رواية عشاق الصعيد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أية الابشيهي
ad
رواية عشاق الصعيد الفصل الرابع والعشرون بقلم أية الابشيهي
حاتم قاعد في البيت ونفسه لو يروح ويشوف زهور ويطمن عليها ويكلمها وكل شويه يقوم يروح يلبس ويرجع في قراره تاني لحد ما زهق وخرج قعد قدام التلفزيون وشوية وزهور اتصلت بيه وهو رد عليها بسرعة بس فضل ساكت
زهور: ازيك!
حاتم: كويس.. انتِ عاملة ايه؟
زهور: يهمك!
حاتم: هنبدأ غباوة بقي؟
زهور: ايه الغباوة في سؤالي يعني مش فاهمة
حاتم: اكيد يعني يهمني اعرف انتِ عاملة ايه واخبارك ايه!
زهور: اه واضح جدا بإمارة انك بقالك تقريبا اسبوع مش بتعبرني
حاتم:......
زهور(بتردد)؛ حاتم انت عاوز تبعد.. او مابقتش تحبني!
حاتم: والله ماشفتش في غباءك عاوز ابعد ازاي وانا هموت واشوفك.. وازاي تقولي اني ما بقتش احبك وانا باعتلك امبارح فستان الفرح وتعبت عما لقيت حاجة تعجبك وتليق بيكِ
زهور: طب ليه مابقتش تكلمني؟
حاتم(بضيق)؛ اظن الجواب انتِ عرفاه
زهور: ماما.. طب وبعدين! احنا خلاص كتب كتابنا بكرا والفرح بعد بكرا العمل ايه؟
حاتم: انتِ عوزاني اعمل ايه وانا اعمله.. بس ماتقوليش اروح اتكلم مع والدتك لان انتِ عارفة النتيجة.. واحد غيري كان خطفك واتجوزك انا بس عامل اعتبار لعمك وابوكي
زهور(بضحك): طب ماتخطفني
حاتم ابتسم ورجع راسه لورا؛ والله انتِ رايقة
زهور ابتسمت هيا كمان: ومابقاش رايقة ليه بقي ان شاءالله،، انا أصلا كل ما أشوف الفستان أنسي أي حاجة في الدنيا
حاتم: بجد عجبك
زهور: جداا،، وكان هيعجبني أكتر لو أنت اللي اديتهوني بنفسك
حاتم اتنهد: ماكنتش عاوز أحتك بوالدتك،، على الأقل دلوقت، وربنا يستر وبكرا يعدي على خير
زهور: أن شاء الله،،اه صحيح أنا ماسألتكش ولا سألت بابا هنقعد فين؟ هنا ولا في القاهرة !
حاتم ضحك: أظن انتِ عارفة الإجابة
زهور: اممم يعني في سفر يوم الفرح،، اما اقوم انام من دلوقت
حاتم: والله انا ماشفتش زيك إنتِ وليل ورحيق في النوم ده، بتجيبوا كل النوم ده منين!
زهور: لما تكبر هقولك،، هقفل بقي دلوقت عاوز حاجه!
حاتم: سلامتك
زهور: تصبح على خير
الاتنين قفلوا وحاتم فضل يفكر في كلام عزت،، خد نفس طويل وقام يشوف رحيق، خبط على الباب ودخل كانت بتتكلم في الفون وبعدته
حاتم قرب وخد الفون: رحيق قولنا ماينفعش كدا
رحيق: أصل..
حاتم شاور على الفون وخده
يحيي: يخربيت فصلان أخوكِ ده يا شيخة.. بصي قوليله بكلم ليل ولا زهور اي حاجه،، بت يا رحيق ريري روحتي فين! الله يخرمبيتك يا حاتم
حاتم: يخرمبيتك أنت يا حيوان، هو انا مش قولت ماتكلمهاش تاني
يحيي: ايه يا أخي خضتني
حاتم: معلش يا بطة
يحيي: والله يا حاتم أنا ماشفتش حد رخم زيك
حاتم: كلمة كمان وهفشركشلك الجوازة
يحيي بسرعة: لالالا على ايه،، ابعد عن الشر
حاتم ابتسم: ايوا شاطر، روح بقي غني للنجوم لحد ما تكتب الكتاب بكرا ان شاءالله
يحيي: حكم القوي، روح يا شيخ إلهي...
