جديد

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 11 الحادي عشر

 





~ الفصل {11} ~

اتنين بس اللي كانوا مميزين .. بس لازم اختار تصميم واحد بس و انا اخترت اللي هيعمل التصميم معايا هتكون جيهـ

صباح يوم جديد .. انه اليوم الذي سيعلن فيه جاسر من الذي سيقوم بالتصميم

اجتمع كل من فالشركة لسماع من سيقوم بالتصميم بدأ جاسر الكلام و قال : الصراحة شغلكوا كله كان حلو

تصميم واحد بس و انا اخترت اللي هيعمل التصميم معايا هتكون جيهـ ـان

نظرت له يارا بصدمة ثم ضحكت بداخلها بسخرية و قالت " برده هتفضل غبی و متکبر و بتنكر مجهود اللي قدامك .. انسان لا يطاق بجد

قامت جیهان و قالت : انا سعيدة جدا ان حضرتك اختارت التصميم بتاعى ثم قالت بأسف : بس انا مش هقدر اشتغل فالمشروع دا و لا حتی فی غیرہ

نظر لها جاسر بعدم فهم و قال : نعم !!

جیهان ببتسامة : انا خلاص هتجوز كمان اسبوع .. و بعدين هسافر مع جوزى ان شاء الله و مش هرجع مصر تانی

و

جاسر بحدة : افندم انتي جاية تقوليلي الكلام دا دلوقتي

جيهان للدفاع عن نفسها : انا من امبارح و انا بحاول ادخل لحضرتك عشان اقدم استقالتی و اقدم لحضرتك دعوة الفرح لكن مش بلقى حضرتك فاضي

تذكر جاسر انها كانت تريد ان تقابله قبل الاجتماع و لكنه كان منشغل في اتخيار التصميم المناسب

فأكملت جيهان قائلة و هي تمد يدها له بورقة : اتفضل دى استقالتي .. الظاهر ان صاحب التصميم التانى ربنا بيحبه اوووى

و

.... و دى دعوة الفرح اتمنى حضرتك تيجى

اخذ منها استقالتها و الدعوة و قال : ان شاء الله هحاول اجي .. تقدرى تتفضلی دلوقتى تلمى حاجاتك و تجيلي بعد الاجتماع عشان الاستقالة

جيهان : اووك يا فندم .. عن اذن حضرتك

غادرت جيهان الغرفة اما جاسر فكان يضحك بداخله بسخرية و يقول : يا لسخرية القدر .. مشروع جيهان كان فيه قرب بسيط من مشروعك .. فمكنتش هخسر كتير ..

لكن دلوقتی مقدرش اختار غير تصميمك .. مقدمیش حل تانی

تنهد بضيق ثم قال : بما ان جيهان استقالت .. فهضطر اني اختار التصميم التاني .. و صاحبة التصميم هي يارا

نظرت له يارا بضيق شديد

فاكمل قائلا : تقدروا تتفضلوا دلوقتي .. و عايز التصاميم اللي معاكوا الاجتماع الجاى

الجميع : اووك يا فندم

غادر الجميع اما يارا فظلت جالسة ... نظر لها و قال بستغراب به بعض السخرية : المكان عجبك هنا ولا ايه ؟!

نظرت له يارا بضيق و قالت : حضرتك مش مضطر تشغلني معاك فالتصميم

نظر لها و قال : للاسف مضطر

يارا بضيق : الصراحة انا مبقيتش فاهمة حضرتك .. يعني احنا في معاهدة سلام و لا .. و التصميم عاجب حضرتك ولا لا ؟!

جاسر : طب يا حبيبتي لما توصلى كلمینی

نیره : ان شاء الله .. حاضر . عايز حاجة ؟!

جاسر : لا يا حبيبتي .. طمینیني عليكي كل شوية و متقفليش الموبيل

نیره : حاضر یا جاسر

نظر لها بابتسامة و قال : صدقینی حولت انفذ المعاهدة .. لكن في حاجة جوايا منعانی .. و بل نسبة للتصميم مقدرش اقول انه مش حلو .. عشان كدا اخترته

ظلت تنظر له بستغراب و عدم فهم ثم قالت بتسأول : ممكن اسأل حضرتك سؤال

جاسر : اتفضلی

جاسر : اه صح هو حازم وصل عندك

نیره بستغراب : و هو يوصل عندي ليه ؟!

يارا : حضرتك ليه اختارت تصمیم جیهان مع انك مقتنع ان تصمیمی احسن منها

نظر لها و قال بسخرية : و بتقولی انی مغرور .. امال انتى تبقى ايه ؟!

