جديد

روايه قلب الباشا الفصل 24 الرابع والعشرين بقلم فريدة أحمد

 روايه قلب الباشا الفصل 24 الرابع والعشرين بقلم فريدة أحمد 






استشف

حسن بحنكته ان الامر يوجد به شيئا ما و لن يمر مرور الكرام

القي نظر تجاه سعید عامل القهوه و باشاره معروفه منه في تلك المواقف فهمها الاخير

جيدا و من ثم ابتعد عن هذا التجمع و قام بالاتصال علي الحسين و قال له في عجاله :

في عوق فالحاره و الباشا بيقولك جهز الليله بسرعه...و فقط اغلق معه و اتجه الي

المعرض الآخر الذي يكون ملكا لحسن ايضا و لكن ولده ذياد هو من يعمل به

سعید : تعالي معايا بسرعه

زیاد : في ايه يا عم سعيد

سعيد : في خناقه مع ابوك و انت عارف انه منبه عليا اي حاجه تحصل اطلعك انت و

اخواتك البيت

انا

عندي

شغل

ذیاد بزعر و رجوله : و مين يقدر يخانق الباشا انا لازم اقف مع ابويا

سعيد بتعجل يصاحبه الحكمه : ذيا||اد الناس الي بره دي شكلها ناويه علي شر و ابوك

هيتشغل بيك و ممكن يتاخد علي خوانه اطلع معايه و خليك مع اخواتك فوق تاخد بالك

منهم لحد ما الدنيا تخلص و ان شاء الله خير

نظر حسن لوليد المرتعب خلفه و قال : عايزين منك ايه الناس دي يا وليد قولي الدنيا

فيها ايه عشان نحلها سلمي....اراد ان يطيل الحديث حتي ياتي اخيه برجاله لتكون

معركه متكافئه فمهما كانت قوته ستقهر امام هذا العدد و كما يقولون دائما ( الكتره تغلب

الشجاعه )

وليد : كنت داخل مع المعلم بتاعهم شغلانه کده و خسرت وهو عايز يحملني الخساره

لوحدي

لم ينطلي هذا الحديث علي الباشا فقال : و اسمو ايه بقي المعلم ده و لا متخفي ذي

رجالتو الي مداريين وشهم ...نظر لهم و اکمل : ||ایه یا رجاله محدش ناوي يكشف وشه و

لا ايه

الرجل بفظاظه متعمده ليبدأ الشجار المتفق عليه : بقولك |||ايه انت هتعملي فيها كبير

منطقه و لااا آیه الکلااام ده میکولش معايه |||||ه ...اعمل الشويتين دول علي شويه العرر

الي حواليك انما احنا||||| لا|||| ...اعقب قوله بمد يده ليسحب ذلك الجبان و لكنه لا يعرف

ان بتلك الكلمات قد اخرج الوحش الكامن داخل الباشا ....اذ امسك حسن زراع الرجل بيد

من حديد ثم اخرج صوته المعتاد من حنجرته بطريقه قويه وهو يقول : انت الي جبتو

لنفسك يا ####### و فارس لفارس و الساحه تحكم ....و فقط ...عاجله بلكمه قويه

تزامنا مع دخول الحسين و بیبو و کرم مصاحبين معهم عددا غفير من الرجال يحملون

جميعهم اسلحه بيضاء و جنازیر من حديد و عصي خشبيه غليظه تسمي ( شومه )

بدات المعركه و قام اهالي الحي باغلاق محالهم خوفا من اتلافها و الجميع هرول بعيدا

و

عن تلك التيران التي تناطح بعضها بغباء

القي بيبو لحسن جنزيرا حديديا غليظا فهو يفضل استخدامه في معاركه ...اخذ يلوح به

يمينا و يسارا وهو يخرج من فمه ابشع الالفاظ التي لا يتفوه بها الا في حاله غضبه

الشديد....

