جديد

روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 36 السادس والثلاثون

 روايه كبريائي يتحدي غرورك الفصل 36 السادس والثلاثون 


¤ الفصل {36} ¤~


دخل " على " فى هذه اللحظة و نظر لها و هو يقول بحدة : بقى تعملى فى " على " كدا يا بنت ال ***** نسيتى الأتفاق اللى بينا .. نسيتى اننا كنا متفقين مع بعض انك توقعى البيه .. بس انتى شكلك طمعتى و نسيتى حبنا .. نسيتى اللى بينا و ان دى مش اول مرة اجيلك


اصابتها الصدمة بعض الوقت من كلامه .. هل يمكن ان يكون هناك بشر بمثل هذا السوء .. انه يعيش ليذاء البشر و التغذى على احزانهم و دموعهم .. لماذا هى !! .. انها لم تأذى اى احد طول حياتها .. و لكنها تذكرت قول رسول الله { صلى الله عليه و سلم } .. "إذا أحب الله عبدا ابتلاه " .. نظرت له و قالت بالدموع ممزوجة بالصدمة : حسبنا الله و نعم الوكيل فيك .. انت كداب .. ثم نظرت لوكيل النيابة و قالت : دى شكوة كيدية يا فندم


عندما سمع جاسر هذا الكلام لم يستطيع السيطرة على نفسه .. قام كالثور الهائج و انفجر فى " على " كالبركان الثائر و قال بغضب شديد : انا سيبتك عايش ليه ؟! سيبتك عايش ليه ؟! كان ﻻزم اموتك تحت ايدى .. و اتأكد انك موت و بقيت تحت التراب .. و بدأ فى ضربه بعنف .. كانت العساكر يحاولون تخليص " على " من تحت يده


وكيل النيابة بحدة : اهدى يا جاسر بيه .. مينفعش كدا .. احنا مش فى غابة .. فى قانون


استطاعوا اخيرا ان يخلصوا " على " من يد جاسر الغاضبة .. و امسكه بشدة كى ﻻ يضرب "على" مجددا .. نظر له جاسر بغضب شديد و قال : عارف لو جبت سيرتها على لسانك تانى بالحلو او بالوحش لكون قتلك


نظر " على " للوكيل النيابة و قال بسرعة : اثبت يا حضرة الظابط فى المحضر انه بيهددنى قدام النيابة .. و اعتدى عليا و ضربنى


نظر له وكيل النيابة و قال بغضب : اسكت يلة لما اوجهلك كلام تبقى تتزفت على عينك و تتكلم


نظر وكيل النيابة لجاسر و قال بجدية : تقدر تتفضل يا جاسر بيه .. انت و الأنسة يارا


تركه الرجلان .. ذهب جاسر بتجاهها و شدها من يدها و قال لوكيل النيابة بجدية : عن اذن حضرتك


اخذها جاسر و خرج .. عندما خرج من الغرفة .. جائت لتسحب يدها من يده .. و لكنها وجدته هو من ترك يدها اوﻻ و لم يفتح فمه بكلمة واحدة و تقدم بعض الخطوات عنها .. نظرت له بصدمة و اعين دامعة


كان كلام " على " يدور برأسه .. اصابه الشك .. ظل يفكر و يفكر .. كانت كل لحظاته معاها تمر امام عينه .. ﻻ يعرف هل يثق بها و يمشى وراء قلبه ام ماذا !! .. قلبه يخبره انها ﻻ يمكن ان تفعل شئ كهذا و لكن عقله قد اصابه الشك .. نفض كلام " على " من رأسه و التفت ليراها .. و لكنه لم يجدها

ضغط على يده بغضب شديد و أنب نفسه بشدة على شكه بها .. اخرج هاتفه و طلب رقمها .. ليسمع صوت رنين الهاتف بالقرب منه .. ذهب ناحية الصوت و ظل يتبع مصدره الى ان وجدها تجلس فى زاوية بجانب الحائط بوضع القرفصاء و تضع وجهها بين كفيها و تبكى بشدة


جلس بجانبها و قال بحنان : يارا


لم تنظر له و ظلت على حالها .. ابعد يدها عن وجهها و قال بندم : يارا انا مكنش قصدى اجرحك


قامت و قالت بحدة : ابعد عنى .. ابعد عنى


جاسر برجاء : يارا اهدى ارجوكى اهدى .. صدقنى مكنش قصدى


يارا بدموع : جاسر انت صدقته .. و شكيت فيا و فى اخلاقى .. و انى ممكن اعمل حاجة زى كدا


جاسر نافيا : مصدقتوش


نظرت له يارا بعتاب و قالت بدموع ممزوجة بالأنفعال : جاسر روح بص فى المرايا هتشوف نظرات الشك و الأتهام فى عينك اتجاهى ثم تركته و جرت من امامه


ظل واقف بعض الوقت يفكر فى كلامها .. ثم ذهب ورائها و لكنه لم يلحقها


استيقظت من النوم بتثاقل بعد شجارها مع يوسف لأول مرة منذ زواجهم .. نظرت بجانبها بابتسامة حب .. و لكنها لم تجده بجانبها


