جديد

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 14 الرابع عشر

 روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 14 الرابع عشر 



~ الفصل {14} ~

مروان : مينفعش تخدها و تمشى .. هي دلوقتي امانة معايا مدام انا مشرف الرحلة

حازم بجدية : معتقدش انك تقدر تمنعنى انى اخد بنت خالتی و خطبتی

نیره / مروان بصدمة : خطبتك!!

نظر حازم لمروان و قال : عن اذنك

تنحى مروان جانبا و قال : اتفضل

نظر حازم لنيره و قال : يلا انتى لسة واقفة

نیره بشرود : حاضر

ذهبت نیره وراءه و ما زالت الصدمة مسيطرة عليها .. كان حازم يسبقها بعض خطوات

نظر لها حازم و قال : خلیکي واقفة هنا هجيب العربية من الجراج و اجی علطول .. متتحركيش من مكانك

اومأت نیره برأسها

حازم : الشنط جمبك اهي .. ماشي

غادر حازم ليحضر السيارة .. اما نيره فجلست على الحقيبة من الحقائب التي بجانبها ... كانت تتملكها رغبة شديدة فالبكاء .. سيطرت عليها حالة من البكاء الحاد .. كل

ما كان يخطر ببالها في هذا الوقت هو جاسر .. ماذا قد اصابه .. ايعقل ان تكون حياته في خطر .. ماذا سيحدث لها اذا حدث له شئ .. بالتأكيد ستجن .. بالرغم من انه

مغرور ، متعجرف ، عصبی ، عنيد و لربما يكون غبى ايضا و لكن بعد كل شئ انه اخوها الذي تعشقه و تكن له كل الاحترام و التقدير

اتی حازم بسيارته و اوقفها امامها .. نزل من السيارة .. وجدها تبکی بهستریا .. نزل بسرعة من سيارته .. اقترب منها و قال بخضة : ايه يا بنتی دا .. حرام علیکی

نفسك

و لكنها كانت تزيد فالبكاء لا اكثر ... بدأ جسدها بالارتعاش ايضا .. كانت اسنانها تصدر صوت اصتدمها ببعض من كثرة الارتعاش .. خلع حازم جاكيت البدلة الذي

يرتديه ووضعه على كتفها .. ثم امسكها من كتفها لتقوم .. لكن ادهشه رد فعلها .. لقد قامت و ارتمت فحضنه .. تمسكت به بقوة .. كالغريق الذي وجد قشة يستنجد بها

.. كانت دموعها تنزل بغرارة على كتفه .. وجد نفسه يضمها بشدة ..لا رغبة فيها .. بل ليشعرها بالامان ... ادرکت اخیرا آنها بين احضانه .. فابتعدت عنه بسرعة و قالت

بأسف ممزوج بالخجل : انا اسفة مكنش قصدى

نظر لها و عينه تطمئنها ثم وضع يده على وجهها و مسح دموعها .. شدها من يدها و اجلسها فالسيارة ثم ذهب و احضر الحقائب ووضعها بالخلف .. ركب سيارته و

انطلق بها

نظرت له نیره و قالت بقلق شديد : حازم .. جاسر حصله ايه ؟!

حازم : انا مش عارف اووووي .. انا یارا کلمتنی و قالت انه فالمستشفى

استوقفته نیره و قالت بتعجب : يارا مين!!

کیا

حازم : مهندسة عنده فالشركة

نيره بعدم فهم : انا مش فاهمة حاجة

حازم : متستعجليش هنفهم كل حاجة لما نروح

نیره بقلق شديد : طب هي قالتلك انه كويس ولا حالته خاطرة ولا ايه ؟!

حازم : معرفش

نیره : ايه يا حازم هو كل حاجة معرفش معرفش .. اكيد انت عارف حاجة

حازم : صدقنی معرفش .. نامی شوية عقبال ما نوصل

نيره : هو انا هیجیلی نوم و انا مش عارفة عن اخويا حاجة .. كلمها طب

و

حازم : اکلم مین!!

نیره : كلم البشمهندسة اللى بتقول عليها دى

حازم : شوية و هنوصل يا نيره مش لازم نكلمها

نيره : لا لازم نكلمها .. مش قادرة .. لازم اطمئن

حازم : اهدى بس کدا و ان شاء الله خير

نیره : حازم شكلك عارف حاجة و مخبى عليا

حازم برتباك : اقفلك ازاز العربية .. عشان الهواء جامد

نيره : حازم متوهش على الموضوع .. انا اخويا حصله ايه ؟!

