بدالرحيم الصعيدي : عم الباشا الوحيد رجل طيب القلب و يحب ابناء اخيه الراحل كثيرا و قد ترك اداره شؤون العائله لذلك المتجبر بعد ان وصي بذلك عبدالجواد قبل ان يموت
صفيه : زوجه عبدالرحيم لا يشغلها شيئا غير المال و الوقيعه بين الناس و لكن ام الباشا تقف لها بالمرصاد و هي تخاف منها كثيرا لذلك لا تكسر لها كلمه
وليد عبدالرحيم الصعيدي : ابن عم الباشا يبلغ من العمر ثلاثون عاما ...طيب القلب و لكنه خبيث و يوجد داخله بعض الحقد الذي زرعته امه داخله تجاه ابناء عمه ...يرفض الزواج حتي الان و لا احد يعرف السبب
سماح عبدالرحيم الصعيدي : زوجه الحسين تبلغ من العمر خمس و عشرون عاما طيبه و تحبه كثيرا و لكن حديث والدتها السام جعلها تتغير كثيرا
مهاب الخطيب : صديق الباشا و رفيق دربه فهم من نفس السن و كبرا معا و لم يفترقا حتي اللحظه ...يدير له اعماله الخاصه باخلاص ...شهرته بيبو ...متزوج من اخت البطله بعد قصه حب كبيره بينهما و انجب منها ولدان
مني وجيه العزيزي : تبلغ من العمر ثماني و عشرون عاما طيبه لابعد حد لا تري في حياتها غير بيبو عشق طفولتها و مراهقتها و صباها
وجيه العزيزي : رجل من اصول صعيديه ...اضطر ان يترك بلده لاسباب قهريه و جاء الي القاهره هو و زوجته و ابنتاه ...عاش اكثر من عشرون عاما داخل تلك الحاره و لم يخرج منها ابدا بعد ان اشتري شقه داخل احد البنايات ليسكن فيها و اشتري ايضا محلا ليس بالكبير ليبيع فيه البقاله و الالبان....و قد نشات بينه و بين عبدالجواد صداقه قويه استمرت لسنوات و امتدت لولده الباشا بعد ان توفاه الله قبل عده سنوات
سناء : زوجه وجيه و رفيقه دربه امرأه حنونه لابعد حد تعيش حياتها من اجل زوجها الغالي و ابنتيها و فقط
ندي وجيه العزيزي : بطلتنا صاحبه الاثنان و عشرون عاما ....اذا تحدثنا عن العناد و الشراسه فيجب ان نذكرها هي اولا ...صاحبه لسان سليط لا تهاب احدا و قد تطبعت بتلك الخصال بعد ان كان ابيها يصحبها معه دائما سواء في زياراته لعبدالجواد او وجودها الدائم معه في محل البقاله خاصته و عاملها معامله الصبي حتي انها بعدما كبرت و انهت تعليمها الجامعي ظلت تساعده في عمله ...حتي ثيابها شبيهه بملابس الرجال برغم جمالها و انوثتها المهلكه . ... تقدم لها العديد من الشباب يطلبون خطبتها و لكنها ترفض دون تفكير .....يومه اسودا من يفكر ان يلقي عليها كلمه لا تنال اعجابها ....و لكن كل هذا يختبيء خلفه انثي رقيقه ....هشه ...حنونه لابعد حد....اضناها عشقا مستحيل تحاول دفنه بداخلها ...و لكن كيف لها ان تقتل حبا يسري في دمها منذ الصغر ....و برغم عشقه المتغلغل في اوردتها الا انها تنجح في مداراته عن العالم اجمع و حتي عن نفسها. .. .و لكن في بعض الاحيان القليله رغما عنها تشي بها لمعه عيناها حينما تنظر له و لكن سرعان ما تهرب بانظارها بعيدا بل تترك له المكان باكمله
الاطفالاولاد الباشا : اياد ثماني سنوات ....جواد ست سنوات....جميله اربع سنواتاولاد الحسين : محمود ست سنوات......جودي ثلاث سنوات
اولاد بيبو : حسن سبع سنوات ....زياد خمس سنوات
اولاد كرم : بيجاد و سيف خمس سنوات
تلك هي الشخصيات الرئيسيه و ستظهر اشخاص اخري مع الاحداث ...اتمني ان تنال اعجابكم
انتظرووووووووووني
بقلمي. / فريده