حاتم: هااا
يحيي: إلهي يحبب فيك مرات عمي هنية
حاتم ضحك: والله الدعوة دي بالذات لو أمة لا إله إلا الله دعتها مش هتستجاب
يحيي: يا عم أحسن، يعني اللي حبيتهم خدوا ايه ولا هيا بتحب حد أصلا، اسيبك انا بقي سلملي على ريري
حاتم: اسمها رحيق يا حيوان
يحيي: لا ريري ريري ريري ريري...
حاتم قفل في وشه وبص لرحيق اللي بتحاول ماتضحكش
حاتم: اضحكي يااختي اضحكى،، المهم كلمتي ليل
رحيق افتكرت علاء: ااه من شويه انا هنام بقي
حاتم: طب خودي الفون،، والرخم ده هيرن كمان شوية انا عارف، بس لو رديتي...
رحيق: مش هرد بجد هنام
حاتم قرب وباسها على جبينها: طب تصبحى على خير يا ريري
رحيق: وأنت من أهل الخير
حاتم خرج ورحيق فتحت الفون بعتت رسالة ل علاء تسأله هو فين! وعرفت أنه هيوصل على بكرا
*_______________
في أوضة فهد
ليل في البلكونة عمالة تبص للفون وتبص جوا على فهد اللي نايم،، هتموت وتكلم ورد تطمن عليها بس خايفة فهد يسمعها، في الآخر بعتتلها رسالة
ليل: مالك يا ورد طمنيني عليكي في ايه؟
ورد كانت قاعدة في الأوضة بتعيط بعد ما جهزت شنطتها،، شوية وسمعت صوت رسالة ليها، فتحتها ولقيتها ليل، لسه هترد لقت أحمد داخل.
رمت الفون على السرير وقامت وقفت بس حست أنها هتقع وحاسة بدوخة فظيعة بس حاولت ماتبينش
أحمد قرب منها بهدوء: ورد.. اسمعيني أرجوكِ
ورد التفتت له وبتحذير: اسمع أنا لا عاوزة اتكلم ولا عاوزة أي مبررات
أحمد: بس انا مش هقولك مبررات
ورد صوتها علي: ايه هتقولي الحقيقة؟ هتقولي إنك ماحبتنيش، هتقول إنك كدبت عليا وكنت بتستغفلني؟ فاهمني هتقولي ايه؟
أحمد خد نفس طويل لأنه بيتنرفز م الصوت العالي وهيا عارفة ده كويس فتكلم بهدوء: ممكن توطي صوتك ونتكلم بهدوء وانا والله هقولك علي كل حاجه
ورد بزعيق: مش عاوزة منك حاجه قولت.. كل اللي عوزاه إنك تطلقني سامع
أحمد صوته علي هو كمان: مش هطلقك سامعة ولالا
ورد: لا مش سامعة وهتطلقني غصب عنك
أحمد: ورد.. انتِ بتهدي كل اللي ما بينا كدا
ورد: ياريت أقدر كنت عملت كدا.. بعدين أنت اللي خنت مش أنا، و أنت اللي كدبت مش أنا
أحمد: أنا ماكدبتش قولت
ورد حطت إيدها على راسها: مش عاوزة اسمع حاجه منك قولت
أحمد قرب وشد إيدها: لا هتسمعي، لانه لازم تعرفي الحقيقة وإني مش خاين ولا كداب
شدت إيدها منه وبعدت: لا خاين يا أحمد وكداب كمان،، خليك راجل ولو مرة وطلقني
في لحظة كانت واقعة على الأرض من القلم اللي خدته، أحمد واقف مصدوم لا عارف هيا ازاي قالت كدا ولا هو ازاي قدر يمد إيده عليها!، حاول يفوق من صدمته وركع على رجليه
أحمد بصوت مهزوز: ورد!
