جديد

رواية احاسيس انت نوري الفصل 6 السادس بقلم سارة بركات

 رواية انت نوري كاملة بقلم سارة بركات .

رواية انت نوري الفصل 6 السادس بقلم سارة بركات .

رواية احاسيس بقلم سارة بركات 

رواية رقية وسيف 

رواية سيف

 ورقية



رواية/أنتَِ نوري .. بقلم/ سارة بركات
الفصل السادس

كانت واقفه مدياله ضهرها ومش بتتكلم قررت إنها تكمل طريقها بس وقفها صوته للمره التانيه...

سيف بعصبيه وهو بيقرب منها:"بقولك كنتى فين؟"

مسكها من دراعها وخلاها تبصله...

رقيه بضيق:"أظن إن ده مايخصكش."

بعدت دراعها عنه....

سيف:"لا يخصنى ، إنتى هنا فى شغل مش قاعده تتسرمحى مع إللى رايح وإللى جاى."

كانت لسه هتتكلم مسكها من دراعها جامد وسحبها وراه على مكتبه...

رقيه بضيق:"سيبنى."

مردش عليها ودخلوا المكتب...زقها بعيد..مسكت دراعها مكان إيده إللى وجعتها...

سيف:"إتفضلى فهمينى كنتى بتعملى إيه مع مروان؟"

رقيه:"أظن إنى قولتلك إن ده شئ مايخصكش."

سيف بصوت جهورى:"وأنا قولتلك إنه يخصنى."

قررت إنها تسكت ومتردش عليه....

سيف بعصبيه:"ساكته ليه؟ ردى عليا."

رقيه بإستفسارمع ضيق وهى بتبص فى عيونه:"أرد أقولك إيه؟ هاه؟ رد عليا ، أقولك إيه؟"

سيف:"كنتى فين مع مروان؟"

كانت لسه هترد .....

سيف وهو بيكمل:"روحتى معاه الفيلا بتاعته صح؟!!"

بصتله بصدمه ولسه هترفع إيدها....

سيف بصوت مخيف وهو بيمسكها إيدها:"إياكى يا رقيه ، إياكى."

وفجأه شاف هايدى قدامه...كانت لسه هتتكلم قطع كلامها قبلته إللى كلها شوق ليها...لسه هتمد إيدها التانيه عشان تبعده ، مسكها بإيده التانيه وكتف إيدها الإتنين ورا ضهرها بإيد وقربها منها جامد بإيده التانيه وهو بيبوسها...حاولت تبعد عنه بأى طريقه بس هو كان قوى عنها وفجأه بعد عنها وهو بينهج لقى رقيه هى إللى قدامه وبتعيط بقهره ، مكنش مستوعب إللى هو عمله ده....

سيف بعدم إستيعاب مع صدمه:"ر...رقيه ، أنا ...أنا آس.."

قطع كلامه صفعه قويه منها.... خرجت بسرعه وطلعت على أوضتها وقفلت الباب وراها بالمفتاح وبدأت تعيط بقهره من إللى حصل وفى نفس الوقت بتجهز شنطتها عشان تمشى...لقت موبايلها بيرن ، مسكته وإستغربت إنه باباها قررت إنها ترد...

رقيه بصوت متحشرج من البكاء:"إزيك يابابا؟"

سمير:"إزيك يابنتى ، طمنينى عليكى وصوتك ماله؟"

حاولت تتحكم فى نفسها عشان ماتفتحش فى العياط ...

رقيه:"أنا كويسه ياحبيبى ، أنا بس زورى واجعنى."

سمير:"ألف سلامه عليكى ياحبيبتى."

رقيه:"الله يسلمك."

سمير:"رقيه."

رقيه:"نعم يابابا؟"

سمير:"هترجعى إمتى؟ يابنتى وحشتينى."

رقيه:"أنا مستعده أرجعلك من دلوقتى."

سمير:"مش للدرجادى ، إحنا بليل ياحبيبتى."

رقيه:"أنا فعلا هرجع أقعد كام يوم ، هنزل دلوقتى وهركب قطر علطول."

سمير:"لا يا رقيه ، ماينفعش تمشى فى وقت زى ده."

رقيه بقهره:"أومال آجى إمتى؟"

سمير:"بتعيطى ليه ياحبيبتى؟"

رقيه:"عشان وحشتنى إنت وماما أوى."