بعد ان اهان انوثتها و نعتها بصفه الرجال اقسمت ان تريه الهلاككان ابيها خارج الحاره ...وجدتها فرصه عظيمه لها..... اخبرت امها ان احدي صديقتها من ايام الجامعه هاتفتها لتدعوها لحضور حفل خطبتها ...بالطبع كل هذا كذبا و هي من الاساس لا تعرف اين ستذهب و لكن لا بأس المهم ان تنفذ ما رسمته داخل عقلها الخبيثو بعد محاولات عديده مع امها الحبيبه وافقت و لكن بشرط الا تتاخر ....و من حسن حظها ان امها ذهب لذياره ام الباشا .....الباشا الذي سيقضي عليها بعشقه المستحيلاصبح المنزل خاويا الا منها فتجهزت باجمل طلهارتدت فستانا احمر يصل طوله الي بعد الركبه ذو اكمام طويله واسعه و فتحته صدر مثلثه...وضعت زينه مبهره فوق وجهها البهي و ما ذاده بهائا حينما طلت شفتيها باللون الاحمر القاني...تركت سلاسل الذهب خاصتها تتمايل خلف ظهرها بحريه و ارتدت حذائا فضي اللون ذو كعبا عالي و معه حقيبه يد صغيره من نفس اللوننظرت لنفسها بغرور بعد ان انبهرت هي نفسها من جمالها الذي اظهره هذا الثوب ....خافت قليلا و لكنها شجعت نفسها و خرجت من المنزل بقلبا مرتعب و لكن لم يظهر عليها اي شىء و اخذت تمشي بثقه و غرور يذداد كلما رات افواه الماره مفتوحه و عيونهم جاحظه من هول جمالها ....غير صافرات الشباب التي انطلقت اعجابا بها و هم لا يصدقون ان تلك هي ندي ( المسترجله ) كما يطلقون عليهااخذ قلبها يخفق بشده كلما اقتربت من المرور امامهوهو كان يشرب ارجيلته و يقول لصديقه باستغراب : هي العيال دي بتصفر كده ليه اتخبلو و لا ايه الواحد مصدع خلقه هو..........قطع حديثه الاااان ...قد علم لما كل تلك الجلبه ....لم يصدق عينه انها هي من تمشي بخيلاء امامه و انها تمتلك كل هذه الفتنه ....القي خرطوم الارجيله من يده وهو يقول بغضب جم : يا نهااااار ابوكي اسووووود .......نددددديانتفضت و ارتعش جسدها اثر صراخه باسمها و لكنها ابدااا لن تظهر خوفها منه ....بل وقفت ببرود تنظر له وهي تقول بدلال : بتزعق ليه يا باشااا هو انا طرشهوقف قبالتها بعيون تقدح شررا و لم يهتم بمن يقف ليشاهد ماذا سيفعل بها حسن الباشا فالجميع يعلم انها بمثابه اخت صغيره له حتي في بعض الاحيان يذهب اليه هو من يريد ان يتقدم لخطبتها ليتوسط له عندهاجز علي اسنانه بغيظ و قال : ايييه الي مهبباه في نفسك ده يا بتاغتاظت منه و قالت : ليا اسم علي فكره انت فاكرني عيله صغيرهنظر لها بصدمه غاضبه وقال : و انتي كبرتي امتي يا ست ندي دانتي يا بت لسه من كام سنه كنتي بتعمليها علي بنطلونيعمي عيناها الغضب و ضربت بكعبها فوق الارض و قالت بدون وعي : انا كبرت و من زمااااان علي فكره بس انت الي اعمي و مش شايف يااااا ....حسنلا يعلم لما خفق قلبه بعد نطقها اسمه بتلك الطريقه و لكنه جن جنونه حينما تحدثت معه بجرائه امام الجميع فما كان منه الا ان يمسكها من زراعها بقوه و يسحبها خلفه داخل المعرض الخاص به و لم يهتم بصراخها عليه فهي تذيد حسابها معهاما من كان يقف ليشاهد فقد اشفقو عليها مما ستلاقيه علي يد هذا الهمجيو.................انتظروووووووووني
بقلمي. / فريده
اعشق كثيرا تلك الاحياء الشعبيه التي يتميز قاطنيها بالبساطه و عيشهم جميعا مثل الاسره الواحدهتجدهم جميعا يعرفون بعضهم البعض و يتشاركون معا احزانهم قبل الافراح
دعونا نعيش تلك الاجواء داخل حاره الطيبين او كما اشتهرت مؤخرا بحاره الباشا و نري كيف يعيش ابطالنا داخلها و كيف ستكون حياتهم فيها