رواية راغب وشمس الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الربيع
رواية راغب وشمس الفصل الرابع عشر بقلم زهرة الربيع
راغب فتح عنيه بنوم لقاها بتلبس حجابها.. لسه هيقعد حس رقبتو متشنجه جامدقال ...ااه
شمس ضحكت من قلبها وقالت..وجعتك مش كدا
راغب اتغاظ وقال..لا طبعا انا بس بعمل تمارين..سيبك انتي من رقبتي قوليلي ...قايمه بدري ليه
شمس قالت..بدري من عمرك يا كسلان الساعه تسعه
راغب قام وقال...وهيه تسعه دي كتير يعني..طب انتي رايحه فين دلوقتي
شمس قالت نازله اقعد مع منيره هانم شويه
راغب ابتسم بسخريه وقال...اممم مع منيره هانم حماتك بقى وكده
شمس قالت بغيظ..وانت مالك اما حشري صحيح
راغب مشي ناحيتها وكان لابس بنطلون بس وبقى يتقدم عليها وشمس بقت ترجع لورا بتوترلحد مالزقت في الدولاب
بقلمي..زهرة الربيع
راغب قرب منها جامد وهو مركذ في تفاصيلها وقال...حلوه قوي بالبس ده والحجاب مخليكي احلى كل حاجه بتلبسيها كانها اتصنعت ليكي
شمس بلعت ريقها بتوتر وقالت..احم..ابعد..شويه لو سمحت
راغب قرب منها اكتر وشمس اتوترت جدا وغمضت عنيها بخوف وارتباك
راغب ابتسم على شكلها واخد بدله من الدولاب الي وراها وبعد وهو بيضحك
شمس اتغاظت منو جدا وراغب قال...طب مااحنا حلوين وبنخاف وعندنا دم امال ايه طيب
شمس نفخت بغيظ وقالت.... انا هنزل بني ادم مريض بجد
لسه هتمشي راغب قال...طب استني بقولك ايه صحابي بيزنو عليا نطلع ناخد يومين في السخنه ايه رايك تيجى معايا
شمس قالت باستغراب واجي معاك بصفتي ايه
راغب قال... بصفتك مراتي بقى وخلاص
شمس ضحكت وقالت..وخلاص..لا معلش روح انت لوحدك انت هفضل هنا مع طنط
راغب قال..يا بنت الحلال طاوعيني يمكن لما نغير القصر تفرج وجو السخنه يخلي الدنيا سخنه ونخلص بقى
شمس ضحكت جامد وقال والله انت ما شوفت يوم واحد تربيه ..الي في بالك مش هيحصل لو غيرت الكوكب مش القصر على العموم هفكر في الموضوع يلا باي
شمس نزلت وراغب ابتسم على كلامها وطريقتها واتنهد وراح يجهز
على الفطار كانت شمس ومنيره بيتكلمو سوا ومنيره بتضحك من قلبها وبيهزرو وجيه راغب قال...ايه الضحكه الحلوه دي على الصبح. يا مرمر
منيره قالت..صباح العسل يا حبيبي..دي شمس دي رهيبه اما تتكلم معاها تفطس من الضحك
راغب قال ..امم انتي هتقوليلي
راغب قال ..احم..امال ايناس فين
منيره قالت..مش عارفه والاه صحيت ملقتهاش في القصر كلو حاجه غريبه حتى مش بترد على تليفونها
راغب استغرب جدا وبص في الساعه وقال..الساعه ١٠ ونص غريبه قوي هتكون راحت فين دلوقتي
بعد شويه ايناس جات وقالت..صباح الخير
منيره قالت..صباح الخير يا ايناس وقعتي قلبنا يا بنتي كنتي فين كل ده ومقولتيش ليه انك خارجه
ايناس ابتسمت وقالت..وفيها ايه يا طنط هو انا صغيره
منيره قالت ..لا ياحببتي مش صغيره بس مش نعرف انتي فين ده حتى تليفونك مش بتردي عليه
ايناس قالت بمنتهى البرود ..كنت بتجوز
راغب شرق وهو بيشرب وبقى يكح ومنيره وشمس كانو بيبصولها بصدمه
