رواية الطفلة والصعيدي
التاسع_عشر
بقلمي_ملك_وائل_عسكرية
زين وقلبه بيتحرق مع كل كلمة تقولها يقتكر لما كان بيشوفها تصلي ويروح يصلي زيها من غير ما يخليها تاخد بالها يفضل يفتكر ان هيا سبب تقربة من ربنا ومع ذالك يصتنع البرود : واي كمان
حنين : ان احنا لازم نطلق
الكلمه دي وحدها كإنها سهم دخل على زين كسرو
زين بكل برود وعصبية : مفيش طلاق نسيتي يا بنت الكاشف انا اتزوجتك كيف
حنين غصبن عنها دموعها نزلت على عنيها كل مره زين يحاول يقرب منها يبوظ الامور اكتر
روح ما استحملتش زعيقهم اكتر من كدا وراحت اخدت حنين في حضنها تحاول تهديها
شذى بصوت عالي : خلااااااص كفاية كفاية اكده يا زين بيه حنين مش خدامة عندك عشان كل مرة تزلها احنا عندنا كرامة فاهم
زين مكنش مركز مع زعيق شذى وكان كل همه هو ال يروح يمسح دموع حنين وهو ال يحتويها لكن عقله بيمنعه
هبة مامتهم : خلاص اكده وقفوا كل واحده على غرفتها يلا الا انت يا زين استناني
روح اخدت حنين وشذى وطلعوا فوق
روح : حنين ما تزعليش يا روحي تصدقيني لو قلتلك انوا بيحبك
حنين وقتها سكتت كان من جواها مشاعر مش عارفه توصفها ولكن قالت : ما صدقش
روح : براحتك بس صدقيني انتوا الاتنين بتحبوا بعض زين الزين بس ما اعترفتوش بنفسكم بكدا هيعدي الوقت وتفهمي كلامي
في نفس الوقت تحت عند زين
زين : هتمشي ؟
هبة : انا مهمتي اكده خلصت وحنين امانه في رقبتك انا مطمنه عليها طول ما هي معاك بس اياك تظلمها
زين بزعل : يعني اكده
هبة قاطعة في الكلام : على فكرة انت بتحب حنين وواضح في عيونك جداً بس انت مرديتش تعترف لنفسك
عشان كدا بقلك اياك تظلمها او في يوم تيجي عليها حنين وشذى شالوا كتيير
زين كان منصت بكل هدوء وهو من جواه زعلان عشانه بيحبها فعلا لـكنه خايف يحب من تاني
هبة : حنين وشذى الاتنين كل يوم كانوا ينضربوا لأتفه الاسباب عكس روح خالص روح بعدت عن مامتها بس اما حنين وشذى بعدوا عن مامتهم وبقيوا مع وحش مش هنكر ان رعد زوج مامتهم لكنه ظالم الورقه دي فيها عنوان وديهم التلاته بس سوى هناك
زين من جواه كان قلبه بيتقطع ال هو كل دا عشتي لوحدك يا حنين
هبة : انا دلوقتِ ماشية
زين : بس حنين
هبة : كدا ولا كدا انا مش باقيه وهيا لازم تتعود على غيابي
زين بحزن : قصدك ايه بمش باقيه
هبة : هتعرفوا قريب سلام يا زين يا ولدي خد بالك من حنين وشذى وروح محدش غيرك يقدر يحميهم
زين بعد كدا قعد يفكر كتير ازاي يقدر يصالح حنين
جاتله فكره فراح بسرعة البدروم عند زينب و ...
يتبع ...