تنهدت بضيق ثم قامت بحزن و اغتسلت و وقفت فى الشرفة .. جلست على الكرسى .. و تحسست بطنها التى لم يظهر عليها علامات الحمل بعد .. و هى تفكر بشرود ممزوج بالحزن " انا نفسى اجيب منك بيبى يا يوسف .. انا بقيت بحبك اوووى .. بعشقك .. منكرش انى الأول كنت متجوزاك عشان فلوسك و شكلك و عشان أهرب من البيت اللى عايشة فيه دا .. بس انا دلوقتى بقيت بعشقك .. ثم نزلت الدموع من عينها و قالت بصوت مسموع : مش عايزة اخسرك وﻻ اخسر البيبى يا يوسف .. قامت و مسحت دموعها .. ثم ارتدت ثيابها و نزلت .. ظلت تبحث عنه بعينها و لكنها لم تجده .. اتصلت به و لكن هاتفه غير موجود بالخدمة .. تنهدت بضيق ثم ذهبت للاستعلامات فى الفندق .. نظرت لموظف الأستقبال و قالت بابتسامة : متعرفش مستر يوسف خالد راح فين ؟! او مسبش اى حاجة ليا


نظر لها و قال بجدية : ثوانى يا فندم .. تصفح الحاسوب ثم نظر لها و قال :


حضرتك مدام جيهان مجدى


جيهان بابتسامة : ايوة انا


نظر لها و قال بجدية : مستر يوسف عمل check out من ساعة .. ثم مد يده لها بظرف و قال : و ساب لحضرتك الظرف دا


نظرت له بصدمة ثم اخذت الظرف بيدا مرتجفة .. و فتحته .. لتجد به بعض النقود .. و دبلة يوسف .. وورقة فتحت الورقة و هى تنظر حولها بخوف ان يكون ما يخطر ببالها الأن حقيقة .. و هو ابتعاد يوسف عنها .. فتحت الجواب بيد مرتجفة و وجه شاحب و هى تؤكد لنفسها انه سافر لعمل


" عزيزتى جيهان .. هو شهر اه .. بس كان احلى شهر فى حياتى .. و بأكد انه كان احلى شهر فى حياتك انتى كمان .. عاملتى كل اللى انتى عايزاه .. فرح و عملتى احسن فرح .. قلعتى الطرحة .. شربتى كل انواع الخمرة .. محرمتكيش من حاجة .. فساتين و جبت .. شعر و مكياج وودتك لأحسن الكوفريهات .. خروجات و خرجتك .. فلوس و دفعت .. شهر كنت معيشك فيه ملكة فى ارض الأحلام .. كل اللى كان نفسك فيه عاملته .. منكرش انى كمان اتبسطت و اتبسطت اوووى كمان .. كان نفسى اكمل حياتى معاكى .. بس مقدرش اعيش حياتى كلها مع ست واحدة .. ازهق .. اسف للطريقة اللى سيبتك بيها .. بس انا كدا .. و ﻻزم تتقبلى الأمر الواقع .. اما بالنسبة لأبنى او بنتى اللى فى بطنك .. فدا بقى مسؤليتك .. انا قولتلك انى مش عايز اطفال .. انا لما كان قصدى بالأستقرار .. كان قصدى انى استقر مع واحدة .. اسف اووى يا جيهان .. اما بالنسبة للطﻻق .. فاﻷمر كله فى اديكى .. تنازلى عن كل حقوقك و انا اوعدك هطلقك .. انا عملت check outبس دافع فلوس 3 ايام مقدم للاوتيل .. عشان لو حبيتى تقعدى تريحى اعصابك شوية .. و سيبلك فلوس اظن ا

نها تكفيكى لمدة شهر .. انا هبقى اتصل بيكى عشان نطلق بهدوء وﻻ اكن حاجة حصلت .. متحوليش تتصلى بيا .. انا لما احب اكلمك هكلمك .. هتوحشينى "


طليقك المستقبلى يوسف


كانت جيهان تقرأ كل جزء من الرسالة و قلبها يتمزق .. كانت دموعها تنزل كالشلال .. انتهت من اخر سطر فى الرسالة و لم تستطع قدميها ان تحملها .. سقطت مغشيا عليها .. ليتجمع حولها الناس بخضة


نظر وكيل النيابة ل " على " بغضب و قال بحدة : تعال هنا يا روح امك .. يعنى تحرقله الشركة ..


  


---------------------------------

كبريائى يتحدى غرورك

----------------------------------

ادمن : محمد على ومش تنسو تعملو متابعة ليا فى اول كومنت

--------------------------

نظر وكيل النيابة ل " على " بغضب و قال بحدة : تعال هنا يا روح امك .. يعنى تحرقله الشركة .. و تبعتله رسايل تهديد .. و تحاول الأعتداء على خطيبته .. ﻻ و كمان من بجاحتك تقول انها متفقة معاك .. غير دا كله المخدرات اللى معاك


نظر له " على " و قال بسخرية : ايه يا باشا هى البت خيشت فى دماغك وﻻ ايه ؟!


