رواية الطفلة والصعيدي
السابع_عشر
بقلمي_ملك_وائل_عسكرية
بعد الحاح منهم روح وافقت لكن شذى صوتت فجأة : لأ يا زينب
زين بص بسرعة لقى زينب ماسكه مسدس وموجهاه على حنين
زينب بجنونية : ما هو انتِ مش هتفرقي بيني وبين زين مفيش حاجه تفرق بيني وبينه الا الموت
هبة : بلاش جنا يا بنتي
زينب مهمهاش اي حد وفضلت تنزل من السلالم وتقرب من حنين وتوجه عليها المسدس اكتر
كل ده وزين ما عملش اي ردة فعل وواقف يتفرج
زينب : حنين إنتِ فرقتي بينا وانا مش هسيبك غير ميته
حنين : فرقت ببنكم ايه ايه الجنون دا انا بكرهوا ولو عليه اشبعي بيه انا اساساً مش بطيقه
زينب : لا منا مش هتعدي عليا الكلمتين دول عنيكي فضحاكي
حنين : عنيا ايه طيب خلاص عاوزة تقتليني اتفضلي برضوا كدا هرتاح
روح بزعيق : زينب اياكي تتغابي اياكي تأزي حنين والله اوديكي في ستين داهية
زينب : ايوه انا عايزاكي توديني في ستين داهيه
شذى : بلاش بقا جنون
حنين : يوه بقا ما تنجزي شوفي هتعملي ايه
زينب حطت اديها عليه ولحظه خلاص وتطلق الرصا صة
زينب اتصدمت بزين انو ورها وشد منها المسدس وهيا فضلت تشد فية وضرب*ت الرصا صة جات فيها هي
شذى صوتت لما شافت زينب واقعه ودمـ*ـا سايح على الارض
حنين بصريخ وخوف على زينب : زينب لا اصحي بسرعة شيل معايا لازم تروح المستشفى
اما روح كانت واقفه مرعوبه لإنها بتخاف جداً من الد*م
هبة بحزن : اصبروا نيجوا كلنا سوى
حنين : لا يا ماما بلاه عليكي انتِ تعبتنه خليكي هنا وروح وشذى معاكي
هبة : طيب
زين شال زينب وداها بسرعة العربية وحنين كانت لبست فستانها وخمارها بسرعة وراحت ركبت وطول الطريق حنين مرعوبه وخايفة على زينب
حنين : طيب يا ربي ليه تعملي كدا اديكي ازيتي نفسك لا اله الا الله
زين مستغرب من طيبتها الزايدة دي من شوية زينب كانت هتقتلها ودلوقتِ هي خايفة عليها
وصلوا المستشفى وبعد ساعة الدكتور خرج
حنين جريت بلهفه على الدكتور : طمني يا دكتور
الدكتور : احنا عملنا كل اللازم الحمد لله وهي دلوقتِ مغمى عليها
زين : طيب يا دكتور الجنين
الدكتور بصدمة : جنين ايه يا زين بيه
زين : مش هيا كانت حامل
الدكتور : لأ
زين وقتها الغضب كاد يقتله : متأكد يا دكتور
الدكتور : والله يا زين بيه متأكد
زين قال في سره بغضب : اه يا بت الكلـ*ـب كنتي بتشتغليني
حنين لما يمعت كدا بصت لزين نظرات عتاب فظيعة براءتها كانت واضحه وكان واضح الدموع ال في عنيها
زين بص ليها وقتها كانوا بيتكلموا بعيونهم زين كان نفسه يفهم حنين الموضوع لكن الغرور منعه
وحنين بعدت عن زين لإنها حالياً زعلها بقا اكتر وزرن كان عاوز يا خدها في حصنه بس غرورة منعه و ...
يتبع ...