احببته_رغما_عنى
الفصل الثالث
للكاتب اسماعيل موسي
٣
كنت مخدره لأنى محستش بأى حاجه من لحظة الشخص الملثم ما زقنى غصب عنى جوه عربيته
اول ما فتحت عنيه كنت نايمه على سرير ولابسه نفس ملابسى،
كنت نايمه على جنبى اليمين فى مواجهة باب الغرفه
نهضت مفزوعه، افتش فى هدومى وجسمى على اى أثر لاصابه او محاولة اعتداء
كان فيه موسيقى جايه من الصاله ودا خلانى اتوتر اكتر
مسحت الغرفه بعينى ابحث عن سلاح ادافع بيه عن نفسى، كان فيه شخص بيدندن مع الأغنيه وكان واضح ان صوته جميل ونبرته فيها حس موسيقى كان بيحاول يخضع الاغنيه الشعبيه لطبقة صوته الرقيقه.
فى هذه الحياه سوف تقابل أشخاص ما كنت تتوقعهم ولو عاد بك الزمن لاقسمت ان ذلك لن يحدث
من باب الغرفه الواسع المفتوح على مصراعيه شفته، شاب فى نهاية العشرين لابس فلنه داخليه مبينه عضلات جسمه وبنطال جينز ازرق كاجول، شعره ناعم لكن مش طويل وسايب دقنه بلا تهذيب
كان ملثم، وشه مش باين وكان عمال ينتقل بين المطبخ والصاله بحركه رياضيه وعمال يرص اطباق على الطاوله الواطيه ذات الطلاء الأحمر.
بصيت من الشباك، كان مرتفع جدا ومش ممكن اقفز منه لكن بكل تأكيد ممكن اصرخ ودا إلى عملته
صرخت بعلو صوتى، الشارع كان فاضى، لكن توقعت ان فيه حد هيسمعنى، وفضلت اصرخ
والى استفزني اكتر ان الشخص إلى جوه الشقه مبطلش غناء ولا كأنه سامع صراخى، كل إلى عمله غير الموسيقى لمعزوفة بيانو قديمه لشوبر، السيناتو رقم ٩
فضلت اصرخ لحد ما صوتى انقطع وجسمى كله بيرتعش، معتقده فى لحظه الشاب دا يدخل الغرفه ويبداء فى ضربى
قعدت على السرير، وسمعت صوته من الصاله، خلصتى صراخ؟
مرضتش ارد عليه!!
الاكل جاهز هتاكلى والا ادخله المطبخ؟
مردتش ولا فتحت بقى
نهض الشخص ده وشال الاكل من على الطاوله وحطه فى تلاجه توشيبا ١٥ قدم بنية اللون
وريح جسمه على الكنبه والموسيقى شغاله
قولت يارب ينام عشان اقدر اهرب، استنيت شويه وخرجت من الغرفه اتسحب على أطراف صوابعى لحد ما وصلت الباب
مسكت باب الشقه بعنف وحاولت افتحه، مقدرتش، الباب كان مقفول بالمفتاح
لكن مبطلتش محاوله وانا بعيط!!
وبعدين بقا هو انا مش هعرف انام منك؟ شوية صريخ وشويه رزع فى الباب؟
من فضلك عايز انام ادخلى غرفتك!
من غير ما أشعر مشيت ناحيته وصرخت انا مش خايفه منك، انت لص، خاطف، قذر! رجعنى لجوزى!
رفع الشاب دا ضهره من على الكنبه ومسك ايدى عصرها لحد ما كنت هصرخ
اياكى تكررى الشتيمه دى مره تانيه، انا بعاملك باحترام لحد دلوقتى
لأنك مجرد لعبه، عسكرى شطرنج، لكن لو عكرتى مزاجيتى هخليكى طابيه ووقتها هخرجك بره الجيم
دراعى كان لسه فى ايده، لكن مقدرتش امسك غضبى، سيبنى يا حيوان صرخت بعلو صوتى
ايده انرفعت ونزلت تانى، همس فى ودنى انا عمرى ما ضربت ست
متطرنيش اكسر قواعدى معاكى
هتنجرى لغرفتك ومش هسمع صوتك تانى لحسن وربى همسح بيكى بلاط الشقه
انت ازاى بتكلمنى بالطريقه دى؟ محمود جوزى هيوصل فى اى لحظه وهخليه يقتلك
القصه بقلم اسماعيل موسى
ضمنى الشاب ناحيته وشالنى كنت خفيفه جدا بين ايديه، رمانى على السرير
محمود جوزك إلى معرفش ين*ام معاكى وجاب نسوان يقومو بمهمته هيقتلنى؟
المفروض تشكرينى لانى انقذتك منه
وشى احمر وحسيت بالكسوف
انا كنت ناوى اسيب باب غرفتك مفتوح عشان تقدرى تتمشى فى الشقه براحتك لكن بالطريقه دى هحبسك وهقفل عليكى النور واخلى ام اربعه وأربعين تاكلك
قعدت على السرير من غير كلام، مش عارفه اعمل ايه، سكت وهو سابنى وخرج
وفضل يدندن مع الموسيقى ولا كأنى موجوده، صرخت من غرفتى انا عارفه انت مين
مش لازم تدارى وشك انت واحد من اولاد عم محمود الظلمه، المفترين إلى عايزين ياكلو حقه