سمير:"طب ياحبيبتى الصباح رباح تعالى وريحى كام يوم وبعدهاا إرجعى شغلك تانى."

رقيه:"حاضر."

سمير:"يلا حبيبتى قومى إغسلى وشك ونامى."

رقيه:"حاضر يابابا."

قفلت المكالمه ومسحت دموعها...دخلت الحمام غسلت وشها وبعدها خرجت...كملت تجهيز فى حاجتها وفجأه سمعت صوت خبط على الباب...

سيف:"رقيه."

مردتش عليه وكملت توضيب لحاجتها...

سيف:"أنا آسف على إللى حصل ماكنتش أقصد."

دموعها كانت بتنزل وهى بتسمع أسفه...

سيف ودموعه بدأت تنزل:"أنا خونتها ، أنا مكنش قصدى أعمل كده."

بدأت تعيط بقهره من تانى...سمع صوت بكائها وكمل كلامه...

سيف:"أنا آسف يارقيه ، سامحينى."

فضل واقف شويه فى مكانه ملقاش أى رد ولسه هيمشى...لقى الباب بيتفتح...

رقيه:"تقريبا كده خلاص لازم أستقيل بدون أى مناقشه للرجوع."

سيف بعدم إستيعاب:"إنتى بتقولى إيه؟"

رقيه وهى بتمسح دموعها:"زى ماحضرتك سمعت ، أنا خلاص إستقلت ومن بكره الصبح همشى من هنا وحضرتك مش هتشوفنى تانى ، بعد إذنك."

قفلت الباب وقعدت على الأرض وكملت عياط... كان واقف فى مكانه مش عارف يعمل إيه وفى نفس الوقت شايف إنه خاين ومايستاهلش لإن قلبه دق لواحده غيرها للحظه واحده وخاصة من أول يوم شافها فيه ، قلبه دق لما عيونه جات فى عيونها ومن يومها وهو حاسس إنه بيخون هايدى....إتنهد بصعوبه وراح لأوضته....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى صباح اليوم التالى:

كانت نازله بشنطتها من على السلم وعيونها منتفخه من البكاء وقلة النوم.....ولسه هتخرج من باب القصر وقفها صوتها...

مليكه بدموع وهى بتجرى عليها:"روكا إنتى رايحه فين وهتسيبينى؟"

حطت شنطتها على الأرض وحضنتها...

رقيه:"هغيب شويه."

مليكه بدموع:"هتسيبينى زى ما ماما سابتنى؟"

قلبها وجعها عليها ومش عارفه تقول إيه...

مليكه:"مش إنتى قولتى إننا أصحاب؟"

كانت لسه هتتكلم قطع كلامها صوته...

سيف:"يلا يا مليكه السواق مستنيكى عشان المدرسه."

مليكه بدموع:"روكا ، مش هتسيبينى صح؟"

سيف بعصبيه:"يلا يا مليكه."

رقيه:"يلا يا حبيبتى إمشى دلوقتى عشان متزعليش بابا منك."

مليكه:"إوعدينى طيب إنك مش هتسبينى وتمشى."

عيونها جات فى عيون سيف للحظه ، وبعدها بصت لمليكه...

رقيه:" من غير وعد ، خلاص."

مليكه بفرحه:"يعنى مش هتسبينى صح؟"

رقيه:"مش هسيبك خلاص."

حضنتها بشده ، بس رقيه إللى كانت محتاجه الحضن ده...خرجت بسرعه بره القصر وركبت مع السواق وإتحركت...إتنهدت بصعوبه وشالت شنطتها ولسه هتخرج...

سيف بإستفسار مع ضيق:"كذبتى عليها ليه؟ أنا أكتر حاجه فى حياتى بكرهها الكذب ومش بسامح عليه أبدا."

رقيه بإبتسامه وهى بتبصله:"أنا ماكذبتش ، أنا مش هسيبها فعلا ، بس أنا حاليا محتاجه أبعد شويه ، بعد إذنك."

سابته وخرجت من غير ماتستنى رد منه....كان واقف فى مكانه متابعها وهى خارجه من القصر..مش فاهم إيه إللى بيحصله ، حاسس بمشاعر كان بيحسها مع هايدى وأكتر كمان ، حاسس إنه بيخسر من تانى بس بيخسر حاجه كبيره أوى ، حاسس إنه بيضيع... فاق لنفسه و شال الأفكار دى من دماغه ، وإتحرك لشركته.....