نهض وكيل النيابة بغضب و قال بحدة : و كمان ظريف بروح امك .. خده يا عسكرى .. روقه


بعد مرور خمس ساعات


دخل " على " و اثار الضرب المبرح تظهر عليه .. و قال بتعب : انا اسف يا باشا .. ارحمنى ابوس ايدك


وكيل النيابة بحدة : اعترف يلة بكل حاجة .. بدل ما تتروق تانى


" على " بسرعة : ﻻ يا بيه .. انا هعترف .. هعترف .. انا اللى عملت كل حاجة بس بتحريض من يارا


نظر له وكيل النيابة و قال بجدية : معاك دليل على الكلام دا


" على " برتباك : دليل على ايه يا باشا !!


وكيل النيابة بجدية : دليل يثبت انها متورطة معاك


مرت اربعة ايام دون ان يتحدث جاسر معها .. او العكس


كانت حبيسة غرفتها .. ﻻ تفعل شئ غير الصلاة و التضرع لله ..لم تنشف دموعها منذ ذلك الوقت .. ان جاسر ﻻ يثق بها .. كانت ترى نظرات الشك و الاتهام واضحة فى عينه .. لم يتصل بها حتى ليعبر عن اسفه .. لو اتصل بها بالتأكيد كانت ستقبل اسفه .. انها تفتقد وجوده بجانبها بشدة .. لقد اشتاقت له .. و لكنه ﻻ يهمه امرها بدليل انه لم يتصل بها .. وجدت سامية تدخل و تقول بحنان : يارا حبيبتى


نظرت لها يارا و مسحت دموعها و قالت : نعم يا ماما


سامية بجدية : كفاية عياط يا حبيبتى .. جاسر ميستهلش ضفرك


نظرت لها يارا و بكت


نظرت لها سامية و قالت بجدية : قومى البسى عشان عيزاكى تيجى معايا مشوار


مسحت يارا دموعها و قالت بجدية : انا فعلا محتاجة انزل .. انا كنت عارفة انه عايز يتجوزنى شفقة و عطف عشان يحمينى من " على " .. بس دلوقتى خلاص


سامية بجدية : طب قومى البسى طيب


يارا بجدية : بس مش شايفة ان لسة بدرى .. الساعة لسة 11 الصبح


سامية بجدية : ﻻ مش بدرى .. يلا قومى البسى


قامت يارا و غيرت ثيابها و نزلت هى و سامية


يارا بعدم اهتمام : ماما هو احنا هنروح فين ؟؟


سامية بجدية : تعرفى تمشى و انتى ساكتة


يارا بستسلام : حاضر


ركبت سامية تاكسى هى و يارا .. كانت يارا طول الطريق شارده تفكر به و الدموع فى عينيها و لكنها ترفض النزول من مقلتيها امام سائق التاكسى .. وقف التاكسى أمام أحد مراكز التجميل الشهيرة و الراقية .. نزلت يارا و اخذتها سامية من يدها .. لتقول لها يارا بستغراب : ماما احنا هنا ليه ؟!


سامية بجدية : يا بنتى اقعدى ساكتة شوية


دخلوا الى المركز لترحب بها صاحبة المركز بحبور .. كأنها تعرفها من مئة عام .. تنظر لها يارا بستغراب ثم تنظر لسامية بتساؤل


تنظر السيدة لوجه يارا بتفحص و تحركه يمينا و يسارا لتقول بجدية : ايه يا بنتى اللى عامل فى وشك كدا .. وشك اسود طين و عليه اثر العياط .. ثم تقول بابتسامة : بس متقلقيش كل حاجة هتبقى تمام


ابتسمت يارا لها و قالت بعدم فهم : صدقينى انا مش قلقانة .. انا بس مش فاهمة ايه اللى بيحصل .. او انا هنا ليه ؟!


السيدة بابتسامة : دى احلى حاجة .. انك متبقيش فاهمة حاجة .. بس ممكن اقولك اسمى ... اسمى بوسى


نظرت لها يارا بابتسامة فقد كانت السيدة بشوشة للغاية : اوك بس انا عايزة افهم انا بعمل ايه هنا !!


بوسى بابتسامة : شششش انا عايزكى تسبيلى نفسك خالص


نظرت يارا لسامية بستفهام فقالت لها سامية : اسمعى الكلام


استسلمت يارا لهم رغم انها ﻻ تفهم اى شئ .. اخذتها بوسى و بدأت بالعمل بها كأنها ترسم لوحة .. بداية من الماسكات نهاية بالمكياج .. بعد عدة ساعات انتهت بوسى اخيرا من تجميل يارا .


نظرت لها بوسى و قالت بابتسامة : ها ايه رأيك ؟؟


افاقت يارا من شرودها و نظرت يارا للمرأه بنبهار شديد .. فقد كانت بوسى بارعة فى اظهار الجمال .. و كان الميك اب رقيق للغاية


نظرت لها يارا بابتسامة و قالت : تسلم ايدكى حلو اووى .. بس ارجوكى عايزة افهم .. انا بيتعمل فيا كدا ليه ؟!