وايناس ابتسمت بخبث وقالت..ايه يا جماعه مش هتباركولي ولا ايه ولا اقولكم لما تشوفو جوزي الاول وتباركولنا سوا وقالت بصوت عالي ..تعالى يا حبيبي
اول ما دخل الكل وقف بصدمه شديده وشمس برقت بشده وقالت بصدمه....مصطفى وووو
6
شمس نزلت دموعها لما شافت ايده في ايدها داخل بيها قدام عيونها الي كان خطيبها وحبيب عمرها باعها واتجوز كانت مصدومه بطريقه تخوف
راغب بقى يبص عليهم بصدمه مش طبيعيه ومصطفى كان منزل راسو في الارض وواقف بتوتر شديد قال بارتباك...احم..صباح الخير
راغب بصلو باستغراب وزهول وقال...انتو جاين تهزرو مش كده..يعني ايه..يعني ايه اتجوزتو
ايناس قالت باستفزاز..عادي زي ما انت اتجوزت يا راغب وحطت ايدها في ايد مصطفى وقالت..بحبو الحب مش عيب
راغب تنح شويه وبعدها ضحك جامد وقال..بتحبيه..لا والله ...طيب الف مبروك وطلع فلوس من جيبو ورماها في وشهم وابتسم وقال ببرود...دي نقطه مني للعرسان
ايناس بصتلو بغيظ شديد وراغب التفت للسلم وكان هيطلع جات عيونه على شمس
كانت واقفه بتبصلهم بدموع ومصدومه بطريقه تخوف منطقتش كلمه وعنيها على ايد مصطفى الي في ايد ايناس ودموعها بتنزل بغزاره
راغب فضل باصص لها وحس بحزن عليها كمان حس انو السبب في حالتها قرب منها ومد ايده وقال...تعالي معايا
شمس بصت لايده ورجعت بصت لمصطفى ..مصطفى كان مركذ في عيونها وعيونه مليانه دموع حاول يتكلم مقدرش
شمس اتنهدت بوجع وحطت ايدها في ايد راغب ومشيت معاه وهيه مش شايفه قدامها كان عندها امل ان يكون الي حكاه راغب غلط وانو مبعهاش زي ما قال ..احساس الخزلان وخيبه الامل صعب جدا من شخص بتحبو حتى صعب العقل يصدقو مهما ذادت الادله
راغب وشمس طلعو ومنيره بصت لايناس بقرف وحسره وقالت...يا خسارة يا ايناس يا الف خساره...ومشيت هيه كمان
ايناس سابت مصطفى ودخلت اوضتها بعصبيه وقعدت على السرير وبقت تفكر هتعمل ايه
مصطفى دخل وراها وقال بتوتر..احم...هنعمل ايه بعد كده
ايناس بصتلو بغضب وقالت...انت متتكلمش خالص مش كفايه الي هببتو بره
مصطفى بصلها وقال بعصبيه..وانا عملت ايه انتي عايزه تزعقي وخلاص
ايناس قالت بعصبيه اشد..لا والله عملت ايه انا جبتك هنا ودفعتلك الي طلبتو ليه.. مش عشان تغيظ الي اسمها شمس دي وتكرها عشتها وتخليها تنفذ الي عايزينو ..بس انت عملت اين حضرتك اول ما شفتها وقفتلي امبلم وعلى شوبه هتبكيلي ايه حنيت لست الحسن
مصطفى اتنهد وقال..اولا انتي لسه مدفعتيش حاجه ثانيا انا جيت معاكي على امل ان شمس تطلق لما قولتيلي مش ناوي يطلقها وطبعا هساعدك في كده بس مش علشان الفلوس الي هتدفعيها لا يا هانم علشان انا عايزها تطلق انهارده قبل بكره لاني مش قادر انساها
ايناس بصتلو بزهول وضحكت جامد وقالت..لا والله بجد بتحبها..قبل المليون ولا بعد
