ اكبر مني وقمر خلاص يا زينب
زينب كلام حنين فرحها لإنها اول مرة حد يكلمها بـ الطريقة دي ويحسسها انها بني ادمة حقيقي
حنين : اعتبريني اختك الصغيره
زينب بفرحة وتأثر مشاعر متلغبطة من الاخر : حبيبتي
حنين : طيب يلا ناكل سوى علشان مليش حد هنا غيرك
زينب بخوف : بس و ...
يتبع ...