نظرت لها بوسى و قالت بابتسامة : مش احنا بقينا صحاب


ارتسمت الابتسامة على وجه يارا و قالت : اكيد


بوسى برجاء : بنت اختى خطوبتها بعد بكرة و انا جيبلها الفستان هدية .. هى نفس جسمك كدا .. فممكن اشوفه عليكى


نظرت لها يارا بتردد شديد .. فقالت بوسى برجاء : لو سمحتى يا يارا .. لم تتعود يارا ان تكسف احد فقالت بابتسامة : حاضر .. فين الفستان ؟!


اوصلتها بوسى لغرفة تغير الملابس و تركتها


دخلت يارا للغرفة .. وجدت فستان


ظلت تنظر له بنبهار شديد .. لقد كان فى غاية الروعة .. انها تعشق هذا اللون .. ارتدته و نظرت فى المرأه .. لترى نفسها اصبحت مثل الملكات و لكن ينقصها الملك التى تتوج ملكة على عرش قلبه .. نزلت دمعة من عينها فى هذه اللحظة .. كم تمنت ان ترتدى هذا الفستان و يأتى جاسر ليصتحبها .. و لكن هذا الكلام يحدث فى الروايات و القصص فقط .. مسحت دموعها .. ثم شمت رائحة بيرفيوم تعرفها جيدا .. ضحكت بسخرية فخيلها يوهمها بوجود جاسر .. وضعت طرحة على شعرها و خرجت .. لتنصدم بوجود جاسر و نيره بالفعل


نظر لها جاسر بنبهار شديد .. لم يستطع ان يحرك عينه من عليها .. كان فى عالم اخر .. عالم الأحلام .. عالم الأوهام .. لم يرى مثل هذا الجمال من قبل .. كانت تشبة الأميرات فى عالم الحكايات .. هل سيصبح هذا الجمال ملكه وحده


نظرت نيره لها و قال باعجاب شديد : حلو اووى ما شاء الله موزة ... ثم ﻻحظت جاسر الشبة غائب عن الوعى .. فحركت يدها امام وجه و قالت : جاسر .. انت يا عم .. انت يا سيدى .. طب يا حج ؟!


احست برعشة بقلبها عندما رأته ثم افاقت من صدمتها و قالت بحدة : انا كدا فهمت كل حاجة .. فهمت كل حاجة .. بس انا مش هسمح بكدا ثم التفتت لتدخل لتغير الفستان .. و لكن امسكها جاسر من معصمها و قال بجدية : انتى راحة فين ؟!


شدت يدها من يده بغضب و قالت بحدة : ايدك متلمسنيش تانى


جاسر بجدية : مش انا قولت قبل كدا صوتك ميعلاش عليا ثم تحولت نبرة صوته للحدة و قال : وﻻ انا ﻻزم اقرر كلامى كتير


نظرت له بغضب و قالت بتحدى : و انا قولتلك مبحبش حد يزعقلى او يلمسنى و ﻻ انا ﻻزم اقرر كلامى كتير


حاول تهدئه اعصابه و قال و هو يتغط على اسنانه بغضب : اهدى كدا و خلى ليلتك تعدى على خير


يارا بتحدى : و لو مهدتش هتعمل ايه ؟!


تنهد جاسر بضيق و قال بعتاب : تعرفى انك بتضيعى احلى لحظات حياتنا فى الزعيق و الخناق و القرف دا


ظلت تنظر له لبعض الوقت بتفكير و قالت بجدية : انت مش تشك فيا و تسبنى 4 ايام اضرب دماغى فى الحيط و بعدين تجى تقولى بتضيعى اجمل لحظات حياتنا


ظل جاسر ينظر لها لبعض الوقت بتمعن مما اربكها .. فقالت برتباك : ايه فى ايه ؟! بتبصلى كدا ليه ؟!


جاسر بابتسامة حالمة : اصلك حلوة اوووى


يارا برتباك : عن اذنك يا بشمهندس


جاسر بنفعال : بشمهندس !! بشمهندس مين ياختى ؟!


يارا بجدية : ايوة انا اختك .. و اختك مينفعش تتجوزك .. ارتاح بقى


جاسر بصرامة : مش بمزاجك على فكرة .. ثم نظر لنيره و قال بجدية : انا هستنا بره خلصوا و اخرجوا و ابقى البسى الشال على الفستان عشان منكدش عليكى .. كفاية انه كدا


فستان نيره


نيره بابتسامة : حاضر


نظرت له يارا بحنق .. نظر لها و اشار لها بيده و قال بتحذير : اسمعى الكلام يا يارا احسنلك


يارا بضيق : استغفر الله العظيم يا رب .. ربنا يهديك


نظر لها بابتسامة و قال بدعاء : يا رب .. و يهديكى ليا ثم تركها و خرج


نظرت يارا لنيره و قالت بتساؤل : اخوكى دا مجنون مش كدا !!