تجمع حوله اثنان يلوحون في وجهه بسيوفا كبيره محاولین اصابته ....بكل براعه و

حرفيه قزف الجنزير علي احدهم في حركه خاطفه جعله يلف حول السبف ثم سحبه منه

و قام بالقائه بعيدا بعدما امسك بصاحبه و خنقه بزراعه اخذا منه درعا بشريا ليستطيع

اصابه الاخر و الذي تهور و اراد التقدم فتلقي ضربه قويه في وجهه مما جعله ينزف من

جرحه الغائر الذي احدثه له

ساعدهم وليد قليلا في تلك المعركه و حينما اشتد القتال بعد ان جاء عدد من البلطجيه

من الجهه الاخري ليساعدو من سبقوهم ...تسحب بمنتهي الخبث ووقف داخل احدي

البنايات ثم اخرج ها

تفه و طلب رقما ما و انتظر الرد علي احر من الجمر


في تلك الاثناء كانت النساء تجلس مرتعبه و هم يستمعون لاصوات الصراخ و التحطيم و

زئير الباشا بالفاظه النابيه تزلزل المكان حتي غطي علي اي اصواتا اخري

ندي برعب و بكاء : جيب العواقب سليمه يا||||ارب ...نجيه هو و الي معاه

عزه بخوف و قلبها غير مرتاح لشعورها ان كل ذلك وراءه شيئا ما : مين دول بس و

جايين يتخانقو معاه ليه ذياد بيقولي ناس غريبه مش مالمنطقه و کمان متلثمين

خديجه : يبقي حد زاققهم علينا ربنا يستر

رن هاتف عزه و قبل ان تصل اليه كان ابنها جواد يمسكه و بعد آن نظر اليه قال امام

الجميع : ده عمو ولید یا ماما

اصفر لونها رعبا بعدما اتجهت جميع الانظار اليها و السؤال الذي لم ينطق به احد ...بالطبع

معروف ...لما يتصل هذا النذل بك و في هذا التوقيت

ظل الهاتف يصدح و الجميع متصنم حتي قطعت ام الباشا هذا الزهول و قالت بحكمه :

ردي عليه يا بتي يمكن حد مالرجاله عايز حاجه

ارتعشت يد. عزه و هي تلتقط الهاتف من ابنها و قد عرفت ان تلك هي ا لحظه النهايه

خاصا حينما سمعته يقول بعجاله : حالا||| تطلعي ندي من الشقه باي حجه و انا هطلع انا

و الرجاله ناخدها و لو فكرتي بس ترفضي و لا الشهامه تاخدك روحك هتبقي التمن غير

الفضيحه الي هعملهاك بالصور الي ركبتهالك مع رجاله و تسجيلات المكالمات الي بينا

هتثبت انك واحده شمال و كنتي عيزاني اعمل مع ندي غصب عنها الي انتي بتعمليه مع

الرجاله بمزاجك ها||||| ...اخلصي

دار في ذهنها شريط حياتها منذ ان تزوجت الباشا و انجبت منه ولدا تلو الاخر الي لن بدأ

يعاملها برفق و حنان فالاونه الاخيره....لم تجد منه الا كل خير و شهامه رغم طباعها

السيئه ...و تلك التي تقف امامها برغم انها غريمتها الا انها اكتشفت طیبه قلبها و نقاء