حازم : صدقنی یا بنتی معرفیش

تذکر حازم محادثه يارا له

flash Back

كان يجلس مع العميل و يحاول ان يستأذن منه ليذهب لنيره و لكن رن هاتفه مجددا

قام و اجاب علیه

حازم : الو مين معايا ؟؟

صوت فتاه باکی : ايوة بشمهندس حازم معايا

حازم بقلق : ايوة مين ؟؟

يارا : انا بشمهندسة يارا

حازم بستغراب : خير يا بشمهندسة

يارا : حصلت خناقة و حكت له كل ما حصل .... ثم قالت و هو دلوقتي في اوضة العمليات

و

حازم : طب انا جای حالا

Back

نیره : طب هات رقمها انا هكلمها

حازم : حاضر یا نیره هكلمها

اخرج حازم هاتفه ثم طلبها .. جرس ولا يوجد رد

حازم : مابترودش

نیره بدموع : یا ربی بقی

حازم : ايه يا بنتى انتى واخدة العياط و النكد دا هواية هو ان شاء الله كويس

نیره : یا رب

في مكان تاني خالص .. تحديدا المشفى .. تجلس بطلتنا و ملابسها ملطخة بالدماء .. تجلس شاردة تفكر فيما حدث منذ ساعات .. هو الآن بالمشفى بسببها .. لم يكن

يجب عليها التحدث معه و مجادلته هكذا .. انه الان حبيس هذه الغرفة بسببها .. تذكرت كلامه لها قبل ان يفقد الوعى " انتى خايفة عليا !! " ... هي لا تعرف الجواب

... حقا لا تعرفه .. و لكن كل الذي تعرفه انه يجب ان يكون بخير .. لا يمكن ان يحدث له شئ بسببها

خرج

الطبيب من غرفة العمليات

فقامت و هي تجر قدميها بصعوبة لتسطيع المشي .. ذهبت له و قالت : خیر یا دکتور

و

الطبيب ببتسامة : باين عليكى بتحبيه اوووى .. للدرجادي خايفة عليه

يارا بداخلها بسخرية " احبه .. انا احب المغرور دا .. ربنا يشفيك يا دكتور " ثم قالت له : هو عامل ايه دلوقتی ؟!

الطبيب : هو كويس الحمد لله .. الجرح كان عميق شوية خد 7 غرز .. و عملنا اشاعة عشان لو في كسور .. بس الحمد لله مافيش كسور في الجمجمة

يارا : طب هو فاق

الطبيب : لا هو مش هيفوق دلوقتى عشان تحت تأثير البنج .. شوية و هننقله غرفة عادية

يارا ببتسامة : شكرا يا دكتور

بعد دقائق نقلوا جاسر لغرفة عادية .. دخلت يارا للطبيب و قالت له : دكتور هو انا ممكن ادخله

الطبيب : اه اکید اتفضلی

خرجت يارا من غرفة الطبيب و هي تقدم رجل و تؤخر الاخرى .. كان التناقض هو من يسيطر عليها هذة اللحظة.

فتدخل في صراع مع نفسها

يارا : انتى راحة فين يا غبية ؟

نفسها : هااا

يارا : هو ايه دا اللى هااا

نفسها : هو هنا بسببي .. المفروض اطمئن عليه

يارا : لا مش مفروض

نفسها : ما هو .. ما هو اصل یعنی

يارا : اصل و فصل ايه بس .. متدخليش

نفسها : بس انا عايزة اطمئن عليه

يارا : انتی نسیتى كل اللى عمله فيكى .. و انه قارفك

نفسها : بس هو هنا بسببی

يارا : انتى ملكيش دعوة هو اللى عمل فيها راجل و اتخانق مع السواق

نفسها : بس انا اللي اديت الفرصة للسواق انه يتخانق معاه

يارا : لا هو اللي غبی و مغرور .. و يستاهل اللي حصله .. عشان میتکبرش على الناس تاني

نفسها : انتى مشوفتهوش كان عامل ازاى لما اغمى عليه .. دا كان عامل زي الطفل

يارا : بلا بلا بلا بلا بلا

نفسها : انتى ليه كدا .. قلبك حجر .. هو مصعبش عليكي

يارا : هههههه يا حنينة

نفسها : انتى ليه كدا .. قلبك حجر .. هو مصعبش عليكي

يارا : هههههه يا حنينة

نفسها : اف بقى انا زهقت .. برده مش هعرف اقنعك

يارا : اکید .. عشان انا الصح .. و بعدين تعالى هنا .. انتي لسه قاعدة لية!

