جديد

رواية احاسيس انت نوري الفصل 5 الخامس بقلم سارة بركات

  رواية انت نوري كاملة بقلم سارة بركات .

رواية انت نوري الفصل 5 الخامس بقلم سارة بركات .

رواية احاسيس بقلم سارة بركات 

رواية رقية وسيف 

رواية سيف

 ورقية





رواية/أنتَِ نوري .. بقلم/ سارة بركات

الفصل الخامس


كان واقف مش مستوعب إللى هى قالته....


سيف بعدم إستيعاب:"أفندم؟"


رقيه بإبتسامه خفيفه:"أنا حابه أستقيل."


سيف بضيق مكتوم:" إنتى متأكده؟"


رقيه بإبتسامه خفيفه:"أيوه متأكده ، بعد إذنك."


سابته من غير ماتستنى رد منه وطلعت على أوضتها وبدأت تلم هدومها...بس إتفاجأت بإللى فتح باب الأوضه بتاعتها من غير مايخبط...


سيف بغضب:"هو أنا أذنتلك تمشى؟"


رقيه بإبتسامه مصطنعه:"أظن كلامى كان واضح ، أنا كرامتى ماتسمحليش إنى أقعد ثانيه واحده وخاصة بعد إللى حصل إمبارح ، ده غير إللى حضرتك عملته معايا فى أول يوم شغل ليا ، بس أنا سكت يومها عشان مليكه قالتلى بحبك ، قعدت معاها من بعدها عشان هى محتاجانى ، لكن حضرتك زودتها إمبارح وخاصة إنك أهنتنى إمبارح قدامها.... وأظن إن ده أول تصرف لازم تمنعه من إنه يحصل قدام بنت حضرتك و...."


سيف بصوت جهورى وهو بيقاطعها:"ماتقوليش بنتى."


رقيه بإستغراب من حالته:"للدرجادى بتكره بنتك؟! هى عملتلك إيه؟ ذنبها إيه؟"


سيف بعصبيه وهو بيقرب منها:"قولت ماتقوليش بنتى ، فاهمه؟"


رقيه وهى بتربع إيدها:"عموما سواء كده أو كده حضرتك إنت قولتلى حاجه عمرى ماهقدر أسامح عليها ، أنا عمرى ماسرقت فى حياتى عشان حضرتك تيجى تتهمنى بالسرقه فى أول يوم شغل ليا ، تانى حاجه الحمدلله والدى ووالدتى مربينى أحسن تربيه ، يعنى عمرى ماعملت مياعه وقلة أدب زى ماحضرتك قولت ، ومادام حضرتك شايف إنى كده يبقى ليه شغلتنى عندك مش فاهمه؟!!"


سيف بسخريه:"إنتى نسيتى إنك كنتى بتعيطى فى المكتب عندى عشان أشغلك؟"


رقيه بدفاع وتوضيح:"أنا كنت زعلانه على حالى مش أكتر وضعفت وفضفضت لإنسان غريب معرفهوش ودى كانت أكبر غلطه فى عمرى لإنى عمرى ما اتذليت لحد ، لكن ماقولتلكش عشان خاطرى شغلنى عندك ، وبعدين إنت قولت إنك وافقت عليا من أول سؤال ، طب ليه اللف والدوران أنا مش فاهمه حضرتك ومش فاهمه ليه المعامله إللى إنت بتعاملنى بيها دى من أول يوم ماشوفتنى فيه ده؟"


كان واقف وساكت وسامع كلامها وإنتقادها ليه ، ومش عارف يرد عليها يقول إيه.....


رقيه بضيق وهى رافعه حاجبه:"حضرتك سكت ليه؟"


سيف بضيق:"عموما إستقالتك مرفوضه."


سابها ومشى من غير مايستنى رد منها...صرخت بضيق ورمت شنطتها على الأرض وبدأت تضرب الأرض برجلها بغضب طفولى...بمرور الوقت... كانت قاعده فى الأوضه وسرحانه فى الفراغ ... قطع شرودها رنة موبايلها...


