رواية احببتها وسط انتقامي الفصل التاسع 9 بقلم فريدة احمد
.
.
ياسين قرب منها فريدة بعدت بتوتر فريدة : اانت هاتعمل ايه ياسين بعد بضيق ياسين بهدووء : نامي فريدة بتوتر : انت هتنام هنا ياسين مردش عليها فريدة : هو انت ينفع تنام ف اوضة تانية ياسين : لأ ونامي يا فريدة احسن والله ال انتي خايفة منو يحصل بجد. فريدة قربت ونامت وهي خايفة تاني يوم الصبح فريدة قامت من النوم بصت جمبها ملقتش ياسين اتنهدت بالراحة وقامت دخلت الحمام اخدت شاور وطلعت فريدة لبست ونزلت تحت لقت (الشغالة) عبير عبير : صباح الخير. فريدة : صباح النور عبير : ثواني وأحضر لحضرتك الفطار فريدة : هو ياسين فين عبير : ياسين بيه مشي فريدة :مشي فين. عبير : هو نزل مصر فريدة : اييه نزل مصر .... انتي متأكدة عبير : اه .....هروح احضر لحضرتك الفطار تؤمري بحاجة معينة فريدة : لأ ... مليش نفس وطلعت فوق
في مصر عند ياسين في الشركة. ياسين قاعد في المكتب هو وعمر عمر : ممكن بقا تفهمني انت ناوي على ايه بالظبط انا سايبك الفترة ال فاتت دي كلها وما ادخلتش ياسين بهدوء : عايز تعرف ايه عمر : هاتعمل ايه مع بنت محمد الالفي ..هترجعها لأبوها امتا ياسين : لأ ماانا مش هرجعها عمر : يعني ايه ياسين ببرود : انا اتجوزتها عمر بصدمة : نعم ....اتجوزتها يعني ايه ياسين : اتجوزتها هي ليها معني تاني عمر : ياسين انت عارف قصدي ايه كويس .... ايه الغرض من جوازك منها. ياسين حب يغير الموضوع. ياسين : مقولتليش مين بق ال قالك اني مقتلتهاش. عمر فهم انو بيغير الموضوع. عمر : ماشي ياياسين عموما براحتك انا بس مش عايزك تعمل حاجة وترجع تندم عليها. ياسين بثقة : من امتا وانا بندم علي حاجة بعملها ثم اكمل بسخرية متنساش بقا تروح تقول لنوح أن اخته لسه عايشة عمر : انا مش فاهم انت مستفاد ايه من انك مفهمهم أن بنتهم ماتت ياسين بتشفي : مبسوط .. مبسوط وانا شايفهم وهما مكسو*رين وقلبهم محروق عليها عمر : بس اكيد هيجي وقت ويعرف أن بنته عايشة. ياسين : ساعتها هيعرف اني اتجوزتها وبردو مش هايبقي مرتاح عند مها اخت ياسين قاعدة في أوضتها وماساكة التليفون وبتقلب فيه وبتعيط وهي بتتفرج علي صورها هي وفريدة شهيرة دخلت وشافتها وهي بتعيط شهيرة قعدت جمبها مالك ياحببتي بتعيطي ليه وبصت علي التليفون وشافت صورة فريدة. مها بعياط ياسين عمل ليه كده ياماما مش قولتي مش هايإذيها ... انا عمري ماهسامحه علي اللي عمله ...حرام عليه فريدة ملهاش ذنب في أي حاجة شهيرة كانت بتسمعها بهدوء وهي شايفة اد اي بنتها حزينة علي صحبتها
شهيرة اتنهدت واتكلمت : مها حبيبتي اخوكي ماعملش حاجة مها بسخرية: اه ماعملش حاجة قتل فريدة بس. شهيرة : ياسين مقتلش فريدة زي ما انتي فاهمة. مها بعدم فهم: امال مين ال قتلها يعني ماهو ال كان خطفها شهيرة بنفاذ صبر : ياحببتي هي مامتتش ..هي عايشة مها مسحت دموعها : اانت بتقولي ايه انتي بتتكلمي بجد..... فريدة عايشة شهيرة هزت دماغها : ايوة مها : امال ايه موضوع أن ياسين قتلها ده شهيرة : هو عمل كدة بس عشان يحرق قلب ابوها عليها ...بس هو مقتلهاش مها بفرحة : الحمدلله شهيرة : للدرجادي كنتي زعلانة عليها مها : ماما فريدة طول عمرها كانت اكتر من اختي .... وبعدين كملت بحزن لولا ال حصل عمرنا ما كنا ها نفترق ومسكت ايد مامتها ....ماما فريدة كويسة مش زي باباها ونوح كما.... وبعدين سكتت لما شهيرة بصتلها بحدة. شهيرة بغضب : مالو نوح. مها نزلت راسها... مفيش ياماما شهيرة بحدة : مها ال بينك وبين نوح انتهي من يوم ما أبوه غدر ب ابوكي..... انت فاهمة. مها بيأس : فاهمة
