جديد

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 15 الخامس عشر

 روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 15 الخامس عشر 



 الفصل {15} ~

نظر لها حازم بستغراب : مالك !!

نيره بتفكير : تفتكر يارا ممكن تكون سبب في تغير جاسر

نظر لها و قال ببتسامة : و الله ياريـ

نيره بتفكير : حازم بقولك ايه ؟؟

نظر لها حازم بتفكير و قال : اوعى يكون اللي في بالي

نیره ببتسامة خبيثة : هو اللي في بالك

حازم ببتسامة خبيثة هو الآخر : اه منك انتى يا نيره

انطلق حازم و نيره ووصلوا الى المستشفى .. دخلوا الى جاسر وجده لم يفق بعد .. فظلوا جالسون بجانبه يتحدثون و يخططون

بدأ جاسر ان يفيق و يقول بعض الكلامات " خايفة عليا ..معادى .. شركة

Dream " و اخیرا " يارا "

حازم بخبث : سمعتى بيقول ايه ؟!

ابتسمت نيره ابتسامة خبث هي الاخرى و قالت : آه سمعت

نظر لهم جاسر و قال بتعب : نيره .. حازم .. انتو جيتوا امتی ؟!

اقترب نیره منه و حضنته و قالت : استریح یا حبیبی .. انت تعبان دلوقتی

كان جاسر يشعر بالتعب حقا فاغمض عينه مجددا مش شدة التعب و نام

10

يارا عندما صعدت لمنزلها تعجب شادی و امها من ملابسها الملطخة بالدماء

سامية / شادی بخضة : ايه يا بنتي دا

يارا : اصل و قصت عليها كل ما حدث

سامية : طب ادخلى غيري هدومك دى بقى .. عشان تكلى لقمة

يارا : حاضر يا ماما

دخلت پارا و غیرت ثیابها ... امسكت يارا طرحتها الملطخة بدماء جاسر و ظلت تنظر لها فتره من الوقت ثم وضعتها بالمياه .. لتزول الدماء مع الماء

خرجت يارا و تناولت طعامها ثم ذهبت في سبات عميق .. فالذي رأته اليوم ليس بهين بالنسبة لها

تشرق الشمس لتعلن بداية يوم جديد

تستيقظ يارا من نومها بتثاقل على صوت هاتفها

يارا بنوم : ايوة

صوت فتاه : ايوة يا بشمهندسة .. صحى النوم

تفيق يارا قليلا و تقول : مين معايا

الفتاه : ينفع كدا يا بشمهندسة .. تنسى صوتي بسرعة كدا

يارا بتخمين : انسة نيرة

نيرة : بالظبط كدا .. انا عايزاکی تخدی دش و تلبسی و تصلی و تفطرى على اقل من مهلك و تجى المستشفى

يارا : طب و الشغل

نیره : هتروحى الشغل و صاحب الشغل تعبان

يارا : اوك .. حاضر ان شاء الله

اغلقت نيرة الهاتف فنظر لها حازم و قال : هاا هتجی

نيره : ايوة يا بني عيب عليك

استيقظ جاسر بتعب و قال : الساعة كام!!

نیره بستغراب : ليه ؟!

جاسر بجدية : نيرة بقولك الساعة كام ؟!

نیره : 6 و نصف

جاسر : طب يلا بره عشان البس و اروح الشركة

حازم : انت عبيط یا بنی .. تروح فين ؟!

دخل العامل و بيده صانية الطعام و هو يقول : اتفضل يا فندم الفطار

اخذت نيره صنية الطعام و جلست بجانب جاسر و قالت : انت لازم تستريح و تتغذى كويس عشان الجرح يلم یا جسور یا حبیبی

جاسر : حاسس شوية و هتجي تدينى الراضعة .. ايه معاملة الاطفال دی

نيرة و هي تنظر له بخبث : جاسر هي مين يارا دی!!

جاسر برتباك : يارا مين ؟!

نیره بخبث : انا اللي بسألك يا حبيبي .. هي مين يارا !! اصلك طول ما انت نايم .. عمال تنده اسمها

جاسر برتباك : انا كنت عمال اقول اسمها


جاسر برتباك : يارا مين ؟!

نیره بخبث : انا اللي بسألك يا حبيبي .. هي مين يارا !! اصلك طول ما انت نايم .. عمال تنده اسمها

جاسر برتباك : انا كنت عمال اقول اسمها

نیره بخبث : و كمان كنت بتقول يارا انتى خايفة عليا يا حبیبتی

جاسر بصدمة : انا كنت بقول كدا

حازم : ايوة يا جاسر كنت بتقول كدا

جاسر بصدمة : مستحيل مستحيل .. دي هي السبب فاللي انا فيه دلوقتي .. دا من رابع المستحيلات

نیره ببراءه : و احنا هنكدب عليك ليه ؟!

جاسر بصدمة : يا جماعة انتو اكيد بتهزروا صح

نیره/ حازم : لا یا جاسر انت فعلا كنت عمال تنده اسمها .. و بتقول متسبنيش

جاسر بصدمة : انا !!