رقيه بتنهيده صعبه:"أيوه يا أحمد."


أحمد بإستغراب:"أيوه يا أحمد؟! يبقى فى حاجه قولى مالك؟"


رقيه بتنهيده صعبه:"لا مافيش ، طمنى عليك."


أحمد:"أنا كويس ، خلاص أنا حددت القاعه إللى هنعمل فيها الخطوبه و.........."


رقيه وهى بتقاطعه:"نفسى أفهم هو إنت ليه مش سايبنى آخد قرارى بنفسى؟"


أحمد:"عشان إنتى عارفانى كويس يا روكا ياحبيبة قلبى ، بحب كل حاجه تمشى بمزاجى."


رقيه:"من إمتى مش فاهمه؟"


أحمد بهيام:"يعنى ، من أول يوم شوفتك فيه وأنا صممت إنك لازم تبقى ليا ، وأدينى أهوه هخطبك و....."


رقيه وهى بتقاطعه:"ممكن أسألك سؤال؟"


أحمد:"إتفضلى."


رقيه:"عمرك سألتنى فى مره أنا عايزه إيه؟"


أحمد:"ليه السؤال ده؟"


رقيه:"جاوب سؤالى وخلاص ، سألتنى قبل كده إنتى عايزه إيه؟ كل حاجه تحكمات وأوامر.. ماتشتغليش هنا ، لا الشغلانه دى كويسه جربى تقدمى فيها ... لا لا لا دى فيها رجاله بلاش أنا خايف عليكى ، لا يا روكا مش مرتاح جربى حاجه تانيه... هى دى حياتى ولا حياتك مش فاهمه؟ "بدأت تتكلم بعصبيه مفرطه" نفسى أفهم ليه كلكم بتقرروا مكانى ، نفسى أفهم ليه الكل بيحدد حياتى هتمشى إزاى؟ ، أنا تعبت بجد تعبت."


أحمد:"مالك يا رقيه في إيه؟"


رقيه بضحكه ساخره:"برده هتقول مالك؟ هو مش كفايه عليك إللى أنا قولته؟؟"


أحمد:"غريبه يعنى أول مره تقولى الكلام ده؟!!"


رقيه:"عشان ده الكلام إللى جوايا من أول يوم عرفتك فيه ، ليه بتخططلى فى حياتى يا أحمد؟"


أحمد:"عشان إنتى كل حياتى."


رقيه:"برافو... فبتفصّلنى على مزاجك صح؟"


أحمد:"رقيه أنا وإنتى متربيين مع بعض و...."


رقيه وهى بتقاطعه:"إقفل يا أحمد أنا محتاجه أقعد مع نفسى شويه."


أحمد بتنهيده:"طيب لما تهدى كلمينى."


كانت لسه هتتكلم لقته قفل المكالمه....


رقيه بدموع:"لما تهدى كلمينى ، طيب عنيا."


راحت لشنطتها وبدأت تغير هدومها...وبعد فتره بسيطه نزلت ولسه هتخرج من الباب...


رجاء:"رايحه فين يابنتى؟"


رقيه بصوت متحشرج من البكاء:"رايحه أتمشى شويه ، حاسه إنى مخنوقه."


رجاء:"بس سيف بيه....."


رقيه بعصبيه مع دموع وهى بتقاطعها:"قال إنى مش هخرج إلا للضروره القصوى ، وأنا بتخنق محتاجه أتنفس شويه محتاجه أقعد مع نفسى ولو لخمس دقايق."


رجاء وهى متفهمه الموقف:"إتفضلى."


خرجت من القصر وبعدها خرجت من البوابه الخارجيه وبدأت تتمشى مع نفسها بشرود والهواء بيطير شعرها ودموعها بتنزل فى صمت وهى ماشيه فى الفراغ ومش عارفه هى رايحه فين...


