رواية أسيرة قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم انجي جمال
رواية أسيرة قلبي الفصل الحادي عشر
في بداية يوم جديد مليئ بالمفاجأت والصدمات
عند البطلة تستيقظ علي صوت رنين هاتفها :.
انجي بصوت مبحوح أثر النوم : ها عملت اللي اتفقنا عليه.
المجهول بتأكيد : طبعاً افتحي الاخبار علي اي موقع من مواقع السوشيال ميديا بعد ساعة من دلوقتي وانتي تتأكدي .
انجي بإبتسامة: متشكره جدا للخدمة دي انا كنت متأكدة انك مش هتتأخر عليا وهتعمل اللي انا عايزاه وهتقف جنبي .
المجهول بتأكيد: ده اقل واجب لوقوفك جنبي في وقت الأزمة بتاعتي هنا .
انجي بتأكيد: لاني واثقه فيك وعارفه انك مستحيل تعمل حاجة زي كدا وبعدين احنا مع بعض من الطفولة ومتربيين سوا .
المجهول بحزن شديد: بس انا خايف عليكي منهم.
انجي بسخرية: يعني اللي مقدروش يقتلوني وانا صغيرة هيقدروا لما كبرت وبقيت بدافع عن نفسي وبعدين انا مينخفش عليا انا يتخاف مني .
المجهول بتأكيد: وانا هفضل معك وجنبك .
انجي بإبتسامة: وانا متأكدة من كدا .
المجهول: طيب سلام انا دلوقتي .
انجي: سلام يا دوب اجهز نفسي واروح قصر السويفي وأشوف الخبر معاهم .
المجهول بتأكيد: خلي بالك من نفسك كويس سلام .
انجي: اوك سلام.
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""'
في مكان آخر يستيقظ بطلنا ويقوم بالتوجه لغرفة الرياضه لعمل تمارينه اليوميه لمدة ساعة وبعد ذلك توجه إلى الحمام للاستحمام وبعد ذلك توجه لغرفة الملابس وقام باختيار
تيشرت باللون الاسود وبنطال باللون الزيتي :
وبعد ذلك يقوم بالتوجه لغرفة المعيشة ويجد والديه في انتظاره فيذهب لتقبيل يد والدته ورأسها وبعد ذلك يتوجه ليقبل رأسه ويلقي عليهم تحيه الصباح وبعد ذلك يتوجهوا جميعاً لغرفة السفرة لتناول طعام الإفطار:
ايهاب :انت عندك قضية مهمة اليومين دول يا أيان .
أيان بإبتسامة متعجبة : اه بس حضرتك بتسأل ليه يا بابا .
ايهاب بإبتسامة: أبداً يا بني بس في صفقة بيني وبين عمرو السويفي وعايزك انت اللي تتفق معاه وتخلصها لاني بصراحة مش مرتاحله ولا مرتاح لفريدة هانم دي .
أيان بسخرية: والله يا بابا ولا انا بس ماما بتموت فيهم علي اي مش عارف.
صفية بسخرية مماثلة : شوف ازاي سبحان الله انت و أبوك زي بعض .
ايهاب بضحك : طبعاً هذا الشبل من ذاك الاسد وهو يؤشر علي أيان ونفسه .
صفية بتأكيد: من شابه أباه فما ظلم .
أيان بإبتسامة وهو يقوم من علي كرسيه : طالما وصلت لمن شابه أباه والشبل والاسد الحق انا نفسي سلام .
صفية وهي تقوم هي الأخرى: استني وديني قصر السويفي لاني رايحة اقعد مع مروة ورغدة وهنروح النادي سوا .
أيان وهو يغادر : لا انا اسف يا ماما انا متاخر علي المديرية وورايا قضية مهمة جدا وصعبة جدآ ولازم اسلم الملف بتاعها بكرة فخلي السواق يوصلك أو معلشي يا بابا وصلها حضرتك قبل ما تروح الشركة .
صفية بضيق : يعني النص ساعة الي هتوصلني فيها يا أيان هتوقف الدنيا .