روحها في الفتره التي قضتها معها ....فاقت من تلك الدوامه السوداء علي نداء الحاجه

فاطمه

حتي

انها لم تلاحظ ان هذا الحقير قد اغلق الخط : في اااايه يا عزه مالك بلمتي

كده ليه مالو وليد

هنا فاقت ....و تولي ضميرها التحدث بدلا عنها بعد ان اتخذت القرار الصحيح حتي لو

دفعت حياتها ثمنا لما ستفعله...تحولت لنمره شرسه تدافع عن مملكتها حينما امسكت يد

ندي لتسحبها معها وهي تقول : تعاااالي معايه اخبيكي بسرعه

لم يفهم الجميع ما بها و تصنمت ندي مكانها فصرخت فاطمه و هي ت تمسكها من زراعها

بقوه و تقول بغضب جم : تخبيها من ا||||ايه يا بت ||||نطقي

توسلتها بدموع قائله : ابوس ايدك ياما مش وقته ولید جايب رجاله و طالع يخطف ندي

و هيستغل الدربكه الي حاصله تحت و محدش هيلحقها

ارتعب الجميع مما قالت و اصبحت الصدمه جليه علي وجوههم فصرخت عزه : يلا|||||

بسرعه مش وقته

تحركت ندي معها دون اراده و لكن قبل ان تصل الي الباب كان ولید و اثنان معه يقفون

امامها فقال هذا الحقير بشر : جدعه...حكتيلهم و عاااایزه تهربیها یا وسخه ....اعقب

قوله بلطمها فوق وجنتها بقوه لم تهتز لها و ما كان منها الا ان تسحب ندي خلفها لتحميها

و تتصدي له و عي لا تري امامها الا صوره ولديها و ابوهم الذين لا يستحقو ذلك العار

الذي سيلحق بهم اذا ما نفذ هذا الشيطان مخططه صرخت بقهر : لو قطعتني حتت مش

ضربتي مش هتاخدها الا علي جثتي سا|||||مع

فاطمه بجنون : ||اخص عليك يا واطي عايز تخطف مراااات الباشا

ضحك وليد بشر و قال وهو يفتح مديته ليهددهم بها : ||||ه هاخدها من وسطكم و الي

هيمنعني هقتله

ترجته سماح ببكاء مرير : اعقل یا ولید اعقل ياخويا||| متوديش نفسك فداهيه

كانت ندي

في

، تلك الاثناء متشبثه بملابس عزه من الخلف مثل الطفل الصغير ...لفت

الاخيره وجهها لتناظرها و تقول بقوه رغم رعبها : متخافيش يا بت انتي مراااات الباشا

محدش يقدر يمس شعره منك

ما بین شد و جزب و صرخات النساء تسحب ذياد الي الشرفه ثم اخذ يصرخ علي ابيه

وهو يقول : الحق يابا|||||||||| وليد هيخطف مرا|||||||اتك ...ظل الطفل يكرر الجمله حتي

انتبه اليه ابيه و حينما التفت له عالجه احد البلطجيه برضبه من سكينه الحاد ادت الي

احداث جرحا غائر في زراعه اليسري و لكنه لم يهتم بل هرول ناحيه البنايه بجنون

في

تلك الاثناء قد فقد وليد عقله بعدما تمسكت عزه بموقفها فصرخ بها : انتي الي

اخترتي ....و فقط قام بغرز مديته في بطنها تزامنا مع سماعه لصراخ الطفل المستنجد

بابيه ...علم انه اذا ما وقع تحت يديه ستكون نهايته فقرر ان يهرب لينقذ حياته ...هرول

الي الاعلي و لم يهتم حتي بالرجلين المصاحبين له و اللذان هرولا الي الاسفل و لكن كان

في

مواجهتهم ذلك الوحش الذي انقض عليهما بكل غل و غضب ظنا منه انهما من ارادا

اختطاف زوجته حتي

انه امسك راسيهما و ضربهم في سور الدرج الي ان نزفا بغزاره

التو و اللحظه

ووقعا فاقدين الوعي

في


كان الامر داخل شقه امه كارثي مع صرخات النساء و بكاء الاطفال و ندي التي تجلس

ارضا محتضنه عزه الغارقه في دمائها و لا تقول غير ....سامحيني .

