رواية تملك عاشق الفصل الثالث 3 بقلم عمر حبيبالفصل الثالث استقر الوضع بهم في سياره بسائق وهي ووالدها يجلسون في الخلف وتنظر من النافذه وهي تكاد ترقص من الفرح &&&&&&& في سرايا السوهاجي يجتمع مع كبار البلد والاعيان ليتفقوا متي ستبني المستشفي المركزيه وما حجم التبرعات وكميه التكاليف وزياد يحسب التكاليف وراءهم وبعد ان انتهي المجلس انتظر رجل منهم يدعي فاروق حسني فهد بستغراب:في حاجه يافاروج فاروق بتوتر:اه كنت عايزك في موضوع علي انفراد نظر فهد الي زياد الذي نظر له في تعجب فهد:زياد ابني يافاروج اتكلم جودامه عادي فاروق:ايه رأيك في ابني توفيج فهد:كويس شاب مفتح وزين ماله فاروق:اصله عايز يتدوز فهد بسرور:وماله مين العروسه فاروق بتوتر:العروسه تبجا عزيزه بت بتك نظر زياد الي جده في تعجب ورفع حاجبه الايمن فهد:وهو عرفها منين فاروق:صراحه الواد كان حاطت عينه عليها من وهي بتدرس في ثانوي وقال يكون نفسه الاول والي فيه الخير يجدمه ربنا واول ما الشجه جهزت قالي عشان افاتحك في الموضوع واشوف ردك فهد وهو يستند علي عصاه:انا معنديش مانع بس اشوف رأي البت الاول برضو وكمان اهلها فاروق:افهم ان حضرتك موافج فهد:الواد محترم موافجش ليه فاروق:الله يكرمك ويفرح جلبك يارب....استأذن انا اروح افرح الواد فهد:اذنك معاك ذهب فاروق لينظر فهد الي زياد بصمت ليفهم زياد نظراته زياد:بليل هتكون كل المعلومات الي عايزها جاهزه ليبتسمو الاثنان ابتسامه ساخره علي فهمهم لكلام بعضهم بالعيون &&&&&&& الساعه3 عصرا استقبلتهم العائله بترحاب شديد وخصوصا مي الذي اندمجت مع ذلك الجوو الذي لم تعتاد عليه والدها كان منشغلا مع اخوانه وابيه وهي لم تندمج مع الفتيات وانما اندمجت مع عايده ونورا فقط امسكت الكاميرا الخاصه بها وتسحبت الي الخارج بدءت بتصوير الحديقه اولا ثم خرجت الي الشارع وبدءت بتصوير الاطفال وهي تلعب ثم تحركت تصور الاشجار ولاكنها تفاجأت بمجموعه شباب تحوم حولها نظرت لهم بستغراب لتجد شاب يقف امامها يسد الطريق مي بخوف من هيئه الشاب:بعد اذنك عديني الشاب:ههههه تعدي مره واحده ليه اتجننت اياك عشان اسيبك مي برعب:هو هو انا معملتلكش حاجه ف المفروض تسبني الشاب:اه هسيبك من عنيا التنين وامسك الشاب يدها ليجد قبضه من حديد تطبق عليه الشاب بخوف:زياد بيه ولكنه اخرسه بلكمه سمع الجميع فيها صوت اسنانه وهي تكسر اما مي فكانت تقف متخشبه لا تعلم ماذا تفعل الي ان تحرك وخطا امامها تفحصها زياد من شعرها حتي قدميها كانت ترتدي سيلوبت شورت وتيشرت بنص كم يصل الي اسفل صدرها بقليل ليخلع جاكيته ويغطيها به وهي استغربت من فعله هذا لتجده يتجهه بها الي السرايا مي:سيبني يامجنون زياد:دا انتي يوم ابوكي مش فايت (ثم صرخ بوجهها)متقاومنيش ليخرسها تماما وتمشي بجانبه بصمت ولم يسمع غير صوت شهقاتها ليدخل بها الي السرايا ويلقيها علي الارض ليتجمع البيت بأكمله زياد:ما انت اقنعني ان دا لبس حد ينزل بيه في الشارع بنت مين دي ياعماد عماد:مش عارف ازاحت شعرها من علي وجهها فهد:يخربيتك دي بنت عمك ياحيوان ليمسك مي ويوقفها فهد:معلش يابنتي زياد:دي بنت عمي محمد 😳 نوار:معلش يابنتي هو زياد عصبي شويه زياد:وهو في حد يجيي الصعيد وهو لابس كده دا لبس يقعدوا بيه علي البلاج مش هنا.....