بعد مرور وقت طويل....

دخلت بيت قديم فى وسط أراضٍ زراعيه...

هناء بفرحه وهى بتقرب منها:"ياحبيبتى يابنتى ، نورتينى."

رقيه وهى بتحضنها بشده:"وحشتينى ياماما."

هناء:"وإنتى كمان ياضنايا ، مالك هفتانه كده ليه؟ هى الست إللى بتشتغلى عندها مش بتأكلك؟"

رقيه بضحكه خفيفه:"لا بتأكلنى بس أنا إللى مش بيبقى ليا نفس."

هناء:"ليه ياحبيبتى؟"

رقيه:"هنفضل واقفين كده كتير يا أمى ، أنا محتاجه أنام ياحبيبتى."

هناء:"عيونى."

رقيه بإستفسار:"بابا فين؟"

هناء:"راح يجيبلك الأكل إللى بتحبيه ياحبيبتى."

رقيه:"ليه كده يام.....".

هناء وهى بتقاطعها:"إنتى محتاجه تتغذى ياحبيبتى ، وبعدين معانا فلوس ماتقلقيش المعاش بتاع باباكى زاد 100 ج الحمدلله."

رقيه:"ماشى ماما ، أنا هنام."

هنا:"نامى وإرتاحى."

دخلت أوضتها الصغيره ونامت على سريرها الصغير فضلت تفكر فى إللى بيحصل معاها لحد ماراحت فى النوم من تعب السفر....

........................

دخلت القصر وطلعت على أوضتها بسرعه بس إتفاجأت إنها مش موجوده...نزلت لمدام رجاء...

مليكه:"هى فين رقيه يا مدام رجاء؟"

مكانتش عارفه ترد عليها تقولها إيه...بدأت الدموع تنزل من عيونها لإنها فهمت إنها خلاص سابتها...طلعت على أوضتها وحضنت نفسها وبدأت تعيط من تانى لإنها رجعت لوحدتها إللى كانت عايشه فيها من قبل ما رقيه تبقى معاها....

...........................

فى المساء:

كانت قاعده معاه وبيتكلموا...

سمير وهو واخدها فى حضنه:"يااه يا بت يا روكا ، كنتى وحشانى أوى ياحبيبتى."

رقيه بضيق وهى بتخرج من حضنه:"يا سلام ، يعنى كنت وحشاك بس؟ مش بوحشك علطول يعنى؟!"

سمير بضحكه مكتومه:"يلا يا مجنونه ، المهم طمنينى عليكى أخبار الغربه معاكى إيه؟"

رقيه بتنهيده صعبه:"عادى يعنى يابابا ، زى كل سنه."

سمير:"بس السنادى غير ، إنتى بتشتغلى ياحبيبتى وساكنه عند إللى بتتشغلى عندها."

رقيه:"عادى يابابا ، كالعاده ماتشغلش بالك."

سمير:"ماشى يابنت سمير."

هناء:"أحلى 3 كوبايات شاى يستاهلوا بوقكم."

سمير ورقيه فى صوت واحد:"تسلم إيدك."

هناء:"بالعافيه ياحبايبى."

بدأوا يشربوا الشاى...وبعد فتره بسيطه...

رقيه:"بصوا بقا ، انا جايه هنا يومين عشان أفضى دماغى ، يعنى إيه؟ لا مذاكره ولا شغل ولا أى حاجه تانيه خالص ، أنا جايه أقعد معاكم إنتوا وبس."

سمير:"ههههههه ، بتتكلمى بجد؟"

رقيه:"لا طبعا يابابا بهزر ، مذاكرة إيه إللى أسيبها."

هناء:"ربنا يوفقك ياحبيبتى."

رقيه:"يا رب ماما."

سمير:"صحيح وأنا راجع من السوق قابلت أحمد."

الضحكه إختفت من ملامحها...

رقيه:"خير يابابا؟"

سمير:"كل خير ، زمانه جاى بعد شويه قومى جهزى نفسك كده عشان خلاص هيتقدم رسمى وتلبسوا الدبل."

..............................................................................................................................


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-