أيان بسخرية وغيظ : لا والله يا ماما مش النص ساعة الي هتاخرني وانا بوصلك قولي الساعتين تلاته اللي هتجبريني فيها اقعد مع مرام هما اللي هيأخروني ويكمل بإستعجال سلام بقي .ويقوم بالتوجه للخارج وركوب سيارته والتوجه لمديرية مكافحة المخدرات لإكمال قضيته بها .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
عند آسر يقوم من النوم على صوت رنين هاتفه ليجد المتصل أيان :
آسر بعدم تركيز : الو مين معايا .
أيان بسخرية: أمك يا حبيبي.
آسر بعدم اهتمام: امي ميته والا انا بيتهيئ لي والا ايه .
أيان بعصبية: قوم يا حيوان ربع ساعة وتكون عندي في المديرية وتكون مسلمني ملف القضية اللي اللواء صالح المنصوري مكلفنا بيها فاهم والا لا .
آسر بفزع : يا نهار اسوح ومنيل بستين نيله.
أيان بزعيق : بسرعة يا زفت القيك مرزوع عندي انت فاهم والا لا .
آسر بإبتسامة سمجه: ما خلاص يا عم بطل شخط وزعيق خلاص كلها نص ساعة بالكتير و...بجد الهاتف قد أُغلق بوجهه .
آسر بسخرية: يموت لو مقفلش الفون في وشي بس والله لازم المرة الجاية انا اللي اقفل في وشه وبكره نشوف .
ويقوم بعد ذلك بالتوجه للحمام والاستحمام وبعد ذلك يقوم بالتوجه إلى غرفة تغيير الملابس ويقوم بإختيار تيشرت باللون الازرق وبنطال باللون الابيض ويقوم بعد ذلك بالتوجه لسيارته ويقوم بركوبها والتوجه لمكان عمله ...
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وعند بطلتنا تقوم بالتوجه للاستحمام وبعد خروجها تقوم بالتوجه إلى غرفة تغيير الملابس وتقوم بإختيار فستان مزيج من اللونين الأحمر والأسود وحذاء بنفس لون الفستان وتقوم بلم شعرها بعشوائية
وبعد ذلك تقوم بالتوجه لقصر السويفي وفي هذه الأثناء يرن هاتفها فانظر له وتبتسم بإتساع عندما علمت هوية المتصل وتقول بالرد بسرعة :.
انجي بإبتسامة: الو ازيك يا ماما وحشاني عاملة اي كنت هتصل عليكي آخر اليوم .
خديجة بسخرية: دا علي أساس انك عبرتيني امبارح دا انتي نزلت مصر وقولتي عدولي وانسوني .
انجي بضحك شديد: لا والله بس انشغلت شوية وامبارح رجعت تعبانه جدا من عيد الميلاد.
خديجة بقلق : طمنيني عليكي اوعى يكون حد شاكك فيكي او حد لمحلك بكدا بالله عليكي ما تخبي عليالو شاكه في أنهم عرفوا حاجة عنك أو شكوا فيكي قوليلي يا بنتي وارجعي اوعى تعرضي نفسك للخطر .
انجي بهدوء: أبدا والله يا ماما مفيش حاجة من دي حصلت وبعدين انا رايحة للقصر دلوقتي وكلها أقل من نص ساعة وهتشوفي اي الي هيحصل في عيلة السويفي.
خديجة بقلق: انتي عملتي اي .
انجي بمكر : خليها مفاجأة.
خديجة بحزن: يا بنتي انتي مش هامك نفسك كدا لي انا حاسه انك بترمي نفسك في النار والمصيبة انك حاسه بالألم .
انجي بحسرة : مبقاش عندي الي اخسره.
خديجة بشك : انتي ليه بتقولي كدا .
انجي بألم وحزن شديد: تعرفي انا شوفت مين امبارح يا ماما .
خديجة بقلق وتوتر : شوفتي مين يا انجي .
