جديد

روايه اياد وحنين علي ذمة عاشق الحلقه الثانية عشر 12 بقلم ياسمينا احمد

 

روايه اياد وحنين علي ذمة عاشق الحلقه الثانية عشر 12  بقلم ياسمينا احمد



الحلقة الثانية عشر


كان برهان احدى أعمام حنين يهدر بغضب على المدعو فتح الله :


_ انت اتجنيت ع الاخر يا فتح الله جوزت البت ولا خبرت حد فينا كانا كلتنا مش مليين عنيك


اهتاج فتح الله بعنف :

_يوووووه وانا فى اية ولا اية يا برهان ما البت اتسترت وخلاص


لم يهدأ برهام بكلماته بل زادته غضبا وصاح عاليا :

اكده من غير ما تاخد رأينا ،من غير ما تجول لحد ،اتصلت جولت جيلها عريس ، وفى سبوع جوزتها

هتف فتح الله..مبتبرما :

_اهى اتسترت برضه ..ما تجلبوش راسى بقى أهي مع جوزها الدور والباقى على بتى انى اللى ما عرفلهاش مطرح

امسك برهام عصاة الابونسية واشار بها نحوه بضيق وهتف :

_بجى اكده ، طيب خليها تيجى هى وعريسها نشوفه ونعرفوا بتينا راحت لمين


تحدث فتح الله بلا مبالاة:

_ هبقى ادور على رقمه ..وكلمه


اشعلت كلماته فتيل الغضب لدى برهان وامال راسه بضيق متجلى وصدح عاليا:


_تشوف رجمه، كانك رمتها مش جوزتها ،ماشى يا فتح الله قسما بالله البت دى ان ما جات هى وعريسها ولا الجوزاة دى فلحت للدم يبجا الركب بينتنا


.وغادر المكان وسط صمت من اخوته الذين تابعوا المشهد


التف اخيه وهدان ليلومه وهتف بضيق:

_جبت الخراب وجيت يا فتح الله جيتك السواد دى هتحط راسنا فى الطين


ضرب امين كفيه ببعض وهتف بعنف :

_هتفتح الدم بينا وبين عيلة البدرى واحنا مش قديهم ..


لم يبالى فتح الله ونفخ فى ضيق وهدر :

_اقولكم والله ما انا جاعد فيها وسيبهالكوا مخضرة..

وشرع بالخروج مخالفا من ورائه مصائب لا تعد ولا تحصي


**********★**********


على الطرف الاخر كان اياد ينتظرها فى غرفته ممددا على الأريكة ساندا راسه بكفيه فى شرود وعلى وجه تعابير السعادة وابتسامه راضيه


يسبح فى عالم اخر اثر اندلاع اول شرارة حبهم شعورة الجديد بالراحة والطمأنينه اثر تعلقها بعنقه برغبتها شعورا احبة كثيرا وتمنى ان يدوم بقاؤها فى احضانه اعواما لا تنهى


اما حنين فبحثت كثيرا فى خزانتها عن ملابس فلم تجد شيئا يناسبه افرغت كل ما فى الخزانه على السرير ووقفت وسط كل هذا حائرة


مطت شفتهيها بإمتعاض :

_خلاص هستنا الاسدال ينشف وامرى لله

خلعت عنها الاسدال ودلفت الى الحمام


.......................


ضيق عينيه فى دهشه وتسائل :

اتأخرت كدا ليه ؟

ونهض من الأريكه بخفة وهو يهتف

_هقوم اشوفها


تحرك نحو الممر المؤدى الى غرفتها وطرق الباب بهدوء مناديا :


_خلصتى يا حنون ؟

كانت ترتدى البورنس وتعيد ترتيب اغراضها بملل فى انتظار تجفيف الاسدال تركت ما بيدها

وعلقت بصرها بالباب بريبه

وهتفت :

_اما الاسدال ينشف


ضحك اياد بصوت منخفض وهدء من نفسه وهتف :


طيب ما تلبسى حاجه تانيه


عاودت النظر الى الدولاب وحركت راسها بتذمر :


_ ماهو انا مش هلبس الهدوم اللى انت جايبها دى لو ايه حصل ..


ضحك اكثر. واصطنع الجدية :


_طيب يا حنين انا مستنيكى تحت وقسما عظما لو ما لبستى ونزلتى لاطلع البسك انا بنفسى ويارب ما تنزليش كمان عشر دقايق


ابتسم هو تحرك من جوار الباب ونزل إلى الدرج وهو يضحك عالي متسائلا من تلك الساذجة التى اقتحمت عالمه ببرائتها وطفولتها جعلته يعشقها حد الجنون

اماحنين

وضعت يدها على رأسها ولطمت عليها بيدها الاخرى بقلق ...فهى تعلم مدى جرآته


...................................................

فى سيناء

لم ينبث زين فمه بكلمة ولا فرحة كان الجو ممل للغاية

هادى إلى حد بعيد


اخيرا تحرك زين من مجلسه بخفة وتحدث بنبرة حازمه :

_طيب طالما قعدتى معايا فمش عايز اسئلة كتير ولا دوشة ولا تردى عليا كلمه بكلمه تقولى حاضر وبس


استمعت اليه فرحة وهى تحاول السيطرة على انفعالها قد سلمت اليه برغبتها وبكامل ارداتها خضعت ولم تتجرء على التحرك قيد انمله الى خارج عالمه فاصبح هو لعـــنتها الجديدة


استرسل هو بضيق متصاعد :

_لحد ما نشوفلنا حل فى الشبكة السودة دى


تحرك نحو المطبخ ولم يضيف شيئا اخر لقد بدا هو ايضا مشوشا


........................................


فى الساحل


جلس اياد ينظر الى الساعه بإبتسامه..ونهض عن مكانه


رابط الفصل التالي من هنا 👉


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-