نفسها : مش عارفة

يارا : انتي عارفة الساعة كام يا استاذة الساعة بقت 8 و انتي لسه قاعدة جمب البية

نفسها : خلاص خلاص .. همشی

التفتت یارا و كادت ان تذهبت و لكنها وجدت الطبيب ينادي عليها

الطبيب : انسة يارا .. انسة يارا

يارا : نعم يا دكتور

الطبيب : احنا لازم نعمل محضر

يارا : اوك

الطبيب : و لازم شهادة حضرتك

يارا : اکید یا دکتور .. بس یارت نستنى لحد لما بشمهندس جاسر يفوق

الطبيب : اوك

يارا ببتسامة : شكرا لحضرتك يا دكتور

ابتسم لها الطبيب و ذهب

اما هي فقررت الذهاب .. دخلت الى الحمام .. و غسلت وجهها .. ثم خرجت

خرجت من باب المشفى و لكن استوقفها صوت حازم و هو يقول : بشمهندسة يارا

يارا : كويس ان حضرتك جيت يا بشمهندس

حازم : انا مفهمتش اووى ايه اللي حصل لجاسر منك فالتليفون

نظرت لها نيره بقلق و قالت : ايه اللي في هدومك دا .. هو جاسر ماله ؟!

نظرت لها يارا بستغراب فهي لا تعرفها

فقال حازم موضحا : نیره اخت بشمهندس جاسر

نظرت لها يارا ببتسامة و قالت : متقلقيش .. هو كويس

نیره : بجد

يارا : اه و الله كويس

نیره بستغراب : طب هو هنا ليه ؟!

يارا : الدكتور قال انه مجرد جرح بس عميق شوية و مفيش كسور فالجمجمة

نیره بستغراب : الحمد لله .. بس ايه اللي عمل فيه كدا

ظلت يارا تنظر لها برتباك و لا تعرف بماذا ترد

احس حازم بذلك فقال : خلاص یا نیره بقی .. نبقی نعرف بعدين .. شكل بشمهندسة يارا تعبانة دلوقتى و لازم تروح

نیره : حاضر .. هو فين دلوقتي

يارا : هو دلوقتي في غرفة 33 بس لسه تحت تأثير البنج

نیره : شكرا جدا يا بشمهندسة

ابتسمت لها يارا ابتسامة خفيفة و قالت : عن اذنكوا .. انا اتاخرت ولازم اروح

نيره : لا ميصحش تمشى لوحدك دلوقتي .. خلى حازم يوصلك

يارا : لا شكرا اووى

يعلم حازم انها من رابع المستحيلات ان تركب معه و يوصلها فقال : خلاص یا نیره سبیها برحتها

نيره : لا طبعا .. مينفعش تمشى لوحدها دلوقتي

يارا ببتسامة : صدقتي لسه الوقت بدري .. انا هروح عادی

اقترب حازم من نیره و قال بصوت منخفض : يا بنتي مش هترضى تركب معايا افهمی بقی

نیره بصوت منخفض هي الاخرى : خلاص خليك انت هنا و انا هروح اوصلها

حازم بضيق : نعم يا حلوة .. شكلك عايزة تشرفي جمب اخوكى فالمستشفى

نیره : اسلوبك بقى وحش اووى معايا على فكرة .. وحش اووى

حازم : اذا كان عجبك

نیره : اف بقی

حازم : اف في عينك اسكتي

كانت يارا تستمع للحوار كله و هي تبتسم لطفولتهم

فقالت : عن اذنكوا .... احسن انا كدا هتأخر

نيره : اقولك طب على حل حلو .. انا و حازم نوصلك

يارا : بجد شكرا ... بس مش هينفع

الى

نیره : توء توء و انا اللي عايزة ابقي صحبتك .. و انتي ترفضیلی کدا اول طلب اطلبه منك

حازم : يخربيت زن ك يا شيخة .. فظيعة

نظرة له نيره بضيق و قالت : اؤمر

حازم : لا خدى رحتك خالص .. انا بقول اننا لازم نوصلك يا بشمهندسة

نظرت لها نيرة و قالت ببتسامة نصر : شوفتي حازم .. و هو بيجب وراه

حازم : انا اجيب وراه .. ابدا

ابتسمت لهم يارا على طفولتهم

نيره ببتسامة : قولتي ايه بقى ؟!

يارا ببتسامة : اوك .. مقدرش ارفضلك اول طلب

نیره : استنوا اطلع اطمئن على جاسر و انزل بسرعة

حازم : هو كدا كدا ... لسة مفقش .. نوصلها و نرجعله

نیره : اه صح .. هي ماما لسة معرفتش

يارا : لا انا اتصلت ببشمهندس حازم بس

نيره : اوك .. نبقى نكلمها لما نيجى

اخذوا يارا و اوصلوها الى بيتها .. وقفوا امام بيتها

نيره ببتسامة : بجد سعيدة جدا اني اتعرفت عليكي .. هي الظروف مش اد كدا .. بس بجد سعيدة جدا

يارا ببتسامة : انا اسعد بجد

ذهبت يارا الى منزلها اما نیره فسرحت

نظر لها حازم بستغراب : مالك!!

نیره : .

يتبع ...

رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-