جديد

رواية تملك عاشق الفصل الثاني 2 بقلم عمر حبيب

 



رواية تملك عاشق الفصل الثاني 2 بقلم عمر حبيب 



الفصل الثاني 


صعدت الي غرفتها ولم تنزل لم تصدق ان والدتها ما تقول لها هذا دائما تري ان الابوين دائما يخافون علي بناتهم لاكنها تقول لها وببجاحه ان ترتدي ما يظهر جسدها أهذه عائلتها حقا نامت ودموعها علي وجنتيها


صباح يوم جديد
جلسوا منذ زمن علي مائده واحده يتناولون الافطار
محمد:انا قولتلكم اني مسافر
هبه:اه
مي:رايح فين يابابي
محمد:الصعيد
مي بستغراب:ايه الصعيد لمين
محمد:اهلي كلهم هناك
هبه:وهما افتكروك علي غافله
محمد:مش عارف ايه سر الدعوه الغريبه دي
هبه:اكيد طمعانين فيك
محمد:خلينا منسبقش الاحداث هنسافر بكره وهنعرف
هبه بقرف:نعم نسافر وانت فاكر ان انا وبنتي ممكن ندخل مكان بيئه زي دا
محمد:ليه يعني
مي:بابا انا عايزه اروح
هبه:اخرسي يابت قال تروحي قال.....بقا علي اخر الزمن بنت هبه شوكت محمد تروح مكان بيئه زي داا
مي:بابي
محمد:اسمعي كلام ماما يامي
لتزفر بقوه وتذهب تجري الي غرفتها وصوت شهقاتها يصل الي والديها لاكن لم يذهب احد اليها حتي يهدئها

&&&&&&&

جلسوا جميعا علي مائده الافطار كعادتهم ليقاطع الصمت فهد وهو يقول
فهد:انا اتصلت بمحمد
زياد بستغراب:محمد مين
فهد:عمك
نوار:محمد دا بيقولوا انه خلف بنوته
فهد:عارف وانا عايز اشوف حفيدتي فعزمتهم كلهم وانا بقولكم عشان مراته لو جت لانها احتمال متجيش لوجت محدش يحاول يتخانق معاها
زياد:انا عن نفسي مليش دعوه بأي حاجه
فهد:لا ليك عامل عمك حلو وبنت عمك كمان ومش عايز مشاكل بلسانك الطويل داا
زياد:احمممم حاضر.....طيب هما هيوصلوا امتا
فهد:بكره بليل او بعد بكره
زياد:تمام
فهد:طبعا نوار ونورا عارفكم هتاخدوا بالكم منها
نورا:في عنيا من جوه ياابا طلما تخصك
فهد:يازين ما اختارت يانوار
نوار:اومال تربيتك ياابوي
اكملوا الجميع الافطار بصمت والحقد يملأ قلوب فايزه ومحمود

&&&&&&&&

3 دقات علي باب المكتب يعرفهم جيداا ليقول
محمد:أدخلي يا مي
دلفت مي وعيناها منتفختان من البكاء نظر لها لبرهه ثم نظر للملفات الذي امامه مره اخري
مي:بابي انا عايزه اروح معاك
محمد:وينفع نسيب مامي لوحدها
مي وهي تجلس علي احد المقاعد:طب مهي دايما سيباني
محمد:وبعدين معاكى يا مي
مي ببكاء:هو انتوا ليه بتعملوا فيا كده حرام كده بقا كتيرر
لتذهب تجري وتترك والدها ينظر الي فراغها ليكمل قراءه الملف الذي بيده ويترك مي

&&&&&&&&

عند زياد
كان يجلس في غرفه صغيره بعيده تقبع في حديقه السرايا يجلس وحيدا ينظر الي الاشئ الي ان اتت عزيزه وبيدها كوب قهوه ودخلت دون ان تتطرق الباب فهذه عادتها امسك زياد منها كوب القهوه لتحاول لمس يده ولاكنه انتفض ليقع منه الكوب نظر لها بغضب لتخرج سريعا من الغرفه تتجنب غضبه وبدء بتجميع الكوب المكسور لتأتي عزيزه وتمسح القهوه اعطاها الكوب المكسور غير عابئ بنظراتها الذي تذيب الجليد من فرط عشقها له لاكنه ذهب وتركها وحيده ليجلس في ركنه المخصص في الحديقه الذي زرعه بيده وهي ورود حمراء فقط يعشق هذا اللون من الورود اخذ يملأ رئتيه بالهواء النقي ويخرجه علي مراحل لينام علي الارض وينظر للسماء وهو يري النجوم تلمع من كل جانب لتأتي فريده وتنظر له بهيمان وتمنت لو يبادلها النظرات ولاكن لاحياء لمن تنادي اقتربت منه لعلي وعسي ان يراها ولاكنه اندمج في عالمه الخاص الذي يعيش فيه وحده ولم يفكر في اي شئ غيرها لتبتعد فريده بحسره فرغم انه لا يفصل بينهم سوي خطوات ولاكنه في عالم وهي في عالم اخر

&&&&&&&

غلب عليه النعاس ليترك الملف الذي بيده ويخرج من مكتبه ويذهب الي غرفته ولاكنه مر بغرفتها اولا ليسمع صوت شهقاتها فتح الباب دون ان يدق ليجدها تتربع وتتوسط سريرها والمناديل حولها من كل جانب وعيناها اصبحوا منتفخين بشده وبلون الأحمر نظر لها قليلا
محمد:بتعيطي ليه
مي:انا مخنوقه وتعبت من قاعده البيت انا قاعده طول اليوم لوحدي
محمد:عايزاني اعملك ايه طيب
مي:عايزه اروح معاك يابابا والنبي
محمد وهو يزفر:وماما
مي:طب مهي ماما كل يوم في الندوات والجمعيه والنادي ومش بتقعد معايا اصلاا
محمد:طيب هي مش موافقه تروحي....حببتي الصعيد مش زي ما انتي فاكره
مي:مليش دعوه عايزه اروح معاك
محمد:طيب جهزي شنطتك....عشان هنسافر الساعه 4 الفجر
مي بفرحه عارمه:بجد
لتجري عليه وتحتضنه
مي:انت احلي بابي في الدنيا
محمد بهزار:ربنا يستر وامك متطرودناش من البيت انا وانتي......يلا Good Night
لتذهب مي وتلملم المناديل وترميها بسله القمامه خاصتها
اما محمد ذهب الي غرفته ليجد زوجته في سابع نومه كما يطلقون حاول ايفاقتها ليقول لها ان مي ستذهب معه لتفيق بعصبيه
هبه:عايز ايه
محمد:مي هتسافر معايا بكره
هبه:طب وانا مالي اعمل الي تعمله مصحيني عشان كده ماتروح مطرح ما تروح
محمد:مش كنتي معترضه
هبه:لا مش معترضه سيبها تروح ويلا نام
محمد:طب مش هتجهزيلي الشنطه
هبه بغضب:وانا مالي ياراجل انت هي شنطتي ولا شنطتك ثم انت الي مسافر مش انا نام
ووضعت رأسها علي المخده لتغوص في نوم عميق اما محمد ظل ينظر لها وهو يندم الف مره انه تزوجها


رابط البارت الثالث
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-