انجي ببكاء مرير: شوفت حازم شوفت اخويا متعرفيش يا ماما كمية الألم الي حسيت بيه لما لقيته بيقول لمرام يا أختي وهي بتقول زي اخويا متعرفيش النار الي حسيت بيها لما اشوف اخويا الصغير الي بقالي ١٥ سنة مش شوفته ورجعت علشانه متعرفيش كمية الألم الي حسيت بيه لما عرفت أنه مفكر مرات عمار (ابوها ) انها أمه وبيناديها لماما لتوقف السيارة بجانب الطريقة وتكمل ومتعرفيش كمية الألم الي حسيت بيه لما لقيته بيسلم عليا زيي زي اي حد غريب ميعرفوش آه يا ماما علي كمية الألم الي انا حاسه بيه لتكمل بتأكيد بس من النهارده مش هخلي ولا واحد من عيلة السويفي ينام أو يعد مطمن لازم تخلي حياتهم كلهم جحيم والألم اللي انا حاسة بيه هخليهم يعيشوا فيه الباقي من حياتهم .
تستمع خديجة لكلامها وبكائها بحسرة وألم علي هذه الفتاة التي عانت في حياتها بكل انواع العذاب والألم بس عائلتها تشعر بالعجز عن مساعدتها وتشعر بالحزن علي طفلتها نعم طفلتها هي التي انقذتها من الموت وقامت بالاعتناء بها كما لو كانت ابنتها هي وليست ابنت صديقتها وتوأم روحها ورفيقة دربها لا تعلم ماذا تفعل وماذا تقول فقط تبكي بحسرة وألم ليس من حقها من أن تمنعها من الانتقام وهي كانت شاهدت علي مقدار وكمية الألم الذي حظيت به في مراحل حياتها وكيف لطفله في الثامنة من عمرها تتحمل كل هذا وتصمد تعلم ذلك ولكن أيضاً لاتستطيع التفريط في ابنتها التي أعطاها لها القدر ورزقها بها الله تريد التخفيف عنها ولكن لا تعلم كيف فقط تبكي علي صوت بكائها لا تستطيع التحدث قلبها ينفطر بسبب بكاء الأخري .
بعد فترة تهدأ انجي من البكاء: عايزة حاجة هقفل انا بقي يا ماما لسه تلت ساعة لازم احضر الموضوع من أوله يمكن ده يهديني شوية .
خديجة بحسرة : انجي .
انجي بإبتسامة: نعم يا ديجه .
خديجة بإبتسامة حزينه : أوعي تخاطري بنفسك علشان الانتقام .
انجي بإبتسامة مرهقة : سيبيها على الله مش بيقولوا كما تدين تدان وفي يوم هتترد فيه المظالم اهو انا بقي مستنيه اليوم ده وبإذن الله هشوفه قريب جداً.
خديجة بقلق: طيب انزلك .
انجي بإبتسامة:يا قلبي متخفيش عليا وطمني قلبك كدا .
خديجة بتأكيد: طول ما انتي في وكر التعابين دول عمري ما هطمن عليكي أبداً .
انجي بإستعجال : طب سلام انا بقي يا ماما علشان متأخرش هكلمك بإذن الله اول ما اروح الشقة .
خديجة بتأكيد: وانا هستناكي تطمنيني عليكي وهشوف الخبر من علي النت زي ما انتي عايزة لتكمل بقلق بس اتمني متكونيش اتهورتي زي عادتك .
انجي بألم: معنديش حاجة اخسرها اكتر من اللي خسرته معنديش غيرك علشان كدا مش عايزاكي تظهري بالصورة لو اي حصل .
خديجة بقلق بالغ: انا كدا اتاكدت انك اتهورتي وعملتي مصيبة لتكمل بعصبية وزعيق عملتي اي يا انجي .
انجي بهدوء: سلام يا ماما .
خديجة بعصبية : ردي عليا عملتي اي انا مش مطمنه لك وبعد...........لتجد الاتصال قد فصل .
خديجة بحسرة وقلق : اكيد عملت مصيبة انا عارفاها دي تربيتي وحافظاها يا تري عملتي اي يا انجي وورطي نفسك فيه .