احببته_رغما_عنى
بقلم اسماعيل موسي
حماتى بتحبنى جدآ، فى اول يوم فى الخطوبه قالتلى انى بنتها مش مجرد خطيبة ابنها، انا قلت مجرد كلام، لكن تمسك حماتى بيا ودعمها ليا فى كل مشكله كانت تحصل بينى وبين ابنها كان بيوضحلى انها فعلا بتحبنى، فى كل مشكله كانت تجبر ابنها يكلمنى ويصالحنى للدرجه إلى خلت كل الناس تقول انتى محظوظه بحماتك
حتى يوم الفرح كانت كل شويه تقرب منى وتحضنى قدام الناس وتقول دى بنتى إلى مخلفتهاش، منكرش انى كنت مبسوطه جدا ومستعده لخدمتها كأنها امى
لما الفرح انتهى وطلعنا شقتنا، محصلش بينا زى إلى بيحصل بين كل اتنين متجوزين
قلت لمحمود جوزى، دا شىء طبيعى وتوترك هو الى أثر على نفسيتك
نمنا انا ومحمود، الساعه سته الصبح الباب خبط اوى كان حد هيكسره
صحيت محمود، قلتله قوم اكيد فيه مصيبه حصلت، شوف مين بيخبط على الباب هيكسره
محمود غير هدومه وفتح الباب، انا كنت فى اوضتى وسمعته بيقول اهلا يا ماما وبيبوس ايدها
حماتى سألته عملت ايه؟
بص محمود للأرض وقال معملتش حاجه، مفيش حاجه حصلت
حماتى قالت الهانم قالت ايه؟
انا فركت ودنى عشان أصدق كلام حماتى، انا عمرى ما تعاملت معاها بطريقه وحشه!!
محمود قال حنان مقلتش حاجه، قالت نفسيتك تعبانه وهبقى كويس!
قالت حماتى، حقها تقول كده لأنك مطلعتش راجل
بكره تركب وتدلدل رجليها وتفضحك
لا ياماما، حنان بتحبنى، ميصحش تقولى كده!
حماتى قالت انا هسيبك النهار بطوله لو معملتش حاجه انا هتصرف ورزعت باب الشقه وخرجت
عملت نفسى نايمه لما محمود رجع، الكلام إلى سمعته دخلنى فى صدمه نفسيه شديده
ليه حماتى بتقول كده؟ كل أفعالها كانت بتقول انها بتحبنى
فى النهار محمود حاول تانى لكنه منجحش، انا كنت متعاونه معاه جدا
لكن محمود بعدها كان عصبى جدا ومش قابل اى كلمه
صوت ارتفع وكان هيضربنى لما حاولت اهديه
محمود غير هدومه وخرج، مرجعش تانى اليوم بطوله
حتى لما ماما وصلت مفكرش يسلم عليها، انا مبينتش حاجه وكنت عماله اضحك لكن من جوايا كنت بتقطع
الساعه لقيت ٨ بالليل ومحمود مرجعش الشقه، قلقت عليه ونزلت اسأل عليه
لقيت مامته، حماتى قاعده مع شوية نسوان لابسين عبايات سوده ومحمود قاعد معاهم لكن مش على بعضه
حماتى اهلا بعروستنا وخدتنى بالحضن، نزلتى ليه من الشقه يا عروسه؟
قلتلها قلقت على محمود
قالت متقلقيش يا عروسه اطلعى شقتك ومحمود هيطلع وراكى على طول
طلعت الشقه غيرت هدومى واستنيت محمود
بعد شويه الباب انفتح، جريت استقبل محمود، لقيت حماتى داخله ووراها النسوان دول
اتكسفت، قلت لحماتى هدخل غرفتى اغير هدومى وارجع بسرعه
حماتى قالت وماله ادخلى اوضتك
يدوبك دخلت، باب اوضتى اتفتح ودخل منه حماتى والنسوان وراها
اتخضيت، صرخت برعب فيه ايه يا حماتى؟
حماتى قالت مسمعش صوتك يا حنان، ياستات شوفو شغلكم