البارت التاني من احببت يوسف
رحمه بتوعد وبهمس جنب ودن يوسف : ده انا هخليها جوازه زفت على دماغك ي يوسف الكلب
يوسف بمرح: الاه وانا مالي ي لمبي وبعدين قالها بعشق وبنفس الهمس وهو بيبص في عنيها القهوه التي سحرته طراما انتي اللي هتخليها يبقي انا موافق
رحمه بضيق: اف ابتدينا تلزيق اولا انا مبحبش التلزيق تانيا متبوصليش بعينك ديه بقا كل شويه
يوسف بضحكه خبيثه: ليه بتسحرك ي سكره ولا اي
رحمه: لا يظريف يوسف خلي اليوم يعدي بقا
وعدي اليوم والمعازيم مشيوا ووقف احمد يودع رحمه ويوصي يوسف عليها وجلال سافر هو كمان مع احمد لانو صحبه الوحيد وكمان لانه كلا من زوجاتهم متوفيه واحمد ملهوش غير جلال وجلال كذلك
يوسف وهو بيدخل البيت واول ما بيدخل بيقلع الجزمه وبيرميها علي الارض وبيريح علي الكنبه في الصالون
رحمه: اعععععععع ايه ده ي يوسف الكلب
يوسف بخضه : اي ي بنت المجانين صرعتيني
رحمه وهي بتقف مربعه اديها وبتبوصله بوعيد وتحذير يوسف البيت ده فيه نظام
يوسف باستغراب: وده من امته
رحمه: من دلوقتي ي بيه انا بقيت مراتك يعني البيت ده بتاعي وانا ست البيت يعني تسمع الكلام ي شاطر وسابته ودخلت الاوضه ورزعت الباب
يوسف وهو بيخبط علي الباب
يوسف: رحمتي علي ما اعتقد اني بقيت جوزك ف افتحي الباب عاوز انام
رحمه من ورا الباب
رحمه: لا يعسل شوفلك اوضه تانيه او ارض الله واسعه اعم بقا متصدعنيش
يوسف: رحمتي طب انا بخاف انام لوحدي
رحمه: يننوس عين ماما انت حب حفاضه جود كير انتي ي بطه بتخافي تنامي لوحدك
يوسف: انتي بتتريقي علي احزاني ي رحمتي
رحمه: اه وياله شوفلك حته اتخمد فيها
يوسف وهو بيتبدب في الارض
يوسف: ماشي بقا كده انا هوريكي ي رحمه الكلب انتي
في صباح يوم جديد يعم علي حبايب قلبنا
رحمه وهي بتخرج من الاوضه وشعرها منعكش ورفعه ايدها وببتاوب ولسه هتقول صباح الخير لقت جردل ميه ادلق في وشها وبعد كده دقيق وريش مخده (احم عزيزي القارئ لك ان تتخيل المنظر)
يوسف كان واقف مسخسخ من الضحك هههههههههه بقا انا ننوس عين ماما ها وبطه شوفي شكلك بقيتي عامله زي الفرخه المبلوله
رحمه: اعععععاااااااا يوسف وربا ما هحلك ي كلب انت وفضلت تجري وراه وهو يلف ورا السفره وهي كذلك
رحمه بغضب: والله لهندمك يصحبي علي اللي عملته معايا وربنا ما هسيبك
يوسف بخوف من غضبها وفي نفس الوقت بيضحك: هدي اعصابك ي حبيبي ده شيطان وهيروح لحاله صح ولا اي ي رحمتي ده انا كنت بهزر اععععععع ي بنت العضاضه (كما توقعت عزيزي القارئ رحمتنا المفتريه قرمته من ايده) رحمه جت تجري راح شدها من اديها ومسكها من خصرها وقالها بمرح اهو شوفي مهما تعملي فيا هتفضلي انتي اللي في القلب اروحي
رحمه بقرف من التلزيق ده: ولا ابعد كده وبعدين اي اروحي ديه واحد جاهل
يوسف: ابهرنا يعم عبد الباسط حموده طيب
رحمه بغضب طفولي وهي بتتنطت في الارض وبتعيط وبتقول والله ي يوسف لهتروق الشقه انا مش هروق مش تبهدلها ويجي علي دماغ اللي جابوني بوص ي عسل بقا انا هدخل اخد شور اعدل منظري ده اللي انت بوظتهولي واخرج الاقي الشقه كلها نضيفه ي يوسف بلا استثناء ودخلت وبعد كده خرجت راسها من ورا باب الحمام وقالته وعلفكره انا هردلك اللي انت عملته فيا
يوسف: هنشوف مين اللي هيعمل في التاني وعلفكره بقا انا الراجل ومش هعمل حاجه بقا واللي عندك اعمليه
رحمه خرجت راسها بردو من باب الحمام وقالت والله لو معملتش لهوريك
يوسف روق بس مش عشان كان خايف من رحمه تؤتؤ ده من باب الحب يعني
رحمه خرجت من الحمام وكانت ترتدي فستان احمر بكم طويل وعليه لؤلؤ من عند الصدر وعامله شعرها كعكه عشوائيه وحطه روج احمر وكانت غايه في الجمال اول لما خرجت
رحمه بابتسامه انتصار ههههه شطور
يوسف وهو مصدوم من جملها وبيقول في سره كيف لكي ان تكوني في مثل هذا الجمال فلقدت سحرتيني للمره التي لا اعرف كم
يوسف بمرح: اهم حاجه ي رحمتي الثبات علي المبدا
رحمه بضحكه جذابه: ههههههه طبعا
وفي المساء رحمه ويوسف خرجوا يتعشوا
رحمه: الله المطعم ده تحفه ي يوسف
يوسف: اهم حاجه يكون عجبك ي ستي طب بوصي هروح اعمل مكالمه برا وجاي
رحمه: مين حضرتك
الشخص: حضرتك حلوه اوي بجد ممكن رقم بباكي
كادت ان تهزقه رحمه وتشرشح له ولكن يوسف جيه وقال مين الكائن ده
الشخص: حضرتك شكلك اخوها انا طالب ايد الانسه
يوسف بغضب جحيمي............. يتبع