مصطفى قال بضيق..من غير تريقه...انا بحب شمس واخدت الفلوس دي علشان اعيشها العيشه الي تتمناها انا مكنتش قادر اجبلها اي حاجه حتى حتت شقه تأوينا مقدرتش اوفرهالها ولا اعملها فرح ولا اي حاجه وعارف راغب باشا مبياخدش مع الواحده اكتر من يومين فقولت اخد الفلوس علشان اوفر لها حياه مناسبه انا لسه بحبها وهفضل احبها اخدت الفلوس علشانهاوجيت هنا كمان علسانها ورأيك ميهمنيش
ايناس قالت..والله جيت علشانها..مش علشان الي هتاخدو مني انا هديلك قد الي راغب ادهولك وانت جيت علشان كده متضحكش على نفسك
مصطفى قال بضيق...انتي عايزه ايه من الاخر خلصيني
ايناس قالت بعصبيه..انا الي طلبتو منك واضح عايزاك تمثل قدامهم اننا متجوزين وبنحب بعض عيزاها تغير وتفرقع من الغيظ هيه وراغب علشان يخلصونا
مصطفى قال بتساؤل..يخلصونا ازاي ..هيه زمبها ايه اذا كان ابن عمك عجبتو ومش عايز يطلقها
ايناس ضحكت وقالت..عجبتو..والله انت مسخره..ابن عمي مطلقهاش لانها مش راضيه تديه الي اشتراها علشانو لحد دلوقتي اظن فاهم
مصطغى برق بزهول وقال .يعني ايه..وكمل بفرحه واضحه في عيونه...يعني هو لسه مقربلهاش
ايناس قالت بغيظ..وانت فرحان ليه المفروض يقربلها علشان نخلص دا انت غبي قوي
مصطفى كان فرحان جدا في نفسو لانو كان مش متقبل فكرة ان راغب يلمسها كمان فكر انها لسه بتحبو علشان كده بترفض راغب وفلوسه
ايناس قالت على العموم سيبك من كل الي فات خلينا في الي جاي اول حاجه راغب هيعمل اتصالاتو علشان يعرف اذل كنا اتجوزنا بجد ولا بنضحك عليهم وعلشان كده انا اصريت نكتب الكتاب... دلوقتي هيتاكد اننا متجوزين ومن انهارده هنبتدي نكرهم في عشتهم وانت تسمع الي هقولهولك وبس تمام
مصطفى ابتسم وهو في راسو خطه تانيه خالص وقال...تمام الي تأمري بيه
عند راغب طلع هو وشمس اوضتهم وكانت شمس مغيبه تماما ومش مصدقه الي حصل وحالتها صعبه بطريقه الكلام ميوصفهاش
راغب اتنهد بحزن اما شاف حالتها طبعا لانو حاسس انو السبب ولانو حس بنفس احساسها قبل كده قرب منها وقال....شمس انتي كويسه
شمس بصتلو بدموع ونزلت راسها من غير ماترد عليه وقامت ببطأ شديد وتعب ونامت على السرير وهيه مش بتنطق ابدا بس دموعها بتنزل بغزاره
راغب قلبو وجعو عليها بجد كان ديما يشوفها قويعه جدا رغم صغر سنها
راغب قال بحزن..متعمليش في نفسك كده ارجوكي...اصلا ممكن يكونو بيكدبو...ونزلت دمعه من عينه وقال...اكيد بيكدبو
هنا شمس قالت من غير ما تبصلو...انت زعلان عليا ولا على نفسك
راغب اتنهد وقال... وهتفرق ايه..احنا التنين حالنا واحد
شمس ابتسمت بحزن وقالت..لا حالنا مش واحد ..حالنا مش واحد ابدا انت عمرك ما هتحس الي انا حساه دلوقتي
راغب كان نفسو يقولها ان احساسو اصعب وانو مجروح جدا لانو لسه بيحب ايناس ومقدرش يتكلم بس شمس كملت بغضب رهيب وقالت...بس سواء انت اوهو هتدفعو تمن النار الي في قلبي بكره تندمو على الي عملتوه معايا وده وعد يا راغب بيه
راغب اتنهد بضيق شديد حاسس انو مخنوق طلع من الاوضه واحساسو صعب ما بين الكره والغضب والغيره والحزن نزل بغضب عايز يكلم ايناس بس كان عمر مستنيه