جلس جانبها و هو يقول بجنون وهو يحاول ان يكتم جرحها الغائر : مين الي عمل فيها

کده ||||||نطقو

فاطمه ببكاء لاول مره : وليد ابن الكلب وليد كان عايز يخطف ندي و هزه اتصدتلو و

قالتلو علي جثتي قام ضاربها بالمطوه و جري علي فوق

اخذها بين زراعه و قال بحنان حزین : متخافيش يا وزه هتقومي ان شاء الله

ردت عليه بوهن : سامحني ...انا غلطانه ...مالاول ...بس مقدرتش اخليه يدوس علي

شرفك ...يا باشا...و فقط ...فقدت وعيها بعد آخر کلمه فصرخت النساء ظنا منهم انها

ماتت فصرخ بهم بجنون : با||||||اس يابت الكلب انتي و هي ....عزه عایشه ...سامعین

...عایشه

في تلك الاثناء كان ذلك الجبان يهرول و يقفز من سطح بنايه الي الاخر ليستطيع الهروب

من الباشا بل من الحاره باكملها و قد نجح في ذلك بعد ان تخطي عده بنايات ملاسقه

لبنايه الباشا كما هو متعارف عليه في تلك المناطق الشعبيه تكون اسطح البنايات ملاصقه

لبعضها البعض.....اتجه بعد ان هبط من بنايه بابها يطل علي الشارع الخلفي الي مخبأه

هو و کریم

اما بالاسفل فقد استطاع الحسين و بيبو و كرم مع رجالهم القضاء علي البلطجيه الذي

هرب معظمهم اما البقيه فقد كبلوهم باحبال غليظه و القوهم فوق الارض في منظر مهين

سمع الحسين صوت اخيه يهتف باسمه من الشرفه فاسرع له فقال الباشا بعجاله : هات

العربيه قدام الباب بسرررررعه

انتقل الجميع الي المشفي و التي بمجرد دلوفهم انتقلت عزه الي غرفه العمليات و الجميع

يقف في انتظارها بوجل ...اما الباشا فقد ترجته نداه ان يترك الطبيب يقطب له جرحه

الذي ينزف بغزاره و كان رافض ان يتحرك الا بعد ان يطمأن علي التي

بروحها و لكن مع الحاح ندي و انهيارها خاف عليها و اذعن لطلبها

فادت

روحه

ةقفت سماح تبكي بقهر و لا تقوي علي النظر لاحدا منهم ..شعر بها حبيلها و تقدم منها

ضاما ایاها داخل احضانه ليحتويها ...تمسکت به و قالت بقهر ؛ اقسم بالله حاولت امنعه

...انا مكنتش اعرف و غلاوتك عندي ما كنت اعرف الي فدماغه ...هبص في وشكم ازاي

بس

ضمها بقوه و قال : بطلي هبل اناي مالك و ماله كلنا عارفين انك غيرهم و مقطعاهم

...قبل اعلي راسها و اكمل : اهدي يا حببتي اهدي لتقعي من طولك ..و الجماعه

محتاجينك انتي شايفه حاله امي و ندي ده غير عزه الي الله اعلم بيها ...خليكي جامده و

اقفي جنبهم ...هما محتاجينك

اخرج حسن هاتفه الذي كسرت شاشته و لكنه حمد الله انه ما زال يعمل و قام بالاتصال

بعمر و حينما رد عليه قال : تعلالي حالا يا باشا

استغرب عمر و قال : اجيلك فين مش فاهم

حسن بغضب : تعلالي الخاره عشان تاخد كلاب كريم الي مسكتهم

عمر بزهول : ازا||||اي مش فاهم ..احنا مش متفقین نتقابل بره عشان محدش يعرف اننا

تبع بعض

حسن بغل : خلاااص يا باشا اللعب بقي عالمكشوف ...وليد ابن عمي هو الي بيساعد كريم

قص له باختصار ما حدث ثم اكمل : بعد ما عدمناهم العافيه و طحناهم ضرب بيبو

صاحب قرر واحد منهم و قالو انهم رجاله كريم المصري وهو الي اتفق معاهم علي كل ده

عشان يلهوني و يقدر الخوووول يخطف مرااااتي ...بس و رحمه ابويا|||| لهجيلو حتي او

كان في بطن امه

عمر : اهدي و انا جايلك حالا ...انت فين

حسن : انا فالمستشفي هطمن علي مراتي اول ما تطلع مالعمليات هجيلك الحاره

عمر : تمام و انا هبلغ القسم التابع ليكم يتحرك بقوه حالا و انا هكون معاهم فانتظارك