رفع وشها ليه ولقها أغمي عليها، شلها بسرعة وحطها ع السرير ومن خوفه عليها كلم الفندق يبعتله دكتورة بسرعة ومااعرفش يفوقها ولا يكشف عليها هو،، الدكتورة وصلت وأحمد دخلها الأوضة ومااقدرش يقف فخرج قعد وفضل يلوم نفسه فونه رن وكان خالد وهو كل شوية يكنسل عليه،، آخر ما زهق رد
خالد: ايه يا أحمد مش بترد ليه؟
أحمد بتوتر وغضب: خالد انا مش ناقصك خالص دلوقت سلام
خالد بسرعة: استني يا أحمد واسمعني
أحمد: نعم يا خالد اخلص؟
خالد: المستشفى كلها مقلوبة عليك، وأنت لازم تيجى
أحمد: أجي، أجي ليه ولا عشان ايه؟، أنا مرات بتروح مني بسبب اللي أنت بتطلب مني أجي عشانها
خالد: أحمد أنت دكتور معروف، وعدم وجودك انهاردة هيتسببلك في مشاكل كتير جدا، وإذا كان على مراتك ف نخلص العملية دي بس وانا هاجي معاك وأفهمها، بس لازم تيجى دلوقت يا أحمد حالا
الدكتورة خرجت وأحمد وقف
أحمد: ماشي يا خالد سلام... خير يا دكتورة مالها؟
الدكتورة: لا تقلقك زوجتك منيحة
أحمد كان نسي انه في لبنان وليه بتتكلم كدا،بس مسح وشه بتوتر وخد نفس طويل
أحمد:طب هيا مالها؟
الدكتورة: هيا بس أعصابها مو مظبطة، بالذات ببداية حملها
أحمد بصدمة: ايه؟
الدكتورة: مبين عليكو إنكم مابتعرفوا، مراتك حامل وياريت تدير بالك عليها شو كمان، بالإذن يعطيها العافية
الدكتورة خرجت وأحمد دخل ل ورد وشافها كانت قايمة من ع السرير
أحمد: ورد لو سمحتِ ارتاحي
ورد ماردتش عليه وقايمة وهو قرب فقعدت تاني
أحمد: ممكن ترتاحي
ورد؛ ممكن أنت تسيبني في حالي
أحمد؛ ورد أنتِ جرحتيني، ولو حد غيري كان عمل اكتر من كدا
ورد بصتله: كان عمل ايه يا أحمد ها؟.. كان خاني؟ ولا يضربني
أحمد مسك إيدها واتكلم بهدوء: انا ما خونتكيش صدقيني ولازم تصدقيني
ورد سحبت إيدها بهدوء: لا مش لازم،، لو سمحت سيبني لوحدي
أحمد: لا مش هسيبك ولازم تعرفي إني...