ابتسمت نيره و قالت : اخويا مفيش اطيب وﻻ احن منه .. بس هو مبيحبش حد يعارضه .. انتى محسسانى انك اول مرة تشوفيه او تعرفيه .. اسمعى كلامه .. هتكسبيه و هيعملك كل اللى انتى عيزاه .. عارفة الأطفال .. هو زيهم بيجى بالمسايسة


نظرت لها يارا و قالت بدموع : يعنى يرضيكى 4 ايام ميكلمنيش و كمان يشك فيا


نيره بابتسامة : انتى هتقلبيها نكد بقى .. انا هجيب حازم عشان يشوفك و انتى بتعيطى عشان يعرف انى مش لوحدى اللى بقلبها مناحة


اتت سامية فى هذه اللحظة و قالت بابتسامة : ما شاء الله يا حبيبتى زى القمر


نظرت لها يارا و قالت بضيق : ماما انا مش موافقة


سامية بابتسامة : عادى يا حبيبتى مش ﻻزم توفقى .. ثم قالت بجدية : شوفى انا عمرى ما فرضت عليكى حاجة .. لكن المردى هفرض .. و الأربع ايام اللى فاتت تثبت انك بتموتى فى التراب اللى بيمشى عليه جاسر


نظرت لها يارا برتباك و قالت بكبرياء : ماما دا سابنى أربع ايام من غير ما يكلمنى و غير دا كله شك فيا و صدق " على " انا كنت شايفة نظرات الأتهام و الشك فى عنيه


سامية بجدية : انا هبقى مطمئنة عليكى مع جاسر


يارا بضيق شديد : ماما


اتت بوسى فى هذا الوقت و نظرت ليارا و قالت بابتسامة : يلا عشان الفلك الطرحة .. ثم قالت بضيق : يالهووى يا يارا عيطى ليه ؟؟ الميك اب باظ .. بس مش مشكلة انا هصلحه .. ثم نظرت لنيره و قالت : و انتى روحى كملى الميك اب .. وﻻ هتبقى بنص و نص


نيره بابتسامة : تصدقى فكرة و ابقى عملت موضة جديدة


بوسى بابتسامة : مجنونة و تعمليها ثم شدت يارا من يدها لتلف لها الطرحة


انتهوا من التزين و خرجوا لينظر لها جاسر بابتسامة عاشقة و يمد يده اليها و لكنها تنظر ليده بضيق شديد و مشيت بعض الخطوات للأمام .. ذهب و فتح لها باب السيارة بضيق .. و قال : اركبى


ركبت يارا بضيق و جلست بالمنتصف و فردت الفستان بجانبها عن قصد


نظر لها و قال بجدية : لمى الفستان انا هقعد فين ؟!


يارا بضيق : اقعد جمب السواق


جاسر بضيق : ما ابقى السواق بتاعك احسن


يارا بجدية : خلاص هنزل انا و اركب انت فى العربية كلها


جاسر بضيق : شغل عيال هو مش كدا .. ثم نظر للفستان و قال : انا اللى غلطان انى جبت فستان منفوش


يارا بضيق : فعلا انت غلطان


جاسر بجدية : هتلمى الفستان وﻻ المه انا


نظرت له بضيق و لمت الفستان .. ركب جاسر بجانبها .. نظرت له و قالت بجدية : فين ماما ؟!


جاسر بجدية : هتجى مع نيره و حازم .. فنظرت له بضيق و صمتت .. فقال لها بضيق : هتفضلى مبوزة كدا


يارا بجدية : اه .. انا مولودة كدا .. مش عاجبك متتجوزنيش


جاسر بضيق : يا ربــــــــــنا .. يا رب صبرنى .. فوكى بوزك دا .. اللى يشوفك هيفتكر انى هخطبك غصب


نظرت له يارا و قالت بسخرية : دا على اساس انى موافقة يعنى .. مهو غصب فعلا


نظر لها جاسر بضيق و قال بجدية : انتى مش حاسة انك بقيتى اوفر اوووى و انا شكلى هغير معملتى معاكى و هتشوفى وش زى الزفت و هتنكدى على نفسك بعميلك السودة دى


نظرت له و قالت بجدية : انت عايز تتجوزنى ليه ؟! انا بالنسبالك ايه ؟! اظن ان دا انسب وقت تقولى السبب


جاسر بنافذ صبر : هتعرفى و الله العظيم هتعرفى .. الصبر حلو ثم نظر لها و قال بصرامة : اضحكى


يارا بعند : مش هضحك


نظر لها جاسر و ضغط على اسنانه بضيق و قال : عارفة لو مضحكتيش انا هعمل ايه ؟!


يارا بتحدى : هتعمل ايه يعنى ؟!


جاسر بتهديد : هبوسك


نظرت له بدهشة لجرائته و قالت بجدية : انت قليل الادب .. ثم قالت بتحدى : و بعدين متقدرش


جاسر بجدية : يا بنتى متتحدنيش


يارا بتحدى : قولتلك متقدرش


جاسر بنافذ صبر : يا بنتى قولتلك متتحدنيش انتى اللى هتندمى .. و انتى عارفة انى لو عايز اعمل حاجة هعملها


ابتعدت يارا و التزقت بباب السيارة و نظرت له بضيق و قالت بتحدى : ما انت مش هتقدر عشان هتلقى رد فعل مش هيعجبك


نظر لها جاسر بضيق و قال بنافذ صبر : هتضحكى وﻻ ؟!