خرجت عزه من غرفه العمليات فالتف الجميع حول فراشها النقال و سال خسن الطبيب

المجاور لها بلهفه : طمني الله يباركلك حالتها ايه

ابتسم الطبيب بعمليه و قال : اطمن الحمد لله الجرح مكنش عميق و ماثرش علي اي

اعضاء حيويه داخل جسمها

كان عقله مشوش لدرجه انه لم يفهم ما قاله الطبيب فسال مره اخري : معلش يعني هي

حالتها ايه

الطبيب : الي ضربها تقريبا كان خايف او ضربها بسرعه و جري الطعنه مدخلتش لجوه

يعني كله تمام هي بس

 اتخيطت عشر غرز اسبوع و تبقي تمام بس هنضطر نخليها معانه


زفر بارتياح و حمد ربه ثم تركهم يتحركو بها تجاه الغرفه التي ستقيم بها ...ثم وجه

الحديث لامه قائلا : خليكو معاها ياما ..انا هوصل الحاره عشان الحكومه راحت علي

هناك و هرجعلكم تاني

امه بحزن ؛ متخافش يا ولدي كلنا معاها روح الله يصلح حالك و يلهمك الصواب

نظر الي معشوقته ...بخوف ..بلهفه.....

باعتزار ...و الكثير من الاحتياج لاحضانها الدافئه

حتي

شعرت به و دون ان تشعر بزره خجل من المتجمعين حولهم ...اسرعت بخطاها

وصلت قبالته و قامت برفه نفسها بعدما وقفت علي اطراف اصابعها و تعلقت في

حتي تضم راسه اليها و قالت بهمس : اطمن انا كويسه ...المهم انك بخير ...اي حاجه بعد

کده مش مهم ...انا جنبك....و فقط لم تتفوه بحرف و لم يرد عليها الا بضمه قويه كادت

ان تكسر عظامها....فصل العناق الذي اعطاه قوه مضاعفه سريعا و قال لاخيه : خليك

معاهم یا حسین انت و الرجاله و انا هروح اشوف الدنيا فالحاره و هرجعلكم ...لو في

حاجه كلمني

دخل الحاره بعنفوان و لم يهتم بقوات الشرطه التي ملأت المكان و لا بكل تلك البشر

المتجمهره ليرو ماذا سيحدث ...و لكنه اتجه راسا الي عمر و قال بغضب جم : ايه رايك يا

باشا||| ...کده تمام

قدر عمر غضبه و قال بهدوء : انا مقدر غضبك يا حسن بس انت معایه خطوه بخطوه و

مكنتش مقصر ابدا في تحرياتي عن الحيوان ده

حسن : انت مقصرتش انا|| الي طلعت غبي عشان ديل الحيه كان بيلف حوالين رقبتي و

انا مش اخد بالي

بس ملحوقه

نظر له عمر بتوجس و قال : يعني ايه ملحوقه ...حسن من فضلك بلاش تورط نفسك في

مشاكل ..سيب الموضوع ده علیا و انا هحبلك حقك

حسن بهمجيه : ليييييييه قالولك عني عويل معرفش اجيب حقي بدراعي

عمر بغضب : بلاش جنان یا حسن

رد عليه بحسم غاضب : حسن الباشا|||| هيعرف يجبهوملك فشوااال زي ال ##### الي

متربطين قدامك دول ...عليا|||||| الحرا||||ام ما هبات الليل و لا هيغمضلي جفن الا لما

