الفصل الثاني
العشق الممنوع
دخلت قاعة الزفاف بفستان زفافها خاطف الأنظار وخلفها شقيقتها الثلاث مسكين ديل الفستان قربت على زوجها الواقف بـ بذلته السوداء وقفت أمامه بفرحه شديدة
اتكلم بقسوة: أنتي طالق
وقفت متسمره مكانها من الصدمة اتكلمت بدموع متحجره في عنيها وهي بتحاول تستوعب اللي قاله
: معتز أنت بتقول إيه
: بقولك أنتي طالق إية مبتسمعيش أنا اتجوزتك وبتطلقك يوم الفرح علشان تبقي سرتك على كل لسان الناس أبوكي كان السبب في مـ وت أبويا ولا إية يا عمي
قرب عليه بوجهه: أنت مـ وت أبويا لما خدت مراث جدي وجه الوقت اللي تتحاسب فيه على تعبه وقعدته في المستشفي لغيط أما مـ ات بحسرته
رجع وقف بسبات نظر في عنيها الباكيه بحد
كانت واقفه حاسة أنها أتشـ لت من الصدمه بصت حوليها إلى المعازيم وهي سامعه همسهم حاسة أن رجليها مش شيلها ودنيا بتسود قدام عنيها مسكتها مريم وبسنت قبل ما تقع ووقعه بيها على الأرض وهي فاقدة الوعي
كل المعازيم ابتدات تمشي حاولة مريم وبسنت تفوقها قرب عليها معتز وجه يشلها وقفه زيدان بحد
: أبعد عنها
تجاهل كلامه وحملها وخرج من قاعة الزفاف وضعها في الكنبه الخلفيه في سيارته ركبت معاه بسنت وأنطلق وخلفه سيارة عمه وبناته
وصل بيت عمه في وقت قياسي حملها وطلع حطها في سريرها نظر إلى وجهها وخرج من الغرفة بل من المنزل بأكمله.
فتحت عنيها بنغنشه اتعدلة بتعب نظرة إلى فستان زفافها ببكاء قعدت جنبها بسنت وحضنتها
: طلقني طلقني يوم فرحي علشان سرتي تبقي على كل لسان الناس مشفش حبي د اس على حرامتي وقلبي وهو مش حاسس بلي جوايا أنا حبيته بجد وهو كان بيلعب بمشعري طول الفترة دي كلها كنت مفكرة بيحبني زي ما بحبه بس طلع بيضحك عليا علشان ياخد حق أبوه
: قصـ ع لسان اللي يجيب في سرتك بحاجة وحشة متزعليش عليه هو طلع كـ لب ميستهلكيش حق أبوه اللي بيتكلم عليه دا كان حق أبوكي جدك هو اللي كتبهولوا بس عمك طمع لأن ابوكي اصغر منه وخده مش ذنبه أنه كبر المحلات ولما ابوكي رفع قضية ميراث خد كل حقه والتعويض عن كل السنين دي كلها
: كسـ ر قلبي خاله اليوم اللي بتتمناه إي بنت يبقي أسود يوم شوفته في حياتي
رفعت بسنت وجهها بحنان مسحت دموعها: قومي غيري الفستان دا واغسلي وشك
قامت بهدوء مسكت الفستان بيديها ودخلت الحمام وقفت قدام المرايا تنظر إلى ملامحها البهته والكحل اللي سايح بدات في البكاء بل في الأنهيار مسكت طرف الفستان وقطـ عته فضلت تقـ طع فيه لغيط أما بقي اجزاء صغيرة دفنت وجهها في ايديها وهي منهاره
دخلت بسنت عليها بقلق من تأخيرها وجدتها جالسه على الأرض وأمامها الفستان متقـ طع قعدت جنبها حضنتها علياء حاولة بسنت تهديها وهي محتاجة حد يهديها هي كمان
: دا المقابل قدام حبي ليه أنا وثقت فيه وحبيته سلمتله قلبي وعمري وروحي وهو عمل إيه جه كسـ ر قلبي واحلامي اللي بنتها معاه أنا حاسه أني موجوعه قلبي وجعني أوي مش قادره أصدق اللي حصل حاسه اني في حلم
: انسي هو ميستهلش تعملي كل دا علشانه قومي معايا يلا
ساعدتها تاخذ شاور وتخرج من الحمام قعدت على السرير جابت بسنت المشط وقعدت تسرح شعرها
نامت على السرير: أنا عايزة أنام
نامت بسنت جنبها حضنتها علياء وهي بتحاول تبطل تفكير وتنام.
وصل معتذ بيت والده ركن السياره ودخل وجد البيت هادئ كان داخل غرفته وقفته والدته
: برضو عملت اللي في دماغك
التفت إليها بعصبيه: أنا برجع حقي
: دا مش حقك دا حق عمك جدك هو اللي ظلم وعمك كان بيرجع حقه أبوك ذاد عليه التعب لما عمك خد مراثه دا كان قضاء وقدر بس هي بتكون أسباب للمـ وت
: انا عارف أنه سبب بس مش هنكر انه هو السبب هو اللي خله يزعل وتعب
قربت عليها بحنان: عمك مغلطش لما رجع حقه الغلط من الأول على جدك علشان لما لاقي عمك خلفته بنات بعد ما قسم الورث رجع ادا محلات لـ أبوك عمك طلبها كتير من ابوك بس أبوك هو اللي غلطان انه مرديش يرجع الحق لصحابه ولاد عمك عايزين سند بعد عمر طويل لـ عمك برغم اللي أبوك عمله فيه لا أنه وافق على جوازك من بنته روح يابني لـ مراتك شوفها مينفعش تسبها يوم فرحها لوحدها وتيجي
: أنا طلقتها
لطـ مت وجنتها بخضه: طلقتها يوم فرحها ليه تعمل فيها كدا أنت عارف عملت إيه ولا الناس هتقول إيه عليها أنا قولت انك سبتها في الشقة وجيت مش تطلقها
: أنا راجع تعبان وعايز أنام
: ليه يابني تعمل كدا دي من دمـ ك دا أنت المفروض تكون أمانها وحميتها مش تكون أكبر مخوفها وفضـ حتها أنت كدا دبـ حتها باللي عملته فيها وكلام الناس مش بيخلص وأنت عارف كدا كويس
سابها ودخل غرفته القى نفسه على السرير وهو باصص للسقف بصمت
في صباح تاني يوم صحيت بسنت مبكرًا قامت لبست بسرعه وخرجت من الأوضة وجدت والدها أمامها
: صباح الخير
: صباح النور رايحه بدري كدا فين
: عندي محكمة أنهارده فيه قضيه مهمه لازم احضرها مع الدكتور
: اختك عامله ايه دلوقتي
: نايمة احضرلك الفطار
: لا نازل المحل تعالي واوصلك بعد كدا اروح الشغل
: مفيش داعي أنا هروح بـ اوبر
خرجت من المنزل هي والدها وكل واحد مشي في طريق مختلف
نزل معتذ محل من فروع المحلات كان الصبي فتح المحل نظر إلى عمه اللي في المحل اللي في نفس الشارع دخل المحل بتاعه جلس على المكتب قرب عليه الصبي
: تؤمر بحاجه يا بشمهندس معتز
: عايزك تنشر في السوق كله أني طلقت بنت المعلم زيدان