رواية الطفلة والصعيدي
الثامن_عشر
بقلمي_ملك_وائل_عسكرية
زين : مش هيا كانت حامل
الدكتور : لأ
زين وقتها الغضب كاد يقتله : متأكد يا دكتور
الدكتور : والله يا زين بيه متأكد
زين قال في سره بغضب : اه يا بت الكلـ*ـب كنتي بتشتغليني
حنين لما سمعت كدا بصت لزين نظرات عتاب فظيعة براءتها كانت واضحه وكان واضح الدموع ال في عنيها
زين بص ليها وقتها كانوا بيتكلموا بعيونهم زين كان نفسه يفهم حنين الموضوع لكن الغرور منعه
وحنين بعدت عن زين لإنها حالياً زعلها بقا اكتر وزين كان عاوز يا خدها في حضنه بس غرورة منعه
حنين قامت مشيت من جنية لإنها كدا خلاص ما بقتش مستحملاه ومش عاوزة تبان ضعيفة قدامه
زين : اقدر اخرجها يا دكتور
الدكتور : ايوة بس لازم تهتموا بيها كويس
زين : حاضر
زين دخل جوى لزينب
زينب بخوف : ابني ابني فينوا ابني
زين بعضب جحيمي وهو بيسقف خلصتي تمثيل احنا بقينا على المكشوف يا بنت الـ***
زينب بخوف وهيا بتبلع ريقها : طيب اهـ د دى اهدى ابوس يدك
زين بص عليها وهو بيتلزز الخوف في عنيها وراح شاددها من السرير وجرها وراه للعربية
حنين كانت في العربية واتخضت اول ما زين زق زينب جامد في العربية
بعد كدا زين ركب العربية وساق بسرعة رهيبة مبقاش شايف حد لإنه متنرفز
حنين بقت خلاص مرعوبة من سرعته لإنها كانت رهيبة بجد بعد شوية زين ك أو ن وصل الفيلا
زين بغضب وصوت عالي : عبد الرحييييم
عبد الرحيم بيكون بودي جارد زين بس ضخم بمعنى الكلمة
عبد الرحيم : نعم يا زين بيه
زين : خد الزفته زينب البدروم
عبد الرحيم : اوامرك
زينب : ارجوك لأ
زين بزعيق : انجز
عبد الرحيم مسك زينب جامد واخدها ونزلها البدروم وقفل عليها مكانش فيه ضوء واحد داخلها
حنين بزهق : فاكر ان دا الحل
زين : مالكيش فيه
حنين : لأ ليا افهم ان زينب بتحبك لدرجه دي قلبك حجر
زينب بتحبك بجنون وهتعمل اي حاجه وهتأذي نفسها
زين : دا مرض مش حب
حنين : بس صدقني مش هتلاقي حد يحبك زيها وبعدين معروفه ولا انا بحبك ولا انت وكمان انا ما القش بزين بيه
زين قلبه كان وقتها عاوز يوقف حنين ويقولها بحبك لـكنه وقتها قال بعصبية : خلاص
حنين وقتها كانت مضايقة من نفسها عشان بتقوله كده : لا مش خلاص انا بقول الحقيقة بقول ال انت قولته قولت اني جلية من زبالـ*ـة واني مش من مقام زين بيه الصاوي وان حضرتك مجبر عليا زي بالظبط
شذى بتوتر وبراءة : بلاه عليكم اهدوا مش اكده
زين : خليها تقول
حنين اتعلقت بيه نع انها ولا مرة واحده عاملها كويس بس مع ذلك حنين عندها كرامه : بعدين انت واحد بعيد عن ربنا بتصلي من السنة لسنة ما اقبلش على نفسي اكون معاك
زين وقلبه بيتحرق مع كل كلمة تقولها يقتكر لما كان بيشوفها اصلي ويروح يصلي زيها من غير ما يخليها تاخد بالها يفضل يفتكر ان هيا سبب تقربة من ربنا ومع ذالك يصتنع البرود : واي كمان
حنين : ان احنا لازم نطلق
الكلمه دي وحدها كإنها سهم دخل هلى زين كسرو و ...
يتبع ...