يارا برتباك : قولتلك متقدرش


نظر لها جاسر و قال : خلاص انتى اللى اخترتى .. انا حظرتك .. افتكرى انى حظرتك .. انا قولتك اهو و اصتنع انه سيقترب منها


نظرت له و قالت بسرعة : خلاص خلاص .. هضحك و الله .. و رسمت ابتسامة واسعة على وجهها ثم قالت : اهو


نظر لها و قال و هو يصتنع الجدية : ناس مبتجيش غير بالعين الحمرة ثم قال بجدية : و ان شاء الله ايه رد الفعل اللى مش هيعجبنى


نظرت له و قالت برتباك : ﻻ مفيش


جاسر بجدية : ايه كنتى ناوية تمدى ايدك عليا


ظلت تنظر له بتفكير من ان تقول رد يغضبه .. ثم قالت بتردد : اه ما انت كنت هتعمل حاجة هضيقنى .. و لكل فعل رد فعل


نظر لها و قال بجدية : اوﻻ انا مكنتش هعملك حاجة .. كان تهديد بس .. ثانيا بقى و دى اهم من اوﻻ .. انك تفكرى ان ايدك تتمد عليا دى عايزك تنسيها خالص .. تشليها من قاموسك .. حتى لو فى حلم مش عايزك تحلمية


توقفت السيارة امام احد النوادى الفخمة .. نظر لها و قال بجدية : اظن كلامى مفهوم .. يلا افردى وشك عشان هننزل .. رسمت ابتسامة صغيرة على وجهها و نزلت معه لترى الكثير من الناس .. دخلوا الى احد القاعات الصيفية المفتوحة التى انبهرت بجمالها و تصميمها ثم ذهبوا و جلسوا


اتى الكثير من الناس و سلموا عليهم فى هذا الوقت .. نظر لها وجد الأبتسامة اختفت من وجهها .. فقال بصرامة : شكل التهديد هيبقى حقيقة و مش هيهمنى الناس دى كلها .. اضحكى


نظرت له و ابتسمت ابتسامة صغيرة


قام جاسر من جانبها .. نظرت له بخضة و ظنت انه سيرحل او سيضربها من الذى تفعله فقد تمادت كثيرا ... لكنه ذهب و امسك المايك .. انتبه له جميع الحضور .. نظر لها جاسر و قال بحب : فاكرة .. فاكرة يوم ما قولتلك .. ان فى نجمة من ساعة ما طلعت و هى شاغله بالى ... نجمة غريبة عن النجوم اللى حوليها .. تقدرى تقولى نادرة ... او الاحسن اننا نقول انها استثنائية .. النجمة دى مطلعش نجمة .. دى طلعت القمر .. عشان كدا كانت حاجة استثنائية .. القمر دا هو انتى يا يارا .. غيرتى فيا حاجات كتيرة .. كسرتى غرورى .. دايما كنتى بتسألينى عايز اتجوزك ليه ؟! .. انا مكنتش عايز اقولك .. و صدقنى انا لحد دلوقتى مش عايز عشان خايف اقول حاجة تطلع قليلة اوووى على اللى جويا .. بس انا هقول عشان اريحك بس متأكد مية فى المية انها حاجة ضئيلة جدا عن الحاجات اللى جويا .. عايز اتجوزك عشان بحبك .. ﻻ بعشقك .. حتى بعشقك كلمة صغيرة اوووى عن الحب اللى جويا اتجاهك .. عايزك تبقى حبيبتى و مراتى و ام عيالى فى الحلال .. عايز ربنا يرضى عنا .. عايز نقفل المصحف مع بعض .. عايز نروح حج و عمره مع بعض .. عايز نصلى و اكون انا الأمام .. عايز نساعد بعض على التقرب من ربنا .. عايزك تعرفى انى بثق فيكى اكتر من نفسى .. عايز ابقى ضهرك .. ابقى سندك .. عايزك تبقى معايا .. تبقى ليا ..تبقى بتعتى .. عايزك تفضلى طول العمر قدامى .. شايف ضحكة عنيكى .. ابتسامتك .. خجلك .. جنونك .. عصبيتك .. حتى عندك.. عايز ابقى معاكى فى حزنك قبل فرحك .. اشاركك كل حاجة .. حتى لو بسيطة .. عايز ابقى حبيبك و ابوكى و اخوكى و مامتك و كل عيلتك .. عايز احسسك بالأمان و ان محدش يقدر يقربلك طول ما انا جمبك ... يارا انا بعشقك .. مش عارف ليه ؟؟ .. بس الشعور دا استحوذ عليها فجاءه .. اتملكنى .. عايز ابقى جمبك و اشوفك و انتى بتعجزى .. اراقب ملامحك و هى بتكبر و احبك اكتر و اكتر .. ثم طرقع اصابعه .. لتبدأ الموسيقى .. ليبدأ هو بالغناء .. بصوته العذب الرائع