امسك ولاد الكلب دول

قبل ان يرد عليه عمر سمع صراخ عمه و زوجته يتجهون نحوه بعد ان علمو ما حدث

فقال عبدالرحيم بخوف : ايه الي حصل يابني اوعي تصدق كلام الناس ده وليد

معاك

اخووووك و متربي

صفيه بنواح : داحنا كنا عند ایناس و اول ما سمعنا جينا جري

لم يعيرهم حسن ادني انتباه و انما صرخ علي كرم قائلا : كرررررررم

و

وقف الاخیر امامه و قال : اؤمر یا باشا

حسن بتجبر ؛ المنطقه كلها تتقفل مش عايز دبانه تدخل او تخرج منها من غير علمي ...ثم

صرخ بعلو صوته حتي يسمعه الجميع : الي خا||||ايف علي روحه يلزم مكانه انا مش

مسؤول عن اي حد هيحاول يطلع مالحاره او الشوارع الي حواليها و الحاضر يعلم الغايب

....حسن الباشا|||||||| عمل حظر تجو|||ال عالمنطقه تما||||||| ....سا|||||معین

کاد

عمر ان يتحدث ليثنيه عما يفعله و الذي ينافي القانون و لكنه سبقه حينما قال : ليك

شغلك مع ال ### الي انا مسكتهوملك ...انما الي يحصل فالمنطقه....مش شغلك و لا

الحكومه ليها دخل فيه ....||||امين

عمر بغضب : شغل الفتوات ده انتهي من زمان یا حسن بااش جنان

نظر امامه و قال بشر : لا||||| لسه في فتوه منتهاش ...اسال عليه.....و الجنان لسه

هتشوفو ......يا باشا....و فقط ترکه و اتجه الي كرم و بيبو يلقي عليهم بعض التعليمات

...و النحزيرات ايضا ثم تركهم و اتجه الي المشفي مره اخري ليطمأن علي القابعين هناك

حينما وصل وجد اخيه يقف امام الغرفه و معه مجموعه من اصدقائهم فقال : ايه الاخبار

حسین : لسه فایقه و الدكتور عندها جوه بيطمن عالجرح و الجماعه كلهم معاها

و

هز راسه لاخيه ثم امسك مقبض الباب ليفتحه و دلف سریعا مغلقا اياه وراءه تزامنا مع

انتهاء الطبيب من فحصها فقال : طمني يا دكتور

الطبيب : الحمد لله كل حاجه تمام زي ما قولت لحضرتك هتبات معانه انهارده و تخرج

بكره مع راحه اسبوع هتبقي ذي الفل

خرج الطبيب و المساعده الخاصه به فتقدم منها و قال برفق : حمد الله علي سلامتك يام

ذیاد

بكت ...نعم بكت بقهر رغم المها قررت ان تقص له كل ما حدث فقالت : سامحني يا باشا

...نظرت الي ندي الجالسه جانبها و اكملت : سامحيني يا ندي ...الهي ربنا يكمل حملك

علي خير تسامحيني و انا هحكيلكم علي كل حاجه

ندي ببكاء و هي تشد علي يدها : انا مسمحاكي من غير ما اعرف حاجه و لا عايزه اعرف


.

..

....

.:

..

ندي ببكاء و هي تشد علي يدها : انا مسمحاكي من غير ما اعرف حاجه و لا عايزه اعرف

...ارجوكي اسكتي انتي مش قادره تاخدي نفسك

حسن بهدوء : اهدي ...اهدي و ارتاحي و لما تقومي بالسلامه احكي الي انتي عيزاه

ردت عليهم بتصميم : لا||| اناةهقول كل حاجه دلوقت و قدام الكل ...شهقت و اکملت :