فى المساء:


سيف بعصبيه:"راحت فين؟"


رجاء:"صدقنى يابيه قالت إنها هتتمشى شويه لإنها مخنوقه."


مليكه بدموع وهى بتمسك هدومها:"أنا عايزه رقيه ، إزاى تسيبنى؟ هى هتعمل زى ماما وتسيبنى."


هنا عيون سيف بصت على مليكه بغضب....


سيف بصوت مخيف:"إطلعى على أوضتك فورا."


إتنفضت فى مكانها وبعدها جريت على أوضتها...


خرج من القصر وركب عربيته وبدأ يتحرك...كانت قاعده على الكورنيش وسرحانه فى منظر النيل إللى قدامها كانت حاسه إن الدوامه بتسحبها ليها أكتر ، حاسه إنها تايهه مش لاقيه إيد تنقذها ، مالهاش حد ، مالهاش ضهر فى غربتها ، شايفه إنها مجرد آله بتنفذ وخلاص... مجربتش فى مره تعمل الحاجه إللى هى حابه تعملها وده لإن أحمد كان بيقولها تعمل إيه وماتعملش إيه...عاشت على تنفيذ أوامره وبس شايفه إنه السبب فى كل إللى بيحصلها ده وخاصة إنها إضطرت تكذب عليه عشان عارفه رده لما تقوله إن صاحب الشغل راجل ..وهتدخل تانى فى دوامه البحث عن وظيفه واللف فى الشوارع وكل إللى هتسمعه "هنكلمك بعدين"...... دمعه يتيمه نزلت على خدها.....مسحتها وقررت إنها تمشى وترجع القصر....فضلت ماشيه سرحانه فى الشوارع وما أخدتش بالها من إللى ماشى فى الجهه التانيه لطريق العربيات وإتصدم لما شافها كلم إللى معاه...


مروان:"إنزلى إنتى."


؟؟:"فى إيه يابيه؟ ماكنا حلوين هيهيهيهييييييييه."


مروان بعصبيه:"قولتلك إنزلى."


؟؟:"مش هنزل غير لما آخد أجرتى مانا همشى كده بلوشى."


طلع محفظته وهى نزلت من العربيه ووقفتله عند الشباك...رمى الفلوس فى وشها وبعدها لف بالعربيه عشان يرجعلها...وقف العربيه عندها على جنب ونزل وجرى وراها....


مروان:"آنسه رقيه."


وقفت فى طريقها وبصت وراها...


مروان بإستفسار مع قلق:"خير؟ ماشيه كده ليه؟ ومالك معيطه ليه؟"


كان كل ردها عباره عن دموع وبس...


مروان:"طب ممكن بعد إذنك تركبى معايا وأنا هوصلك للقصر بنفسى."


هزت راسها بالموافقه وركبت العربيه وهو ركب وبدأ يتحرك...كانت سانده راسها على إزاز العربيه وسرحانه فى الطريق ودموعها بتنزل فى صمت.....مروان كان كل شويه يبصلها ، صعبت عليه جدا قرر إنه يفتح معاها مواضيع...


مروان:"ألا قوليلى يا روكا..."


بصتله بإستغراب...


مروان بإبتسامه:"مش ده دلعك برده؟"


إبتسمت إبتسامه ضعيفه ورجعت بصت للطريق....


مروان:"إنتى منين بقا؟ عشان القمر إللى قاعد جنبى ده مستحيل يكون من هنا."


رقيه بصوت مبحوح:"المنصوره."


مروان:"أحسن ناس وأجمل ناس."


رقيه:"شكرا."


سكت شويه وقرر يفتح موضوع تانى...


مروان:"تعرفى ، ربنا يكون فى عونك بصراحه ، سيف ده تقيل جدا على القلب ، مش هو سبب عياطك برده؟"


مردتش عليه وكملت شرود فى الطريق...