مسخره وذهب وتركهم لتظل مي تراقبه بعيناها الي ان اختفي من امامها ذهب عماد وراءه اما نوار فأمسكها واجلسها علي الاريكه نوار:اسف ولله يابنتي امسحيها فيا فهد:مينفعش يامي تخرجي كده الشارع هو عنده حق احنا في الصعيد مي ببكاء:ولله انا مكنتش اعرف انا افتكرته عادي بس هو مسكني جامد وجرجرني وراه من غير ما يفهمني حاجه.....هو فين بابي عايده:فوق علي السطح بيتكلم في التليفون من بدري مش عارفه منزلش ليه مي والدموع تنزل من عيناها كالمطر:تلقيه بتكلم في شغل مش فاضي ذهبت اليها نورا واخذتها في احضانها نورا:متزعليش يابنتي تعالي اوضتك انا جهزتها لتذهب معاها مي لينظر نوار وفهد لبعضهم فهد:لم ابنك يانوار نوار:وانا مالي دا تربيتك انت هو انا جيت جمبه دا من اول ما جه وانت تقولي ابني حبيبي لحد ما بقا زي ما انت شايف فهد:غور من وشي نوار:الحق بقا بيزعل اليومين دول فهد:نوار نوار:خلاص انا اسف ...... نورا عملالنا ايه ياحببتي علي الغدا &&&&&&&& كانت تجلس وحيده في غرفتها لاتعلم ماذا تفعل فهي جلبت جميع ملابسها قصيره فقط ماذا تفعل قررت ان تنزل الي نورا وتحكي لها علها تساعدها هبطت الي الاسفل وعيناها تبحث عنه لا تعلم لماذا لاكنها مشدوده له بشده قابلتها نورا نورا:بتدوري علي مين مي بتوتر:عليكي.....طنط انا كل لبسي قصير ومعنديش اي لبس طويل اعمل ايه نورا:هههه وانتي عايزه تلبسي طويل ليه اوعي تكوني خفتي من زياد مي:لا طبعا انا بس مش عايزه يبقا شكلي وحش قودام حد اني لابسه قصير او كده نورا وقت فهمتها:طيب تعالي وذهبت بها الي الخارج وظلت تمشي الي ان دخلت الي غرفه صغيره وسط الحديقه كانت اثاثها بسيط يتكون من فراش ودولاب ومرأه صغيره وصوره كبيره لشخصان نورا:اهو الدولاب عندك نقي الي يعجبك والبسيه مي ببتسامه:شكرا ياطنط نورا:هروح انا بقا عشان تغيري وذهبت وتركتها تعبث بالدولاب &&&&&&&& اما هو فكان يجلس علي فراشه يتذكر هذه الفتاه يتذكر دموعها وشهقاتها وعند اكتشافه انها ابنت عمه شعرها الحريري الذي كانت تخبئ وجهها فيه زفر بقوه وهو يأنب نفسه علي ما فعله بهذه المسكينه ليخرج للفراندا لعلي وعسي يتوه في الحديقه وينسي عيون هذه الفتاه الذي تجبره علي ان يذهب ويعتذر منها ولاكن شل تفكيره تماما ما ان وجد نور غرفته الموجوده بالحديقه مضيئ ضيق عيناه ودقق النظر ليذهب يجري الي الغرفه &&&&&&& انتهت من ارتداء اللبس الذي كان مكون من "جلابيه" حمراء وبها خطوط سوداء عريضه وكانت ستخرج لاكنها لمحته بالصوره نعم هو ذاك الشخص المتوحش ولاكنه كان يبتسم ويجانبه فتاه تشبه ولاكن من هذه الفتاه دققت في الصوره اكثر لتجد الباب يفتح علي مصاريعه رابط البارت الرابع |