شهيرة : انا مش محتاجة افكارك باللي بينا وبينهم ...انتي المفروض ما تبقيش ناسية حاجة زي دي وتبقي دايما فاكرة إن بينا وبينهم طا*ر. مها: فاهمة ياماما فاهمة .....اطمني مفيش حاجة من ال في دماغك شهيرة بشك : اتمني. ................... في فرنسا عند فريدة كانت قاعدة في الاوضة عبير خبطت عليها فريدة : ادخل عبير دخلت عبير : احم حضرتك مش هاتاكلي.... انتي ما كالتيش حاجة فريدة بصت عليها شوية وبعدين اتكلمت فريدة هو انتي معاكي تليفون. عبير بتوتر : ها.. ااه.. معايا فريدة : طيب ممكن تليفونك خمس دقايق. عبير بتوتر : وافتكرت لما ياسين قالها أن فريدة هاتطلب منها تليفون و حظرها أنها تسمع كلامها وتديها التليفون. عبير بتوتر : ليه.. ااقصد يعني فريدة : عايزة اعمل مكالمة ممكن تديني تليفونك عبير اتكلمت بصراحة : حضرتك ياسين بيه حظرني اني اديلك تليفون ولو عملت كدة وهو عرف هايعملي مشكلة .......آنسة فريدة انا جية هنا آكل عيش ...انا اسفة ...حضرتك ماترديش ليا المشاكل. فريدة : هو مش يعرف صدقيني ..ولو عرف انا هاقولو اني خدتو من غير ما تعرفي عبير : مش هينفع والله ...انا آسفة ياسين بيه لو عرف مش هايرحمني فريدة بضيق : طيب روحي عبير نزلت فريدة مسحت علي وشها بضيق وهي مش عارفة تعمل ايه او تتصرف ازاي فريدة بغضب مسكت الفاظة ورماها علي الارض كسرتها
صباحا في بيت الخولي. ياسين قاعد تحت علي الكنبة وبيشرب قهوة. مها نازلة من فوق شافت ياسين وهو قاعد مها قربت وقعدت مها بابتسامة :صباح الخير. ياسين : صباح النور.... وبعدين ياسين اخد بالو. ياسين باستغراب : اي ده مها هانم رضيت عليا وابتسمت في وشي ..اي ال حصل مها : عشان عرفت الحقيقة. ياسين : !!حقيقة ايه. مها : حقيقة إن فريدة عايشة. ياسين : امم ..عرفتي منين مها : ماما قالتلي مها : ياسين عشان خاطري ماتإذيهاش. ياسين قام وباس علي رأسها ياسين : متخافيش ...وخد مفاتيحه وتليفونه ومشي
عدي اسبوعين ياسين كان في مصر وسايب فريدة لوحدها في فرنسا عند فريدة واقفة في الجنينة ومغمضة عنيها وسرحانة ياسين من وراها: دا احنا خدنا علي المكان اهو فريدة فتحت ولفت بسرعة لقت ياسين واقف وحاطت أيديه في جيوية ومبتسم فريدة بغضب : انت الزااي تمشي وتسبني الفترة دي كلها ياسين بابتسامة: ايه كنت واحشك اوي كدة. فريدة بضيق وبصوت واطي بارد. ياسين : انتي بتقولي ايه فريدة : انا عايزة ارجع مصر ياسين : ليه فريدة :عايزة ارجع لاهلي ....ارجوك كفاية لحد كدة سبني ارجع ياسين :شكلك نسيتي اني جوزك دلوقتي يعني حتي لو رجعتي مصر مش هاترجعي لأهلك .... انسي اهلك يافريدة عشان مش هاترجعيلهم تاني فريدة بعياط : حرام عليك كفاية بقا حرام عليك ...انت مسمي جوازك مني غصب عني دا جواز... فوق بقا ....طلقني ورجعني لأهلي ارجوك ياسين بغضب : انا ولا هاطلقك ولا هرجعك لأهلك انتي فاهمة. فريدة بعياط :اانت لا يمكن تكون بني آدم وسبته ودخلت جوه وطلعت علي فوق علطول ياسين دخل
وراها وطلع دخل الاوضة لقاها قاعدة علي السرير بتعيط ياسين نفخ بضيق ياسين بغضب : انا مابحبش النكد. فريدة حاولت تكتم شهقاتها وهو حط المفاتيح والتليفون علي الكمودينو بضيق ودخل الحمام فريدة وهي بتعيط فجأة عينيها جت علي التليفون فريدة جات في دماغها فكرة بصت علي الحمام ورجعت بصت علي التليفون بتوتر فريدة قامت من علي السرير وراحت نحيت الحمام سمعت صوت المية رجعت وقربت للتليفون مسكت التليفون واديها بتترعش وحاولت تفتحه فتح معاها بسهولة لانو مكانش معموله باسورد فريدة قلبها دق بعنف فريدة بسرعة جمعت رقم مامتها وداست اتصال و حطت التليفون علي ودنها لحد ما مامتها ردت. فريدة : الو ماما عايدة بصدمة : ف فريدة .....انتي الزاي فريدة: ماما انا وفجأة التليفون وقع منها لما شافت