جديد

رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل العشرون 20 بقلم هنا سلامة

 

رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل العشرون 20 بقلم هنا سلامة 




تارا : أرقص لك و تطلعني من هِنا ؟

مهران بقر*ف : لا، الشرط بتاعي إنك تبقي معايا، و تعرفيني نُقطة ضعف ظافر

تارا و هي بتلف خُصلة من سعرها على صابعها : المُقابل إية ؟

مهران بتنهيدة و خُـ*بث : الحُكم .. أنتِ ناسية إن مفيش حُكم للستات في المدينة غير بجواز الحاكم ف تُحكم معاه ؟ أنا بقى هقدملك خَدمة العُمر ..

تارا : و في حد بيتحالف مع حد من ورا السجن كدة ؟

فتح لها مهران ف طلعت من الزنزانة، ف قال مهران : إية رأيك ؟ و لا ترجعي الزنزانة من تاني ؟

أصل ظافر هيسيبك، زي ما سابك عشان شرطت شرط مُعين

تارا بتنهيدة حارة : هكون معاك

مهران بصدمة : مكنتش متخيل ! و العشيرة ؟

تارا بعصبية من بين سنانها : عشان أنا الحُكم عندي أهم من أي حد .. أهم من أمي نفسها .. و لما بعمل حاجة بتبقى لسبب مش حُبًا في إلي قدامي !

أنا كنت عاوزة أتجوز ظافر من أجل الحُكم، مش لأجل سواد عيونه !

و مش مستعدة أضيع أي فرص تجاه إلي أنا عاوزة أوصلُه، حتى لو هخسر عشيرتي ..

” في القلعة ” بقلم : #هنا_سلامه.


 


 


وصل ظافر و كان إعمامه قاعدين تحت، ف جريت عمته عليه و قالت بخوف : هي فين ؟ هي كويسة ؟

ظافر ببرود : هي مش معايا

مليكة بصدمة : مو*توها !!!

ظافر : لا دي قطة بسبع أرواح، بس سوموني على المدينة بتاعتنا .. عاوزين ياخدوا جُزء منها و يعيشوا معانا …

مليكة بعصبية : طب موافقتش لية ؟!

ظافر بعصبية و زعيق : و أوافق لية ؟ هو المفروض أوافق عشان ينفذوا إلي عاوزينه ؟ شوية و هتلاقي بنتك عندنا مش هيقدروا يعملوا حاجة ليها ..

خلاص بقت كارت محرو*ق، سوموني عليها و موافقتش، ف مفيش أي سبب لبقائها هناك، غير بقى لو

مليكة بفضول : لو إية ؟

ظافر بتنهيدة : لو إتفقت معاه علينا !

مليكة قعدت على الكرسي بحسرة، ف قال ظافر بإستغراب : أومال فين تقوى ؟

العم الكبير : تعبانة فوق

ظافر بصدمة : تعبانة !! محدش بلغني لية ؟

لسة العم هيرد عليه طلع على الأوضة جري، ف قال العم الصغير : هيضيعنا .. هنضيع !

مليكة بعصبية : إخرسوا بقى، إخرسوا !

” عند تقوى في الجناح ”

تقوى بدموع : كويس إنك هِنا

ظافر و هو بيضمها ليه أكتر : إية إلي حصل ؟ مالك طيب ؟

ناهد بضيق : عمـ..

تقوى بتحذير : ناهد ! خلاص الموضوع إنتهى

ظافر بعصبية : لا مفيش حاجة بتنتهي تخُصِك غير لما أعرفها و أحلها بنفسي، إية إلي خلاكِ كِدة ؟

ناهد بعصبية : عشان عمك الكبير قالها إن بعد ولادتها هياخدوا الطفل و يقـ*تلوها و ينفوك من الحُكم

بعد ظافر نظراته عنهم و ضغط على إيدُه و هو بيجز على سنانه و بعدين إلتفت لناهد و قال بذوق : معلش يا ناهد ممكن تسيبينا سوا شوية ؟

ناهد بترحيب : أكيد طبعًا .. لو إحتاجتوا حاجة أنا موجودة دايمًا

قالت كدة و خرجت، ف قال ظافر بجدية : مكنتيش عاوزة تقوليلي لية ؟

تقوى و هي بتعدل نفسها : عشان مش عاوزة مشاكل، كفاية مشاكل الحر*ب، أنتَ مش فاضي للحاجات دي