قاطع كلامه فونه، طلعه ولاقي مدير المستشفي بيتصل، اتنهد بغضب لأن كدا مستقبله هيضيع لو مارحش
أحمد: ورد.. أنا لازم امشي دلوقت هسيبك ترتاحي، وأكون جيت عشان نتكلم
ورد سكتت شوية وبصتله: أنت رايحلها صح؟
أحمد بتصحيح: رايح المستشفى، شغلي وقدري ومستقبلي.. مستقبلي لو مارحتش دلوقت هيتهد وكل اللي عملته السنين اللي فاتت هيضيع
ورد هزت راسها: يعني رايحلها
أحمد وقف قدامها: لآخر مرة بقولك مش رايحلها، دا شغلي ولو عليا وحياتك أنتِ مااروح
قرب وباس جبينها وخرج، وهيا كلمت الريسيبشن قالتلهم حاجة وقفلت، قعدت شوية وبعد كدا قامت وطلعت شنطتها
*________________
في أوضة فهد
كان واقف قدام المراية بيظبط هدومي عشان ينزل بس ملاحظ شرودها اللي بقاله يومين، فجأة كلام هنية جيه فدماغه بس هز راسه بسرعة ولام نفسه مستحيل أنها تكون بتتكلم عن ليل،، ايوا طبعا مستحيل
ليل: بتقول حاجة يا فهد؟
بصلها شوية: مالك؟
ليل: مالي؟
فهد: يعني بقالك يومين سرحانة وبالك دايما مشغول
ابتسمت وقربت منه خدت الساعة ولبستهاله: طب كويس انك ملاحظ
فهد: ايه مالك تعبانة؟
ليل ابتسمت: لا يا حبيبي مش تعبانة، بس مشغولة ب رحيق وحاتم شوية وكمان ماما، و و ورد
فهد استغرب: مالهم رحيق وحاتم؟ وورد مالها؟
ليل؛ شوف أنا ماكنتش عاوزة اقولك عشان كدا.. مافيش حاجه خالص على فكرة انا بس بالي مشغول بيهم مش اكتر،، وورد عشان غايبة عني ومش متعودة على بعدها ده
فهد بتريقة: والله! مش متعودة على بعدها، معلش بكرا تيجى وتقعد جانبك
ليل ضحكت عليه: بتغيري يا بطة
فهد بص للمرية: وسعي بس كدا، انا متأخر وانتِ أخرتيني أكتر
ليل وقفت قدامه: وهأخرك كمان، أنت مش قولت هتوصلني؟
فهد: اوبس!
ليل: يعني ايه بقي ان شاءالله؟
فهد باسها بسرعة وبعد خد شنطته ومفاتيحه: خلي رحيق تجيلك
ليل: تجيلي فين يا فهد؟ أنت عارف أنه ماينفعش، ولا عاوز مرات عمك تقعد بقي...
فهد: خلاص خلاص.. أنتِ جاهزة؟
ليل: سيادتك شايف ايه؟
فهد: براحة طيب ما تزقيش، يالا بينا
الاتنين نزلوا مع بعض وركبوا العربية، وفهد وصلها عند رحيق
فهد: ما تمشيش إلا لما اجي اخدك
ليل: لو حاتم قالي أوصلك
فهد: طيب، بس وأنتِ راجعة كلميني
ليل: حاضر، خلي بالك ع نفسك سلام
فهد: سلام يا حبيبي
ليل طلعت وفهد استني لحد ما دخلت البيت ومشي
*______________
عزت كان قاعد في المندرة مع عفاف
عفاف: وبعدين يا عزت
عزت اتنهد بغضب: ماخبرش يا عفاف، أنا هاين عليا أروح اچتلها بس عامل خاطر ل خيري
عفاف بضيق: وهتفضل لامتي مش بتچوله على مصايبها إللي مابتخلص
عزت: مالهاش قعاد في البيت بعد الفرح،، عشان مانكسرش بفرحة زهور
عفاف: وااه نسيتها خالص، هطلعلها اشوفها لو محتاجة حاجة
عزت: ورحيق
عفاف: ليل قالت هتروحلها، ويحيي هيچيب الشنط ع العصرية
عزت: ربنا يكملها على خير
عفاف: يارب
عزت بمكر: ويكمل للي في بالي
عفاف شدت طرحتها على شعرها وبصت ل عزت بنص عين؛ تچصد مين؟
