جديد

رواية جحيم زوجة الابن الفصل التاسع 9 بقلم ايات عبد الرحمن


رواية جحيم زوجة الابن الفصل التاسع 9 بقلم ايات عبد الرحمن




 رواية جحيم زوجة الابن الفصل التاسع



ساجد : انتي طا.لق يا شروق

شروق كانت بتسمع كلامه ومش بترد خالص

انتي السبب في خسا.رتنا لإبننا اللي فضلنا سنين نستناه الغلط منك انتي وجه يخرج شاف الدكتور واقف وبيبص ليه بتعجب

هو انت هتط.لقها فعلا وهي في الحاله دي

اعتقد ان دا شئ يخصني لوحدي 

ازاي عشان يخصك لوحدك تسيب زوجتك وهي في أشد الإحتياج ليك دا ازاي

قولت لحضرتك دا شئ يخصني ووجه نظره لشروق وقال : انتي اللي نهيتي كل حاجه حلوه بينا بإيديكي


كانت بتسمع ليه وساكته لحد مامشي الدكتور كان واقف وهو في حاله من الزهول التام بيقف يتأمل ملامحها الثابته مااتغيرتش من الكلام وكإنها لسه مش مستوعبه اللي هو قاله


لكن بيقطع التأمل دا دخول شذي واحمد











شرووووق حبيبتي وبتجري عليها تحضنها لكن شروق في عالم تاني متغيبه عنهم خالص

أحمد : في اي يا دكتور اختي مالها اي اللي حصل ليها


تعالي معايا علي المكتب


الدكتور بدء يحكي لأحمد اللي حصل من وقت دخول شروق المستشفى لحد اللي حصل ليها من ساجد


هنسرع الأحداث شويه 

ساجد ط.لق شروق وهي لسه في المستشفى بعدها دخلت شروق في حالة اكتئااااب مابقيتش بتتكلم ولا بتاأكل وعايشه علي الأدويه وخلاص حياتها حرفياً كدا اتدمرت علي الأخر


احمد و شذي ما وقفوش بحث عن امهم وحسام اتس.جن بتهمة ان هو اللي هرب زوجته ووالدتها اللي اختفوا مره واحده بعيد عن الأنظار


الدكتور كان صعبان عليه حالة شروق جدا وكان بيحاول يخفف عنها بأي حاجه


تسمحيلي بدقيقه من وقتك













شروق : 

طب لي مش بتردي عليا هو انا زعلتك في حاجه

شروق :

انا عارف ومقدر الحاله اللي انتي بتمري بيها ياريت ما تفقديش الأمل أوي كدا 

ربنا كبير اوي وقادر يحقق فيكي المعجزات

انتي نظرك عشان يرجع محتاج عمليه بس مش اقل من سنه 

وبالنسبة للإنجاب احنا قولنا ممكن ماتقدريش لكن ماقولناش مش هتقدري يعنى في امل لسه ولو بسيط قدامك

شروق:

بردوا مش عايزه تتكلمي 


بيمر وقت طويل شهر وشروق لسه في المستشفى بسبب حالتها النفسيه وطبعا الدكتور مش سابها وكان بيحاول يخرجها من الإكتئاب علي أد ما يقدر 

ماهو انتي شكلك حبيتي كل يوم ادخل هنا اركب ليكي كانيولا جديده هو انتي ماتعبتيش من كدا صدقيني لو اكلتي هتتحسني بجد 


وقال بعصبيه هو مش عارف ازاي اتكلم كدا : مش عشان حبيتي واحد وطلع ندل يبقي توقفي حياتك عليه هو ماكانش يستاهل وجودك من الأول 

بدءت دموعها تنزل لآول مره من وقت ما دخلت المستشفى 

اخرج من هنا

افندم انا دكتور هنا

اخرج 

مش هخرج في الوقت دا بتكون شذي واقفه علي الباب ومتابعه كل كلامه من الأول 

وبتقول في نفسها : هو معقول الدكتور يكون حب شروق انفعاله لما مش بترد عليه وطريقته وهو بيحاول يخرجها من الإكتئاب اي حد ممكن يمل لكن الدكتور دا غريب اوي هو دا اهتمام وحب ولا شفقه منه عشان حالتها فاقت علي صوتها وهى بتصر.خ وتقول اخررررج وبدءت تكسر في الأدويه اللي جنبها














لا مش هخرج انتي اللي لازم تخرجي من الحاله دي في ناس كتير بتحبك وعايزينك مش لازم توقفي حياتك عليه كلنا لينا ماضي وواجعنا وما اكتئبناش زيك فوقي بقي


شذي: في اي يا دكتور هي لي بتعمل كدا

عشان شخصيتها ضعيفه ومهما كلمتيها جبانه وضغط علي الفون جيت ممرضه 

بسرعه هاتي مهدئ

شذي : اي دا يا دكتور ايديك بتنز.ف 

مش مهم المهم ان هي بدءت تتحسن عن الأول

وصلت الممرضة ومعاها المهدئ 

نامت شروق والدكتور كان واقف بيتابعها و ايديه بتنز.ف 


تليفون شذي اصدر اتصال كان احمد 

ايوه يا احمد 

احمد كان بيكلمها فجأه دموعها نزلت والفون وقع من ايديها


رابط البارت العاشر

                

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-