جديد

رواية عين ورشيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم علي ابو الدهب

 

رواية عين ورشيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم علي ابو الدهب





 

رواية عين ورشيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم علي ابو الدهب


رشيد بيه*جم علي احمد بغضب جح*يمي وهو بيقول بشر انت اي يا اخي انت شيطا*ن مستحيل تكون بني ادم الشيا*طين فيهم رحمه وبقا يضربو بكل غ*ل وشر 


احمد بحقد عشان هما ميستاهلوش اصلا يعيشو اللي زي دول يعيشو لية ليييية 


رشيد بجنون واللي زيك يعيش ليييه يعيش عشان يد*مر فينا يعيش عشان يق*تل ويغت*صب ويسر*ق عمال تد*مر فحياة الناس وكانها لعبة في ايدك بس خلاص مش هرحمك كل حاجه عملتوها هخليك تدفع تمنها حق كل واحد اذيتو ودمرتو هتدفع تمن عذابنا وعذاب الناس اللي ملهاش ذنب مو*تكو جه خلاص احمد كان بيصرخ بالم 


هنا الزيني بيفهم ان دة فخ لية وبيبص لرجالتو اللي بيرفعو سلا*حهم وهما بيحاوطو رشيد علي شكل دايرة وحاطه السلا*ح علي راسة 


امجد بخوف لا ابني لا يا محمود ابني ملوش دعوة اقت*لني انا بس سيبو هو يمشي 


الزيني بيقرب علي امجد بغضب وهو بيمسكو من دراعو وبيقول بغ*ل ابنك حفر قبر*ة بايدة عشان فكر انو هيقدر انو يقبض عليا ويعملي كمين 


رشيد هنا بيقوم بكل برود ومش بيهمو الاسلاحه اللي مرفوعة فوشة واللي لو خد منها بس ط*لقة واحدة هيمو*ت فالحال وبيقول بصوت مريب ايدك تتشال من علي ابويا والا وقسما باللي خلقني هصفيك حالا 


الزيني هنا بيبلع ريقة بخوف وبينزل ايدة من علي امجد ولكن بيداري خوفة وبيقول بغضب وصوت جهوري حسابي معاكو مش دلوقتي وبيقول لرجالتة هاتوهم كلهم ويلااا بسرعة قبل ما يتقبض علينا 


رجاله الزيني بينفذو الكلام وبيمسكوهم وهما بيخرجوهم من البيت وبيمسكو احمد وهما بيجروة ولكن اول ما بيخرجو بيتفاجئ الزيني وهو بيلاقية قصادو 


هنا بيوقف قصاد الزيني وبيقول ببرود مش عيب تهرب قبل ما اودعك يا زيني 


الزيني بغضب جاي لموتك يا ابن الصياد انت هتودعني فعلا بس هتودعني للابد عشان خلاص دي النهاية وانا اللي هكسب وزي ما قتل*ت ابوك واختك هقت*لك انت كمان محمود الزيني ميخسرش ابدا 


رشيد بيبص لبجاد بغضب وبيوجه نظرو ليها بحدة 


بتبصلو بنظرات غير مفهومة وكانت ورد واقفة جمبها وماسكة ايدها بخوف 







عين بدموع وانا بحبك اوي 


رشيد هنا بيضمها لحضنه وقلبو وجعو ومش عاوز يسيبها وبيقول بقلق يلا يا عين 


عين بتبعد عنو وهي حاسة كانها بتسيب روحها وكانت ماسكه ايدو وبتبعد عنو وهي بتتحرك ببطئ وقلبها وجعها ولكن هنا بيوقفها صوت وهو بيقول علي فين يا حلوة 


عين بتوقف ورشيد بيلف وشة بسرعة وهو بيلاقي احمد واقف وراة ورافع المسد*س وهو موجهه علي عين وو


ورد بتوقف هي وامجد بخوف وو


رشيد بغضب احمد اياك تعمل حاجه هتندم عليها 


احمد بسخرية لا مخلاص مفيش وقت للندم معنديش حاجه اخسرها وهنا بتخرج رصا*صة وو



بجاد بيبص لرشيد وهو بيقول هي اللي صممت 


عين بتقرب علي احمد وبتوقف قصادو وهو بيتعاد قدامها شريط حياتهم وبتقول بكرة شديد بقا انت اللي قت*لت ابويا


احمد بكرة ايوة انا ومش ندمان علي حاجه عملتها ولو رجع بيا الزمن تاني هعيد نفس اللي عملتو لان امك السبب فكل دة امك هي اللي خلتني شيطا*ن امك تستاهل كل حاجه حصلت لان امك خاينه و 


عين لحد هنا ولم تتحمل لقد طفح بيها الكيل وهنا بتنزل بالقلم علي وش احمد بكل قوتها وصوت القلم بقا برن فالصحراء وكل اللي واقفين اتصدمو ولكن رشيد بيبتسم علي قوتها ها هي حبيبته القوية الشراسة فهو يعشق شراستها 


احمد بصدمة انتي بتضر*بيني يا بنت زهرة 

علي ابوالدهب 

عين بغضب جحيمي القلم دة ولا حاجه وبتنزل بقلم كمان وهي بتقول بكرة دة عشان اللي عملتو في ابويا وقلم تاني دة عشان اللي عملتو في امي وقلم تالت ودة عشان اللي عملتو في اختي وقلم رابع ودة عشان اللي عملتو فيا وبتضرب فيه بالاقلام بهسترية ودة عشان كل حاجه عملتها فينا وعشناها بسببك ودة عشان رشيد وعشان بجاد وبقيت تضرب بالاقلام بكل غضب هستيري وهي دموعها نازلة بانهيار وكل حياتها بتتعاد قدامها وكانت بتتعلم بصراخ 