عشان لو ربنا اخدني ابقي خلصت ضميري

ضمتها ندي بخوف و قالت : متقوليش كده و النبي انتي هتخفي و هتقومي و تربي

ولادك وولادي ...ارجوكي

ابتسمت عزه من بين دموعها و قالت : اهو قلبك الطيب ده هو الي صحي ضميري و

خلاني اصمم اني ماذكيش ...بس فوقت بعد فوات الاوان...اخذت نفسا عميقا و هي

تحاول ان تتحامل علي المها ثم قصت عليهم اتفاقها مع وليد و ايناس فيما يخص

الرسايل الي ا

ان تراجعت و شعرت ان ما تفعله خطئا فادح ...بكت بقوه و اکملت : فوقت

لنفسي اقسم بالله ...قولت يا بت خلاص ارضي بنصيبك و عيالك ...بس الكلب ده

مدانیش فرصه ارجع في اتفاقي معاه و بدأ يهددني ان لو منفذتش كلامه هيقولك علي

كل حاجه و يسمعك التسجيلات الي معاه ...بس و حياااات ولادي انا مكنت اعرف هو

عايزني اعمل ايه و بقيت بموت مالخوف كل ثانيه بس الي كنت مصممه عليه ان لا يمكن

اساعده في حاجه ...بصيت لولادي و قولت میستاهلوش اعمل فيهم كده ....افتكرت كل

حاجه عملتها معایه یا حسن و قولت متستاهلش مني اغدر بيك ....شهقت و اکملت بقهر :

.

خصوصا آن عارفه و حاسه انت قد ايه حبيتها و بقت روحك فيها .....لحد النهارده انا

مكنتش عارفه الكلب ده عايزني اساعده في ايه غير لما قامت الخناقه و لقيته بيتصل

بیه عشان اطلع ندي من الشقه من غير ما حد يحس يا اما هيبعتلك التسجيلات الي معاه

و ربي

و کمان مركبلي صور مع رجاله ...نفرت عروقه غضبا مع كل كلمه تتفوه بها و لهیب

الانتقام يتصاعد بداخله و لكنه مثل الهدوء لتكمل باقي قصتها .....اخذت عده انفاس و

شربت بعض قطرات الماء بعد ان ساعدتها ندي في ذلك ثم اكملت : مقدرتش ...برغم الي

هددني بيه بس مقدرتش اركبك العار يا باشا و لا اخليه ياخد روحك منك ...قولت كده

موته و کده موته ...يبقي اموت و انا بعمل حاجه صح لاول مره في حياتي ...حتي ولادي

يفتخرو بيه و يفتكروني بالخير بدل ما يكرهو سيرتي و يدعو عليه....بكت بقهر و اکملت

: انا حكيتلكم كل الي حصل و يا رب تسامحوني ...ندرت لحسن و قالت برجاء : و غلاوت

الغاليه عندك تسامحني ...حتي ...لو هطلقني .....بس ت

مسامحني

حسن : .......

جن جنون كريم بعدما حكي له وليد كل ما حدث فصرخ به : غبببببببي |

انت غببببببي

ضيعت فرصتي الوحيده فالهروووب ...النسوان لحست عقلك ...انا كان ماااالي بام

الحكايه السوده دي....اعمل ||||ايه ....اتصرف ازا||||||ي ...الطياره معادها بكره

ولید بخوف : محدش هيقدر يتحرك من مطرحه حسن هيقفل المنطقه كلها لحد ما

يلاقينا ابويا لسه مبلغني ...حتي قالي في ظابط اسمه عمر كان مع حسن و مش قادر

يخليه يرجع عن الي فدماغه

كريم بصدمه : يا نها|||ار اسود ...عمر الغنيمي ...ده ايه الي وصله لهنا ..يبقي عرف مكاني

ولید : مين ده و بعدين لو ظابط و عرف مكانك هيسيبك كده و لا كان زمانه قابض عليك

كريم : احنا لازم نطلع من هنا باسرع وقت ...عمر ممكن يفتش المكان حته ...حته لحد ما

يلاقيني

دلفت عليهم تلك السيده العجوز و التي اوتهم في منزلها بعد ان كذب عليها ولید و قال آن

کریم شاب صديقه يريد الاختباء من ثأر مطالب به و قد اغراها بالمال الكثير فوافقت

لديق الحال و لثقتها في عائله الباشا اجمعها

صرخت بهم بخوف و قالت : يعني و لا في تار و لا يحزنون و ضحكتو علیا||||| ...و انت يا

ولید تكدب و تقولي اوعي تقولي للباشا عشان ميعملش مشاكل معاك انك عملت حاجه

من وراه ...و انا هبله و صدقتك

وقف وليد و كريم بغضب ثم اتجها اليها و........

ماذا سبحدث يا تري

سنري

انتظروووووووووووووني

بقلمي. / فريده

رابط الفصل ال25

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-