رواية الطفلة والصعيدي
البارت الرابع
#بقلمي_ملك_وائل_عسكرية
زين بغضب وزعيق : اتخرسي يا بنت الـ 🐕 انتِ هنا مش مجرد من خدامة ما تفكريش نفسك حاجه دنتي جيه من زريـبـ*ـة
ومسكها من راسها وبدأ يجرها حنين بتبكي بوجع وحرقة
وتتأهه من الألم
فجأة زين زقها بغضب على الارض حنين وقعت على الأرض و خمارها اتفك وقتها زين شاف شعرها الأسود الطويل وملامحها البريئه لـكنه كان متعصب و عصبيته هزمته
زين بعصبية : تسمعي الكلام الا والله ما هرحمك و اغرقي من وشي دلوقت قال اساساً إنتِ يا زبـ*ـالـ*ـة كنتي بس تطولي
حنين بـ براءة الاطفال ووشها الـ غرقان في العياط : انا مكنتش اقصد كدا لـكني والله زي زيك مجبرة هو بايعني كـ سلعة مش اكتر
كلام حنين كان بـ يوجع زين و زعل انه زعلها
حنين : و على فكرة معاك حق يا زين بيه انا فعلاً جيه من زريبـ*ـة و ما لقش بمقام حضرتك
زين جه يقاطعها في كلامها
حنين : اتمنى تسيبني اكمل كلامي
و تتوجع بشدة لـكنها تكتم وجعها وتمسح دموعها
حنين : عارفة انا مين وانت مين و عارفه حدودي وفهمت كويس ان انا هنا مش مجرد من خدامة او بـ المعنى الاصح سلعة حضرتك شاريني
كل كلمة حنين قالتها كانت كـ سيف بتدخل قلب زين تجرحه مع انه ما كانش يعرفها خالص قبل كدا لـكن برائتها وكم الحزن الـ هي في ده اسروا في زين الصاوي
زين بنبرة الحادة : انا
حنين بمقاطعة : ولا انا ولا انت انا عرفت حضرتك رايد ايه وهعمله هقوم ادخل الجناح دهون حاضر
حنين بتقوم وفجأة اتئلمت جداً وبردوا قاومت المها وقامت وكانت بتنزف دم
زين بصوت حاد وغامض : الدم ده من ايه
حنين بسخرية وحزن : هههه وده يهمك
زين بـ عصبية : الدم ده من ايه مش هعيد كلامي تاني
حنين خافت وحاولت تبين انو مش هاممها وقالت بـ برود : عادي يعني كانت علقه محترمة اخداتها ما طابتشي وحدفتك اسرت عليها عادي جدا
زين بصدمة : من ايه ان شاء الله
حنين بتعب وحزن طفولي : ما يهماكش اظن ما انت اسود منوا و …
يتبع …