عمراول ماشافو قال بمرح...اها اهو نزل لوحدو اهو ..اكيد قلبو حس اني مستنيه
راغب بصلو وبص لامه وقال بيأس ..تاني يا ماما هو انا عيل صغير علشان كل ما تلاقيني مضايق تتصلي بعمر مش كفايه انا سايبلو اغلبيه الشغل اليومين دول
منيره قالت بتوتر..ياحبيبي انا مكلمتوش هكلمو ليه يعني ده هو حب يشوفك مش كده يا عمر
عمر قال بارتباك..اه طبعا..انا جيت لوحدي
راغب قال..بس..بس..انتو التنين مبتعرفوش تكدبو اصلا فبلاش حورات وبص لعمر وقال..تعالى معايا هنقعد في الجنينه
عمر وراغب طلعو وراغب كان ساكت ومش بيتكلم والغضب باين على ملامحو
عمر قال..احم ..هو..هو انت لسه بتحبها يا راغب
راغب اتنهد وقال...المشكله حاليا مش فيها ولا في حبي ليها انا اتعودت على الالم والوجع منها..الي مزعلني دلوقتي شمس وضعها صعب حتى اصعب من وضعي
عمر قال باستغراب..شمس..انت زعلان على شمس
راغب بصلو وقال بضيق..وفيها ايه دي
عمر قال ..هيه مفهاش بس من امتى بتهتم بمشاعر حد يعني..اققصد عمرك ما جبت واحده و فكرت هيه حاسه بايه ولا ايه مزعلها
راغب اتنهد وقال...شمس بتفكرني بامي احساس صعب ان الشخص الي بتحبو يسبها علشان الفلوس ويتجوز واحد تانيه احساس بيوجع قوي انا جربتو وامي كمان جربتو مش قادر انسى نظرات الخزلان الي شفتها في عنيها انهارده كانت نفس نظرة امي لما سليمان بيه العظيم طلقها واتجوز غيرها علشان شويه فلوس مش قادر اتقبل اني حطت واحده بايدي في نفس الموقف ده
عمر اتنهد وقال..طب ما انت كنت عارف من الاول انك هتحطها في الموقف ده ايه الي اتغير
راغب قال بسرعه...ابدا..اناكنت فاكر انها هتقبض زيو وهتبيعو زي ما باعها..اصلا كنت فاكر انها هتفرح بالفلوس زيو.. وكمل بوجع مكنتش متخيل انها بتحبو لدرجادي
عمر قال بمكر..وانت زعلان علشان انت السبب ولا علشان هيه بتحبو لدرجادي
راغب بصلو بغضب وقال..تقصد ايه
عمر خاف من نظراتو الشرسه بس قال..احم..قصدي يعني..لو كنت زعلان عليها تقدر تسبها وتطلقها وبكده تريحها من كل الي هيه فيه ولما تبعد عنك وعنو هتنسى بس ده كان قصدي
راغب وقف وقال بعصبيه. يعني ايه اطلقها انا اتجوزتها علشان اطلقها..بقولك ايه خلاص انا مش قادر اتكلم سبني في حالي
عمر قال..خلاص خلاص متزعلش نفسك انا كنت بقترح بس
راغب قال بضيق...لا شكرا وفر اقترحاتك ويلا روح شوف الي وراك علشان بكره هنسافر
عمر قال..ليه هو انا كمان هاجي معاك
راغب قال..طبعا وانا من امتى بروح مكان من غيرك
عمر اتنهد وقال. ياراغب انت رايح تتفسح هو شغل علشان تاخدني معاك
راغب قال..ليه هو انا لازم اخدك في الشغل بس يلا بلاش صداع هتيجي يعني هتيجي
عمر قال..الامر لله عن اذنك انا بقى ورايا كام حاجه
عمر مشي وراغب دخل وطلع علشان يشوف شمس بس اتفاجأ بمصطفى بيخبط على اوضتها بخوف
بقلمي..زهرة الربيع
راغب حس بغضب شديد وكان هيروح يضربو بس شمس فتحت الباب فاستخبى علشان يشوفها هتقولو ايه
شمس اول ما شافت مصطفى استغربت وفضلت بصالو بالم واضح وقالت ..نعم..فيه حاجه..