نظرت له بابتسامة تملؤها تحدى و قالت : غرورى يختلف تماما عن غرورك

نظر لها بعدم فهم

فاکملت قائلة : انا غروری مش غرور .. انا غرورى ثقة بالنفس .. و الثقة بالنفس دی لیها اساسيات .. اولا ثقتي الكبيرة في ربنا و انه عمره ما هيضيع تعبى ابدا ثانيا

انا تعبت جدا فالتصميم دا .. .. لكن حضرتك مغرور ... الغرور نفسه .. شايف ان مفيش حد احسن منك .. شايف انك تقدر تعمل كل حاجة انت عايزها .. و تشغل الناس

عبيد عندك ..لمجرد انك في ايدك ترفدهم او تقعدهم ... مولد في بقك معلقة دهب .. متعبتش في حياتك .. و الظاهر ان محدش بيقولك... لا... على اى حاجة تعملها

سواء صح او غلط .. بتكره تعرف بمجهود اللى قدامك .. لانك شايف انه عادى جدا و انك بأقل مجهود تقدر تعمله

ظل ينظر لها و هي تتحدث عنه و كان يريد التحدث و لكن لسانه عجز عن الكلام .. لقد عاد الشعور الذي يشعر به عندما تتحدث معه ... امامها لا يستطيع المجادلة

دائما تخرسه بحديثها .. و لكنه اخيرا تحدث

جاسر : عارفة ايه يا بشمهندسة اللي مخليني لحد دلوقتی صابر علیکی

نظرت له يارا بستغراب ممزوج بعدم فهم

جاسر بابتسامة : متعتي بقت في الخناق معاكي و الجدال معاكى ... ثم قال بجدية : بكره الصبح تجهزي نفسك عشان هنروح نعرض التصميم على شركة Dream

ظلت تنظر له يارا و هي تقول في نفسها " و انا هفضل في القرف و الخناق دا عشان بقت متعته الخناق معايا و الله فاضي و رايق " ثم قالت : ان شاء الله .. عن

أذنك

جاسر : اتفضلی

غادرت يارا اما جاسر فتنهد تنهيده طويلة و قال : شكل اليومين الجاين دول هتعب اوووی معاکی یا یارا

في مكان آخر .. تحديدا موقف اتوبيسات الرحلات

يرن هاتف نيره .. فتستأذن صديقتها لترد

نیره : ايوة يا حبیبی

المتصل : آیه یا حبیبتی اتحركتوا ولا لسة ؟!

نیره : لسة يا جاسر

جاسر : اه صح انا نسيت اقولك انه هيجي معاكي

نیره بضيق : و حازم يجي معايا ليه ؟؟ انت مش واثق فيا

جاسر بجدية : قولتلك قبل كدا الحكاية مش حكاية ثقة ... كل اللي في الحكاية اني خايف عليكي

نیره : و حازم هیسيب شغله و یجی

جاسر : لا حازم عنده شغل هناك اصلا بس كان بعد ما انتي تيجي .. بس هو قدمه

معايا

نیره : اووك يا جاسر اهو خلاص جيه اهو

نفسك

حازم و هو يصتنع الدهشة : ايه دا انتى هنا

التفتت و نظرت له و هي ترفع حاجب و تخفض الآخر و قالت : Really !!!

حازم : متبصليش كدا بس عشان بخاف

نیره : ما انت لازم تخاف

اتت صديقة لها و قالت : ايه دا حازم ؟!

حازم : ايه دا سهی ؟! اخيرا ليقت حد يعرفني على كل البنات اللي هنا

ضحکت سهی و قالت : مهى بنت خالتك عندك اهيه . خليها هي تعرفك

حازم و هو يصتنع الزعل : مهى مش عايزة تعرفني .. يرضيكي كدا یا سهی

سهى : لا میرضنيش طبعا

نيره : ربنا يهديك يا حازم انت و سهی

حازم : حقد حقد یعنی مفیش کلام

نيره : شکرا||

حان موعد انطلاق اتوبيس الرحلة

فقالت سهى : يلا الاتوبيس هيطلع و يسبنا

نيره : اووك يلا

جاسر : ماشی یا حبیبتى خلى بالك من

نيره : اووك يا جاسر .. يلا سلام

جاسر : سلام

انهت المكالمة و ظلت تبحث عن حازم .. این ذهب لقد رأته منذ قليل يصف سيارته .. ظلت تبحث عنه الى ان وجدته يقف مع شلة بنات

فنظرت له بضيق و التفتت لتذهب لصديقتها .. رأها ذاهبة فاستأذن الفتيات .. و ذهب وراءها

التففتت نيره لتذهب و لكن حازم امسك يدها و قال : انتى راحة فين ؟!

نظرت له بستغراب و قالت : هو ايه اللي راحة فين ؟! هروح اركب الاتوبيس

و

حازم بجدية : نعم ياختى !! امال انا جي ليه ؟

نیره و هي تسحب يدها من يده و تقول بضيق : انا جاسر قالي انك رايح تشوف شغلك .. مش تبقی خیالی

حازم بجدية : ايوة برده هتجي معايا

نيره : و الله .. لا انا هروح اركب الاتوبيس مع اصحابي

حازم : يلا یا نیره انا مش ناقص وجع دماغ

نیره : قولت لا .. انا عايزة اروح مع اصحابي

حازم : ماشی یا نیره روحی

نيره : اووووك ... لا سلام

**

بس خالي بالك من

بس

نفسك .. و انا همشى وراكي بالعربية

ــــــــــــان

اتنين بس اللي كانوا مميزين .. بس لازم اختار

في مكان تانی خالص بره مصر تحديدا باريس

كانت هناك سيدة تجمع ثيابها و تضعها في حقيبتها .. ليأتى رجل و يقول

الرجل : امنية انتى بتعملى ايه ؟!

امينة : انا زهقت من القعدة هنا يا شريف .. انا هرجع بلدی تانی

شريف : انتى بتقولى ايه يا امينة ؟!


رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-