إتنهد ظافر بضيق و قال و هو بيضُم وشها بكفوفه : تقوى، متفكريش بالشكل دة تاني، أنا موجود عشانك و بس .. أنا أسمع كُل حاجة منك و ليكِ، أفضي نفسي عشانك، مش تقوليلي مش عاوزة أشغلك و كلام فاضي

تقوى بهدوء : أنا بقيت كويسة، أنا بس لما بتوتر و بخاف بطني بتشد عليا

حط ظافر إيده على بطنها و قال بإعتراض و حنان : ما طبيعي حبيب بابا و ماما يخاف لما ماما تخاف، تفتكري هيطلع ولد و لا بنت ؟


 


 


تقوى بإبتسامة و هي بتطبطب على رأس ظافر : إلي أنتَ تحبه، المهم يكون شبهك

إتغطى ظافر و نام جمبها و قال : هننام شوية بس عشان مش قادر من الإرهاق، و نصحى نخرُج و نشوف إعمامي

غمض عيونه ف قالت بخوف : بلاش مشاكل معاهم

ظافر بتوعد : لا مفيش مشاكل و لا حاجة إن شاء الله

حضنتُه تقوى و قالت بقلق : يا رب

” عند مهران و تارا ” بقلم : #هنا_سلامه.

مهران : عشان أضمن إنك معايا، لازم تعملي حاجة

كانوا واقفين في سجن ضلمة، بس كان في لمبة صُغيرة، مش منورة كويس، بس تقدر تشوف منها إلى حد كبير ..

تارا ببرود : تمام، قول

مسك مهران سيف و و*لع نا*ر و حماه عليها و تارا واقفة ببرود، ف قال بعد ما حماه بتحدي : يلا ندخل النفق دة بقى

دخلت تارا معاه و هي مش خايفة، بل بالعكس ماشية بشجاعة و جُرأة ..

لحد ما وصلوا لمكان كان فيه شاب مصا*ص د*ماء، بس بيمو*ت تقريبًا ..

مهران بأمر : دة شرطي

تارا بإستغراب : و إية الشرط في كدة ؟ و هثبت ولائي إزاي كدة ؟

مهران ببرود : تمو*تيه بدة في رقبته و ساعتها هتأكد إنك معايا، و ..

قاطعته تارا و هي بتدخل السيف في رقبة الشاب، ف الد*م طرطش على وشها و وشه .. ساعتها مهران بص لها بإبتسامة و هي غمضت عيونها بتنهيدة حارة و هي شامة ريحة الد*م ..

” عند تقوى و ظافر ” بقلم : #هنا_سلامه.

تقوى : طب ما تقولي هنروح فين ؟

ظافر : هتفهمي كل حاجة وعد، يلا بينا ننزل يا حبيبي

تقوى بتنهيدة : يلا

نزلت تقوى معاه و هما ماسكين إيد بعض، ف قال العم الكبير بهمس : عصافير كنارية يستاهلوا الحر*ق

مليكة كانت قاعدة حاطة إيدها على راسها و حزينة على تارا، في نفس الوقت خايفة من الحر*ب ..

ظافر بصوت عالي و تحذير : إلي هيزعل مراتي، بكلمة أو بفعل، أولًا هياخد عقا*ب، ثانيًا بقى هرفع السُلطة عنه و أي حماية أنا بقدمها ليه هتترفع .. تمام ؟


 


 


كلهم بغيظ في نفس النفس : تمام، تمام

ظافر بثقة : يلا بينا يا حبيبتي

بصت تقوى لظافر بإعجاب و إبتسمت، بعدها وجهت نظرها للعمين و إبتسمت أكتر بإنتصار و طلعوا من القصر ..

و أول ما الباب إتقفل قال العم الكبير : أبوكم عايش و محبوس في الأوضة دي

مليكة و العم الصغير بصدمة : نعم !!

العم الكبير : و الله، ظافر قال إنه ما*ت، بس هو محبوس في القصر هِنا .. تعالوا حتى نشوفه و لو طلع كلامي صح نعمل إنقلاب على ظافر !!

بصوا لُه كلهم و …

” عند ظافر و تقوى ”

كان ظافر مغمي عينها و هُما داخلين في مكان مليان حديد و نار و ناس كتير، و تقوى داخلة معاه بهدوء و هي ماسكة فيه لحد ما شال القماشة من على عينها و …


يتبع…


رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-