عزت: ماچصدش حد
عفاف: بجد؟ ماشي، انا طالعة
عزت حب يرخم عليها: عبدالحكيم چاي انهاردة، أنتِ عارفة قهوته أبچي أعمليهاله
عفاف كانت وصلت للباب ووقفت لما سمعته، دارت ابتسامتها وبصتله بغضب، وهو قام
عزت: انا ورايا حاچات كتيييير چوي بالإذن
سابها وخرج وهيا ابتسامتها زادت، معقولة بعد العمر ده كله لسه بيحبها، طب ممكن يرجعوا او يتجوزوا، هزت راسها بنفي هيا خلاص كبرت، كفاية عليها تعيش وسط ولاد أخواتها
*__________________
في بيروت
أحمد وصل ودخل العمليات وخرج بعد 5 ساعات، دخل مكتبه ووراه خالد اللي كان معاه في العملية
خالد: مبروك يا سيادة الجراح
أحمد ابتسم بهم: جراح مرة واحدة، أنا يدوب دكتور صغير
خالد: ما تستقلش بنفسك كدا، دا أنت بتطلب بالأسم
أحمد: أنت ليه محسسني إني إزازة بيرة
خالد ضحك ولاحظ تعب أحمد وزعله، فحب يهون عليه
خالد: ماتقلقش كله هيبقي تمام، أهم حاجة أنت بس روق
أحمد: أروق؟ أروق ازاي بس! دي مش عاوزة تصدقني أبدا
خالد: بالراحة بس وكلمها بهدوء وحاول ما تتعصبش
أحمد هز راسه بأسف وسندها على إيده المحطوطة ع المكتب: ما اتعصبش؟ انا مديت إيدي عليها
خالد بزهول: يخربيتك.. أنت بتهزر صح؟
أحمد نفخ بضيق: لا للأسف مش بهزر
خالد وقف وقرب من أحمد: وقاعد كدا، قوم يالا روحلها.
أحمد: والزفته اللي في العناية
خالد: يعني معقولة سايب مراتك عشان زفتة.. قوم وانا لو فيه جديد هقولك أنت كدا كدا خلصت شغلك
أحمد وقف بحماس: هيا هتصدقني صح؟
خالد بتشجيع: ااه يا أحمد هتصدقك المهم يالا
أحمد خرج بسرعة وهو متحمس وركب عربيته وبيفكر يبدأ كلام معاها ازاي؟ او يبدأه منين؟ أسلم حل مافيش غير انه يكون تلقائي معاها في الكلام هو بيحبها وعنده استعداد يتعب طول عمره عشانها،، وصل الفندق في وقت قصير وطلع بسرعة للأوضة
أحمد: ورد!.. (خبط بخفة ودخل أوضة النوم بس كانت فاضية) ورد!
دور عليها في الجناح كله ومالقهاش، عاوز يتأكد من حاجة بس قلقان تطلع صح، قرب من الدولاب وفتحه مالقاش هدوم ليها خالص، نزل بسرعة للرسيبشن وبلغوه أنها طلبت منهم عربية توصلها المطار، خرج م الفندق بسرعة ووصل المطار ورايح يسأل عن الطيارات اللي قامت لمصر من 5 ساعات
أحمد: لو سمحتِ آخر طيارة سافرت لمصر امتا؟.
البنت بصت في الكومبيوتر قدامها: من نص ساعه يا فندم
أحمد أخذ نفس بصعوبة: طب في طيارة هتطلع لمصر دلوقت؟
البنت: أول طيارة كمان ساعتين
مشي ومش عارف هيا ازاي عملت كدا؟ ازاي ماصدقتهوش! اووف عليكِ يا ورد وعلى غبائك، فكر يكلم فهد.. بس هيقوله ايه؟ ضربت اختك فسبتني وسافرت! قرر يرجع الفندق تاني يجيب شنطه ويسافر هو كمان
*_________________
في بيت عزت
فهد رجع م الشغل نسي حاجات ورجع يجيبها، قبلته هنية وماهتمش بيها وطلع، هنية فضلت مكانها تبص حواليها تشوف إذا كان حد موجود ولا لا.. استنت لحد ما فهد نزل
هنية: فهد
فهد وقف وبصلها: ايوا يا مرات عمي؟.
هنية:
*___________________