رواية الطفلة والصعيدي
البارت الثالث
#بقلمي_ملك_وائل_عسكرية
المأذون : زين الصاوي تقبل بحنين الكاشف ان تكون زوجتك في الضراء والسراء
زين كان حتى الان منبهر من جمال حنين وبص عليها ولاحظ انها بتعيط حنين كانت بتشاور ليه انه يرفض وكانت كل نظراتها توسل ليه انه ما يقبلش لـكنه افتكر كلام باباه
زين : اقبل
المأذون : حنين الكاشف تقبلي بـ زين الصاوي ان يكون زوجك في الضراء والسراء
حنين وهي دموعها بتلمع في عنيها ونفسها ترفض لكن بابها واقف ليها
حنين والدموع على خديها : اقبل
وبعد وقت قد افاقت حنين من شرودها على صوت المأذون وهو يقول : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زين : اعتقد كدا خلاص كتبنا الكتاب نقدر دلوقتِ نمشي
حنين وعي بتبكي راحت حضنت شذى اختها لإنها اقرب واحده ليها وبعد كدا حضنت مامتها وراحت وقفت عن باباها
حنين بأسف وبصوت واطي : سلام يا ابو قلب حجر اظن اني كدا هـ خفف عنك حمل صُح
شذى ببكاء : خلاص يا حنين
زين بصوت عالي : خلصتي جو المحن دا يلا يا هانم
حنين ببكاء مشيت مع زين وهي صعبان عليها نفسها
زين بغضب : اركبي
حنين وزين ركبوا العربية حنين كانت ما بتتكلمش خالص وزين كان متعصب ومدحش كان بيتكلم والجو كان متوتر شوية وبعد مرور وقت كانو وصلوا الفيلا زين دخل وحنين دخلت وراه
زين بغضب وصوت عالي : دا جناحك لوحدك ومش عاوز اشوف خلقتك نهائي واي حاجه اطلبيها من زينة اغرقي دلوقتِ
حنين هنا زعلت جدا كأنها كانت ما صدقت خلصت من ابوها لقت ده
حنين والدموع مغرقة عنيها وبصوت طفولي : بص والله مش انت لوحدك الـ مجبر انا كمان مجبرة وما كنتش اتمنى اساسا في يوم اكون زوجتك
زين بغضب وزعيق : اتخرسي يا بنت الـ 🐕 انتِ هنا مش مجرد من خدامة ما تفكريش نفسك حاجه دنتي جيه من زريـبـ*ـة
ومسكها من راسها وبدأ يجرها حنين بتبكي بوجع وحرقة و ...
يتبع ...