مروان:"أكيد هو السبب ، أصله غلس وغتت وتقيل على القلب بصراحه."


ضحكت ضحكه خفيفه...


مروان:"ضحكتك حلوه على فكره."


رقيه بصوت متحشرج:"شكرا."


مروان :"بس تعرفى ، سيف ده غلبان أوى وقلبه طيب جدا ، هو بس موت هايدى هو إللى قلبه 180 درجه بعد ماكان بيهزر ، الضحكه إختفت من وشه تماما."


بدأت تسمعه بإهتمام...لاحظ إهتمامها قرر إنه يكمل...


مروان:"أحيانا هتلاقيه بيتعصب بدون أدنى سبب ، ده طبعه لإنه عايز الأحسن لمليكه وفى نفس الوقت بيكره نفسه لإنه معاها فى مكان واحد."


رقيه:"مليكه عملتله إيه عشان كل ده؟"


مروان بحزن:"كان بيتمنى إنها هى إللى تموت مش أمها."


رقيه بعدم إستيعاب:"للدرجادى بيكره بنته!!"


مروان بتنهيده صعبه وهو مركز فى الطريق:"بصى خلينا متفقين إن مافيش أب بيكره أولاده عموما ، بس الفكره إن فى حاجز بينه وبين مليكه ، سيف بيبص لمليكه من بعيد وفى نفس الوقت كاره وجودها .. بس متطمن إنها معاه ، بيتعب لما بتبعد عنه وبيتضايق لما حد بيضايقها ... بيحب يعملها كل إللى هى عايزاه بس من بعيد ، تعرفى ... كان ممكن يسافر فى أى مكان بعد وفاة هايدى الله يرحمها ... بس فضل فى مكانه مسابهاش ، كان بيتعامل من وراء الستار زى مابيقولوا ، وأول دليل إنه عيِّنك هنا *شاور على القصر*"


إستغربت إنهم وصلوا بالسرعه دى...


رقيه:"معقوله؟"


مروان:"معقوله إيه؟"


رقيه:"إحنا وصلنا بسرعه!"


مروان:"إنتى بس إللى مش مركزه أنا بقالى نص ساعه ماشى فى الطريق."


رقيه:"شكرا يا مروان بيه على التوصيله دى."


مروان وهو رافع حاجبه بضيق:"إيه مروان بيه دى؟!! إسمى مروان بس."


رقيه:"شكرا لحضرتك."


مروان:"العفو ياستى ، وبعدين ماتبقيش تمشى فى الوقت ده فى الشوارع الساعه باقت 12 نص الليل ، الوقت ده بيمشى الناس إللى ...... * سكت ومرضاش يكمل وقرر إنه يغير الموضوع*....المهم بقا إنتى قولتى إنتى فى كلية إيه؟"


رقيه:"رياض أطفال جامعة القاهره."


مروان:"مممممم ، قريبه يعنى."


رقيه:"يعنى."


مروان بإستفسار:"دخلتيها حبا فيها ولا التنسيق إللى دبسك فيها؟"


وهنا إفتكرت ذكرياتها...


فلاش باك:


رقيه بفرحه:"أنا جبت 98% يا ماما أنا مش مصدقه بجد."


هناء بفرحه وهى بتحضنها:"ألف مليون مبروك يا قلب أمك."


رقيه:"الله يبارك فيكى."


سمير وهو بيحضنها:"مبروك يا بنتى ، هتبقى أحلى دكتوره إن شاء الله."


رقيه:"إن شاء الله."


فجأه سمعوا خبط على الباب...


سمير فتح الباب وسلم على أحمد...


سمير:"أهلا يابنى إتفضل."


أحمد:"أهلا يا عمى."


دخل وسلم على هناء وسلم على رقيه من بعيد...


أحمد بإستغراب من فرحتهم:"هو فى حاجه ياعمى؟"


سمير بفرحه:" رقيه جابت 98% وهتبقى أحسن دكتوره إن شاء الله."