مصطفى كان متوتر لانوشاف راغب لما طلع الجنينه وخايف يجي ويشوفه قال. .عايزك في كلمتين يا شمس ممكن ادخل
شمس طلعت وقفلت باب الاوضه وقالت بقوه مزيفه...تقدر تتكلم هنا انا وانت مينفعش نتكلم في اوضه مقفوله انا ست متجوزه
مصطفى حس بحزن شديد وقال..يا شمس انا اسف. انا بجد بحبك اقسم بالله بحبك وهفضل احبك على طول ارجوكي خليني اشرح موقفي
شمس ابتسمت بوجع وبصتلو بقوه وقالت..اممم سمعاك..اشرح..اتفضل..خلينا نبتدي من المبلغ الي بعت بيه خطبتك يا ابن عمي ان شاء الله يكون يستاهل
مصطفى نزلت دموعو وقال..انا بجد اسف..كنت عايز اامن مستقبلنا سوا راغب بيه كل يوم بيجيب واحده ويفضل معاها ليلتين بالكتير ويسيبها قلت اول ما يسيبك نرجع لبعض ويكون معانا مبلغ نأمن بيه حياتنا
شمس نزلت دموعها وابتسمت وقالت بسخريه...اممم..يعني مكنتش بتبعني ...كنت بتأجرني ليلتين...وياترا لو كان ده حصل ورجعتلك كنت هتفضل تاجرني وانا على زمتك كده يا ابو الرجوله
مصطفى نزل راسو وقال بحزن..كلامك قاسي قوي يا شمس
شمس قالت بدموع..لا ..انت مشوفتش قسوه..القسوه انا شوفتها بالوانها وانا بحرم نفسي من كل حقوقي علشان اعيش معاك لو في عشه..القسوه انا شوفتها في دموع امي لما كانت بتتحايل عليا اتجوز حد غيرك يصوني ويقدرني ..وكملت بغضب وزعيق القسوه انا شوفتها وانت بترميني بفستاني الابيض عروسه لغيرك وبتسلمني ليه باديك مقابل شويه فلوس بتبعني لحم لغيرك يتسلى بيا
مصطفى نزلت دموعو بغزاره وقال اهدي يا شمس ارجوكي
شمس قالت بدموع وعصبيه..اهدى ليه خايف من عروستك..عروستك الي داخل قدامي ايدك قي ايدها بمنتهى البجاحه دفعتلك كام هيه كمان ما انت بتقبض على حسابي كتير اليومين دول
مصطفى حاول يتكلم وقال..يا شمس انا..بس شمس قاطعتو وقالت..انت حيوان..انت واطي..بعت واحده كانت مستعده تموت بجوع بس في حضنك بعت الغالي بالرخيص ..رخيص قوي يا مصطفي وخسرت كتير يا ابن عمي ..عن اذنك جوزي دلوقتي يجي وعايزه اروح البسلو اتزوقلو هعمل بتمني انت عارف انو دافع كتير ويستاهل يتمتع
بقلمي...زهرة الربيع
شمس قالت كده وبصتلو بحقد وكره ودخلت وقفلت الباب بعنف
مصطفى كان بيبكي بشده ومراره وحاسس انو كل كلمه قالتها سكين بتقتلو حط دماغو على الباب وبقى يبكي بقوه وحسره
راغب كان واقف بيسمعهم بزهول من قوتها وكلامها وكان مبسوط بيها جدا قرب على مصطفى وقال بسخريه...الندم دايما بيجي متأخر
مصطفى بصلو بدموع وقال بخوف..انا..انا
راغب قال بسخريه..متخافش قوي كده انا لو كنت عايز اذيك مكنتش هغلب فيك بس الي زيك ميستاهلش افكر او اتعب دماغي علشانو انا صحيح سمعت كلامك مع شمس واقدر اروح اقول لايناس انك بوظت خطتها بس انا مش هعمل كده لان كفايه عليك الي عملتو في نفسك انت بعت جوهره بتراب الفلوس انا لو كنت مكانك مكنتش يعتها بملايين الدنيا فكفايه عليك الي خسرتو
مصطفى قال بضيق...انت السبب في كل الي خسرتو انت الي طمعت في الحاجه الوحيده الي كانت ملكي وانا بغبائي ادتلك الفرصه بس انا هاخد شمس منك هرجعها ليا يا باشا وبكره تشوف
راغب ضحك وقال...بجد ..طب وريني شطارتك وانا لو عليا هسيبك تعمل كل الي تعوزه لما اشوف هتقدر تاخدها تاني ازاي
مصطفى بصلو بتحدي وقال..شمس بتحبني وهتفضل تحبني بكره تسامحني ونرجع سوا
راغب ابتسم باستفزاز وقال..بالتوفيق يا...يا تيفا عن اذنك مراتي مستنياني عرسان جداد بقى وغمزلو بيستفزو اكتر وضحك ودخل عند شمس
مصطفى حس بغضب ونار جواه وعمل اتصال وقال..ايوه يا ماجد بيه انا مصطفى........
عند شمس كانت قاعده على السرير ودموعها مغرقه وشها
راغب دخل وقفل الباب واول ماشاف حالتها صعبت عليه جدا قرب منها وقال...هتفضلي تعيطي كتير ده حيوان ميستاهلش
شمس وقفت بتعب ودموع وفاجأتو بشده لما قلعت الروب الي لبساه ووقفت قدامو بقميص نوم مغري جدا
راغب بلع ريقه بتوتر من منظرها وهيه قالت بحزم...خد الي انت عايزه وخلصني..عايزه امشي من هنا ووو