جديد

رواية وردتي السوداء الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية وردتي السوداء الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر






 رواية وردتي السوداء الفصل السابع بقلم سمية عامر

اتخضت نورين من وجود ماجد و عبدالملك قصاد بعض 


مسكها عبدالملك من دراعها جامد : ايه اللي جابه هنا و بتعملي ايه معاه 


- والله العظيم ما اعرف هو جه منين انا لقيت اللي بيشدني 


ماجد : سيب ايديها و الا مش هيحصلك كويس 










ضحك عبدالملك و ضر"به خلاه وقع في الأرض : لما تقول حاجه خليك قدها الاول 


قام ماجد و ردله الضر"بة بكل ع"نف و عصبية 


بس مأثرتش في عبدالملك اللي نزل فيه ضر"ب و خلاه فقد وعييه


فضلت نورين تعيط : كفايه حرام عليك هيموووو"ت ارجوك كفايه 


اتلم الكل يشوف في ايه و جه واحد صاحب عبدالملك و معاه مسد"س : ايه يا ولد عمي نخلص عليه 


مسح عبدالملك الد"م اللي على وشه : لا كفايه عليه كده 


مسكها من ايديها جرجرها وراه وهي بتعيط و رماها في العربيه و فضل واقف يشرب سجاير عشان يهدى و يقلل من عصبيته بس مستحملش و ركب و ساق وهو متعصب 


اول ما وصلو فتحت الباب و طلعت تجري على فوق وهو فضل شويه في العربية يهدي نفسه بس برضو معرفش خرج و طلع وراها وهو خلاص على آخره 


- افتحي الباب !! 


مش هفتح انا حلفتلك اني معرفش هو بيعمل ايه هنا و حرام عليك اللي عملته فيه منك لله 


سمع دفاعها عنه و كأنه اتحول و رزع الباب كسرة عليها و ضر"بها بالقلم وقعها على الأرض : انا هوريكي ازاي تدافعي عن عشي"قك يا ***** 


شدها على السرير و قطعلها كل هدومها و مش هامة اي توسلات ولا عياط كأنه كان اعمى 


......


سيف :صباح الخير  هو ايه اللي حصل امبارح ده 


سحر : ملكش دعوة راجل و مراته 


سيف : راجل و مراته ازاي يعني ده كان بيضر"بها ابنك هيفضل هم"جي و عمره ما هيتغير 












سحر : كويس انك مطلعتش من اوضتك ولا اتدخلت عادي الحاجات دي بتحصل بين المتجوزين و بكره تتجوز و تعرف ده 


سيف : انا مش عايز اتجوز بالطريقة دي لانها إنسانة و تستحق معاملة احسن من كده مش يخلينا كلنا نسمع صوتها وهي بتصوت من الضر"ب ولا حتى صوت الباب وهو بيترزع 


ايمن : سيف ... معا..معاه حق حرام 


سحر : طب خلاص خلاص انا هبقى اعرف عملتله ايه 


منامتش نورين عشان تصحى و فضلت تعيط طول الليل و لبسها كله متقطع 


كان عبدالملك نايم على السرير و صحي على صوت أمه : انت عملت فيها ايه 


- محدش يتدخل بيني و بين مراتي و لو سمحت عايز انام 


قومتها سحر من على الأرض وهي شايفة اثار الد"م في كل مكان : تعالي معايا 


مستحملتش نورين و أغم عليها 


سحر بزعيق : عبدالملك اصحىىىىى مراتك اغم عليها 


قام بسرعة و انتفض من مكانه و لف نفسه بالملايه و شالها حطها على السرير 


سحر : اتصل على االدكتوررة بسررعة 


لبس هدومة و اتصل على دكتورة هو عارفها ووصلت بسرعة جدا لانها جارتهم 


كشفت عليها و خدت سحر و طلعو برا : هي محتاجة ترتاح انا اديتها مهدئ بس انا كان لازم اعمل محضر عشان الضر"ب اللي في وشها و جسمها 


- دول عرسان و دي اول ليله ليهم و انتي عارفة بقى شقاوتهم 


تمام هي أن شاء الله هتصحى بكره كويسة بس بلاش العن"ف ده 


خرجت الدكتورة و سحر راحت توصلها 


قعد عبدالملك يبص عليها وهي نايمة وهو مش حاسس ب اي شفقة عليها 


عدى اليوم وهي نائمة مش حاسه بأي حاجه و صحيت على صوت الخدامة : معاد الدوا 


- فين خالتي ؟


تحت كانت لسا بتسأل على حضرتك اناديها ؟


- اه 











نزلت الخدامة و طلعت سحر : حمدالله على سلامتك 


بصتلها نورين بلامبالاه : انا عايزة اتطلق


- تفي من بوقك متقوليش كده تاني هو عشان خناقة ولا اتنين تقولي كده ده حتى ضر"ب الحبيب زي اكل الزبيب د انا و انا في سنك عمك ابو ايمن موتني ضر"ب و كنت اتضر"ب من هنا و انزل ابوس أيده من هنا متقوليش كده تاني لحسن عبدالملك يزعل 


- يزعل !؟ اااه ماشي طب انا اسفة مش هقول كده تاني 


ابتسمت سحر : هخليهم يجهزولك الحمام بقى عشان تفكي جسمك 


خرجت سحر و قامت نورين بالعافيه لبست فستان و الحجاب و فضلت تراقب الجو لحد ما اتاكدت أن مفيش حد شايفها و جريت فتحت الباب و خرجت 


.......


عبدالملك : يعني ايه خرجت ...ازااااااي يعني و البهايم دول كانو فين 


سحر : يابني تلاقيها بتتمشى هنا ولا هنا 


مسك تليفونة و اتصل على خالته : نورين عندك ؟


- لا يابني في حاجه ولا ايه بنتي كويسة 


اه اه مفيش حاجه لو جات قوليلي 


جه في باله أنها اكيد راحت لماجد و اتصل بالمستشفى اللي راحها ماجد : عندك طيب حاول تعطلها على اد ما تقدر يا حسن و انا خامسة و جاي 


.....


نورين : بس أنا متأكدة أن الدكتور اللي عالجني من المستشفى هنا لان مفيش غيرها


- يا فندم طيب ما طقم الأطباء جم كلهم و شوفتيهم مين فيهم عالجك ؟










معرفش انا كنت فاقدة الوعي يا حضرة الظابط و حضرتك مش عايز تعملي محضر ضد جوزي أنه ضر"بني 


- لازم شهادة الطبيب اللي عالجك 


في وسط كلامهم جه عبدالملك اللي كان متعصب و فاكرها جايه تقابل ماجد حتى بعد كل اللي حصل 


شافته و قامت استخبت ورا الظابط : اقبض عليه ارجوك هو ده جوزي 


ضحك عبدالملك باستهزاء عشان كده كده مفيش شهود غير أهله 


دكتورة صفاء من وراهم : أيوة يا حضرة الظابط انا شاهدة ..........


            رابط الفصل الثامن

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-