وهنا إتغيرت ملامح أحمد للغضب...


هناء بإستفسار وهى ملاحظه تغير ملامحه:"خير يابنى فى حاجه؟"


أحمد:"لا يا خالتى مافيش ، معلش ياعمى عايزك فى حاجه مهمه."


وهنا إنسحبت هناء ورقيه ...وبدأ أحمد كلامه مع سمير...


سمير:"خير يابنى؟"


أحمد:"هتسيبها كده تروح كليه وتحتك بالشباب إللى هناك؟!!"


سمير:"ده طبيعى ، إنت عارف إن رقيه محترمه ومتربيه أحسن تربيه."


أحمد:"لا ياعمى أنا مش موافق ، لازم تروح كليه تنفعها فى بيتها ، عندك رياض أطفال بسمع عنها حلوه أوى هتنفعها وتنفع أولادنا لما تربيهم."


سمير:"يابنى الكلام أخذ وعطاء و......"


أحمد وهو بيقاطعه:"أظن إنها خطيبتى ومن حقى أختارلها الأحسن ، أنا شايف إن الكليه دى كلها بنات فهتبقى مفيده ليها وفى نفس الوقت منخافش عليها فى الغربه لما تتغرب."


سمير:"بس كل إللى بينا وبين أهلك كلام يابنى مش حاجه رسمى و...."


أحمد:"ياعمى مش القصد ، بس أنا وهى كده كده هنتخطب وهنتجوز."


سمير بتنهيده صعبه:"بس هى تعبت أوى عشان توصل للمجموع ده دى مكانتش بتنام و......."


أحمد:"ياعمى ، أنا فاهمك وعارف هى تعبت وذاكرت قد إيه ، تعالى ناخدها بالعقل كده ، هى كده كده هتتجوز وهتقعد فى البيت لازمتها إيه سبع سنين دراسه وتعب وغربه؟ أربع سنين حلوين أوى عشانها ، هيبقى إسمها دكتوره قاعده فى البيت؟ مش لايقه عليها ، أنا شايف رقيه أم لأولادى وبناتى وقاعده بتربى فيهم تربيه حسنه زى ماحضرتك ربيتها ، والكليه دى هتساعدها أكتر."


سمير:"طب أتكلم معاها طيب و......"


أحمد وهو بيقاطعه:"من غير ماحضرتك تتكلم معاها يا عمى ، هى أكيد موافقه على قرارى."


نهاية الفلاش باك.....


...................................


مروان:"رقيه إنتى سامعانى؟"


رقيه وهى بتبصله:"هاه؟ اه سامعاك."


مروان:"مردتيش على سؤالى يعنى."


رقيه بإبتسامه خفيفه:"نصيبى كده."


مروان:"مش فاهم؟"


رقيه:"يعنى....أنا من قريه فلازم أتعلم حاجه تنفعنى لما أتجوز وأخلف."


مروان بإستغراب:"ده بجد!"


رقيه بإبتسامه مصطنعه:"للأسف."


محبتش تقوله إن خطيبها السبب لإن ماحدش عارفه إنها مخطوبه..


قررت إنها لازم تدخل القصر...


رقيه:"شكرا على توصيلة حضرتك ليا ، شكرا جدا."


مروان بإبتسامه:"العفو ، أنا دايما فى الخدمه يا روكا."


رقيه:"شكرا."


نزلت من العربيه ودخلت القصر تحت أنظار مروان إللى بيبصلها بهيام ... وأنظار سيف الغاضبه لوجودها مع مروان فى وقت زى ده ، ده غير نظرات مروان ليها إللى مضايقاه....إتنهد بصعوبه وقرر إنه يتحرك على بيته.....سيف نزل من العربيه ودخل القصر وراها...لسه كانت هتطلع على السلم وقفها صوته...


سيف بضيق مكتوم:"كنتى فين؟"


رابط الفصل السادس

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-