في كلام لما بيتقال بيغير كل حياتنا معاه

عنه بيستاهل اندور طول العمر ونستناه

انا من اللحظات بقولك اني بحبك اكتر مني


انتي اللي عشانك بكتب شعري انتي اللي عشنها بغني


تتجوزيني

تتجوزيني


مش عايز غيرك بالحياة اوعى تسبيني


من غير متكلم انتي بتسمعيني

عشانك اطول السما لو حبتيني


انا حاسس ان الكون وياك بشوفو بشكل جديد

الدنيا بتضحك وانت معايا تكشر وانت بعيد


انا شايف فيك اولدنا ومستقبلنا ودنيا أمان

مهما هنكبر ونعجز هفضل احبك زي زماااااااااان

تتجوزيني مش عايز غيرك بالحياة

اوعى تسبيني من غير متكلم انتي بتفهميني

عشانك اطول السما لو حبتيني


انا من اللحظات بقولك اني بحبك اكتر مني

انتي اللي عشانك بكتب شعري انتي اللي عشنها بغني


تتجوزيني مش عايز غيرك بالحياة


اوعى تسبيني من غير متكلم انتي بتسمعيني


عشانك اطول السما لو حبتيني


تتجوزيني

مش عايز غيرك بالحياة


اوعى تسبيني من غير متكلم انتي بتسمعيني

عشانك اطول السما لو حبتيني ... ظل جاسر يغنى الى ان اقترب منها و نزل على ركبته و اخرج علبة حمراء بها الدبلتين و قال بحب : تتجوزينى !!


نظرت له و الدموع تستقر فى عينيها .. دموع الفرحة .. كانت السعادة تغمرها .. هل يحبها كل هذا الحب .. انه يبادلها نفس الشعور .. انها تحبه .. تعشقه .. احست بكل شئ قاله لأنه كان بداخلها .. ﻻ تجد كلمات مناسبة للتعبير عما بداخلها .. لقد قال هو كل شئ .. قامت و نظرت له و عينها تنطق باسم الحب و العشق و قالت بسعادة شديدة : موافقة .. موافقة اعيش حياتى كلها معاك و جمبك


نظر لها بحب و امسك الدبلة و قال بحب : هاتى ايدك


نظرت له بتردد .. ثم نظرت للحشد الذى يتابعهم .. لم تشأ ان تكسفه امام الحاضرين


تفهم نظراتها المتنقلة بينه و بين الحاضرين


فأعطها الدبلة و قال بابتسامة : ميهمكيش كلام حد طول ما انا معاكى


نظرت له بحب و ارتدت الدبلة و اخذ هو دبلته و ارتدها


ليصقف الحاضرين جميعا .. و لكن منهم من يصقف بفرحة و منهم من يصفق بحقد و منهم من يصفق بحسد و منهم من يشعر بالضيق .. لم تشارك كوثر فى التصفيق .. فقد كانت تشعر بالضيق الشديد لدرجة الأختناق بسبب غيرتها الشديدة على ابنها


نظر جاسر ليارا بحب .. ثم نظر للدبلة التى بيده و يدها و قال : عقبال ما تبقى فى الشمال


نظرت له و ابتسمت بحب و هى تدعى بداخلها


فقال بابتسامة عاشقة : بتحبينى زى ما بحبك !!


نظرت له و هزت رأسها نافية و قالت بابتسامة واسعة ممزوجة بالخجل : مش هقولك دلوقتى


جاسر بنصف عين : ااااااه بقى هى كدا


نظرت له و ابتسمت بحب و هزت رأسها


نظر لها و قال بابتسامة : بعد كدا لما احبك تضحكى .. مش ههددك .. هبقى اقولك بحبك عشان اشوف الضحكة اللى فى عنيكى دى


نظرت له و قال بابتسامة خجل : جاسر


جاسر بحب : تعرفى انى اسعد واحد فى الكون دلوقتى


نظرت له يارا بحب دفين و قالت بابتسامة : يا رب دايما


جاسر بابتسامة : تعرفى كمان اننا لو فضلنا ساعة كمان كويسين مع بعض يبقى نحمد ربنا و نبوس ادينا وش و ضهر .. عشان احنا زمانا خدنا عين .. تفلق الهرم


ضحكت يارا بشدة و قالت : اسمه الحجر


جاسر بابتسامة : مش فارقة .. بس اهم حاجة انك استريحتى


نظرت له يارا برتياح و قالت بابتسامة : بس انت صوتك حلو و بتعرف تغنى .. غير صوتك و انت بتزعق بتبقى استغفر الله العظيم


ضحك جاسر و قال بابتسامة : دى اقل حاجة اعملها عشانك .. عارفة مكنتش بكلمك ليه الأربع ايام اللى فاتوا


نظرت له و قالت بعتاب : ليه ؟!