نیره : ايوة انت يا جاسر

جاسر : يلا بره انتو الاثنين .. انتو بتشككوني في نفسي

حازم : و الله براحتك .. بس احنا بنقولك اللي حصل

نيره : طب يلا بقى .. افتح بقك .. الطيارة دى راحة فين ؟!

جاسر بدهشة : انتى عبيطة يا بت .. انتى بتأكلى ابن اختك

نیره بخبث : اجبلك يارا تجى تأكلك

جاسر بضيق : اهدي بقی یا نیره .. اکید کنت بخترف یعنی

C

حازم بخبث : انا سمعت قبل كدا ان الكلام اللي بيطلع و انت مش في وعيك .. بيبقى دا اکتر کلام واقعی

جاسر بضيق : اركن على جمب طيب .. انت و كلامك

دق الباب .. دخلت يارا بحرج

فقال حازم ببتسامة : بشمهندسة يارا

نیره و هي تنظر الى جاسر : اهي بشمهندسة يارا جت اهي .. دا طول الليل بینادی علیکی

نظر جاسر لنيره بغضب لتصمت .. اما يارا فكانت واقفة كالبلهاء ... لا تعرف عما يتحدثون

غمز حازم لنيره .. لتخرج

نیره : انا هروح انادي الدكتور

حازم : و انا هروح معاها .. عشان المستشفى كبيرة و دى هبلة و ممكن تتوه

يارا : ثوانى انا هاجی معاکوا

نيره : توء توء خالیکی هنا... افردی جاسر عايز حاجة

لم ينتظروا جوابها و خرجوا

كان جاسر في هذه اللحظة يعلن و يسب في نيره و حازم

كانت يارا تقف و تشعر بالحرج الشديد .. اما جاسر فنظر لها بضيق شدید و نظر فالاتجاه الآخر

نظرت له يارا و قالت بندم : انا اسفة

نظر لها جاسر و قال بسخرية : تصدقی آنی دلوقتی خفیت و بقیت کویس

نظرت يارا له بضيق و قالت : عن اذنك

التفتت يارا لتمشى فاوقفها سؤاله: انتى كنتى بتعيطى ليه امبارح!!

ظلت واقفة ... لقد تسمرت في مكانها بسبب سؤاله

فاكمل قائلا : كنتى خايفة عليا!!

ظلت واقفة .. لا تعرف بماذا تجيب .. فسؤاله هذا هي نفسها لا تعرف اجابته

جاسر : هتفضلی ساکته كدا كتير .. انا عايز اجابة على سؤالي

كانت دقات قلبها تزداد بشدة .. كلما تحدث .. لا تعرف لماذا

يارا برتباك : عن اذنك .. هروح اسأل الدكتور عشان نعمل محضر

وضع جاسر يده على دماغه بتعب و قال : اه دماغي .. مش قادر .. دماغی هتموتنی

التفتت بسرعة و قالت بتلقائية ممزوجة بالخضة : انت كويس !!

نظر لها و لتعابير وجهها بتمعن و قال ببتسامة : انا خلاص عرفت اجابة سؤالي .. مش محتاج اعرفها منك .. كفاية اني شوفتها في عنيكي

نظرت يارا له بغيظ و قالت : عن اذنك

جاسر بجدية : بتختارى دايما الهروب .. ليه مش المواجهة!!


******

************

كان حازم و نیره يقفون بالخارج

حازم : الله يحرقك يا نيره ... انا حاسس اني هدخل اللقيهم يا مولعين في بعض یا قاتلین بعض

نيره : يابني هي الوحيدة اللي تقدر تغيره و تديله على دماغه .. دی خلیت جاسر عز الدين يركب تاكسی یا ن

حازم بتفكير : انا حاسس انى ناسي حاجة

نيره بتفكير هي الاخرى : و انا برده

ظلوا ينظرون لبعضهم بحيره

ثم قالوا في نفس واحد

حازم : خالتي

نیره : ماما

حازم بجدية : ينهار مش فايت دی زمانها قالبه الدنيا على جاسر

**********★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★***

في مكان ثاني تحديدا ... مدرسة "

تجلس ام يارا (سامية ) وتبدأ بشرح الدرس و لكن يدخل عليها صديق شادی و يقول بنفعال : ميس سامية .. ميس سامية

تنظر له سامية و تقول بخضة : في ايه يا نادر ؟!

نادر بنفعال : میس سامية الحقی شادی

تنظر له سامية بخضة و تقول : في ايه يا نادر !! شادی ماله !!

نادر بحزن : راح المستشفى عشان و هو بيقطع الخشب معرفش يسيطر على المنشار الكهربائي ... فایده اتفتحت جامد

سامية بصدمة ممزوجة بالاستغراب : و ايه اللى يخلى شادى يقطع خشب اصلا

الخشب

نادر بستغراب : انتى متعرفيش آن شادی بيشتغل في مصنع

سامية بصدمة : ايه !!

**********★★★★★★★★★★***********

في المطار تهبط طائرة على ارض مصر الحبيبة

يزل منها رجل يبدو عليه الوقار الشديد

يركب السيارة الفاخمة .. ليسوقها السائق و يقف امام فیلا کوثر


رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-