وكل اللي واقفين مذهولين 


وورد دموعها نازلة بانهيار وبتخبي وشها في حضن بجاد اللي بيضمها لحضنه 


احمد بيوقع علي الارض خلاص مبقاش قادر ووشة شبة اتشو*ة 


ولكن عين مبتكتفيش وبتقول بش*ر قولتلك موتك هيبقا علي ايدي وهاخد حقي منك يا احمد 


احمد بتعب وهو بياخد نفسة بصعوبة وبيقول بخوف ارحميني خلاص 


عين بجنون وهي بتنزل لمستواة وبتقول بغل ارحمك وانت مرحمتهمش لية هاااا مرحمتش ابويا ليه اللي حرمتنا منو وخلتنا عايشين من غيرو مرحمتش امي لية وهي بتتعذب قدامك مرحمتش اختي لية وهي كانت بتترجاك ترحمها وتسيبها مرحمتنيش لية هاااااااااااااااااااا جاااااااااااااي دلوقتي تطلب الرحمه اللي زايك يترحم لية لسة عاوز تعيش بس لا انت كل نفس بتتنفسو خسارة فيك 














رشيد هنا بيبص لبجاد الي بيفهم نظرتو وبيقرب عليها وهو بيمسكها وبيحاول يبعدها عن احمد 


عين هنا كانت بتصرخ بانهيار وهي بتقول سبني سبني امو*تو سبني اطفي نا*ري سبوني 


رشيد كان قلبو بيتقطع علي حالتها ونفسو يروح ويضمها لحضنه


الزيني بغضب بيبص لرجالتو وهو بيقول مش وقت الدراما دي خدوهم كلهم علي العربيات 


ولسة هيقربو علي بجاد ولكن هنا بجاد في لمح البصر بياخد عين وراة ضهرو وبيرفع سلاحو وهو بيقول بشر مفيش حد هيتحرك من هنا  خلاص يا محمود كدا جيم اوفر يا قا*تل يا مقتو*ل 


الزيني هنا بيخرج سلاحه وهو بيرفعو في وش بجاد وبيقول بشر يبقا يا مقتو*ل يا ابن الصياد  


وهنا رشيد في لمح البصر بيكون ضارب الراجل اللي ماسكو وساحب سلا*حو وبيضر*ب رصا*صة علي الزيني ولكن بيضربها علي ايدو بيقع السلا*ح من ايدو وهو بيصرخ بالم وهنا بتبداء المعركه وبتبداء حرب الطلقا*ت ورشيد بيضر*ب رصا*ص علي اللي ماسكين امجد وبيقول بصوت عالي بابا خد ورد وعين وروحو عربية بجاد وخدهم وامشي 


امجد بخوف مش هسيبك 


رشيد كان بيضر*ب هو وبجاد علي رجاله الزيني 


واحمد هنا بيستغل الاشتباك وبياخد مسدس كان واقع عالارض وهو بيقوم براحه من غير ما حد يشوفو 


رشيد بابا اسمع الكلام عشان خاطري القوة قربت توصل خد البنات عشان محدش يتاذي 


وبيحميه رشيد وهو بيوصلو عند عين وورد اللي كانو مستخبين بخوف وبيقول رشيد لعين بابا هيخدكو وتمشو يا عين ولو حصلي حاجه خلي بالك من نفسك 


عين بخوف لا يا رشيد مش هسيبك هنفضل سواء يا نعيش يا نموت سواء 


رشيد بخوف اسمعي كلامي لو بتحبيني امشي دلوقتي 


عين بدموع لا مش همشي غير لما توعدني انك هترجع كويس 


رشيد بحب وعد بس امشي 


عين بخوف حاضر 


رشيد كان بيحميهم وعمال يضر*ب والمسد*س بيفضا منو وهنا بيرميه عالارض بغضب وبيقول بخوف عين امشو يلا 


امجد بقلق يلا يبنتي 













ورد بخوف عين خلينا نمشي انا خايفة 


عين بدموع وتردد حاضر وهي بتمسك ايد رشيد وهي بتبص فعيونه وبتقول بدموع انت وعدتني 


رشيد وهو بيمسح دموعها وبيبوس جبينها وبيقول بحب خلي بالي من نفسك واعرفي اني بحبك ومهما يحصل هفضل احبك وهتفضلي عين الرشيد 


عين بدموع وانا بحبك اوي 


رشيد هنا بيضمها لحضنه وقلبو وجعو ومش عاوز يسيبها وبيقول بقلق يلا يا عين 


عين بتبعد عنو وهي حاسة كانها بتسيب روحها وكانت ماسكه ايدو وبتبعد عنو وهي بتتحرك ببطئ وقلبها وجعها ولكن هنا بيوقفها صوت وهو بيقول علي فين يا حلوة 


عين بتوقف ورشيد بيلف وشة بسرعة وهو بيلاقي احمد واقف وراة ورافع المسد*س وهو موجهه علي عين وو


ورد بتوقف هي وامجد بخوف وو


رشيد بغضب احمد اياك تعمل حاجه هتندم عليها 


احمد بسخرية لا مخلاص مفيش وقت للندم معنديش حاجه اخسرها وهنا بتخرج رصا*صة وو


             


رابط الفصل التالي من هنا 👉


لاجدد الروايات تابعنا على فيسبوك من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-