نظر لها و قال بابتسامة : عشان كنت عايز اعملهالك مفاجاءه .. كل يوم كنت بكلم طنط سامية و اسألها عليكى و على قد ما كنت بزعﻻن انك بتعيطى على قد ما كنت فرحان انى كنت فارق معاكى


نظرت له و ابتسمت ابتسامة صغيرة


جاسر بجدية : يارا انا بثق فيكى اكتر من نفسى


يارا بجدية : جاسر مش وقته عتاب .. ثم تابعت بابتسامة : قولى عملت ايه فى الأربع ايام دول


نظر لها جاسر بابتسامة و قال : حفظت الأغنية و جبت الفستان و حضرت الخطوبة و اتفقت مع مامتك و كنت بتابع العمال اللى فى الشركة


نظرت له يارا بابتسامة حب : ربنا يقويك


جاسر بحب : يا رب و يخليكى ليا .. ثم نظر لها و قال بجدية : بقولك ما تجى نكتب الكتاب و نتجوز دلوقتى


نظرت له يارا و قالت بجدية : ﻻ استنى شهرين او شهر ونص عشان ابقى خلصت الدراسة


جاسر بابتسامة : ماشى زى ما تحبى ثم نظر لها بحب و قال بصوت منخفض : تعرفى ان كل البنات اللى فى الفرح .. كانت عنيهم منى


نظرت له و قالت بابتسامة واسعة ممزوجة بالثقة : و انا واثقة فيك و عارفة انك مغرور .. فمش هتبصلهم .. و بعدين انت لسة قايل .. انا القمر و هما النجوم


ضحك جاسر و قال بابتسامة عريضة : يا واد يا خطير يا واثق انت .. ثم قال بنصف عين : و بعدين بقتى تحبى غرورى دلوقتى


نظرت له بابتسامة واسعة و ضحكت


نظر حازم لنيره و قال : اداءهم Fake اوووى على فكرة و اوفر .. اوفر يعنى مفيش كلام


نظرت له نيره و قالت بابتسامة : ربنا يسعدهم .. الأتنين يستهلوا .. ثم قالت بسخرية : و بعدين دى حجة البليد .. كتك خيبة روح خد عند اخويا البرنس دا دروس تقوية .. مش فالح غير تغظنى بزفتة و نيلة


نظر لها و قال بجدية : ﻻ بعد اللى حصل اخر مرة دى .. انا حرمت .. ثم تابع بحب : عقبلنا كدا لما البسك دبلتى و بعدين دا انتى اللى فى الحتة الشمال يا بت .. الحب كله .. الحلاوة كلها .. دا انا بحـــــــ....


اقترب منهم جاسر و يارا .. ضرب جاسر حازم على كتفه و قال بابتسامة : منور يا زفت و الله


نظر لها حازم بضيق و قال بقرف : ما هو طول ما اخوكى عامل زى عفريت العلبة و بيطلع فجاءه كدا .. انا هفضل طول عمرى بليد


ضحكوا جميعم .. ثم نظر جاسر ليارا و قال بابتسامة : تعالى نروح لمامتك و نازلى .. ثم ذهبوا


نظر حازم لنيره و قال بابتسامة حب : كنا بنقول ايه بقى


نيره برتباك : هاه مش فاكرة


حازم بخبث : بس انا فاكر ..ثم تابع قائلا : كنت بقولك انى بحبك و ان نفسى دبلتى تبقى فى اديك


نيره بابتسامة ثقة ممزوجة بالخجل : طب ما انا عارفة


حازم بنصف عين : يا بت


نيره بنصف عين : يا واد


حازم و هو يغمز لها : انتى طالعة حلوة كدا لمين ؟!


نيره بجدية : انا حاسة انك ابتديت تظيت .. اتلم شوية


حازم : بقى فى واحدة تقول لأبن خالتها و حبيبها و خطيبها قريبا .. تظيت !!

ضحكت نيره و قالت بابتسامة : تربيتك يعنى هجيبوا من بره ثم نظرت له و قالت بحذر : حازم انت هتفضل مش بتكلم انكل شريف كدا


تحولت معالم وجه الى الضيق و الغضب و عقد حاجبيه و قال بضيق شديد : انتى عايزة تنكدى عليا ليه ؟!


نيره بجدية : انا مش قصدى بس


حازم بضيق شديد : مبسيش .. انتى اول واحدة المفروض متتكلميش فى الموضوع دا


نيره بضيق : انا عارفة ان عندك حق و انه غلط اوووى .. و كان السبب فى بعدك عنى و انى ادخل المستشفى .. بس برده هو باباك يا حازم


حازم بعصبية : ما تهدى بقى قولتلك متتكلميش فى الموضوع دا .. اقولك على حاجة انا هسبلك المكان كله و اغور فى 60 داهية عشان تستريحى


نظرت له بدهشة من رد فعله و قالت بهدوء : حازم اهدى .. انت بقيت عصبى اوى


تنهد حازم تنهيدة عميقة اخرجت كل الغضب و العصبية التى بداخله و قال بجدية : انا اسف يا نيره .. طلعت عصبيتى عليكى و انتى ملكيش زنب .. بس انا بجد اعصابى تعبانة .. لحد دلوقتى مش قادر اقتنع ان ممكن اب يعمل فى ابنه كدا


نظرت له نيره بحزن و قالت بجدية : انا مش زعلانة يا حازم .. انا عايزاك تبقى كويس


نظر لها بحب و قال : ربنا يخليكى ليا .. لمح حبيبة تاتى من بعيد و يظهر عليها علامات الغضب .. اقتربت منهم و نظرت له و قالت بضيق شديد : مش انت اخويا .. تعالا خد حقى بقى

----------------------


رابط الفصل التالي من هنا 👉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-